بحث عن النبي محمد

 

صورة-1

 



الحمد للة رب العالمين، و الصلاه و السلام علي اشرف الخلق اجمعين؛ سيدنا محمد الخاتم الامين اما بعد :


فما ذكر فالمصادر الاسلاميه بان شخصيه محمد الرسول (صلي الله علية و سلم) من اعظم الشخصيات فقد جمع فشخصيتة الرقه و الانسانيه و التوازن الدقيق النفسى و السلوكي، و لقد عرف عنة انه كان يتحلي بالعبقريه و العظمه و يتميز باستعمال الحوار كمنهج فحياتة .


ان الباحث و المدقق فشخصيه النبى محمد (صلي الله علية و سلم ) سوف يشد انتباهة هذا التوازن الدقيق بين معالم شخصيته، مما يميزة عن البشر الطبيعين ،فهو الانسان كامل الاوصاف، فالتوازن؛ و لا شك انه ابرز دلائل نبوتة يتمثل فمحاسن الاخلاق و طيبه النفس الطاهره التي اجتمعت فشخصيتة علي نسق متعادل لا تطغي صفه علي صفه و لا توظف صفه فموقف لا تحتاجة و لا تليق بة بل لكل مقام مقال، انه الكمال البشرى الذي يقود المسلمين، و كيف لا يحب المسلمين شخصا كالرسول العظيم الذي اعجب بشخصيتة جميع دارس لها، هو الذي عندما جاء بالنبوه قال العرب من قريش انه محمد الصادق الامين الذي لا يكذب، فكيف يكذب لابد انه جاء بنبوه حق .


لقد كان (صلي الله علية و سلم ) يتحلي بالتوازن النفسى و كان سوى مثالى فالتصرفات يدرك ابعاد الموقف بحذافيرة غير متهور هادىء فطبعة حتي عند الغضب و لم يكن يغضب الا للة و للدين و لقد قال الله تعالي : {ولو كنت فضا غليظ القلب لانفضوا من حولك}


و كان فحياتة (صلي الله علية و سلم ) عابد ، زاهد ،مجاهد ، و كان لا يامر بخير الا يصبح اول الفاعل بة كان يهتم بشؤن الدوله الاسلامية، كان و نعم القائد و نعم الهادى كيف لا و هو هدي الامه من الظلال الي النور و انقذها من الضياع فالدنيا و الاخره .


اما عن شجاعتة و جهادة فعرف بانة اقوى المجاهدين اصدق الناس لقد كانت التهيئه للنبى (صلي الله علية و سلم) قبل بعثتة بزمان طويل من يوم ان شرح الله صدرة و غسل قلبة و رفع الحقد و الضغينه و المعاصي، فاصبح بالمعصوم فهو كان له تربيه خاصه من رب العالمين سبحانة و تعالى، حتي ياتى بعد النبوه يدعو فيصدق لان الناس لا تصدق رسول غير صادق، و لقد و صف منذ كان شابا صغيرا بانة الصادق الامين، انه سيد الخلق اجمعين .


من ابلغ العبارات التي و صفتة (صلي الله علية و سلم )، قول السيده عائشه رضى الله عنها : “كان خلقة القران” لهذا استحق انسان مثلة ان يتبع و ان يصبح القدوه لجميع الاجناس علي الارض و لجميع الازمان .


و اليوم نحن المسلمين يقع علي عاتقنا ان نتبع نبينا الكريم فكل ما اتي بة و الانتهاء عن ما نهي حتي نحوز علي رضاة و رضي الله عز و جل حيث ان الله سبحانة و تعالي امر باتباعة بقولة تعالي {ما اتاكم الرسول فخذوة و ما نهاكم عنة فانتهو} .


بحث عن النبي محمد