تحميل قصة سيدنا موسى كاملة

 

صورة-1

 



قصه سيدنا موسي علية السلام


 

ومات يوسف و جميع اخوتة و كل هذا الجيل. و اما بنو اسرائيل فاثمروا و توالدوا و نموا و كثروا كثيرا جدا جدا و امتلات الارض منهم بعدها قام ملك جديد علي مصر لم يكن يعرف يوسف. فقال لشعبة هوذا بنو اسرائيل شعب اكثر و اعظم منا. هلم نحتال لهم لئلا ينموا فيصبح اذا حدثت حرب انهم ينضمون الي اعدائنا و يحاربوننا و يصعدون من الارض. فجعلوا عليهم رؤساء تسخير لكى يذلوهم باثقالهم.فبنوا لفرعون مدينتى مخازن فيثوم و رعمسيس. و لكن بحسبما اذلوهم كذا نموا و امتدوا.فاختشوا من بنى اسرائيل. فاستعبد المصريون بنى اسرائيل بعنف. و مرروا حياتهم بعبوديه قاسيه فالطين و اللبن و فكل عمل فالحقل.كل عملهم الذي عملوة بواسطتهم عنفا و كلم ملك مصر قابلتى العبرانيات اللتين اسم احداهما شفره و اسم الاخري فوعة. و قال حينما تولدان العبرانيات و تنظرانهن علي الكراسي.ان كان ابنا فاقتلاة و ان كانت بنتا فتحيا. و لكن القابلتين خافتا الله و لم تفعلا كما كلمهما ملك مصر.بل استحيتا الاولاد. فدعا ملك مصر القابلتين و قال لهما لماذا فعلتما ذلك الامر و استحييتما الاولاد. فقالت القابتان لفرعون ان النساء العبرانيات لسن كالمصريات.فانهن قويات يلدن قبل ان تاتيهن القابلة. فاقوى الرب الي القابلتين.ونما الشعب و كثر جدا. و كان اذ خافت القابلتان الرب انه صنع لهما بيوتا. بعدها امر فرعون كل شعبة قائلا جميع ابن يولد تطرحونة فالنهر.لكن جميع فتاة تستحيونها.

وذهب رجل من بيت =لاوى و اخذ فتاة لاوي. فحبلت المراه و ولدت ابنا.ولما راتة انه حسن خباتة ثلاثه اشهر. و لما لم يمكنها ان تخبئة بعد اخذت له سفطا من البردى و طلتة بالحمر و الزفت و وضعت الولد فية و وضعتة بين الحلفاء علي حافه النهر. و وقفت اختة من بعيد لتعرف ما ذا يفعل بة فنزلت ابنه فرعون الي النهر لتغتسل و كانت جواريها ما شيات علي جانب النهر.فرات السفط بين الحلفاء فارسلت امتها و اخذته. و لما فتحتة رات الولد و اذا هو صبى يبكي.فرقت له و قالت ذلك من اولاد العبرانيين. فقالت اختة لابنه فرعون هل اذهب و ادعو لك امراه مرضعه من العبرانيات لترضع لك الولد. فقالت لها ابنه فرعون اذهبي.فذهبت الفتاه و دعت ام الولد. فقالت لها ابنه فرعون اذهبى بهذا الولد و ارضعية لى و انا اعطى اجرتك.فاخذت المراه الولد و ارضعته. و لما كبر الولد جاءت بة الي ابنه فرعون فصار لها ابنا.ودعت اسمة موسي و قالت انى انتشلتة من الماء و حدث فتلك الايام لما كبر موسي انه خرج الي اخوتة لينظر فاثقالهم.فراي رجلا مصريا يضرب رجلا عبرانيا من اخوته. فالتفت الي هنا و هنالك و راي ان ليس احد فقتل المصرى و طمرة فالرمل. بعدها خرج فاليوم الثاني و اذا رجلان عبرانيان يتخاصمان.فقال للمذنب لماذا تضرب صاحبك. فقال من جعلك رئيسا و قاضيا علينا.امفتكر انت بقتلى كما قتلت المصري.فخاف موسي و قال حقا ربما عرف الامر. فسمع فرعون ذلك الامر فطلب ان يقتل موسى.فهرب موسي من و جة فرعون و سكن فارض مديان و جلس عند البئر و كان لكاهن مديان سبع بنات.فاتين و استقين و ملان الاجران ليسقين غنم ابيهن. فاتي الرعاه و طردوهن فنهض موسي و انجدهن و سقي غنمهن. فلما اتين الي رعوئيل ابيهن قال ما بالكن اسرعتن فالمجيء اليوم. فقلن رجل مصرى انقذنا من ايدى الرعاه و انه استقي لنا كذلك و سقي الغنم. فقال لبناتة و اين هو.لماذا تركتن الرجل.ادعونة لياكل طعاما. فارتضي موسي ان يسكن مع الرجل.فاعطي موسي صفوره ابنته. فولدت ابنا فدعا اسمة جرشوم.لانة قال كنت نزيلا فارض غريبه و حدث فتلك الايام الكثيره ان ملك مصر ما ت.وتنهد بنو اسرائيل من العبوديه و صرخوا.فصعد صراخهم الي الرب من اجل العبودية. فسمع الرب انينهم فتذكر الرب ميثاقة مع ابراهيم و اسحق و يعقوب. و نظر الرب بنى اسرائيل و علم الرب.

 واما موسي فكان يرعي غنم يثرون حمية كاهن مديان.فساق الغنم الي و راء البريه و جاء الي جبل الرب حوريب. و ظهر له ملاك الرب بلهيب نار من و سط عليقة.فنظر و اذ العليقه تتوقد بالنار و العليقه لم تكن تحترق. فقال موسي اميل الان لانظر ذلك المنظر العظيم.لماذا لا تحترق العليقة. فلما راي الرب انه ما ل لينظر ناداة الرب من و سط العليقه و قال موسي – موسى.فقال هانذا. فقال لا تقترب الي ههنا.اخلع حذائك من رجليك.لان الموضع الذي انت و اقف علية ارض مقدسه بعدها قال انا الة ابيك الة ابراهيم و الة اسحق و الة يعقوب.فغطي موسي و جهة لانة خاف ان ينظر الي الرب. فقال الرب انى ربما رايت مذله شعبى الذي فمصر و سمعت صراخهم من اجل مسخريهم.انى علمت اوجاعهم. فنزلت لانقذهم من ايدى المصريين و اصعدهم من تلك الارض الي ارض جيده و واسعه الي ارض تفيض لبنا و عسلا. فالان هلم فارسلك الي فرعون و تظهر شعبى من مصر فقال موسي للرب من انا حتي اذهب الي فرعون و حتي اخرج شعبك من مصر. فقال انى اكون معك و هذة تكون لك العلامه انى ارسلتك.حينما تظهر الشعب من مصر تعبدون الرب علي ذلك الجبل.

فقال موسي للرب استمع ايها السيد.لست انا صاحب كلام منذ امس و لا اول من امس و لا من حين كلمت عبدك.بل انا ثقيل الفم و اللسان. فقال له الرب من صنع للانسان فما او من يصنع اخرس او اصم او بصيرا او اعمى.اما هو انا الرب. فالان اذهب و انا اكون مع فمك و اعلمك ما تتكلم به. فقال استمع ايها السيد.ارسل بيد من ترسل. فحمى غضب الرب علي موسي و قال اليس هرون اللاوى اخاك.انا اعلم انه هو يتكلم.وكذلك ها هو خارج لاستقبالك.فحينما يراك يفرح بقلبه. فتكلمة و تضع العبارات ففمه.وانا اكون مع فمك و مع فمة و اعلمكما ما ذا تصنعان. و هو يكلم الشعب عنك.وهو يصبح لك فما و انت تكون له الها. و تاخذ فيدك هذة العصا التي تصنع فيها الايات  و قال الرب لهرون اذهب الي البريه لاستقبال موسى.فذهب و التقاة فجبل الرب و قبله. فاخبر موسي هرون بجميع كلام الرب الذي ارسلة و بكل الايات التي اوصاة بها. بعدها مضي موسي و هرون و جمعا كل شيوخ بنى اسرائيل. فتكلم هرون بجميع الكلام الذي كلم الرب موسي بة و صنع الايات امام عيون الشعب. فامن الشعب.ولما سمعوا ان الرب افتقد بنى اسرائيل و انه نظر مذلتهم خروا و سجدوا

وبعد هذا دخل موسي و هرون و قالا لفرعون كذا يقول الرب الة اسرائيل اطلق شعبى ليعيدوا لى فالبرية. فقال فرعون من هو الرب حتي اسمع لقولة فاطلق اسرائيل.لا اعرف الرب و اسرائيل لا اطلقه. فقالا الة العبرانيين ربما التقانا.فنذهب سفر ثلاثه ايام فالبريه و نذبح للرب الهنا.لئلا يصيبنا بالوبا او بالسيف. فقال لهما ملك مصر لماذا يا موسي و هرون تبطلان الشعب من اعماله.اذهبا الي اثقالكما. و قال فرعون هوذا الان شعب الارض كثير و انتما تريحانهم من اثقالهم فامر فرعون فذلك اليوم مسخرى الشعب و مدبرية قائلا لا تعودوا تعطون الشعب تبنا لصنع اللبن كامس و اول من امس.ليذهبوا هم و يجمعوا تبنا لانفسهم. و مقدار اللبن الذي كانوا يصنعونة امس و اول من امس تجعلون عليهم.لا تنقصوا منه.فانهم متكاسلون لذا يصرخون قائلين نذهب و نذبح لالهنا. ليثقل العمل علي القوم حتي يشتغلوا بة و لا يلتفتوا الي كلام الكذب. و كان موسي ابن ثمانين سنه و هرون ابن ثلاث و ثمانين سنه حين كلما فرعون. و كلم الرب موسي و هرون قائلا. اذا كلمكما فرعون قائلا هاتيا عجيبه تقول لهرون خذ عصاك و اطرحها امام فرعون فتصير ثعبانا. فدخل موسي و هرون الي فرعون و فعلا كذا كما امر الرب.طرح هرون عصاة امام فرعون و امام عبيدة فصارت ثعبانا. فدعا فرعون كذلك الحكماء و السحرة.ففعل عرافو مصر كذلك بسحرهم كذلك. طرحوا جميع و احد عصاة فصارت العصى ثعابين.ولكن عصا هرون ابتلعت عصيهم. فاشتد قلب فرعون فلم يسمع لهما كما تكلم الرب بعدها قال الرب لموسي قلب فرعون غليظ.قد ابي ان يطلق الشعب. اذهب الي فرعون فالصباح.انة يظهر الي الماء.وقف للقائة علي حافه النهر.والعصا التي تحولت حيه تاخذها فيدك. و تقول له الرب الة العبرانيين ارسلنى اليك قائلا اطلق شعبى ليعبدونى فالبرية.وهوذا حتي الان لم تسمع. كذا يقول الرب بهذا تعرف انى انا الرب.ها انا اضرب بالعصا التي فيدى علي الماء الذي فالنهر فيتحول دما. و يموت السمك الذي فالنهر و ينتن النهر.فيعاف المصريون ان يشربوا ماء النهر. بعدها قال الرب لموسي قل لهرون خذ عصاك و مد يدك علي مياة المصريين علي انهارهم و علي سواقيهم و علي اجامهم و علي جميع مجتمعات مياههم لتصير دما.فيصبح دم فكل ارض مصر فالاخشاب و فالاحجار. ففعل كذا موسي و هرون كما امر الرب.رفع العصا و ضرب الماء الذي فالنهر امام عينى فرعون و امام عيون عبيده.فتحول جميع الماء الذي فالنهر دما. و ما ت السمك الذي فالنهر و انتن النهر.فلم يقدر المصريون ان يشربوا ماء من النهر.وكان الدم فكل ارض مصر. و فعل عرافو مصر ايضا بسحرهم.فاشتد قلب فرعون فلم يسمع لهما كما تكلم الرب بعدها انصرف فرعون و دخل بيتة و لم يوجة قلبة الي ذلك ايضا. و حفر كل المصريين حوالى النهر لاجل ماء ليشربوا.لانهم لم يقدروا ان يشربوا من ماء النهر

ولما كملت سبعه ايام بعدما ضرب الرب النهر قال الرب لموسي ادخل الي فرعون و قل له كذا يقول الرب اطلق شعبى ليعبدوني. و ان كنت تابي ان تطلقهم فها انا اضرب كل تخومك بالضفادع. فيفيض النهر ضفادع.فتصعد و تدخل الي بيتك و الي مخدع فراشك و علي سريرك و الي بيوت عبيدك و علي شعبك و الي تنانيرك و الي معاجنك. عليك و علي شعبك و عبيدك تصعد الضفادع فقال الرب لموسي قل لهرون مد يدك بعصاك علي الانهار و السواقى و الاجام و اصعد الضفادع علي ارض مصر. فمد هرون يدة علي مياة مصر.فصعدت الضفادع و غطت ارض مصر. و فعل ايضا العرافون بسحرهم و اصعدوا الضفادع علي ارض مصر فدعا فرعون موسي و هرون و قال صليا الي الرب ليرفع الضفادع عنى و عن شعبى فاطلق الشعب ليذبحوا للرب. فقال موسي لفرعون عين لى متي اصلى لاجلك و لاجل عبيدك و شعبك لقطع الضفادع عنك و عن بيوتك.ولكنها تبقي فالنهر. فقال غدا.فقال كقولك.لكى تعرف ان ليس كالرب الهنا. فترتفع الضفادع عنك و عن بيوتك و عبيدك و شعبك.ولكنها تبقي فالنهر بعدها خرج موسي و هرون من لدن فرعون و صرخ موسي الي الرب من اجل الضفادع التي جعلها علي فرعون. ففعل الرب كقول موسى.فماتت الضفادع من البيوت و الدور و الحقول. و جمعوها كوما كثيره حتي انتنت الارض. فلما راي فرعون انه ربما حصل الفرج اغلظ قلبة و لم يسمع لهما كما تكلم الرب بعدها قال الرب لموسي قل لهرون مد عصاك و اضرب تراب الارض ليصير بعوضا فجميع ارض مصر. و مد هرون يدة بعصاة و ضرب تراب الارض.فصار البعوض علي الناس و علي البهائم.كل تراب الارض صار بعوضا فجميع ارض مصر. و فعل ايضا العرافون بسحرهم ليخرجوا البعوض فلم يستطيعوا.وكان البعوض علي الناس و علي البهائم. فقال العرافون لفرعون ذلك اصبع الرب.ولكن اشتد قلب فرعون فلم يسمع لهما كما تكلم الرب بعدها قال الرب لموسي بكر فالصباح و قف امام فرعون.انة يظهر الي الماء.وقل له كذا يقول الرب اطلق شعبى ليعبدوني. فانة ان كنت لا تطلق شعبى ها انا ارسل عليك و علي عبيدك و علي شعبك و علي بيوتك الذبان.فتمتلئ بيوت المصريين ذبانا.وكذلك الارض التي هم عليها. و لكن اميز فذلك اليوم ارض جاسان حيث شعبى مقيم حتي لا يصبح هنالك ذبان.لكى تعلم انى انا الرب فالارض. و اجعل فرقا بين شعبى و شعبك.غدا تكون هذة الاية. ففعل الرب هكذا.فدخلت ذبان كثيره الي بيت =فرعون و بيوت عبيدة و فكل ارض مصر خربت الارض من الذبان فدعا فرعون موسي و هرون و قال اذهبوا اذبحوا لالهكم فهذة الارض. فقال موسي لا يصلح ان نفعل هكذا.لاننا انما نذبح رجس المصريين للرب الهنا.ان ذبحنا رجس المصريين امام عيونهم افلا يرجموننا. نذهب سفر ثلاثه ايام فالبريه و نذبح للرب الهنا كما يقول لنا. فقال فرعون انا اطلقكم لتذبحوا للرب الهكم فالبريه و لكن لا تذهبوا بعيدا.صليا لاجلي. فقال موسي ها انا اخرج من لدنك و اصلى الي الرب.فترتفع الذبان عن فرعون و عبيدة و شعبة غدا.ولكن لا يعد فرعون يخاتل حتي لا يطلق الشعب ليذبح للرب فخرج موسي من لدن فرعون و صلي الي الرب. ففعل الرب كقول موسى.فارتفع الذبان عن فرعون و عبيدة و شعبه.لم تبق و احدة. و لكن اغلظ فرعون قلبة هذة المره كذلك فلم يطلق الشعب

ثم قال الرب لموسي ادخل الي فرعون و قل له كذا يقول الرب الة العبرانيين اطلق شعبى ليعبدوني. فانة ان كنت تابي ان تطلقهم و كنت تمسكهم بعد فها يد الرب تكون علي مواحلى التي فالحقل علي الخيل و الحمير و الجمال و البقر و الغنم و باء ثقيلا جدا. و عين الرب و قتا قائلا غدا يفعل الرب ذلك الامر فالارض. ففعل الرب ذلك الامر فالغد.فماتت كل مواشى المصريين.واما مواشى بنى اسرائيل فلم يمت منها و احد. و ارسل فرعون و اذا مواشى اسرائيل لم يمت منها و لا و احد.ولكن غلظ قلب فرعون فلم يطلق الشعب بعدها قال الرب لموسي و هرون خذا ملء ايديكما من رماد الاتون.وليذرة موسي نحو السماء امام عينى فرعون. ليصير غبارا علي جميع ارض مصر.فيصير علي الناس و علي البهائم دمامل طالعه ببثور فكل ارض مصر. فاخذا رماد الاتون و وقفا امام فرعون و ذراة موسي نحو السماء.فصار دمامل بثور طالعه فالناس و فالبهائم. و لم يستطع العرافون ان يقفوا امام موسي من اجل الدمامل.لان الدمامل كانت فالعرافين و فكل المصريين. و لكن شدد الرب قلب فرعون فلم يسمع لهما كما كلم الرب موسي بعدها قال الرب لموسي بكر فالصباح و قف امام فرعون و قل له كذا يقول الرب الة العبرانيين اطلق شعبى ليعبدوني. لانى هذة المره ارسل كل ضرباتى الي قلبك و علي عبيدك و شعبك لكى تعرف ان ليس مثلى فكل الارض. فانة الان لو كنت امد يدى و اضربك و شعبك بالوبا لكنت تباد من الارض. و لكن لاجل ذلك اقمتك لكى اريك قوتى و لكى يخبر باسمى فكل الارض. انت معاند بعد لشعبى حتي لا تطلقه. ها انا غدا كالان امطر بردا عظيما جدا جدا لم يكن مثلة فمصر منذ يوم تاسيسها الي الان. فالان ارسل احم مواحلى و جميع ما لك فالحقل.جميع الناس و البهائم الذين يوجدون فالحقل و لا يجمعون الي البيوت ينزل عليهم البرد فيموتون. فالذى خاف كلمه الرب من عبيد فرعون هرب بعبيدة و مواشية الي البيوت. و اما الذي لم يوجة قلبة الي كلمه الرب فترك عبيدة و مواشية فالحقل بعدها قال الرب لموسي مد يدك نحو السماء ليصبح برد فكل ارض مصر علي الناس و علي البهائم و علي جميع عشب الحقل فارض مصر. فمد موسي عصاة نحو السماء.فاعطي الرب رعودا و بردا و جرت نار علي الارض و امطر الرب بردا علي ارض مصر. فكان برد و نار متواصله فو سط البرد.شيء عظيم جدا جدا لم يكن مثلة فكل ارض مصر منذ صارت امة. فضرب البرد فكل ارض مصر كل ما فالحقل من الناس و البهائم.وضرب البرد كل عشب الحقل و كسر كل شجر الحقل. الا ارض جاسان حيث كان بنو اسرائيل فلم يكن بها برد فارسل فرعون و دعا موسي و هرون و قال لهما اخطات هذة المرة.الرب هو البار و انا و شعبى الاشرار. صليا الي الرب و كفي حدوث الرعود و البرد فاطلقكم و لا تعودوا تلبثون. فقال له موسي عند خروجى من المدينه ابسط يدى الي الرب فتنقطع الرعود و لا يصبح البرد كذلك لكى تعرف ان للرب الارض. و اما انت و عبيدك فانا اعلم انكم لم تخشوا بعد من الرب الاله. فالكتان و الشعير ضربا.لان الشعير كان مسبلا و الكتان مبزرا. و اما الحنطه و القطانى فلم تضرب لانها كانت متاخره فخرج موسي من المدينه من لدن فرعون و بسط يدية الي الرب.فانقطعت الرعود و البرد و لم ينصب المطر علي الارض. و لكن فرعون لما راي ان المطر و البرد و الرعود انقطعت عاد يخطئ و اغلظ قلبة هو و عبيده. فاشتد قلب فرعون فلم يطلق بنى اسرائيل كما تكلم الرب عن يد موسى

 ثم قال الرب لموسي ادخل الي فرعون.فانى اغلظت قلبة و قلوب عبيدة لكى اصنع اياتى هذة بينهم. و لكى تخبر فمسامع ابنك و ابن ابنك بما فعلتة فمصر و باياتى التي صنعتها بينهم.فتعلمون انى انا الرب فدخل موسي و هرون الي فرعون و قالا له كذا يقول الرب الة العبرانيين الي متي تابي ان تخضع لي.اطلق شعبى ليعبدوني. فانة ان كنت تابي ان تطلق شعبى ها انا اجيء غدا بجراد علي تخومك. فيغطى و جة الارض حتي لا يستطاع نظر الارض.وياكل الفضله السالمه الباقيه لكم من البرد.وياكل كل الشجر النابت لكم من الحقل. و يملا بيوتك و بيوت كل عبيدك و بيوت كل المصريين.الامر الذي لم يرة اباؤك و لا اباء ابائك منذ يوم و جدوا علي الارض الي ذلك اليوم.ثم تحول و خرج من لدن فرعون فقال عبيد فرعون له الي متي يصبح ذلك لنا فخا.اطلق الرجال ليعبدوا الرب الههم.الم تعلم بعد ان مصر ربما خربت. فرد موسي و هرون الي فرعون.فقال لهما اذهبوا اعبدوا الرب الهكم و لكن من و من هم الذين يذهبون. فقال موسي نذهب بفتياننا و شيوخنا.نذهب ببنينا و بناتنا بغنمنا و بقرنا.لان لنا عيدا للرب. فقال لهما يصبح الرب معكم كذا كما اطلقكم و اولادكم.انظروا.ان قدام و جوهكم شرا. ليس هكذا.اذهبوا انتم الرجال و اعبدوا الرب.لانكم لهذا طالبون.فطردا من لدن فرعون بعدها قال الرب لموسي مد يدك علي ارض مصر لاجل الجراد.ليصعد علي ارض مصر و ياكل جميع عشب الارض جميع ما تركة البرد. فمد موسي عصاة علي ارض مصر.فجلب الرب علي الارض ريحا شرقيه جميع هذا النهار و جميع الليل.ولما كان الصباح حملت الريح الشرقيه الجراد. فصعد الجراد علي جميع ارض مصر و حل فجميع تخوم مصر.شيء ثقيل جدا جدا لم يكن قبلة جراد كذا مثلة و لا يصبح بعدة كذلك. و غطي و جة جميع الارض حتي اظلمت الارض.واكل كل عشب الارض و كل ثمر الشجر الذي تركة البرد.حتي لم يبق شيء اخضر فالشجر و لا فعشب الحقل فكل ارض مصر فدعا فرعون موسي و هرون مسرعا و قال اخطات الي الرب الهكما و اليكما. و الان اصفحا عن خطيتى هذة المره فقط.وصليا الي الرب الهكما ليرفع عنى ذلك الموت فقط. فخرج موسي من لدن فرعون و صلي الي الرب. فرد الرب ريحا غربيه شديده جدا.فحملت الجراد و طرحتة الي بحر سوف.لم تبق جراده و احده فكل تخوم مصر. و لكن شدد الرب قلب فرعون فلم يطلق بنى اسرائيل بعدها قال الرب لموسي مد يدك نحو السماء ليصبح ظلام علي ارض مصر.حتي يلمس الظلام. فمد موسي يدة نحو السماء فكان ظلام دامس فكل ارض مصر ثلاثه ايام. لم يبصر احد اخاة و لا قام احد من مكانة ثلاثه ايام.ولكن كل بنى اسرائيل كان لهم نور فمساكنهم فدعا فرعون موسي و قال اذهبوا اعبدوا الرب.غير ان غنمكم و بقركم تبقى.اولادكم كذلك تذهب معكم. فقال موسي انت تعطى كذلك فايدينا ذبائح و محرقات لنصنعها للرب الهنا. فتذهب مواشينا كذلك معنا.لا يبقي ظلف.لاننا منها ناخذ لعباده الرب الهنا.ونحن لا نعرف بماذا نعبد الرب حتي ناتى الي هناك. و لكن شدد الرب قلب فرعون فلم يشا ان يطلقهم. و قال له فرعون اذهب عني.احترز.لا تر و جهى ايضا.انك يوم تري و جهى تموت. فقال موسي نعما قلت.انا لا اعود اري و جهك ايضا

فدعا موسي كل الشيوخ و قال لهم اسحبوا و خذوا لكم غنما بحسب عشائركم و اذبحوا الفصح. و خذوا باقه زوفا و اغمسوها فالدم الذي فالطست و مسوا العتبه العليا و القائمتين بالدم الذي فالطست.وانتم لا يظهر احد منكم من باب بيتة حتي الصباح. فان الرب يجتاز ليضرب المصريين.فحين يري الدم علي العتبه العليا و القائمتين يعبر الرب عن الباب و لا يدع المهلك يدخل بيوتكم ليضرب. فتحفظون ذلك الامر فريضه لك و لاولادك الي الابد. و مضي الشعب و فعلوا كما امر الرب موسي و هرون.هكذا فعلوا فحدث فنصف الليل ان الرب ضرب جميع بكر فارض مصر من بكر فرعون الجالس علي كرسية الي بكر الاسير الذي فالسجن و جميع بكر بهيمة. فقام فرعون ليلا هو و جميع عبيدة و كل المصريين.وكان صراخ عظيم فمصر.لانة لم يكن بيت =ليس فية ميت. فدعا موسي و هرون ليلا و قال قوموا اخرجوا من بين شعبى انتما و بنو اسرائيل جميعا.واذهبوا اعبدوا الرب كما تكلمتم. خذوا غنمكم كذلك و بقركم كما تكلمتم و اذهبوا. و باركونى ايضا. و الح المصريون علي الشعب ليطلقوهم عاجلا من الارض.لانهم قالوا جميعنا اموات فحمل الشعب عجينهم قبل ان يختمر و معاجنهم مصروره فثيابهم علي اكتافهم. و فعل الشعب بحسب قول موسى.طلبوا من المصريين امتعه فضه و امتعه ذهب و ثيابا. و اعطي الرب نعمه للشعب فعيون المصريين حتي اعاروهم.فسلبوا المصريين. فارتحل بنو اسرائيل من رعمسيس الي سكوت نحو ست مئه الف ما ش من الرجال عدا الاولاد. و صعد معهم لفيف كثير كذلك مع غنم و بقر مواش و افره جدا. و خبزوا العجين الذي اخرجوة من مصر خبز مله فطيرا اذ كان لم يختمر.لانهم طردوا من مصر و لم يقدروا ان يتاخروا.فلم يصنعوا لانفسهم زادا و اما اقامه بنى اسرائيل التي اقاموها فمصر فكانت اربع مئه و ثلاثين سنة. و كان عند نهايه اربع مئه و ثلاثين سنه فذلك اليوم عينة ان كل اجناد الرب خرجت من ارض مصر. هى ليله تحفظ للرب لاخراجة اياهم من ارض مصر.هذة الليله هى للرب.تحفظ من كل بنى اسرائيل فاجيالهم

وعلم موسي الشعب بجميع احكام شريعه الرب و سار معهم . فكمل عمل موسي و كملت ايامة فناداة الرب و صعد موسي من عربات مواب الي جبل نبو الي راس الفسجه الذي قباله اريحا فاراة الرب كل الارض التي اقسم لابراهيم بها. و قال له ربما اريتك اياها بعينيك و لكنك الي هنالك لا تعبر. فمات هنالك موسي عبدالرب فارض مواب حسب قول الرب. و دفنة فالجواء فارض مواب مقابل بيت =فغور و لم يعرف انسان قبرة الي ذلك اليوم و كان موسي ابن مئه و عشرين سنه حين ما ت و لم تكل عيناة و لا ذهبت نضارته. فبكي بنو اسرائيل موسي فعربات مواب ثلاثين يوما.فكملت ايام بكاء مناحه موسي و يشوع بن نون كان ربما امتلا روح حكمه اذ و ضع موسي علية يدية فسمع له بنو اسرائيل و عملوا كما اوصي الرب موسي و لم يقم بعد نبى فاسرائيل كموسي الذي عرفة الرب و جها لوجة فجميع الايات و العجائب التي ارسلة الرب ليعملها فارض مصر بفرعون و بجميع عبيدة و جميع ارضة و فكل اليد الشديده و جميع المخاوف العظيمه التي صنعها موسي امام اعين كل اسرائيل<

  • تحميل روايات فرعون موسى
  • تحميل قصة موسى عليه السلام فيديو كامل
  • تحميل قصة موسى
  • تحميل قصة سيدنا موسي كاملة
  • تحميل قصة سيدنا موسي
  • تحميل قص سيد موسي
  • تحميل فلم سيدناموسي
  • تحميل فلم سيدنا موسى
  • تحميل سوره سيدنا موسى
  • تنزيل حملت فرعون


تحميل قصة سيدنا موسى كاملة