كتاب الله تعالي هو الكتاب الجامع المانع لايه قيمه او كاو خطة، يهتدى بة الضال و التائة و الحيران فيكون باذن الله تعالي قادرا علي ان يتعاطي مع كافه المسائل بنفس مطمئنه لانة يعلم حقيقه الله رب العالمين و مدي رحمتة بنا، فنحن مخلوقات ضعيفه نحتاج دوما لهذة العنايه الالهيه الربانيه التي تساعدنا و بشكل كبير، و التي تكون رديفا لنا فحياتنا.
كتاب الله تعالي لم ينزل بشكل متصل و علي الدوام علي قلب رسول الله – صلي الله علية و سلم -؛ بل نزل علي شكل اجزاء علي امتداد فتره و صلت الي 23 عاما قضاها رسولنا الاعظم جنبا الي جنب مع اصحابة الكرام فالدعوه الي الله تعالى. فالتنزيل الحكيم لم يكن الا من عند الله عز و جل سواء بكلماتة ام حركاتة ام ترتيب اياتة ام ترتيب سورة ام اي شيء احدث يقع فداخل صفات ذلك الكتاب الكريم.
ترتيب سور القران الكريم
كان القران الكريم ينزل علي قلب الرسول، و الرسول يبلغة للصحابه و يدلهم علي الموضع و فاى سورة، و بالتالي يعرفهم علي ترتيب السور القرانية؛ اذ ان ترتيب هذة السور هو كذلك من عند الله تعالى، و لكن كانت جميع هذة الامور متفرقة، الي ان جاء الخليفه الراشدى الاول ابو بكر الصديق و الذي امر بجمع المصحف الشريف، حيث اوكل الي الصحابى الجليل زيد بن ثابت – رضى الله عنة – بهذة المهمه العظيمة، و التي اداها اقوى اداء؛ حيث انه لملم كافه الايات الكريمه التي تكون فمجموعها القران الكريم، و بناء علي تعليمات الرسول التي تلقاها عن ربة – عز و جل – و التي استهدي فيها الي كيفية ترتيب الايات و السور القرانيه استطاع ان يجمع المصحف الشريف كاملا.
و فعهد الخليفه الراشد عثمان بن عفان – رضى الله عنة – كان القران مجموعا منذ زمن ابو بكر الصديق، و كان المصحف المجموع ربما و ضع عند ام المؤمنين حفصه فتاة عمر بن الخطاب – رضى الله عنة -، و بسبب دخول غير الناطقين باللغه العربيه الي الاسلام خاف الخليفه ان يحدث اختلاط فكيفية نطق الايات الكريمة، او ان يصبح هنالك اي تبديل بها مما سيؤدى الي حدوث اختلالات فالمعني المراد من الايات القرانية، فكلف الخليفه عثمان عددا منكبيرة صحابه رسول الله – صلي الله علية و سلم – كى يقوموا بمهمه جمع القران الكريم لفظا علي لهجه قريش الاصليه و بالتالي يتم توحيد اللفظ القرانى حسبما كان ينطقة الرسول – صلي الله علية و سلم –، و بذلك يتم حفظ اللهجه التي نطق القران الكريم فيها من التغيير و التبديل.
صورة-1
- لمصحف لملم
- تحميل لمصحف لملم
