تحقيق صحفي قصير

بالصور تحقيق صحفى قصير

 

صورة-1

 



التسول فالسعوديه و البحث عن حل لتلك ظاهرةكشفت دراسه علميه جديدة ان ظاهره التسول فالمملكه العربيه السعوديه تشهد زياده مستمره و ارتفاعا مضطردا اثناء السنوات الأخيرة، مرجعه الأسباب الرئيسيه فبروز هذة الظاهره الي تزايد المتسللين عبر الحدود ، و التخلف بعد اداء الحج و العمرة، محذره فالوقت نفسة من اثارة السلبيه علي النواحى الاجتماعيه و الاقتصاديه و الأمنيه .

وحول جنسيات المتسولين اوضحت الدراسه التي دعمتها “مدينه الملك عبد العزيز للعلوم و التقنية” بنحو 350 الف ريال ان معظم المتسولين من الجنسيه اليمنية، تليهم الجنسيه المصرية، بعدها الجنسيات الأخرى، اغلبهم من الأميين ذوى الدخول المنخفضه .

وحول مناطق تواجدهم اشارت الدراسه التي اجراها فريق بحثى من و زاره الشؤون الإسلاميه و الأوقاف و الدعوه و الإرشاد برئاسه الدكتور مساعد بن ابراهيم الحديثى الي ان اكثر المتسولين تم القبض عليهم فمدينه جدة، تلاهم المقبوض عليهم فمكه المكرمة، بعدها مدينه الرياض، و أن معظم المقبوض عليهم من غير السعوديين الذين يتسولون فالأسواق و المساجد و عند الإشارات المروريه .

واتضح لدي فريق البحث ان الأسباب الرئيسه للتسول تتمحور حول العوز الشديد ، و البطاله ، و الظروف الأسرية، و تعاطف افراد المجتمع مع حاله المتسول، و عدم و جود رادع قوى يمنع من التسول، اضافه الي ضعف امكانات حملات مكافحه التسول، و كثره المتخلفين من العماله الوافدة، و وجود عصابات تشرف علي التسول.

وبينت الدراسه ان اعمار معظم المتسولين المقبوض عليهم تتراوح بين (16-25) سنه و يليهم الفئه العمريه (46) عاما فأكثر، غالبيتهم من الذكور و الأميين و ذوى الدخول المنخفضة، فضلا عن ان شريحه كبيره منهم من المتزوجين ، و العاطلين عن العمل ، و الذين يعولون اعدادا كبيره من الأفراد، يتبعون عددا من الطرق المختلفه للتسول منها استغلال الأطفال فهذة العمليه ، و الخداع و التمثيل، و إدعاء العاهات و التخلف العقلي، و عرض الصكوك و الوثائق.

وحددت الدراسه عددا من الآثار الاجتماعيه و الاقتصاديه و الأمنيه للتسول و من هذا انتشار النصب و الاحتيال و السرقات، و تزوير المستندات، و انحراف صغيرة السن، و تشجيع بعض الأسر افرادها علي التسول، و انتشار ترويج المخدرات، مع ارتفاع معدلات الجرائم الأخلاقية، و بالتالي اشغال الأجهزه الأمنية، و ايضا بروز ظاهره خطف الأطفال .

ومن الآثار كذلك انتشار ظاهره استئجار المنازل المهجوره فالأحياء القديمه و التي لا يعرف عمداء الأحياء اصحابها لارتكاب الجرائم الأخلاقية، و كثره الزواج الغير شرعى او العرفى بدون اوراق رسميه و بالتالي انجاب اطفال غير شرعيين ، و من الآثار الاقتصاديه تهريب الأموال للخارج، و تعطيل حركه الإنتاج، تسهيل غسيل الأموال.

وأوصي الفريق البحثى بضروره دعم الجهات ذات العلاقه بمكافحه التسول بالأفراد و تنسيق جهودها، فضلا عن اهميه ضبط حدود المملكه لمنع التسلل ، و ايضا و ضع الضوابط و الإجراءات النظاميه لمنع التخلف بعد الحج و العمره ، مع تنظيم حمله اعلاميه لتوعيه المجتمع بخطوره التسول علي المجتمع و التعريف بآثارة الخطيره فالجوانب الاجتماعيه و الأمنيه و الاقتصادية.

كما اوصي الفريق بوضع جزاءات رادعه تحد من ظاهره التسول كالغرامات الماليه و السجن ، مع اجراء المزيد من الدراسات العلميه حول الأسر السعوديه التي لا يكفيها الضمان الاجتماعى ، الأمر الذي اضطر هذة الفئه للتسول من الناس .

ومن التوصيات كذلك اهميه تنبية ائمه المساجد لمنع هذة الظاهره و بيان خطورتها علي المجتمع، و ضروره تطبيق نظام البصمه علي غير السعوديين المرحلين لبلدانهم بسبب التسول و عدم ادخالهم للمملكه مدة خمسه سنوات ، و ايضا تنظيم عمليه جمع الزكاه و الصدقات و أن تكون من اثناء الجهات الخيرية.

 

  • تحقيق صحفي قصير
  • تحقيق صحفى عن بر الوالدين


تحقيق صحفي قصير