صورة-1
اولا مفهوم المشكلة:
طفل الشوارع:هو الطفل الذي و جد نفسة دون ما وي و لا مكان يرحب بة سوي الشارع و لا اذان تستمع له سوي من هم مثلة هو الطفل الذي يعمل من اجل البقاء
_ هو الطفل الذي يترك بيت =اسرتة و يفر الي الشارع بين الحين و الاخر ليقضى بعض الليالى بعيدا عن قسوه الاهل او هربا من الاكتظاظ او الاعتداء او الفقر .
سبب تفشى ظاهره اولاد الشوارع
1_الطلاق :وهو من الاسباب الرئيسيه فهذة الظاهرة
و تتعدد الاسباب المؤديه الي تشرد هؤلاء الاطفال ، حيث يعتبر الطلاق سببا رئيسيا فانتشار هذة المشكله و خاصه طلاق الاسر الفقيره .
2_الفقر: يتسبب الفقر فعدم قدره الاسره علي رعايه ابنائها و تغطيه احتياجاتهم الرئيسيه من ما جميع و مشرب و ملبس و علاج، فلا يجد الطفل غير الشارع، و احيانا يطرد الاب ابنة للخروج للشارع رغما عنه.
المشاكل الاسريه : فالاطفال حساسون بطبعهم و جميع توتر يحدث داخل المنزل يؤثر سلبيا على نفسية الطفل فيجد بالشارع ملاذا لا باس به.
الانقطاع عن الدراسة:ذلك ان جميع اطفال الشوارع هم اطفال لم يكملوا تعليمهم حيث يكون و قت فراغهم اطول و بذلك ينضموا الى قافله التشرد.
النتائج المترتبة:
ان النتائج المترتبه علي هذة الظاهره هى نتائج خطيره و لها تاثير كبير علي المجتمع ككل و خاصه هذة الشريحه التي يفترض انها تمثل اجيال المستقبل
الادمان: ان خروج طفل فالعاشره من عمرة مثلا الي الشارع سيؤدى بة حتما الي الادمان ، فهو لن ينجو بالتالي من ادمان السجائر و الخمور و المخدرات رغم سنة الصغيرة
الامراض: ان و ضعية هؤلاء الافراد فكل مكان تضطرهم للبيات فالشوارع حيث يكونون عرضة لكل التقلبات المناخية من برد شديد او حر شديد او ريح عاصفه مما ينتج عنها امراض مختلفه كالسل و السرطان……..والخ
الاجرام: ذلك الطفل ربما يصبح محروم من التربيه و الماكل و الملبس و كذا يتعلم الطفل السرقه و قطع الطريق على الماره بوسائل مختلفة
التسول: و هو كذلك و سيلة ثانية =من و سائل تحصيل الرزق بالنسبه لهم فنجدهم فاشارات المرور و مواقف السيارات و قرب المطاعم
الاستغلال الجسدي: و ذلك جانب خطير جدا جدا حيث توجد بعض المافيا تقوم باستغلال الاطفال عن طريق تشغيلهم باثمان بخسه
هؤلاء الاطفال نستطيع تقسيمهم الى ثلاث نوعيات :
اطفال يعيشون بين الشارع و المنزل
اطفال يشتعلون بالشوارع و اغلبهم يحققون دخلا لا باس به
اطفال يتعرضون للاستغلال البشع من طرف الشارع اما عن طريق تشغيلهم فظروف صعبة او عن طريق الاستغلال الجسدي
ثانيا: الحلول المقترحة
انشاء مركز لتلقى الشكاوي من “اطفال الشوارع” اذا تعرض لهم افراد من المواطنين او الشرطه بالايذاء او لاستغلال الاطفال فانشطه غير مشروعة، و تعريف الاطفال بة و تشجيعهم علي اللجوء اليه.
عمل يوم ل “اطفال الشوارع” كيوم اليتيم يتم فية عمل مهرجان لجمع التبرعات و لكسر الحاجز النفسى بين الاطفال و المجتمع و تاهيلهم لاستعاده الثقه فيه
عمل حمله لجمع الملابس النصف مستخدمه و البطاطين للاطفال
قيام الجمعيات المهتمه ب “اطفال الشوارع” بعمل فرق كشفيه منهم و عن طريقها ممكن غرس سلوكيات و اخلاق فيهم بشكل غير مباشر و ايضا تدريبهم علي الاعتماد علي انفسهم و التعامل مع المجتمع بصوره اقوى و تعليمهم الاسعافات الاوليه و العنايه بنظافتهم و صحته
قيام مجموعه من الاطباء المتطوعين بالمرور الدورى عليهم فاماكن تجمعهم للكشف علي الامراض و توعيتهم صحيا و اعطائهم بعض الادويه و المواد المطهره و الشاش.. الي احدث ذلك.
قيام عدد من الاطباء و الاخصائيين النفسيين بعمل برنامج للعلاج النفسى ل “اطفال الشوارع” و محاوله حثهم علي العوده لذويهم او للمبيت فالجمعيات الاهليه و هذا بالتدريج حيث نكتفى اولا بالاقامه الليليه فقط بعدها يوم فالاسبوع بعدها يومين و كذا مع تحفيزهم بهدايا لمن يلتزم بالبرنامج
الاهتمام بالاتصال المباشر مع “اطفال الشوارع” بالنزول اليهم مباشره فالشارع تحت الكبارى فالانفاق الشوارع المظلمه المبانى المهدمه الخرابات ، اي مكان ممكن التوقع بتواجدهم فية .. و بث الطمانينه فقلوبهم و فتح ابواب المراكز لهم و تركها مفتوحه دون اغلاق.
لما كان شعور هؤلاء الاطفال شعور بالخوف الدائم و انعدام الامن فانة يجب منح جميع طفل فخطر الامان الكامل و تزويدة بالاكل ، بعدها اجتذابة للمبيت و ممارسه الهوايات و النشاطات المختلفه ، بعدها البدء فتثقيفة و محو اميتة و تعليمة حرفه يمتهنها ، و ترسيخ معني الجماعه لدية ، و استبدال جماعتة السيئه بجماعه اروع الطعام.
عدم اعتبار “اطفال الشوارع” مجرمين و التنسيق مع رجال الشرطه فذلك حتي لا يتم القبض عليهم و ايداعهم السجون بدون ذنب اقترفة سوي انه لم يجد ما وي ياوى الية ، او محسنا يقدم له الطعام
تاهيل اطفال الشوارع و دمجهم فالمجتمع لتوفير الخدمات الصحيه و الاجتماعيه لهم و هذا ليكونوا بعيدا عن الشارع
تدريب الاختصاصيين و الاجتماعيين و النفسيين للتعامل معهم و الاستعانه بالباحثات الاجتماعية بالنسبه للفتيات
تخصيص الدوله مساحات ارض تتناسب مع هذة الاعداد لاقامة مدن فالصحراء لايواء و اعاشة و تاهيل الاطفال
ثالثا:تكلفة الحل:
يتكلف انشاء مركز لتلقى شكاوي اطفال الشوارع 15 مليون جنية و جمع التبرعات يعادل 100 مليون جنية انشاء الجمعيات المهتمه باطفال الشوارع يتكلف 50 مليون جنية اهتمام المستشفيات الخاصه باطفال الشوارع يتكلف 150 مليون جنية و برامج العلاج النفسى الخاصه باطفال الشوارع يتكلف 10 مليون جنية تعليمهم و محو اميتهم و اهتمام المدارس الخاصه بهم يتكلف 100 مليون جنية تدريب الاخصائين و الاجتماعين و النفسين للتعامل معهم يتكلف مليون جنية و لكننا كذلك نحتاج لتكلفة معنويه و ليست ما دية فقط كتعاطفنا معهم احساسهم بالامان و مساعدتهم على الحياة الكريمه .
رابعا : قيمة العائد من حل المشكله :
ربما تكون التكلفه الماديه لحل هذة المشكله كبيره و لكنها لا تقارن بالعائد الذي ينتج من حلها و هى تعود على اقتصاد الدوله باعتبار هؤلاء الاطفال هم جيل المستقبل و هو عندما نقوم بحل هذة المشكله ربما يزيد اقتصاد الدولة بمليارات الجنيهات و عندما نقوم بتعليمهم و تاهيلهم نفسيا و اجتماعيا سيكونوا هؤلاء الاطفال شباب فالمستقبل ممكن الاعتماد عليهم و كذلك بحلها نوفر الامن و الامان لان بذلك سوف يختفى الخطر الذي يسببة الاطفال كالسرقه و الانحراف و الاجرام و التشرد بل انهم سوف يقومون بمساعدة الاخرين و هم كذلك يقوموا بانفسهم على منع تشرد الاطفال و بذلك نصبح دولة متقدمة بشبابها و اطفالها و لا يشوبها اي نوع من نوعيات العنف و الجهل و الاجرام و الامراض بل ستصبح دولة اكثر دول العالم تقدما.
خامسا: الخلاصه و التعليق :
ان مشكلة اطفال الشوارع خطر هادم يهدد اقتصاد الدول و امانها و هى من الممكن ان يتعرض لها كثير من الاطفال و هى ليست مشكلة معقدة او مستحيله و لكننا يمكننا حلها بالجهد و المال و سوف يصبح العائد من حلها اكبر بعديد من التكلفه و هو لا يصبح عائد ما دى فقط و انما يصبح عائد منعوى كذلك و هو يصبح عائد على الاطفال و باقى افراد المجتمع
فعندها يصبح الاطفال اشخاص اسوياء علميا و صحيا و نفسيا و ينفعون المجتمع و كذلك لا يحدث قلق لافراد المجتمع الذي يسببة لهم اطفال الشوارع بل يعيشوا جميعا فامان .
- بحث عن اطفال الشوارع بالمراجع
- اطفال الشوارع
- بحث عن اطفال الشوارع بالمراجع
- بحث عن اطفال الشوارع خطر يهدد المجتمع