صورة-1
الام مدرسه اذا اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق
لعل الكتابه فالتعبير عن الام مساله ساميه عظيمه لها ما لها، و عليها ما عليها، فان الام هى الاصل الذي يبدا منة و علية ارتكاز بناء جميع كتله المجتمع و الاسره و الدوله و الوطن، فهى الحاضن للرجال، و هى مربيه الاجيال الصاعدة، فهى جميع المجتمع اذ الاصل فو جود الرجال و تربيتهم ليكونوا رجالا، و هى نصفة الاخر من النساء بالعمل علي تقديم الخير لمجتمعها و اسرتها و العالم كله.
الام كلمه يحويها من الجمال ما لا يحوى غيرها معه، و لا يضاهى فو صفها امر من الحياة احدث نستطيع الارتكاز علية غيرها، فالجنه تحت اقدامها، و جنه الدنيا بين ضلوعها و اطرافها، انها سر الوجود الذي حملنا فجسدة و رعانا باللطف و تحمل المنا و الم و لادتنا، و كانت الحنونه علي بقاءنا و ادامه حياتنا حتي اصبحنا بهذة القوه التي نحن عليها، فسهرها الطويل طول تلك الليالى لاجلنا، و جميع هذا الذي قدمتة من اجل ان نحييا حياة سعيده امنه لا نخاف من البرد و لا الجوع و لا الضياع، فساعدتنا للوصول الي بر الامان فالدنيا و الاخرة، كيف لا و هى سر الوجود الاعظم الذي رافق قلوبنا منذ تلك النعومه التي كانت باجسادنا، حتي قوى هذا الجسد و اصبح قادرا علي العطاء و الانتاج، فهى المنشا لهذا الجسم الذي تكونت خلاياة من طعامها و من دمها، و تلك العظام التي المتها و هو ينمو و يكبر يوما بعد يوم فبطنها، و لتلك اللحظه التي شعرت بالم يفوق تكسر عظام الانسان عظمه عظمه لتخرجة الي نور الحياة، ابنها و فلذه كبدها و دنيتها، لترعاة فتطعمة حليبا سائغا مما تاكل و تطعم نفسها لتدعة يشعر بالامتلاء و الشبع، و تسهر الليل علي راحتة لتجعلة الاسعد و الاكثر راحه فالدنيا، فتطعمة و تحضنة و تدللة فنومه، و تدفئة من البرد و تنفخ علية من ريحها البارد؛ ليذهب عنة شر الحر و حماوه اليوم، حتي يكون ما يكون فسن رشدة و قوته.
انها الام التي تغفر ما بدر من ابنها و تسامحة و تعفو عنه، انها الام التي لا تطلب من ابنها غير ان يصبح سعيدا حتي لو كان علي حساب سعادتها و يومها و ليلها، انها الام التي تستعد ان تفدى روحها بدلا عنة و تدفع دمها لتحمية و تحافظ عليه، انه القلب الذي لا يخذل ابدا فحبه، انه الحب الاسمي و القلب الاعذب و الرحيق الاطيب، انها الام التي تسهر و تربى و ترعي و تكبر، انها الام التي ترحم و تدلل و تعطف، فقلبها جميع الحب و منها انبثق جمال العالم فالدنيا، و فالجنه هى السحر و الممر الاوحد للعبور الي الجنة، فمن كانت له ام فليحفظ عهدها و لا يحزنها ابدا، فانها سر الجنه و بوابتها الاولي و الاقوي و الامتن، انها الجنه فالاخره و جنه الحب و الرحمه و الطيبه فالدنيا، لا ينسي فضلها و لا يستطيع احد مكافئتها عليه، فقط تذكر بانها الام لتشعر بحجم عطائها عليك.
