بحث عن مصطفى لطفي المنفلوطى

بالصور بحث عن مصطفي لطفى المنفلوطى

 

صورة-1

 



المقدمه :


يتحدث بحثى عن احد الكتاب الذين برزوا فالساحه الادبيه و ربما قيل قيل انه ابلغ كاتب فالعصر الحديث من حيث رشاقه العباره و رقه التعبير


و تصوير الحوادث تصويرا حقيقيا و هو صاحب القلم البديع الجذاب المتفوق فجميع الاغراض و المقاصد حتي سمى بحق ” امير البيان ”


و هذا بفضل اسلوبة الرائع فكتابه الخواطر و بلاغه انشائها . انه الكاتب “المنفلوطي” ، و ربما قمت بالبحث عن كل الملعومات عنة لاتعرف علي هذة الشخصيه البارزه فالادب و ساقدم لكم ما حصدتة من ذلك البحث .

المقال :


مصطفي لطفى المنفلوطى (18761924م) هو مصطفي لطفى بن محمد لطفى بن محمد حسن لطفى اديب مصرى من ام تركيه قام بالعديد من الترجمه و الاقتباس لبعض الروايات الغربيه الشهيره باسلوب ادبى فذ و استعمال جميل للغه العربيه . كتابية النظرات و العبرات يعتبران من ابلغ ما كتب بالعربيه فالعصر الحديث .


و لد مصطفي لطفى المنفلوطى فمنفلوط احدي مدن محافظه اسيوط فسنه 1876م و نشا فبيت كريم توارث اهلة قضاء الشريعه و نقابه الصوفيه قرابه ما ئتي عام و نهج المنفلوطي سبيل ابائة فالثقافةوالتحق بكتاب القريه كالعاده المتبعه فالبلاد انذاك فحفظ القران الكريم كلة و هو دون الحاديه عشره بعدها ارسلة ابوة الي الازهر بالقاهره تحت رعايه رفاق له من اهل بلدة و ربما اتيحت له فرصه الدراسه علي يد الشيخ محمد عبدة و بعد و فاة استاذة رجع المنفلوطي الي بلدة حيث مكث عامين متفرغا لدراسه كتب الادب القديم فقرا لابن المقفع و الجاحظ و المتنبى و ابي العلاء المعرى و كون لنفسة اسلوبا خاصا يعتمد علي شعورة و حساسيه نفسة .


المنفلوطى من الادباء الذين كان لطريقتهم الانشائيه اثر فالجيل الحاضر، كان يميل الي مطالعه الكتب الادبيه كثيرا، و لزم الشيخ محمد عبدة فافاد منه. و سجن بسببة سته اشهر لقصيده قالها تعريضا بالخديوى عباس حلمى و كان علي خلاف مع محمد عبده، و نشر فجريده المؤيد عده مواضيع تحت عنوان النظرات، و ولى اعمالا كتابيه فو زاره المعارف و وزاره الحقانيه و امانه سر الجمعيه التشريعية، و اخيرا فامانه سر المجلس النيابي.


صفاتة و اخلاقه


عن اخلاق المنفلوطى يقول الاديب الناقد حسن الزيات


فكتابة تاريخ الادب العربى : ” انه كان مؤتلف الخلق .. متلائم الذوق


متناسق الفكر متسق الاسلوب .. منسجم الزى و كان صحيح الفهم فبطء


سليم الفكر فجهد دقيق الحسن فسكون ..هيوب اللسان فتحفظ


و هو الي هذا رقيق القلب عف الضمير سليم الصدر صحيح العقيدة


موزع الفضل و العقل و الهوي بين اسرتة و وطنيتة و انسانيتة .


سياسته

قال عنة محمد عبد الفتاح فكتابة اشهر مشاهير ادباء الشرق :


و طنى يتهالك و جدا جدا علي حب و طنة و يذرى الدمع حزنا علية و علي ما حل به


من صنعه الحال و فقدان الاستقلال .


ليس له حزب خاص ينتمى الية و لا جريده خاصه يتعصب لها


و ليس بينة و بين جريده من الجرائد علاقه خاصه حتي الجرائد التي كان يكتب


بها رسائلة فلم يكن بينة و بينها اكثر مما يصبح بين اي كاتب يكتب رسائله


له مطلق الحريه فاى صحيفه يتوسل بانتشلرها الي نشر ارائة و افكاره


فان لاقاها فشيء من مبادئها و مذاهبها لاقاها مصادفه و اتفاقا


و ان فارقها فذلك فارقها طوعا و اختيارا .


مكانتة الادبيه :


لاقت روايات المنفلوطى و كتبة الادبيه شهره و اسعه فجميع الاقطار العربيه فطبعت مرات متعدده و تهافت الناس من جميع الاعمار و الاجناس علي قراءتها .. لكن صاحبها لم يسلم من النقد و من السنه النقاد و اقلامهم


اذ انقسم الناس حولة بين مؤيد و معارض و ذلك شان كل الكبار فميادين


الادب و الفن و السياسه و غيرها .


اما الاديب اللبنانى عمر فاخورى فكان اشد الناس قسوه علي المنفلوطى فقد


قال : ان مذهبة الادبى غامض و اراءة فصنعه الادب مبهمه .


الي جانب ذلك النقد الجارح اتفق مؤيدوة علي ان انشاءة فريد فاسلوبه


و ان ما كتبة كان له الاثر الكبير فتهذيب الناشئه اخلاقا و لغه و سلوكا


فالدكتور طة حسين يقول انه كان يترقب اليوم الذي تنشر فية مواضيع المنفلوطي


الاسبوعيه فجريده المؤيد ليحجز لنفسة نسختة منها و كان يقبل


علي قراءتها بكل شغف .


و ربما قال عنة العقاد انه اول من ادخل المعني و القصد فالانشاء العربى .


و لقد اجمع الذين عرفوا المنفلوطى و عاشروة علي انه متحل بجميع الصفات التي كان يتكلم عنها كثيرا فرسائلة و ان ادبة النفسى و كرم اخلاقة و سعه صدرة و جود يدة و انفتة و عزه نفسة و ترفعة عن الدنايا و عطفة علي المنكوبين و المساكين


و رقه طبعة و دقه ملاحظاتة و لطف جديدة انما هى بعينة كتبة و رسائله


لا تزيد و لا تنقص شيئا .


نسبة و مكان و تاريخ و لادته:

هو مصطفي ابن محمد لطفى بن محمد حسن المنفلوطى ، المشهور ب “مصطفي لطفى المنفلوطي” ، و لد اديبنا الكبير فبلده (منفلوط) من مدن الوجة القبلى بصعيد مصر، غلب علية النسب اليها ، و كان هذا فسنه (1877م) و قالت مصادر اخري (1876م) و قالت اخري انه و لد قبل هذا بخمسه اعوام.


مسيرتة العلمية:

كان و الدة قاضيا شرعيا ، و كانت عائلتة ذات نسب و علم ، نبغ بها من نحو مئتى سنه قضاه شرعيون و نقباء و اشراف.

حفظ القران فمقتبل عمرة ، تقول بعض المصادر انه اتم حفظ القران و هو فسن الحاديه عشره ، بعدها انتقل الي الازهر و تقلي هنالك العديد من العلوم و المعارف علي يد فطاحل العلم و اللغه و الادب ، مكث هنالك عشر سنوات ، و كان –رحمة الله- مكثرا من القراءه منصرفا لها ، و التقي اديبنا الكبير بالعلم المشهور / محمد عبدة ، فتتلمذ و تقلي معظم الدروس الدينيه علي يدية ، فكان المنفلوطى من المقربين للشيخ لما ابداة من تفوق و نبوغ…


مكانتة الادبية:

مرت قرابه من الثمانين عاما علي و فاه اديبنا الكبير (مصطفي لطفى المنفلوطي) الكاتب الذي الهب برواياتة الممتلئه بالشفافيه و الرومانسيه الي حد الافراط مشاعر المراهقين و المراهقات لعقود عبر روايات مترجمه اعاد صياغتها بكيفية رومانسية.

وقد لاقت كتب المنفلوطى و كتبة الادبيه شهره و اسعه فجميع الاقطار العربيه ، فطبعت مرات متعدده ، و انقسم النقاد بين مؤيد و معارض ، و ذلك لا يلغى مكانتة الادبيه ، حيث ان كل الادباء الكبار كانوا و لا زالوا مثار نقاش و جدل.

ولبيان مدي التناقض ف(نقد) ادب المنفلوطى ، نري من سماة (اديب الحزن و البكاء) و علي النقيض نري من يصفة ب (امير البيان)…


اطواره


كان يميل فنظرياتة الي التشاؤم، فلا يري فالحياة الا صفحاتها السوداء، فما الحياة بنظرة الا دموع و شقاء، و كتب قطعه (الاربعون) حين بلغ الاربعين من عامه، و ربما تشائم بها من ذلك الموقف، و كانة ينظر بعين الغيب الي اجلة القريب.

مرضه


اصيب بشلل بسيط قبل و فاتة بشهرين، فثقل لسانة منة عده ايام، فاخفي نباة عن اصدقائه، و لم يجاهر بالمه، و لم يدع طبيبا لعيادته، لانة كان لا يثق بالاطباء، و راية فيهم انهم جميعا لا يصيبون نوع المرض، و لا يتقنون و صف الدواء، و لعل هذا كان الاسباب =فعدم اسعاف التسمم البولى الذي اصيب بة قبل استفحاله. فقد كان قبل اصابتة بثلاثه ايام فصحه تامه لا يشكو مرضا و لا يتململ من الم.

وفى ليله الجمعه السابقه لوفاته، كان يانس فمنزلة الي اخوانة و يسامرهم و يسامروه، و كان يفد الية بعض اخصائة و اصدقائة من الادباء و الموسيقيين و السياسيين، حتي اذا قضي سهرتة معهم انصرفوا الي بيوتهم و مخادعهم، و انصرف هو الي مكتبة فيبدا عملة الادبى فنحو الساعه الواحده بعد نص الليل.

وفى نحو الساعه الثانيه عشره من تلك الليله انصرف اصدقاؤة كعادتهم و انصرف هو الي مكتبه، و لكنة ما كاد يمكث طويلا حتي احس بتعب اعصابة و شعر بضيق فتنفسه، فاوي الي فراشة و نام، و لكن ضيق التنفس ارقه. كتب علية ان يختم بالتاوة و الانين، كما عاش متاوها من ما سى الحياة ساجعا بالانين و الزفرات، و ادار و جهة الي الحائط و كان صبح عيد الاضحي ربما اشرقت شمسة و دبت اليقظه فالاحياء، فدب الموت فجسمة فسكون و ارتفعت روحة مطمئنه الي السماء بعدما عانت الامها علي الارض سنه 1924 م و توفى المنفلوطى فاليوم الذي اصيب فية زعيم الشعب سعد زغلول فلم يحفل بة كثير من الناس لهول حادثه اصابه سعد زغلول الا ان محبية بعدما اطمانو علي سعد زغلول توجهوا له بعد و فاتة و ذكروا ما ثرة التي تركها بين الناس.

بالصور بحث عن مصطفي لطفى المنفلوطى

 

صورة-2

 



وفاته:

توفى الاديب فعام (1924م)عن عمر يناهز الثانيه و الخمسون عاما تقريبا ، و كانت و فاتة فاليوم الذي جرت فية محاوله اغتيال فاشله ل”سعد زغلول” ، حيث نجا من تلك المحاوله و لكنة اصيب اصابه بالغه ، فانشغل الناس بتلك الحادثه و لم يلتفتوا كثيرا لوفاه المنفلوطى ، و لقد رثاة “حافظ ابراهيم” و “احمد شوقي” فما تم اقيم فو قت لاحق.


اهم كتبة و رواياته


للمنفلوطي اعمال ادبيه كثيره اختلف بها الراي و تدابر حولها القول و ربما بدات اعمال المنفلوطي تتبدي للناس من اثناء ما كان ينشرة فبعض المجلات الاقليميه كمجله الفلاح و الهلال و الجامعه و العمده و غيرها بعدها انتقل الي اكبر الصحف و هي المؤيد و كتب مواضيع بعنوان نظرات جمعت فكتاب تحت نفس الاسم علي ثلاثه اجزاء .


و من اهم كتبة و رواياته:


• النظرات ( ثلاث جزاء). يضم مجموعه من مواضيع فالادب الاجتماعي، و النقد ، و السياسه ، و الاسلاميات، و كذلك مجموعه من القصص القصيرةالموضوعه او المنقولة، جميعها كانت ربما نشرت فجرائد، و ربما بدا كتباتبها منذ العام 1907.


• العبرات . يضم تسع قصص ، ثلاثه و ضعها المنفلوطى و هى : اليتيم ، الحجاب ، الهاوية. و واحده مقتبسه من قصه امريكيه اسمها صراخ القبور ، و جعلها بعنوان: العقاب. و خمس قصص ترجمها المنفلوطى و هى : الشهداء، الذكرى، الجزاء، الضحية، الانتقام. و ربما طبع فعام 1916.


• رواية” فسبيل التاج” ترجمها المنفلوطى من الفرنسيه و تصرف فيها . و هى اساسا ما ساه شعريه تمثيليه ،


كتبها فرانسو كوبية احد ادباء القرن التاسع عشر ففرنسا. و اهداها المنفلوطى لسعد زغلول فالعام 1920.


• روايه ” بول و فرجيني”صاغها المنفلوطى بعد ترجمتها له من الفرنسيه و جعلها بعنوان” الفضيلة”


و هى فالاصل للكاتب برناردين دى سان بيار ( من ادباء القرن التاسع عشر ففرنسا) و كتبت فالعام 1788م.


• روايه ” الشاعر” هى فالاصل بعنوان “سيرانو دى برجراك” للكاتب الفرنسى ادمون روستان .


و ربما نشرت بالعربيه فالعام 1921.


• روايه ” تحت ظلال الزيزفون” صاغها المنفلوطى بعد ان ترجمها ( كانت بالفرنسية)


و جعلها بعنوان ” مجدولين”وهى للكاتب الفرنسى الفونس كار.


• كتاب ” محاضرات المنفلوطي” و هى مجموعه من منظوم و منثور العرب فحاضرها و ما ضيها. جمعها بنفسة لطلاب المدارس و ربما طبع من المختارات جزءواحد فقط.


[[ملف:== اطواره =


كان يميل فنظرياتة الي التشاؤم، فلا يري فالحياة الا صفحاتها السوداء، فما الحياة بنظرة الا دموع و شقاء، و كتب قطعه (الاربعون) حين بلغ الاربعي


ملف:اسم الصورة


تعليق


ن من عامه، و ربما تشائم بها من ذلك الموقف، و كانة ينظر بعين الغيب الي اجلة القريب. و هذاالتشاؤم كان بسبب و اقع الامه العربيه ، فلاحظ كتابتة و تامل بها جيدا ، كان نقش متنقل ما بين


مؤلفاته:

كتب المنفلوطى الكتب الاتية:


1- النظرات.


2- فسبيل التاج.


3- ما جدولين او تحت ظلال الزيزفون.


4- بول و فرجينى او (الفضيلة).


55- (الشاعر) او سبرانودى برجراك.


66- العبرات.


77- اشعار و منظومات رومانسيه كتبها فبدايه نشاتة الادبيه ، نشر احمد عبيد قسما منها فكتابة (مشاهير شعراء العصر).


88- (مختارات المنفلوطي) ، و هى مختارات شعريه و نثريه انتقاها المنفلوطى من ادب الادباء العرب فمختلف العصور.

الخاتمة:


و فالختام راينا كيف تمكن مصطفي لطفى المنفلوطى ان يصل الي مكانه مرموقه فالادب العربى و اصبح مثال يحتذي بة بقيه الكتاب العرب .

  • اجمع معلومات عن كتاب العبرات


بحث عن مصطفى لطفي المنفلوطى