بحث حول قصر غمدان

صورة-1

تفسير الخاتم في الحلم للبنت

فهيم المعقري

وصف الله سبحانة و تعالي مبانى و قصور ثمود باليمن ب” التي لم يخلق مثلها فالبلاد” و ربما عرفت اليمن منذ القدم ببلد القصور و هذا بتفرد اليمنيين ببناء القصور الفخمه و العاليه فالوقت الذي كان الناس فعديد من بقاع العالم يعيشون فالاكواخ و الكهوف الصغيره و بيوت الشعر .

وتاكيدا علي عظمه القصور اليمنيه و صف هدهد سليمان علية السلام عرش ملكه سبا بنفس الوصف الذي يوصف بة عرش الرحمن عندما قال ” انى و جدت امراه تملكهم و اوتيت من جميع شيء و لها عرش عظيم” . ايه (23) النمل. حيث يقول تعالي عن عرشة فنفس السوره و بعد ايتين فقط ” الله لا الة الا هو رب العرش العظيم ” (26) سوره النمل.

صباح كيوت

وكانت القصور التي بنيت فاليمن اول ناطحات سحاب فالعالم قبل المبانى الحديديه المدعومه بالاسمنت المسلح بسته الاف عام فايام سبا و قبلها ايام نبى الله نوح علية السلام كما هو حال قصر غمدان التاريخى بصنعاء و الذي بناة سام بن نوح ” مؤسس صنعاء ” و الذي يعد اقدم بل اول قصور العالم و اشهرها و اكثرها تميزا و ندره ..

اما قصه بنائة فقد جاء فكتاب ” الاكليل ” للمؤرخ المعروف و العالم الموسوعى الحسن بن احمد الهمدانى ” ان سام بن نوح فكر فالسكن فارض الشمال فاقبل طالعا من الجنوب يرتاد اطيب البلاد حتي صار الي الاقليم الاول فوجد اليمن اطيبة مسكنا و ارتاد اليمن فوجد حقل صنعاء اطيبها فوضع مقرانة – و هو الخيط الرفيع الذي يقدر بة البناء اذا مد بموضع الاساس – فناحيه ” فج عضدان و هو غير فج عطان المعروف حاليا فصنعاء كما حققة العلامه الاكوع و انما يقع فالجنوب الغربى منة ” مما يلى جبل عيبان فبني الركن الذي يوضع علية الاساس فلما ارتفع الركن بعث الله طائرا اختطف المقرانة و طار فيها و سام يتبعة لينظر اين يسقطة فتوجة الطائر الي جيوب النعيم مرتفع من الارض و دون الهضبه من سفح جبل نقم فوقع فيها فلما اقترب منة طار فيها و طرحها علي حره غمدان الحره بلهجه اهل اليمن هى الارض المدرجه فالمرتفعات فلما استقرت المقرانه علي حره غمدان علم سام انه ربما امر بالبناء هنالك فاقام قصر غمدان و حفر بئرة المشهوره و راح يبنية دون حساب لطولة او عدد ادوارة و فيوم من الايام راح يتفقدة من الاعلي فلما نظر ظلة بالغداه ربما بلغ سفح جبل عيبان كف عن البناء ” و هنالك روايات اخري تقول ان الذي بناة هو سبا بن يشجب و قيل الضحاك .. و كان سيف بن ذى يزن من اشهر و احدث الملوك الذين سكنوة و ربما زارة فية و فد قريش برئاسه عبدالمطلب بن هاشم جد رسول الله صلي الله علية و سلم و فية ساده قريش اميه بن عبد شمس و اسد بن عبدالعزي و عبد الله بن جدعان. و يحكي انه ربما اعيد بناؤة فالعهد الحميرى علي يد عمرو ابن ابى شرح بن يحصب الذي و رد ذكرة فالنقوش الحميريه القديمه .

ويقال ان من خربة هو عثمان بن عفان .. و ذكر فكتاب نشر المحاسن اليمانيه ان الذي بناة هو ازال بن قحطان بامر من اخية يعرب .

ذكر قصر غمدان فالكثير من المراجع التاريخيه كاول قصر تاريخى فالعالم و كان احدث و صف له ما ذكرتة الموسوعه اليمنيه الصادره عن مؤسسه العفيف الثقافيه بصنعاء حيث و رد بها ” بالنسبه لارتفاع قصر غمدان التاريخى فهو حسب الحساب البدائى البسيط 40 مترا و هذا لان ارتفاع الطابق الواحد منة عشره اذرع فيصبح القصر فالواقع عشره طوابق مكون من عشرين سقفا و جميع ذراع يقدر ما بين 50-40 سم فبذلك يصبح ارتفاع جميع طابق تقريبا 400-500 سم اي ان الحد الادني لارتفاع جميع طابق 4 امتار و الحد الادني لارتفاع القصر كلة 40 مترا و مع هذا فان بناء القصر من الحجر بارتفاع 40 مترا ليس بالامر اليسير هندسيا و ممكن ان يفترض المرء ان الطوابق السفلي كانت مبنيه من الحجر الصلد القوي. و يبرز جميع صف سفلى عما يعلوة بمقدار و احد سنتيمتر و نص مما يعطى القاعده قوه تحمل كبيره ..

يضاف الي هذا ما علم من الاخبار ان الطوابق العليا ربما شيدت من الرخام و هو بلا ريب اخف من الحجر الصلد .. و كان يتصدر مدخل القصر ساعه ما ئيه قد تشبة النوع الذي عرف بعد هذا فالمدن الاسلاميه المشهوره كفاس و مراكش و دمشق و غيرها و كانت تزين فناء القصر حديقه غناء و قنوات جاريه و فجانب من فناء القصر نمت نخله سامقه تسمي ” الدالقه ” كما ان الساعه او القطاره المائيه قد تكون اول ساعه ما ئيه اخترعت فالعالم و بهذا اثبت اليمنيون انهم ربما تفردوا باختراع الساعه المائيه الاولي فالعالم .

كما شاهد المؤرخ الهمدانى بقايا قصر غمدان فوصفة بقولة ” و ربما بقى من قصر غمدان القديم قطعه ذات جروب متلاحك عجيب فهى قباله الباب الاول و الثاني من ابواب الجامع الشرقيه و باقى غمدان تل عظيم كالجبل ” و هو ما يطلق علية الان سوق العنب و العسوب و النحاس و سوق البقر و ما حولها الي سوق الملح” و كثير مما حولة من منازل الصنعائيين فمنة بنيت ” يقصد من حجر قصر غمدان “.

قال الحافظ ابو بكر محمد بن جعفر بن سهل الخرائطى فكتابة (هواتف الجان ) :

حدثنا على بن حرب حدثنا احمد بن عثمان بن حكيم حدثنا عمرو بن بكر هو ابن بكار القعنبى – عن احمد بن القاسم عن محمد بن السائب الكلبى عن ابى صالح عن عبدالله بن عباس قال : لما انتصر سيف بن ذى يزن علي الحبشه و هذا بعد مولد رسول الله صلي الله علية و سلم بسنتين اتتة و فود العرب و شعراؤها تهنئة و تمدحة و تذكر ما كان من حسن بلائة و اتاة فيمن اتاة و فود قريش فيهم عبدالمطلب بن هاشم و اميه بن عبد شمس ابى عبدالله، و عبد الله بن جدعان و خويلد بن اسد، فاناس من و جوة قريش .

فقدموا علية صنعاء، فاذا هو فقصر غمدان المشهور فدخل علية الاذن فاخبرة بمكانهم فاذن لهم فدنا عبدالمطلب فاستاذنة فالكلام فقال له: ان كنت ممن يتكلم بين يدى الملوك فقد اذنا لك فقال له عبدالمطلب: ان الله ربما احلك ايها الملك محلا رفيعا صعبا منيعا شامخا باذخا و انبتك منبتا طابت ارومتة و عذبت جرثومتة و ثبت اصلة و بسق فرعة فاكرم موطن و اطيب معدن فانت – ابيت اللعن – ملك العرب و ربيعها الذي تخصب بة البلاد و راس العرب الذي له تنقاد، و عمودها الذي علية العماد و معقلها الذي يلجا الية العباد و سلفك خير سلف و انت لنا منهم خير خلف فلن يخمد من هم سلفة و لن يهلك من انت خلفة و نحن ايها الملك اهل حرم الله و سدنه بيتة اشخصنا اليك الذي ابهجك من كشف الكرب الذي ربما فدحنا و فد التهنئه لا و فد المرزئه .

قال له الملك و ايهم انت ايها المتكلم ؟ قال انا عبدالمطلب بن هاشم . قال ابن اختنا ؟ قال : نعم . قال : ادن فادناة بعدها اقبل علية و علي القوم فقال مرحبا و اهلا و ناقه و رحلا و مستناخا سهلا و ملكا ربحلا يعطى عطاء جزلا ربما سمع الملك مقالتكم و عرف قرابتكم و قبل و سيلتكم فانتم اهل الليل و النهار و لكم الكرامه ما اقمتم و الحباء اذا ظعنتم .

ثم نهضوا الي دار الكرامه و الوفود فاقاموا شهرا لا يصلون الية و لا ياذن لهم بالانصراف بعدها انتبة لهم انتباهه فارسل الي عبدالمطلب فادني مجلسة و اخلاة بعدها قال يا عبدالمطلب انى مفض اليك من سر علمى ما لو يصبح غيرك لم ابح به، و لكنى رايتك معدنة فاطلعتك طليعة فليكن عندك مطويا حتي ياذن الله فيه، فان الله بالغ امرة .

انى اجد فالكتاب المكنون و العلم المخزون الذي اخترناة لانفسنا و اجتحناة دون غيرنا خبرا عظيما و خطرا جسيما فية شرف الحياة و فضيله الوفاه للناس عامه و لرهطك كافه و لك خاصه .

فقال عبدالمطلب : ايها الملك مثلك سر و بر فما هو فداؤك اهل الوبر زمرا بعد زمر ؟ قال : اذا و لد بتهامه غلام بة علامه بين كتفية شامه كانت له الامامه و لكم بة الزعامه الي يوم القيامه .

قال عبد المطلب : لقد ابت بخير ما اب بة و افد و لولا هيبه الملك و اجلالة و اعظامة لسالتة من بشارتة اياى ما ازداد بة سرورا .

قال ابن ذى يزن : ذلك حينة الذي يولد فية او ربما و لد و اسمة محمد يموت ابوة و امة و يكفلة جدة و عمة و لدناة مرارا و الله باعثة جهارا و جاعل له منا انصارا يعزبهم اولياة و يذل بهم اعداءة و يضرب بهم الناس عن عرض و يستبيح بهم كرائم اهل الارض يكسر الاوثان و يخمد النيران يعبد الرحمن و يدحر الشيطان قولة فصل و حكمة عدل يامر بالمعروف و يفعلة و ينهي عن المنكر و يبطلة .

فقال عبد المطلب : ايها الملك – عز جدك و علا كعبك و دام ملكك و طال عمرك – فهذا نجارى فهل الملك سار لى بافصاح فقد اوضح لى بعض الايضاح .

فقال ابن ذى يزن : و المنزل ذى الحجب و العلامات علي النقب انك يا عبدالمطلب لجدة غير كذب فخر عبدالمطلب ساجدا فقال : ارفع راسك ثلج صدرك و علا امرك فهل احسست شيئا مما ذكرت لك ؟

فقال : ايها الملك كان لى ابن و كنت بة معجبا و علية رفيقا فزوجتة كريمه من كرائم قومة امنه فتاة و هب فجاءت بغلام سميتة محمدا فمات ابوة و امة و كفلتة انا و عمة .

قال ابن ذى يزن: ان الذي قلت لك كما قلت فاحتفظ بابنك و احذر علية اليهود فانهم له اعداء و لن يجعل الله لهم علية سبيلا و اطو ما ذكرت لك دون هؤلاء الرهط الذين معك فانى لست امن ان تدخل لهم النفاسه من ان تكون لكم الرياسه فيطلبون له الغوائل و ينصبون له الحبائل فهم فاعلون او ابناؤهم و لولا انى اعلم ان الموت مجتاحى قبل مبعثة لسرت بخيلى و رجلى حتي اصير بيثرب دار مملكتة .

فانى اجد فالكتاب الناطق و العلم السابق ان بيثرب استحكام امرة و اهل نصرتة و موضع قبرة و لولا انى اقية الافات و احذر علية العاهات لاعلنت علي حداثه سنة امره، و لاوطات اسنان العرب عقبة و لكنى صارف هذا اليك عن غير تقصير بمن معك . قال : بعدها امر لكل رجل منهم بعشره عبيد و عشر اماء و بمائه من الابل و حلتين من البرود و بخمسه ارطال من الذهب و عشره ارطال فضه و كرش مملوء عنبرا و امر لعبد المطلب بعشره اضعاف هذا . و قال له : اذا حال الحول فاتنى فمات ابن ذى يزن قبل ان يحول الحول فكان عبدالمطلب كثيرا ما يقول يا معشر قريش لا يغبطنى رجل منكم بجزيل عطاء الملك و ان كثر فانة الي نفاد و لكن ليغبطنى بما يبقي لى و لعقبى و من بعدى .. ذكرة و فخرة و شرفة فاذا قيل له متي هذا ؟ قال : سيعلم و لو بعد .

قال الدكتور عدنان ترسيس فكتابة ” بلاد سبا و حضاره العرب الاولي ” ان قصر غمدان بنى من عشرين دورا و ارتفاع الدور عشرين ذراعا و اذا اعتبرنا طول الذراع الواحد هو 65 سم فيصبح ارتفاع جميع دور 31 مترا و بالتالي يصبح ارتفاع القصر 360 مترا و للمقارنه فان ارتفاع برج ايفل هو 300 متر و يبدو ان الملك الحميرى كان مقيما فالدور الاعلي او الادوار العليا و حسب .. و يقوم الخدم و العبيد بالصعود و النزول لتاديه الخدمات و تبليغ الاوامر و نحو هذا الي الملك نفسة فكان علي التقدير يحمل خلال صعودة الي طبقات سكنة العليا علي مقعد خاص بة و مقاعد خاصه بكبار اعوانه.

ونذهب للاعتقاد ان الادوار الوسطي من قصر غمدان كان يشغلها الموظفون و اهل البلاط الملكى و الادوار السفلي للعسكر و الحرس و لابد ان كهذا القصر القلعه كان محاطا بسور خارجى و حدائق خاصه بة كما هى العاده فالمبانى التقليديه فاليمن الي يومنا هذا.

وروي الدميرى فالجزء الاول من نهايه الارب ان عمر بن الخطاب قال ” لا يستقيم امر العرب ما زال فيهم غمدان” و هذا لفهم بعض الصحابه انه المقصود من قولة تعالي ” لا يزال بنيانهم الذي بنو ريبه فقلوبهم” ايه 110 سوره التوبه بينما يري بعض المفسرين و علي راسهم الطبرى و الزمخشرى ان المقصود فالايه هو مسجد الضرار (مسجد المنافقين) بالمدينه المنوره و ليس قصر غمدان.

وذكر الدكتور عبد الله على الكميم فكتابة ” ذلك هو تاريخ اليمن ” ان و هب بن منبة قال اصبت علي قصر غمدان و هو قصر سيف بن ذى يزن بارض صنعاء اليمن و كان من الملوك الاجلاء مكتوبا بالقلم المسند فترجم بالعربى ” تعنى اللغه المتنه هذه! ”

وقال الهمدانى فكتابة صفه جزيره العرب ” ان محمدا بن خالد القسرى رفع روايه الي و هب بن منبة قال كما بني غمدان صاحب غمدان و بلغ غرفتة العليا اطبق سقفها برخامه و احده و كان يستلقى علي فراشة فالغرفه فيمر فيها الطائر فيعرف الغراب من الحداه من تحت الرخامة. و كان علي حروفة اربعه تماثيل اسود من نحاس مجوفة فاذا هبت الريح فدخلت اجوافها سمع لها زئير كزئير الاسد” .

وقال ” و اخبرنى بعض اهل العلم ان غمدان كان علي سبعه سقوف بين جميع سقفين اربعون ذراعا ” و ذلك لا ممكن لان الاربعين ذراعا بين جميع سقفين كثير جدا جدا ” و الثابت هو انه عشرون سقفا بين جميع سقفين عشره اذرع اي ما ئه ذراع .. و قال المؤرخ ابن شريه: كان للغرفه اربعه ابواب باب الصبا و الدبور و الشمال و الجنوب. و عند جميع باب منها تمثال اسد من النحاس فاذا هبت الريح زار هذا التمثال الذي هو قباله هذا الباب فاذا تناوحت الارياح زارت جميعها. و ذكر المؤرخ القزوينى ” ابو عبدالله بن زكريا بن محمد القزوينى ” فكتابة اثار البلاد و اخبار العباد ” و كان من عجائب صنعاء غمدان الذي بنى علي اربعه اوجة .. و جة احمر و وجة ابيض و وجة اصفر و وجة اخضر و بني فداخلة قصر مشيد الاركان فكان ظلة اذا طلعت الشمس يري علي ماء بينهما ثلاثه اميال و جعل فاعلاة مجلسا بناة بالرخام الملون و جعل سقفة رخامه و احده و اذا اسرجت المصابيح فية ليلا كان سائر القصر يلمع من ظاهرة كما يلمع البرق و فية قال اميه بن ابى الصلت يمدح سيف بن ذى يزن فقصيده اخرها .. فاشرب هنيئا عليك التاج مرتفقا ..

فى راس غمدان دارا منك محلالا ..

تلك المكارم لا قعبان من لبن ..

شيبا بماء فصارا بعد ابوالا..

وذكر ان التبابعه اذا قعدوا علي ذلك القصر و اشعلوا شموعهم يري هذا علي مسيره ايام و ذكر بعض المؤرخين ان قصر غمدان الذي هو بظاهر صنعاء اليمن له غرف شهيره يسمونها المحاريب و هو محكم البناء عجيب الارتفاع لانة سبع طبقات و فية ما لا يوصف من الزخارف و الصنائع الغريبه بناة الملك شرحبيل بن عمر بن غالب بن المنتاف بن زيد بن يعفر بن السكسك بن و ائل بن حمير و اقام فية لمدة ملكة بعدها صار بعد هذا دار الملك للتبابعة.

ورد فكتاب اثار العباد و اخبار البلاد للقزوينى ان عثمان بن عفان لما امر بهدم غمدان قيل له:

ان الكهنه يقولون هادم غمدان مقتول ! فامر باعادتة فقالوا له:

لو انفقت علية خراج الارض ما اعدتة كما كان فتركة و لما خربة و جد علي خشبه من اخشابها مكتوبا اسلم غمدان هادمك مقتول . فهدمة عثمان بن عفان فقتل .

كما تواصل الموسوعه اليمنيه قصه بناء قصر غمدان و تهدمة فتقول ” و لقد تهدم قصر غمدان بحكم تقادم العهد و من انهيارة انهيار معاقل الحضاره اليمنيه القديمه و زوال ممالكها العظيمه و الارجح ان هدمة ربما مر بمراحل منها ما اصابة من حريق ايام الغزو الحبشى لليمن (525) للميلاد و هدم جزء منة فحياة الرسول صلي الله علية و سلم بعدها تهاوي ما بقى منة فايام الخليفه عثمان بن عفان رضى الله عنه.

ويقول الهمدانى فكتابة الاكليل:

ولم تزل حمير تنزلة و تزيد فية حتي اضرب فايام عثمان فاكمل ما كان .