صورة-1
بطل لم و لن ينساة التاريخ لما قام بة من دور عظيم فالدفاع عن العروبه و الإسلام. و لد صلاح الدين فمدينه تكريت العراقيه فعام 1138 ميلادية. و كانت ليله و لادته، هى نفس الليله التي انتقلت اسرتة بها من تكريت الي الموصل، التي لم تقضى بها سوي عام و احد لتنتقل الي بعلبك، حيث تم تعيين و الدة و اليا عليها مدة 7 سنوات. بعدها انتقلت اسره صلاح الدين الي دمشق و قضي فتره طفولتة و شبابة فالبلاط الملكي، و تعلم صلاح الدين علوم الفلسفه و علوم الرياضه و و حفظ القرآن الكريم و الأحاديث الشريفة، كذلك تدرب علي السلاح و فنون القتال و نشا فية حب الجهاد و كان بطلا ما هر فجيش عمه( اسد الدين شريكوه).
بداياته: فالفتره التي اصبح بها صلاح الدين الأيوبى شابا فسن السادسه و العشرين كانت مصر تحت حكم الدوله الفاطميه و كانت فضعف شديد لأن الخليفه العضد الذي كان يحكمها لم يستطع السيطره عليها. و كان هنالك صراعا بين اثنين من اكبر امراءها و هما (ضرغام) و (شاور) حيث ان ضرغام قام بقتل ابن (شاور بن مجير) الأكبر ففر شاور هاربا متجها الي دمشق ليستعين ب(بنور الدين محمود)
أرسل ( نور الدين محمود) الي مصر حمله عسكريه بقياده (أسد الدين شريكوه) و بصحبته (صلاح الدين الأيوبى) ابن اخيه. و كان هذا لهدفان و هما اخذ حق شاور و استعلام احوال مصر لأنها كانت ضعيفه فهذة الفترة. فاستطاعت هذة الحمله السيطره علي مصر. و بعدين تولي (أسد الدين شريكوه) منصب الوزاره فعصر احدث الخلفاء الفاطميين (العاضد). لم يبقي شريكوة كثيرا حتي توفى بعد شهرين و تولي ذلك المنصب صلاح الدين الأيوبي.
انتهاء الدوله الفاطمية: قضي صلاح الدين علي الدوله الفاطميه و هذا بطرق سلميه حيث انه عذل جميع الوزراء و الأمراء الذين يدينون بالمذهب الشيعى و عين بدلا منهم امراء و حكام يدينون بالمذهب السني. بعدها انشىء مدارس لتعليم الناس الفقة المالكى و الشافعى و الحنفي.
صلاح الدين الأيوبي و الصليبين: لما نظر صلاح الدين و وجد ان حكم الصلييبين يتوسع فبلاد الشام حزن و قرر محاربتهم. لكن ذلك الأمر كان صعبا لكنة بدأ. جمع صلاح الدين الأيوبى جميع الشباب المجاهدين و دربهم علي فنون القتال و بث فيهم روح الجهاد و الثقه فنصره الله. بعدها ابتدا يضم البلاد المحيطه بمصر كدمشق و حلب و بعلبك و حماه و أستغرق ذلك الأمر من صلاح الدين الأيوبي لمدة لا تقل عن 10 سنوات. حتي تتوحد الدوله الاسلامية. بعدها ابتدا فمحاربه الصليبين و طردهم من البلاد و انتصر عليهم فمعركه حطين عام 1187م. بعدها حاصرهم فالقدس حصارا شديدا حتي خضع الملوك الحاكمين لها و استسلموا و دخل صلاح الدين الأيوبى القدس.
