تعامل الرسول مع زوجاته

 

بالصور تعامل الرسول مع زوجاته



الرسول صلي الله علية و سلم زوجا :

· كان يحب المرأه .. انسانا .. و أما .. و زوجه .. و بنتا.. و شريكه فالحياة .

سئل: من احق الناس بحسن صحابتي؟ قال :[ امك ، بعدها امك ، بعدها امك ، بعدها ابوك] .

وقال : [ من ادرك ابوية او احدهما فلم يبرهما فمات فدخل النار فأبعدة الله ] .

وأمر الذين سألوة .. ان يزوجوا ابنتهم للفقير الذي تحبة ، لا للغنى الذي يريدونه.

وكان صلوات الله علية يقبل عائشه ، و إذا شربت من الإناء اخذة فوضع فمة فموضع فمها و شرب .. و كان يتكئ فحجرها ، و يقرا القرآن و رأسة فحجرها و كان يقبلها و هو صائم .. و زاحمتة علي الخروج من باب البيت .

وغضب مره مع عائشه فقال لها: هل ترضين ان يحكم بيننا ابوعبيده بن الجراح ؟ فقالت: لا .. ذلك رجل لن يحكم عليك لى ، قال: هل ترضين بعمر؟ قالت: لا..

أنا اخاف من عمر .. قال : هل ترضين بأبى بكر ( ابيها )؟ قالت : نعم ..

فجاء ابو بكر ، فطلب منة رسول الله ان يحكم بينهما.. و دهش ابو بكر و قال :

أنا يا رسول الله ؟ بعدها بدا رسول الله يحكى اصل الخلاف .. فقاطعتة عائشه قائله :

( اقصد يا رسول الله ) اي قل الحق .. فضربها ابو بكر علي و جهها فنزل الدم من انفها ، و قال : فمن يقصد اذا لم يقصد رسول الله ، فاستاء الرسول و قال : ما ذلك اردنا .. و قام فغسل لها الدم من و جهها و ثوبها بيدة .

وكان اذا غضبت زوجتة و ضع يدة علي كتفها و قال : [ اللهم اغفر لها ذنبها و أذهب غيظ قلبها ، و أعذها من الفتن ] .

وتغضب عمر علي زوجتة ، فتراجعة ، فأنكر ان تعارضة ، فقالت زوجتة : ( لماذا تنكر ان اراجعك ، فو الله ان زوجات النبى _صلي الله علية و سلم _ ليراجعنة ، و تهجرة احداهن الي الليل ) .

وكان اذا دخل علي اهلة ليلا سلم تسليما لا يوقظ النائم و يسمع اليقظان .

وكرة ان يفاجئ الرجل زوجتة اذا عاد من السفر فجأه .. بل يبعث لها من يبلغها بوصولة .

دخل ابو بكر علية و هو مغطي بثوبة ، و فتاتان تضربان بالدف امام عائشه فاستنكر هذا ، فرفع النبى الغطاء عن و جهة و قال : دعهما يا ابا بكر ، فإنها ايام عيد .

واتكأت عائشه علي كتفة تتفرج علي لعب الحبشه بالحراب فمسجد رسول الله _ صلي الله علية و سلم _ حتي سئمت .

وهو القائل صلي الله علية و سلم : [ من عال جاريتين جاء يوم القيامه انا و هو كهاتين ] و ضم اصابعة اي متساويين او متجاورين .

رفض ان يعزل الا بموافقه المرأه ، فليس من حق الرجل ان يتخذ ذلك القرار بمفرده، و لا له ان يتصور المرأه مجرد اداه لإشباع رغبتة الجنسيه ، و ليس ثمه اهانه لامرأه اكبر من رجل لا يريدها ان تحمل منة و هى تريد .

قال :[ الدنيا متاع .. و خير متاع الدنيا المرأه الصالحه ] و قال : [ ان اشر الناس عند الله منزله يوم القيامه : الرجل يفضى الي امرأته، و تفضى اإلية بعدها ينشر سرها] . صلي الله علية و سلم

.

ان الناظر الي سيره المصطفي صلي الله علية و سلم


يجد ان رسول الإنسانيه صلي الله علية و سلم


كان يقدر المرأه (الزوجة) و يوليها عنايه فائقة…ومحبه لائقة.

ولقد ضرب امثله جميلة من اثناء حياتة اليوميه ..


فتجدة اول من يواسيها..يكفكف دموعها …يقدر مشاعرها…


لايهزا بكلماتها…يسمع شكواها… و يخفف احزانها …


و لعل العديد يتفقون معي


ان الكتب الأجنبيه الجديدة التي تعني فالحياة الزوجية


تخلو من الأمثله الحقيقيه , و لا تعدو ان تكون شعارات علي الورق!!

وتعجز اكثر الكتب مبيعا فهذا الشأن


ان تبلغ ما بلغة نبى الرحمه صلي الله علية و سلم


فهاك شيئا من هذة الدرارى:

 


تعامل الرسول مع زوجاته