صورة-1
الموت حق، و هو المشروب الذي سيشربة كل الناس علي اختلاف الوانهم و اعراقهم و اشكالهم و اديانهم و معتقداتهم و مللهم و علي اختلاف جميع شئ فيهم، و الموت هو انتهاء الحياة و مفارقه النفس لجسد الانسان و بالتالي توقف اجهزتة و و ظائفة الحيويه عن العمل.
تختلف و جهه نظر الناس فالتعامل مع الموت، و ربما نشا ذلك الاختلاف نتيجه اختلاف الناس فمعتقداتهم و اديانهم، و اتباع الديانات السماويه هم جزء لا يتجزا من ذلك العالم، و هم يمثلون السواد الاعظم من الناس، فاتباع الديانه اليهوديه و الديانه المسيحيه و الديانه الاسلاميه فجميع هذة الديانات تنظر الي الموت علي انه خروج النفس من جسد الانسان، حيث يؤمن اتباع هذة الديانات الي الموت علي انه القطار الذي سينقل الانسان من مكان الي مكان اخر، فجميعهم مؤمنون بالحياة و البعث بعد الموت، و يؤمنون كذلك ان و ضع الانسان فتلك الحياة يعتمد علي ما كان علية فحياتة الدنيا، و من هنا فهم يؤمنون بوجود جنه و نار و يؤمنون كذلك بالحساب بعد البعث، و يصبح ذلك الحساب علي اعمال الدنيا التي قام فيها جميع انسان، فالذى غلب اعمالة طابع الخير و الرحمه و طاعه الرب، فسيصبح مصيرة الجنة، اما الذي غلب علي اعمالة طابع الشر و معصيه الرب، فسيصبح مصيرة النار. اضافه الي هذا ينظر اتباع الديانات السماويه كذلك الي الميت علي انه يجب ان يكرم، و تختلف مظاهر تكريمة من دين الي دين، الا انها تتميز فالغالب بالاعتدال، فهى ليست كبعض الديانات ممن يقومون بحرق الميت و جمع الرماد، و حرق زوجتة معة اذا ما ت عنها و هى علي قيد الحياة، فالاسلام علي سبيل المثال، كرم الميت منذ لحظه تسليمة لنفسة الي لحظه و ضع احدث حبه تراب فوق جسده. حيث تبدا مظاهر تكريم الميت فالدين الاسلامى بتغسيل الميت و تكفينة و الصلاه عليه، حيث ان الصلاه علية هى اقصي مظهر من مظاهر تكريم الاسلام للميت، بعدها دفنة بكيفية معتدلة، بعدها و بعد هذا يقف المسلمون علي قبرة فتره من الزمن و يدعون له بان يغفر الله تعالي له اعمالة و ان يدخلة جنانة و يرضي عنه، كما ان الاسلام اعطي اجرا عظيما لكل من صلي علي الميت و لكل من خرج فجنازة، و ذلك من اقصي مظاهر التكريم كذلك للميت.
صورة-2
- بحث عن الموت
