بحث عن مكتبة الاسكندرية

بالصور بحث عن مكتبه الاسكندرية

 

صورة-1

 



مكتبه الإسكندريه القديمه و عرفت باسم مكتبه الإسكندريه الملكيه او المكتبه العظمى هى كبر مكتبات عصرها، شيدها بطليموس الأول و يقال انه تم تأسيسها على يد الإسكندر الأكبر قبل ثلاثه و عشرين قرنا  ويقال كذلك انه تم تأسيسها علي يد بطليموس الثاني فاوائل القرن الثالث قبل الميلاد، عام (285 247) قبل الميلاد  تعرضه المكتبه للكثير من الحرائق و انتهت حياتها فعام ‏48‏ ق‏.‏م و فعام 2002 تم اعاده بنائها تحت اسم مكتبه الإسكندريه الحديثة .

 

اختلف المؤرخون حول الشخص الذي بنى المكتبه فهنالك من يقول ان الإسكندر و ضعها فتخطيطة عند بناء الإسكندريه  وهو صاحب فكره بنائها  والبعض يقول ان بطليموس الأول هو من بناها و البعض الآخر يقول انه تم تأسيها علي يد بطليموس الثاني  باعتبار ان هو من اكملها فبطلميوس الأول هو الذي امر بتأسيس المكتبه و تنظيمها علي نفقته، بعدها اكمل هذا خلفة بطليموس الثاني جمع ديمتريوس الفاليري اليوناني نواه مكتبه الإسكندرية، و هو فبلاد اليونان، الذي كان يعمل كمستشار لبطليموس الأول و هو من نظم المكتبه  وقد تم و ضع تخطيطا معماريا و موضوعيا بحيث تكون معبره عن رصيد الفكر اليونانى و علوم العصر. و هنالك اختلاف فالعام الذي تم انشائها فية فهنالك من يقول انهاأنشئت فعام 330 قبل الميلاد  وهنالك من يقول انه تم انشائها عام 288 قبل الميلاد.

أمناء المكتبة

يمتريوس الفاليرى(284 ق.م).


و زينودوتوس الأفيسى(284- 260 ق.م).


و كاليماخوس البرقاوى(260- 240 ق.م).


و أبوللونيوس الرودسى(240- 235 ق.م).


و إراتوستثيس البرقاوى(235- 195 ق.م).


و أريستوفانيس البيزنطى(195-180 ق.م).


و أبوللونيوس ايدوجرافوس(180-160 ق.م).


و أريستارخوس الساموتراقى(160-145 ق.م).


سر عظمه و شهره مكتبه الإسكندريه القديمة

ترجع شهره مكتبه الإسكندريه القديمه (ببلتيكا دى لى اكسندرينا) لأنها اقدم مكتبه حكوميه عامه فالعالم القديم و ليس لأنها اول مكتبات العالم فمكتبات المعابد الفرعونيه كانت معروفه عند قدماء المصريين و لكنها كانت خاصه بالكهنه فقط و البطالمه انفسهم الذين اسسوها كانوا يعرفون المكتبات جيدا كما ترجع عظمتها كذلك انها حوت كتب و علوم الحضارتين الفرعونيه و الإغريقيه و فيها حدث المزج العلمى و الالتقاء الثقافى الفكرى بعلوم الشرق و علوم الغرب فهى نموذج للعولمه الثقافيه القديمه التي انتجت الحضاره الهلينستيه حيث تزاوجت الفرعونيه و الاغريقيه و ترجع عظمتها كذلك من عظمه القائمين عليها حيث فرض علي جميع عالم يدرس فيها ان يدع فيها نسخه من مؤلفاتة و لأنها كذلك كانت فمعقل العلم و معقل البردى و أدوات الكتابه مصر حيث جمع فيها ما كان فمكتبات المعابد المصريه و ما حوت من علم اون و أخيرا و ليس احدث تحرر علمائها من تابو السياسه و الدين و الجنس و العرق و التفرقه فالعلم بها كان من اجل البشريه فالعالم الزائر لها او الدارس فيها لا يسأل الا عن علمة لا عن دينة و لا قوميته

المكتبه القديمة

كانت مكتبه الإسكندريه الملكيه اول و أعظم مكتبه عرفت فالتاريخ و ظلت اكبر مكتبات عصرها, انشأت مكتبه الإسكندريه علي يد خلفاء الاسكندر الأكبر منذ اكثر من الفي عام لتضم اكبر مجموعه من الكتب فالعالم القديم و التي و صل عددها انذاك الي 700 الف مجلد بما فذلك اعمال هوميروس و مكتبه ارسطو.


امر بطليموس الأول بإنشائها 330 قبل الميلاد و تم الانفاق عليها ببذخ فعهد بطليموس الثاني حيث قام بتوسعتها و إضافه ملحقات لها، احتوت المكتبه على عدد هائل من الكتب و المخطوطات بلغ ال 700,000 مجلد

حريق المكتبة

فى عام ‏48‏ ق‏.‏م قام يوليوس قيصر بحرق 101 سفينه كانت موجوده على شاطئ البحر المتوسط امام مكتبه الإسكندريه بعدما حاصرة بطليموس الصغير شقيق كليوباترا بعدما شعر ان يوليوس قيصر يناصر كليوباترا عليه، و امتدت نيران حرق السفن الى مكتبه الإسكندريه فأحرقتها حيث يعتقد بعض المؤرخون انها دمرت.


فحين يذكر التاريخ ايضا انه ربما لحق بالمكتبه اضرار فادحه ف391 م عندما امر الإمبراطور الرومانى ثيودوسيوس الأول بتدميرها، و يطرح بعض المؤرخون نظريه اخري انه رغم حريق ثيودوسيوس الأول فان المكتبه ربما صمدت حتي العام 640م، حيث يقول بعض المؤرخين انها دمرت تماما ابان فتره حكم عمرو بن العاص لمصر بأمر من الخليفه عمر بن الخطاب. فحين ينفى مؤرخون اخرون اي صله للمسلمين و عمرو بن العاص فحريق المكتبة، و يصفون ذلك الاتهام بالخرافه و الأسطوره حيث يقولون ان عمرو بن العاص دخل الإسكندريه فالعام ‏642‏م فو قت لم تكن مكتبه الإسكندريه موجوده حتي يحرقها حيث يقولون انه ثبت ان مكتبه الإسكندريه تم احراقها عن اخرها فزمن الإمبراطور الرومانى يوليوس قيصر عام ‏48‏ ق‏.‏م “.‏


حيث لم ترد فكتب الأقدمين كاليعقوبي، و البلاذري، و ابن عبدالحكم، و الطبري، و الكندي، و لا فتاريخ من جاء بعدهم و أخذ منهم كالمقريزي، و أبى المحاسن، و السيوطي، و غيرهم.

بعد دخول العرب للاسكندرية ف22 ديسمبر عام 640 م. و تدمير اسوار المدينة، حدث ان تعرف عمرو بن العاص علي عالم لاهوت مسيحى طاعن فالسن يدعي يوحنا فيلوبونوس John Philoponus (تلميذ الفيلسوف السكندرى امونيوس السابق ذكره، و هو معروف لدي العرب باسم يحيي النحوي، و ربما ساهمت كتاباتة الي حد كبير فنقل الثقافه الإغريقيه للعرب). و بعد الكثير من الجدالات الدينيه بين يوحنا و عمرو بخصوص التثليث و التوحيد و ألوهيه السيد المسيح طلب يوحنا من عمرو الحفاظ علي الكتب الموجوده فمكتبه الإسكندريه لأن، حسب قول يوحنا، “بخلاف مخازن و قصور و حدائق المدينة، فإن تلك الكتب ليست ذات فوائد لعمرو او لرجاله”. حينئذ استغرب عمرو و سأل عن اصل تلك الكتب و فائدتها، فسرد له يوحنا قصه مكتبه الإسكندريه منذ تأسيسها علي يد بطليموس الثاني. و لكن عمرو بن العاص رد علية قائلا انه ليس بإمكانة التصرف دون اخذ مشوره عمر بن الخطاب. فكتب بن العاص خطابا لبن الخطاب يستشيرة فامر المكتبه و الكتب. بينما كان يوحنا و عمرو فانتظار الرد، اذن الأخير ليوحنا بزياره المكتبه برفقه تلميذة الطبيب اليهودى فيلاريتيس Philaretes (وهو مؤلف كتاب طبى عن النبض و هو الكتاب المنسوب خطا ليوحنا فيلوبونوس). و بعد عده ايام اتي رد عمر بن الخطاب و الذي قرأة و ترجمة عمرو بن العاص علي مسمع كلا من يوحنا و فيلاريتيس، و فية ما معناه: “…واما الكتب التي ذكرتها فان كان بها ما يوافق كتاب الله ففى كتاب الله عنة غنى، و ان كان بها ما يخالف كتاب الله فلا حاجه بنا اليها”. و كذا امر عمرو بن العاص بتوزيع الكتب علي حمامات الإسكندريه لاستخدامها فايقاد النيران التي تبقى علي دفء الحمامات. و يذكر المؤرخ المسلم القفطى فكتابة تراجم الحكماء ان احراق تلك الكتب ربما استمر لما يقارب السته اشهر، و أن الكتب الوحيده التي نجت من الحريق كانت بعض كتب الفيلسوف الإغريقى ارسطو و بعض كتابات اقليدس الرياضى و بطليموس الجغرافي. و روايه احراق العرب لكتب مكتبه السيرابيوم كما ذكرها القفطى مذكوره كذلك فكتب المواعظ و الاعتبار فذكر الخطط و الآثار لشيخ المؤرخين المصريين تقى الدين لمقريزي، و الفهرس لابن النديم، و تاريخ التمدن الإسلامى لجورجى زيدان. كما يؤيد ابن خلدون فكتابة مقدمه ابن خلدون روايه احراق العرب لمكتبه الإسكندريه و هذا بالنظر لسلوك العرب فنفس العصر، و من امثله هذا السلوك القاء سعد بن ابى و قاص لكتب الفرس فالماء و النار، و هذا بناء علي امر عمر بن الخطاب الذي بعث لبن ابى و قاص قائلا “إن يكن ما بها هدي فقد هدانا الله باهدي منة و إن يكن ضلالا فقد كفانا الله”. المراجع المؤيده حرق مكتبه الإسكندرية


يرجع البعض احراق مكتبه الإسكندريه ليوليوس قيصر (100-44 ق.م.). و أحد اهم سنائد ذلك الادعاء هو ما دونة يوليوس قيصر نفسة فكتابة Alexandrian War من ان النيران التي اشعلها جنودة لإحراق الأسطول المصرى الموجود فميناء الإسكندريه ربما امتدت لتلتهم مخزنا مليئا بأوراق البردى يقع قريبا من الميناء. و لكن من الدراسه الجغرافيه لموقع مكتبه الإسكندريه فحى بروخيون Bruchion بعيدا عن الميناء يتضح ان ذلك المخزن يستحيل ان يصبح المكتبة. كما ان شبهه حرق يوليوس قيصر لمكتبه الإسكندريه من السهل دحضها من اثناء قراءه كتاب Geography للمؤرخ سترابو Strabo الذي زار الإسكندريه حوالى سنه 25 ق.م. و الذي يستمد ما دتة العلميه من المصادر التاريخيه التي كانت موجوده فمكتبه الإسكندريه فذلك الوقت. و بالإضافه لذا فإن سيسرو Cicero اشهر مؤرخى الامبراطوريه الرومانية، و الذي عرف بعدائة الشديد ليوليوس قيصر، لم يذكر اطلاقا و اقعه احراق يوليوس قيصر لمكتبه الإسكندريه فكتابة الشهير Philippics مما يعد دليلا اضافيا علي براءه يوليوس قيصر من تلك التهمة.


و رغم هذا فإن بعض المؤرخين يتفقون علي ان يوليوس قيصر هو بالفعل من قام بإحراق مكتبه الإسكندرية. و أحد هؤلاء المؤرخون هو بلوتارخ Plutarch فكتابة Life of Caesar الذي كتبة فنهايه القرن الأول الميلادى و الذي ذكر فية ان مكتبه الإسكندريه ربما احترقت بفعل الحريق الذي بدأة يوليوس قيصر لتدمير الأسطول المصرى المرابط فميناء الإسكندرية. و فالقرن الثاني الميلادي، و فكتابة Attic Nights، يذكر المؤرخ الرومانى اولوس جليوس Aulus Gellius ان المكتبه الملكيه السكندريه ربما احرقت بطريق الخطا عندما اشعل بعض الجنود الرومان التابعون ليوليوس قيصر بعض النيران. و فالقرن الرابع يتفق المؤرخان الوثنى اميانوس مرسلينوس Ammianus Marcellinus و المسيحى اوروسيوس Orosius علي ان مكتبه الإسكندريه ربما احرقت خطا بسبب الحريق الذي بدأة يوليوس قيصر. و لكن فالغالب هنا ان هؤلاء المؤرخين ربما خلطوا بين الكلمتين اليونانيتين bibliothekas بمعني مجموعه من الكتب و bibliotheka بمعني مكتبة، و علي ذلك فقد ظنوا ان ما كتب سابقا عن حرق بعض الكتب القريبه من الميناء و الموجوده فبعض المخازن هو حرق لمكتبه الإسكندريه الشهيرة.


و علي هذا، و بالنظر لما كتبة المؤرخون الرومان السالف ذكرهم، فمن المرجح ان المكتبه الملكيه السكندرية ربما احرقت بعد زياره سترابو للمدينه حوالى 25 ق.م. و لكن قبل بدايه القرن الثاني الميلادي، و إلا ما كان هؤلاء المؤرخون ربما ذكروا حادثه حرقها و نسبهم اياها خطا ليوليوس قيصر. و النتيجه هى ان المكتبه ربما دمرت فالغالب بفعل شخص احدث غير يوليوس قيصر و لكن الأجيال الاتيه للحادثه اعتادت الربط بين الحريق الذي و قع فالإسكندريه ابان و جود يوليوس قيصر بها و بين احراق المكتبة.


و لكن من المعروف ان مكتبه الإسكندريه الملكية، او المتحف كما كان يطلق عليها حيث كانت تضم اصول الكثير من امهات الكتب فالعالم، لم تكن المكتبه الوحيده الموجوده فمدينه الإسكندرية، بل كانت هنالك مكتبتان اخرتان علي الأقل: مكتبه معبد السيرابيوم و مكتبه معبد السيزاريون. و استمرار الحياة الفكريه و العلميه فالإسكندريه بعد تدمير المكتبه الملكية، و ازدهار المدينه كمركز العلوم و الآداب فالعالم ما بين القرن الأول الميلادى و القرن السادس الميلادي، ربما اعتمدا علي و جود هاتين المكتبتين و ما احتوتاة من كتب و مراجع. و من الموثق تاريخيا ان المكتبه الملكيه كانت مكتبه خاصه بالأسره المالكه و بالعلماء و الباحثين، بينما كانت مكتبا السيرابيوم و السيزاريون مكتبتنين عامتين مفتوحتين امام عامه الشعب. و يعود الفضل فانشاء المكتبه الملكيه لبطليموس الثاني فيلادلفيوس بينما اسس ابنة بطليموس الثالث معبد السيرابيوم و المكتبه الملحقه به. و لاحقا عرفت مكتبه السيرابيوم باسم المكتبه الأبنه Daughter Library. و بينما كان موقع المكتبه الملكيه فحى بروخيون Bruchion الملكى بالقرب من القصور و الحدائق الملكية، فقد كانت مكتبه السيرابيوم و معبد السيرابيوم الذي للإلة سيرابيس فحى راكوتيس Rhakotis الشعبي. و بينما حوت المكتبه الملكيه النسخ الأصليه لمعظم كتب العالم، فقد كان من المعتاد و ضع نسخ من تلك الأصول فمكتبه السيرابيوم.


و بعد احراق المكتبه الملكيه صارت مكتبه معبد السيرابيوم، الأكبر حجما من مكتبه معبد السيزاريون، المكتبه الرئيسيه لمدينه الإسكندرية. و أول اشاره تاريخيه لتلك المكتبه كانت فكتاب The Apology للعلامه المسيحى ترتليان Tertullian، حيث يذكر ان مكتبه البطالمه محفوظه فمكتبه السيرابيوم، و أن من ضمن ما تحتوية من كتب نسخه للعهد القديم يذهب يهود الإسكندريه لسماعها تقرا فالمكتبة. و إذا اعتبرنا ان مكتبه البطالمه هى المكتبه الملكية، فيمكن القول بأن ما تم انقاذة من كتب اصليه من مكتبه الإسكندريه الملكيه ربما تم نقلة لمكتبه السيرابيوم لتوضع بجانب النسخ التي كانت موجوده بالفعل فتلك المكتبه الابنة. و ذلك التحليل مدعم بما هو مذكور فرساله ارستياس Letter of Aristeas (كاتب سكندرى يهودي) و التي يرجع تاريخ كتابتها لنهايه القرن الأول الميلادي، من ان مخطوطات المكتبه الملكيه ربما نقلت لمكتبه السيرابيوم. و فعام 379 م. يعود القديس يوحنا ذهبى الفم لذكر مكتبه السيرابيوم فكلامة الموجة للأنطاكيين من ان مكتبه السيرابيوم تحوى نسخه العهد القديم التي امر بطليموس الثاني فيلادلفيوس بترجمتها من العبريه لليونانية.


بعدها فعام 391 م. قام بعض مسيحيو الإسكندريه بتحريض من البابا ثيوفيلوس بابا الإسكندريه بتدمير معبد السرابيون الوثنى و بناء كنيسه فوق انقاضه. و لكن تدمير السرابيون لم يطل مكتبتة و هذا فالغالب لاحتوائها علي الكثير من امهات الكتب المسيحيه و اليهوديه بالإضافه للكتب العلميه الأخري و التي كانت محل اهتمام الكثير من العلماء الوثنيين و المسيحيين علي السواء. و حتي نهايه القرن السادس الميلادى نجد الكثير من الإشارات التاريخيه لوجود مكتبه السيرابيوم فالإسكندرية، و من تلك الإشارات و صف الفيلسوف السكندرى امونيوس Ammonius لتلك المكتبه و لما حوتة من كتب، كنسختين لكتاب المصنفات Categories لارسطو.

محاولات بعث من جديد

فى سنه 2002 و بدعم من منظمه الأمم المتحده للتربيه و التعليم و الثقافة” اليونسكو” تم تدشين مكتبه الإسكندريه الحديثة و تقع كلتا المكتبتين فمدينه الإسكندريه بمصر. و ظل الحلم فاعاده بناء مكتبه الإسكندريه القديمه و إحياء تراث ذلك المركز العالمى للعلم و المعرفه ربما راود خيال المفكرين و العلماء فالعالم اجمع.

كانت البدايه مع اعلان الرئيس السابق مبارك اعلان اسوان العام 1990 لإحياء المكتبه القديمة.


و مكتبه الإسكندريه هى احد الصروح الثقافيه العملاقه التي تم انشاؤها، و تم تدشين مكتبه الإسكندريه الحديثة فاحتفال كبير حضرة ملوك و رؤساء و ملكات و وفود دوليه رفيعه لتكون مناره للثقافه و نافذه مصر علي العالم و نافذه للعالم علي مصر.


و هى اول مكتبه رقميه فالقرن الواحد و العشرين و تضم التراث المصرى الثقافى و الإنسانى ،و تعد مركزا للدراسه و الحوار و التسامح. و يضم ذلك الصرح الثقافي:


مكتبه تتسع لأكثر من ثمانيه ملايين كتاب، ست مكتبات متخصصة، ثلاثه متاحف، سبعه مراكز بحثية، معرضين دائمين، ست قاعات لمعارض فنيه متنوعة، قبه سماوية، قاعه استكشاف و مركزا للمؤتمرات.. بنيت مكتبه الإسكندريه الحديثة لتسترجع روح المكتبه القديمه فالمكتبه تطمح لأن تكون :


– مركزا للمعرفه و التسامح و الحوار و التفاهم.


– نافذه للعالم علي مصر


– نافذه لمصر علي العالم.

الحكماء


فاق عددهم المائه فاكثر فترات المكتبه تألقا فكانوا ينقسمون الي فريقين حسب التصنيف الذي و ضعوة هم بأنفسهم الفيلولوجيون و الفلاسفة:


كان الفيلولوجيون يدرسون النصوص و النحو بكل تعمق فبلغت الفيلولوجيا مرتبه كبري العلوم فكان لها اتصال بعلم التاريخ و المثيوغرافيا. بينما يدرس الفلاسفه بقيه العلوم سواء كانوا مفكرين او علماء.


و من بين اجيال العلماء الذين تعاقبوا علي مكتبه الإسكندريه و عملوا فيها الساعات الطوال الدراسه و التمحيص، عباقره حفظ التاريخ اسماءهم كارخميدس (مواطن سيراقوسة)، و طور فيها اقليدس هندسته، و شرح هيبارخوس للجميع حساب المثلثات و طرح نظريتة القائله بجيومركزيه العالم فقال ان النجوم احياء تولد و تتنقل مدة قرون بعدها تموت فنهايه المطاف، بينما جاء اريستارخوس الساموزى بالأطروحه المعاكسه اي نظريه الهليومكزيه (وهى القائله بحركه الأرض و الكواكب الأخري حول الشمس و هذا قبل كوبرنيكوس بعده قرون).


نجد ايضا و من بين جمله العلماء الذين عملوا فالمكتبه اراتوسثينس و الذي الف جغرافيه و أنجز خريطه علي قدر كبير من الدقة، و هيروفيلوس القلدونى و هو عالم و ظائف استنتج ان مركز الذكاء هو الدماغ و ليس القلب.


كما كان من رواد المكتبه الفلكيون طيمقريطس و أرسطيلو و أبولونيوس البرغامى و هو رياضى معروف، و هيرون الإسكندرانى مخترع العجلات مسننه و آلات بخاريه ذاتيه الحركه و صاحب كتاب افتوماتكا و هو اول عمل معروف عن الروبوتات.


و فمرحله لاحقه و حوالى القرن الثاني فنفس المكان الفلكى كلاوديوس بطليموس و عمل بالمكتبه كذلك غالينوس الذي الف اعمالا كثيره حول فن الطب و التشريح.

التوسعه و الهدم


كما ذكرنا سابقا فإن المكتبه كانت جزءا من الموسيون و لكنها و فمرحله لاحقه اكتسبت اهميه و حجما كبيرين و بالتالي اصبح من الضرورى انشاء ملحق علي مقربه منها.


يعتقد ان الملحق او “المكتبه الوليدة” انشأت بأمر بطليموس الثالث افيرغيتيس، حيث انشئ ذلك الملحق علي هضبه حى راكوتيس (والمعروف اليوم بحى كرموز)، فمكان من الإسكندريه بعيدا عن شاطئ البحر فمعبد قديم شيدة البطالمه الأوائل للإلة سيرابيس و سمى السرابيوم.


استطاعت هذة المكتبه الصمود و عبور القرون مكتسبه كسابقتها شهره و أهميه كبيرتين فشتي ارجاء العالم. و ربما حافظ الأباطره الرومان، فما بعد، علي المكتبه و طوروا تجهيزاتها بنظام تدفئه مركزيه بمد انابيب عبر الحوائط و هذا للحفاظ علي جفاف الجو داخل المستودعات الأرضية.

مجموعات مكتبه الإسكندريه القديمة


و عندما عرف تجار الكتب ان هنالك سوقا للكتب فالإسكندريه اسرعوا الي مصر لبيع اندر الكتب و أثمن الوثائق للبطالمة.كما كانت المكتبات الشخصيه مجالا خصبا لتغذيه مكتبه الإسكندريه بمجموعات كبيره كما هو الحال بالنسبه لمكتبه ارسطو و مكتبه تيوفراستوس. و من طرق الحصول علي الكتب، تفتيش حمولات السفن التي كانت ترسو فميناء الإسكندريه و مصادره ايه كتب توجد علي متنها و تستنسخ منها نسخ فقط تعطي لأصحابها و يحتفظ بالأصول فالمكتبه مع ايه تعويضات تطلب اذا كانت هنالك ايه مشاكل فهذا الإجراء.ومن اثناء هذة الطرق تجمع عدد ضخم من الكتب شمل الإنتاج الفكرى اليونانى المكتوب كله، و قد تكون المكتبه الرئيسيه ربما ضاقت بما تجمع بها من كتب، مما استدعي انشاء مكتبه فرعيه لها فمعبد السيرابيوم. و ليست هنالك ارقام محدده عن حجم المجموعات او عدد الكتب التي كانت موجوده فالمكتبتين. و ربما اعطي الكتاب الإغريق ارقاما مختلفه عن عدد الكتب (اللفافات) التي كانت مقتناة فالمكتبة، و يجب ان نعرف ان اللفافه الواحده ربما تنطوى علي عدد من الأعمال كما ان الكتاب الواحد ربما يقع فعدد من اللفافات.وتشير الأرقام الي ان المكتبه الرئيسيه بالمتحف كانت تضم 400 الف لفافه غير مصنفه و 90 الف لفافه و 800 مرتبه و مصنفة. و هذة الأرقام تسجل ما كانت علية المجموعات فزمن كاليماخوس الذي توفى فسنه ما بين 235 و 240 ق.م. و تؤكد الوثائق ان اقصي رقم و صلت الية المجموعه هو 700 الف مجلد حتي القرن الأول قبل الميلاد، اي قبل الحريق الجزئى الذي عساة يصبح ربما و قع مع ضرب “يوليوس قيصر” للإسكندرية. و من المؤسف انه ليست لدينا ارقام مؤكده بعد هذا التاريخ و بعد تعويض كليوباترا كما قيل بمكتبه برجاموم بعد سقوطها فيد انطونيو عام 41 ق.م و التي قدرت بنحو 200 الف لفافة، و كانت فخرا للملوك الاتاليين، ايضا فمن الصعب معرفه الاتجاهات الموضوعيه لمقتنيات المكتبه حيث لم يصلنا حتي الفهرس الذي و ضعة كاليماخوس للمجموعات.

المكتبه فالقرن الواحد و العشرين

تم اعاده احياء المكتبه فمشروع ضخم قامت بة مصر بالاشتراك مع و كاله اليونسكو التابعه للأمم المتحدة، حيث تم بناء المكتبه من جديد فموقع قريب من المكتبه القديمة. تم افتتاح المكتبه الجديدة فاكتوبر 2002.

 

  • بحث عن مكتبة الاسكندرية القديمة بالصور


بحث عن مكتبة الاسكندرية