صورة-1
تنوعت الاراء و الدراسات التربويه و العلميه التي عرفت التفوق بشكل عام و التفوق الدراسى بشكل خاص غير ان معظمها اجمعت علي انه التميز و الابداع فاحد مجالات و ميادين الحياة بحيث يعطي
هذا للمتفوق امتيازا عن رفاقة و زملائة فالمدرسه او الجامعه او فمكان العمل .. تعريف التفوق الدراسى و كيف نوفر شروطة و ما هو دور الاسره و المعلم فتحقيقة كان محور لقائنا بالدكتور يعرب نبهان الاستاذ فكليه التربيه بجامعه دمشق .
تعريفة ..
الدكتور يعرب نبهان اوضح من جانبة ان التفوق الدراسى هو بلوغ المرء مستويات عاليه من العلم و المعرفه ، و هو مفهوم نفسى تربوى اجتماعى ، مضيفا انه يجب عدم تعريف التفوق من زاويه و احده بل و جوب الاعتماد علي اكثر من جانب و معيار لتعريفة كالذكاء و التحصيل و اراء المدرسين و سجلات المدرسه و اختبار القدرات الخاصه و القدرات الابتكاريه و ما الي هذا ، كما انه لايمكن تعريفة بشكل شمولى فالتلميذ الذي استطاع ان يتفوق و يصل الي مستويات عاليه فاحد المجالات و المواد الادبيه او الفنيه او الاجتماعيه يعتبر متفوقا حتي و ان لم يتفوق فبقيه المجالات و المواد الاخري لان محك التفوق هو الامتياز فالتحصيل فاى ميدان من الميادين.
اثر الماده الدراسيه ..
وعن طبيعه الماده الدراسيه و اثرها فالتفوق الدراسى اكد نبهان ان الماده الدراسيه تشكل احد العوامل الاساسيه التي تؤثر علي عمليه تخطيط الجدول الدراسى الذي يقتضى ان تحدد مستوي صعوبه الماده عند التخطيط لوضع الجدول الدراسى و علي التلميذ ان يسال نفسة قبل ان يضع جدول الدراسه كم عدد الساعات التي يحتاجها او التي يتطلبها فدراسه المواد الصعبه و التي تختلف من مقرر الي احدث ، كان تكون هذة الماده نظريه بحته او علميه او ادبيه او تحتوى جانبا تطبيقيا ، ذلك بالاضافه الي انه يتوجب علي المعلم ان يحاول شرح و تبسيط المواد الدراسيه لتلاميذة بالشكل الامثل دون تسطيح كما انه يتوجب علية ان يحببهم فيها، فكلما كانت المواد الدراسيه محبوبه و واضحه من قبل التلميذ كلما كان اقدر و انجح علي التفوق و الابداع.
دور الاسره ..
وعن دور الاسره فالتفوق الدراسى بين نبهان ان الاسره تلعب دورا كبيرا فالتاثير الايجابى و السلبى علي الابناء كونها تعد الخليه الاجتماعيه الاولي التي يحتك بها الطفل و يتفاعل معها تاثرا و تاثيرا و يتلقي منها العديد من سلوكياتة و افكارة و يكون لدية مشاعر حب و احترام لافرادها و يتقمص فعديد من الاحيان اراء و الدية او احدهما،مشيرا فالوقت ذاتة الي عده طرق و وسائل يتوجب علي الوالدين اتباعها لمساعده ابنائهم فالوصول الي مرحله التفوق اهمها ايجاد مكان هادئ يستذكر الطالب من خلالة دروسة و توفير الوقت المناسب للدراسه ذلك بالاضافه الي تحدث الاهل بايجابيه عن الواجبات المدرسيه و عن المدرسه و عن التعليم بصفه عامه ، و ان يخرج الاهل اهتماما بما يتعلمة التلميذ و هذا بطرح الاسئله الخفيفه و مساعدتة فتطبيق ما تعلمة فحياتة العاديه و الاشراف علية خلال ادائة لواجباتة المدرسيه و تشجيعة علي القراءه و الاطلاع و زياره المكتبات و اهدائة الكتب فالمناسبات ، كما انه يتوجب علي الاهل مراجعه المدرسه و الاطلاع من المعلم علي احوال ابنهم الدراسيه ، و البحث مع المدرسه فاسباب تدنى مستوي تحصيلة الدراسى فحال كان متراجعا دراسيا و سلوكيا ، ذلك بالاضافه الي اجتناب الاباء مقارنه درجات ابنهم مع درجات التلاميذ الاخرين كى لا تحبط معنوياتة او تثبط عزائمة بل الوقوف لجانبة و اجتناب الضغط علية من اجل الدراسه عندما يصبح غير مهيا نفسيا و هذا حتي لاتخلق لدية عقده من الدراسه .
وبين نبهان ان معظم الدراسات التربويه التي اجريت بهدف التعرف علي علاقه المستوي الاقتصادى و الاجتماعى و الثقافى للاسره بالتحصيل و التفوق اثبتت ان نسبه جيده من المتفوقين ينتمون الي مستويات مرتفعه اجتماعيا و اقتصاديا و ثقافيا لان المناخ الاسرى الثقافى المرتفع يؤثر فتكوين الشخصيه العلميه ، موضحا ان المدرسه بما لديها من امكانيات تربويه و خبرات تعليميه تلعب فعديد من الاحيان دورا هاما فتنميه بذور التفوق من اثناء تشجيعها التلاميذ علي ممارسات عمليات التفكير و الابداع ، كما يلعب المعلمون دورا كبيرا فتفوق التلاميذ من اثناء اتباعهم للطرق غير التقليديه التي تشجع التلاميذ علي الحوار و المناقشه و تبادل و جهات النظر المتعارضه عبر استعمال اكثر من كتاب ما يشجع التلاميذ علي البحث و القراءه و الاستطلاع و ان لاينسي المعلم مكافاه التلاميذ المتفوقين باستمرار.
دور المعلم ..
وعن دور المعلمين فتطويع و تبسيط الكتب و المناهج للتلاميذ بين نبهان ان التقريب بين التلميذ و كتبة و موادة الدراسيه من شانها ان تحفز التلميذ علي العطاء و التفوق اكثر ، مضيفا ان و ضع خطه دائمه و متجدده لتطوير و تدريس المناهج و القاء الدروس بطرق مناسبه و ضرب الامثله المتنوعه للتلاميذ من اجل توضيح المفاهيم المجرده من شانها كذلك مواجهه حالات التخلف و العجز الدراسى عند بعض التلاميذ .
وفيما يتعلق باهميه التجهيزات التقنيه المدرسيه فنجاح التلاميذ اشار نبهان الي الدور الايجابى للتجهيزات التقنيه و العلميه الموجوده فالمدرسه التي من شانها ان تسهم اسهاما مهما و ايجابيا فرفع المستوي الدراسى للطلاب و التلاميذ كما انها تدخل بصوره جديه ضمن تلك العوامل التي تؤدى الي التفوق الدراسى فعديد من الاحيان ، كان نفترض و جود المعلم الجيد الذي يستعمل اروع الطرق و الاساليب و الاستراتيجيات التربويه من اجل ان يصبح درسة نموذجيا لكن بغياب بعض التجهيزات التقنيه الهامه كعدم و جود مدفاه فظل شتاء قارس او ان يصبح زجاج النوافذ مكسورا و الجدران مشوهه و السبوره غير مطليه و تصدر صوتا خلال الكتابه الامر الذي يشوش علي التلاميذ و يشغلهم عن الانتباة الي المعلم و الدروس .
- تعريف التفوق الدراسي
- تعريف التفوق الدراسي
- مفهوم التفوق الدراسي
