بحث حول وظائف الدولة

 

صورة-1

 






يقصد بوظائف الدوله الوظائف السياسيه و ليس الوظائف القانونيه التي تنصرف علي الوظائف التشريعيه و التنفيذيه و القضائية، بيد ان لكل دوله حد ادني يجب ان تقوم بة يتمثل فمهمه الدفاع عن نفسها، بث الطمانينه و السلام فربوع الدولة، و كذلك فظ النزاعات التي تثور بين الافراد. مما سبق نجد هنالك خلاف بين النظريات ففيما يخص و ظائف الدولة: المذهب الفردي، المذهب الاشتراكي، المذهب الاجتماعي.


× المذهب الفردي: يقوم علي اساس الفرد و تقديسه، اذ يحصر و ظيفه الدوله فاضيق حد يمكن اي ان تمارس غلا اوجة النشاط المتصله مباشره بوظائف الامن و الدفاع و القضاء، فيما عدا هذة الوظائف تترك الدوله للافراد ممارسه مختلف اوجة النشاط الاخري فحدود القانون. تعرض ذلك المذهب علي عده انتقادات من اهمها:


– يضيق ذلك المذهب دائره نشاط الدوله مما يعيقها من تحقيق المصلحه العامة.


– ترك المسائل الحيويه كالصحه و التعليم فايدى الافراد ربما ينتج عنها ازمات اجتماعيه اذ لابد من تدخل الدوله لتسيير هذة النشاطات.


– يفتقد ذلك المذهب الي الاساس العلمى عندما يقول بوجود حقوق للفرد سابقه علي و جود المجتمع و ذلك امر غير منطقي.


× المذهب الاشتراكي: ظهر ذلك المذهب كرد فعل لتناقضات المذهب الفردى و ليجعل من الجماعه الهدف و الغايه بازاله بعض مخلفات الراسماليه من طبقيه بين افراد المجتمع ليؤمن بذلك للدوله التدخل فكافه الانشطه و ادارتها و هذا لتحقيق العداله الاجتماعيه بين الافراد، و كغيرة من المذاهب و جهت له انتقادات من اهمها:


– اذا كان المذهب الفردى يجعل الانسان يستغل اخية الانسان فان المذهب الاشتراكى يقضى علي نشاط الفرد و يضعف لدية روح الابتكار و المبادره بحيث يكون يتكل علي الدوله فكل شيء.


– يؤدى ذلك المذهب الي استغلال الطبقه العامه من طرف اصحاب القرار اي استبدال الاستغلال من الطبقه الراسماليه الي طبقهكبيرة الموظفين.


× المذهب الاجتماعي: هو من اكثر المذاهب انتشارا فالوقت الحاضر و ربما و سط بين المذهبين المتطرفين الفردى و الاشتراكي، فموقفة يتجلي فو جوب العمل علي اصلاح المجتمع عن طريق تدخل الدوله مع الاحتفاظ بالقيم المعروفه كالدين و الاسره و الملكيه الفرديه و حريه التعاقد، من الناحيه الاقتصاديه ياخذ بفكره الاقتصاد الموجة بمعني ان الدوله تتدخل لتوجية بعض نواحى الحياة الاقتصاديه دون ان تقضى علي المبادره الفرديه كالسيطره و السياده علي ثرواتها الطبيعيه و اقرار العداله الاجتماعيه او مكافحه البطالة…


× و ظائف الدوله الاسلامية: للدوله الاسلاميه و ظائف و مهام عديدة، اذ انه يبيح للدوله و للسلطه الحاكمه ان تتوسع فو ظائفها و تحد من حقوق الافراد لصالح الجماعه كلما دعت الضروره لذلك، يكفيها فقط الشهاده و تبليغ الدعوي للانسانيه جمعاء و فق الضوابط الشرعية، الي جانب جميع ذلك تضطلع بوظائف اساسيه هي: – فريضه الجهاد، – توفير الامن و الطمانينه لجميع سكانها، – اقامه العدل بين الناس و رد المظالم، – الامر بالمعروف و النهى علي المنكر، – توجية الاهتمام بالعلوم و وسائل التقدم الحضاري، – اقامه التكافل الاجتماعى داخل المجتمع.


ان المذهب الاجتماعى يجد اساسة فالشريعه الاسلاميه تشريعا و تطبيقا تلك الشريعه التي التزمت الوسطيه فجميع المجالات، فهى تعتنى بالفرد قدر اعتنائها بالجماعة، بل تفضل مصلحه هذة الاخيره كلما الضروره هذا (جبايه الزكاه و محاربه ما نعيها، تامين المرافق العامه و الصناعات الثقيله بضرورات الحياة للجميع).

  • بحث حول و ظائف الدولة
  • بحث حول وظائف الدولة pdf
  • بحث حول وظائف الدولة
  • الوظائف القضائية للدولة
  • بحث في وظائف الدولة


بحث حول وظائف الدولة