تسلخات المهبل

اولا: بالنسبه لمقال الحرقان عند المنطقه التناسلية:

فغالبا انه تحسس بسبب الفوط المستعملة، و خاصه انك لا تغيرينها باستمرار، و خصوصا فالايام التي لم لا ينزل بها الدم, و من هنا انبة الي ضروره تغيير الفوطه باستمرار، و اذا لم يكن ينزل الدم فالايام الاخيره فلا داعى لوضع الفوطه طالما ان الدم خفيف فاواخر ايام الدورة، و لا ينزل الا عند مسح المنطقة، و يمكنك استخدام غسول لهذة المنطقة، مثل: ال cyteal و لكن يجب تخفيفة بالماء، و اذا اصابتك هذة الحرقه مره اخري فيجب تغيير نوع الفوط المستعملة؛ لان كثيرات يشتكين من الحساسيه بسبب بعض نوعيات الفوط، و اختارى النوع الجيد الذي يتكون من نسبه كبيره من القطن, و ايضا يمكنك استخدام مرهم كال travocort و ادهنى طبقه خفيفه من المنطقه التي تحسين بها بالحرقة.

واما بالنسبه لتغيير العاده فالدوره قبل الماضيه فلا اري داعيا للقلق طالما ان التغير كان عارضا، و عادت الدوره الي انتظامها, و ربما يصبح ما اخر التغير هو توتر نفسى او ارهاق جسدي، و ذلك و ارد جدا, فلا داعى للقلق.

ثانيا: بالنسبه الي كون احد الشفرين الصغيرين اكبر من الاخر، و ذو لون ادكن فهذة الاختلافات عاديه جدا جدا بين طرفى الجسم، فكثيرات لديهن ثدى اكبر من الاخر، و ربما يصبح شكل احدي الاذنين مختلفا عن الاخري و هكذا, و بالنسبه للاغمقاق فمنطقه الفرج فهذا يختلف من امراه لاخرى، و لكن المعروف ان منطقه العجان ( المنطقه التناسليه ) هى اغمق من بقيه مناطق الجسم، فلا داعى للقلق.

ثالثا: بالنسبه للافرازات الجيلاتينيه فلا اراها مقلقه طالما انها ليست ذات رائحه كريهة، و ليس لديك حرقه بسببها، و ليس هناك حكه فهذة المنطقة، و لا ادرى لماذا تضطرين لشدها لدرجه ادخال يدك فالفتحة! فهذا شيء ربما يضر بالغشاء – لا قدر الله – فلا داعى لمثل هذا الفعل، و لا داعى كذلك للوسوسه فالطهارة، فهذة الافرازات الطبيعيه يصعب التحرز منها، و لا تضر طهارتك – باذن الله تعالي – فلا تقلقي، و لا تعودى لذا الفعل حتي لا تؤذى نفسك.

رابعا: بالنسبه لما ينزل من افرازات صفراء او حاجات بحجم حبه العدس، فقد تكون هذة توابع للدوره اي انك لم تطهرى بعد، فانتبهى الي ان النساء تطهر علي صنفين, فصنف يطهر بالجفاف، اي انها من بعد نزول الدم ينقطع الدم، و لا تنزل ايه افرازات تتدرج فالالوان.


و الصنف الثاني: يطهرن بتدرج لون الافرازات، فبعد انتهاء الدم ينزل الافراز الاحمر بعدها يتغير الي الافراز البني، بعدها الي الافراز الاصفر، بعدها الي الافراز المعكر، بعدها يرين القصه البيضاء، و هذة علامه الطهر لديهن، و ربما تكونين من هذة الفئه من النساء، فان كانت افرازاتك تتدرج فاللون فاصبرى الي ان ترى القصه البيضاء، و اما ان كنت ترين القصه البيضاء، بعدها تنزل هذة الافرازات فلا تعتبر شيئا، و ليس لها اي حكم شرعي، و لا داعى للقلق منها من الناحيه الطبية.

خامسا: من سنن الفطره الاستحداد، اي ازاله الشعر فهذة المنطقه بالحلق اي بالشفرة، و لا داعى للخوف من استعمالها، فهناك شفرات للحلاقه النسائيه لا تضر و لا تؤذى المنطقة.

ويمكنك مبدئيا حلاقه الشعر برؤيه المنطقه عن طريق المراه حتي لا تضرى نفسك الي ان تعتادى علي ذلك.

اسال الله تعالي ا ن يبصرك بامور دينك و يعينك علي اقامه شعائر الله تعالى، و يثيبك علي هذا فالدنيا و الاخرة.

فنسال الله – عز و جل – ان يثيب الاخت الطبيبه الفاضله – حفظها الله تعالي – علي ذلك الجواب الطيب، و الذي جمعت لك فية نصائح طيبه تنفعك فدينك و دنياك، فامتثليها – يا اختى – لا سيما ما اشارت الية فامر التحرز من امر ادخال اصبعك ففتحه المهبل لازاله الافرازات و سحبها، فهذا امر لا يضر طهارتك، فانتبهى لذلك، و الذي يشرح لك ذلك المعني ان تعلمى ان المراه بطبيعتها لا يخلو محل الفرج منها من افرازات ترطب المحل؛ و هذا لحكمه جليلة، و هى ان يصبح محل الفرج دوما مهيا للعلاقه التي ربما تحصل مع الزوج، عدا انها تحتاج الي ان يصبح رطبا بحكم انه محل للولاده كذلك، و ذلك المحل لو قدر ان يصبح ناشفا تماما لتشقق و انضر، فوجود الافرازات فالمراه هو امر طبيعي، و طالما انها لا تصنف من ضمن الافرازات التي تكون ناتجه من الالتهاب فلا ينبغى القلق منها.

وقد عرفت تفصيل جواب الطبيبه الفاضله ان الافرازات التي تدل علي الالتهاب لها علامات من الرائحه او الحكه المصاحبه او الشعور بالحرقان كما هو معلوم، عدا انك عندما تدخلين اصبعك ففتحه المهبل لازاله هذة الافرازات خشيه ان تضر صلاتك و طهارتك تكونين ربما ارتكبت امرا مخالفا للامر الشرعي، فان الانسان لا ينبغى له ان يصل و ان يتعمق الي ذلك النحو، فمثلا لو ان الانسان قضي حاجتة من الغائط، و شعر ان هناك بقيه لم تنزل، فلا يصح له ان يدخل اصبعة ففتحه الدبر لاخراج الباقي، بل نصف طائفه من اهل العلم علي حرمه ذلك الفعل، و لا ريب انه مذموم غير محمود، و ربما اوصلة بعضهم الي التحريم كما اشرنا، و نظير هذا ما ربما تفعلينة الان من ازاله هذة الافرازات بهذا النحو علي هذة الطريقة، فلا تلتفتى الي هذة الطريقة، و انما تعتنين بالتنظف خارجيا، فبعد قضاء البول تغسلين المحل كما هو معتاد، بعدها تقومين و لا تلتفتى لاكثر من ذلك.

فان قلت: فهذة الافرازات قد خرجت على فالوضوء و فالصلاه فهل تضرني؟ فالجواب: ان ارجح الاقوال انها لا تضرك – باذن الله – و لا تنقض الطهاره علي القول المختار، و لو قدر ظهورها فو قت الصلاه ايضا فلا تضر صلاتك، و صلاتك صحيحة،


فان قلت: فربما تلطخت ثيابى الداخليه او الخارجيه بها؟ فالجواب: انها لا تضرك كذلك و لا يلزمك التحرز منها، و لو قدر انها لطختك و كان ذلك امرا يحصل لك و يتكرر فلا يلزمك تغيير ملابسك، بل ذهب طائفه من اهل العلم الي انها ليست بنجسه اصلا. فلتعلمى ذلك فان دينك دين اليسر، كما قال تعالى: {ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج و لكن يريد ليطهركم و ليتم نعمتة عليكم لعلكم تشكرون}.

واما ما اشرت الية من خروج بعض الحاجات بعد طهرك بحجم حبه العدس و لها لون مثلا ربما يصبح اصفر او خيطا اصفر او خيطا لونة بلون الماء العكر، فهذا كلة اذا ثبت انك ربما طهرت فلا يضرك؛ فان الصفره و الكدره (لون الماء العكر) لا تضر بعد و جود الطهارة، و الطهاره من الحيض – يا اختى – تعرف بامرين فاحفظيهما:

1- نقاء المحل تماما من الحيض، و هذا يعرف بان تضع المراه خرقه او قطنا فيخرج المحل نقيا من الدم، و الدم يعني بة ان يصبح باى لون سواء كان باللون الاحمر الغامق او الفاتح او كان باللون الاصفر او كان باللون الاكدر (الذى يشبة الماء العكر)، فكل هذا من الوان الدم فو قت الحيض، فاذا خرجت القطنه – او الخرقه التي و ضعتها علي محلك – نقيه فهذا دليل الطهر حينئذ، و ذلك يسمي ب (جفوف المحل).

والامر الثاني:


2- ان هناك بعض النساء – و هن كثير – يظهر لهن فاخر الحيض سائل ابيض يدل علي نقائها من الحيض، و هو المعروف ب (القصه البيضاء)، فعند انتهاء حيضها يظهر احدث الامر سائل ابيض، فهذا السائل يدل علي الطهارة، و خروجة من اكد الامور الداله علي الطهارة، و لكن ليست جميع النساء يظهر منهن علي ذلك النحو، فمتي حصل لك جفاف المحل – كما اشرنا – او و جود القصه البيضاء فقد طهرت، فان خرج بعد هذا بيوم او يومين مثلا شيء من الصفره او الكدره فلا يعد هذا حيضا و لا تغتسلى منة فانة افراز عادى فهذة الحالة، و تذكرى يا اختى الا تكونى معتنيه بهذة الامور علي صوره ربما تكون اقرب الي الوساوس – كما هو ظاهر من بعض تصرفاتك – و لكن اعرفى طريقة التطهر، و طريقة التعامل فهذا الامر، و بذلك تسعدين – باذن الله – فدينك و دنياك، فان ذلك الدين قائم علي العلم قبل القول و العمل.

واما عن اشارتك الكريمه الي ان نبات شعر العانه ربما يؤدى الي ان يصبح لون الشفرين غامقا، فهذا لا علاقه له بهذا الامر، و لكن غايه الامر ان حلق شعر العانه من خصال الفطره التي ينبغى ان يعتنى فيها الانسان، و المستحب بها هو الاستحداد و الحلق باله حاده كالشفره مثلا، فهذا اروع الامور و احسنها، و ذلك هو اسهل الامور فالاستعمال، فان هذة المنطقه حساسة، و حسن استعمالك للحلق بالشفره السليمه هو الذي يؤدى الي حصول المقصود باذن الله.

ونسال الله عز و جل ان يشرح صدوركم و ان ييسر اموركم و ان يجعلكم من عبادة الصالحين، و ان يقر اعينكم بالاجتماع فبيت الزوجية، و ان يرزقكم الذريه الطيبة، و ان يعينكم علي طاعته، و ان يجزيك خير الجزاء علي عنايتك بامر دينك.

 

صورة-1

 




تسلخات المهبل