بحث حول الاسلام

العقيده الإسلامية


فالإنسان حر فاعتناق عقيده ما دون قيد او شرط، و حر فاظهار العقيده التي يؤمن و حر فالدعوه للعقيده و نشرها بين الآخرين او التبشير بها، و ربما اشار القرآن الكريم لهذة الحريات اذ يقول تعالي فمحكم كتابه:


(لا اكراة فالدين ربما تبين الرشد من الغي)(19)، و قوله: (فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر)(20)، بل ان هنالك قول صريح بنفى الإكراة فالعقائد و أن الإنسان حر فاظهار ما يؤمن بة (ولو شاء ربك لآمن من فالأرض كلهم جميعا افأنت تكرة الناس حتي يكونوا مؤمنين)(21).


و فمورد احدث يشير رب العباد الي عدم جواز فرض الإيمان علي الإنسان و أن و اجب الرسول التذكير و التوضيح و الإبلاغ و الإرشاد و تبقي الحريه مناطه للبشر كى يختاروا ما يشاءون (فذكر انما انت مذكر* لست عليهم بمصيطر)(22).


ان تحقيق العداله فالنسيج الاجتماعى يتطلب تطبيق التعدديه الدينيه و اجتناب حرمان الناس عن حقهم فالاختيار العقيدى مما ربما تخلق هيمنه اسلاميه و فرض شعائر و تنمو حاله الاستعداء الدينى و المذهبي. و ربما قيل ان على بن ابى طالب (علية السلام) قال ذات مره فمسجد المدنية: (من اذي انجيليا فقد اذاني) و هو القائل: (لو ثنيت لى الوساده فجلست عليها لحكمت فاهل التوراه بتوراتهم و فاهل الإنجيل بإنجيلهم و فاهل القرآن بقرآنهم حتي تركت جميع كتاب ينطق عن نفسه) و هكذا فعهدة الي نصاري نجران اذ يقول: (لا يضاموا و لا يظلموا و لا ينقص حق من حقوقهم)(23).


ان حريه الاعتقاد هى اول حقوق الإنسان الذي يثبت فيها و صف انسان، فالذى يسلب انسانا حريه الاعتقاد انما يسلبة انسانيتة ابتداء. و الإسلام و هو ينادى بأن (لا اكراة فالدين) برغم كونة من ارقي التصورات للوجود و الحياة يمنع اتباعة من اكراة الناس عليه، و التعبير هنا يرد فصوره النفى المطلق اي نفى الجنس كما يقول النحويون اي نفى جنس الإكراة كونة ابتداء، فهو يستبعدة من عالم الوجود و الوقوع و ليس مجرد نهى عن مزاولتة و النهى عن صوره النفى اعمق ايقاعا و آكد دلاله كما يشير الية سيد قطب فتفسيرة (فى ظلال القرآن)(24).


ان حريه العقيده تؤكد علي حقيقه رفض اي نوع من نوعيات التعصب و التزمت و التشنج فالتعامل مع اتباع العقائد الأخري فليس من حق احد ان يقف علي بوابه الإسلام لكى يدخل من يشاء و يمنح صكوك الغفران لمن احب او يطرد من يشاء و كأنة يملك و كاله التوحيد لله!! فالحقيقه ملكيه عامه لكل الناس. يقول الإمام على (علية السلام): (أدني ما يصبح بة الرجل كافرا ان يتدين بشيء فيزعم ان الله امرة بة عما نهي عنة بعدها ينصبة فيتبرا و يتولي و يزعم انه يعبد الله الذي امرة به)(25).


ان الإسلام حينما يلغى العصبيات الجاهليه انما ينطلق من اعتبارها نبتا شيطانيا فاسدا ينخر بكرامه الأمه حيث تبث الفتن و تقوض اسس التكامل و الرقى الإنساني. يقول رسول الله (صلي الله علية و آله): (من كان فقلبة حبه خردل من عبنوته بعثة يوم القيامه مع اعراب الجاهلية) و يقول الإمام الصادق (علية السلام): (من تعصب او تعصب له فقد خلع ربقه الإيمان من عنقه)(26).


ان التعصب جهل و سفاهه و انتهاك لكرامه النفس البشريه و هو تشوية لوجة الحياة، يقول الإمام على (علية السلام): (لقد نظرت فما و جدت احدا من العاملين يتعصب لشيء من الأشياء الا من عله تحتمل تموية الجهلاء او حجه تليط بقول السفهاء)(27).


يقول (لانبول) و هو مستشرق غربي: (فى الوقت الذي كان التعصب الدينى بلغ مداة جاء الإسلام يهتف: (لكم دينكم و لى دين)(28)، و كانت هذة مفاجأه للمجتمع البشرى الذي لم يكن يعرف حريه التدين و قد لم يعرفها حتي الآن و سار محمد علي ذلك المنوال مسيره لم تعرف التردد)(29).


انتهاك حريه العقيدة


ظل بعض الأشخاص عرضه للاعتقال و المحاكمه و السجن، مما يمثل انتهاكا لحقهم فحريه العقيدة.


•ففى فبراير/شباط، اصدرت محكمه امن الدوله للجنح (طوارئ) حكما بالحبس مدة سته اشهر علي سته اشخاص بتهمه “ازدراء الدين”، و هذا لعقدهم تجمعات اسلاميه خاصه و تبنى افكار تختلف عن القواعد الإسلاميه الأساسية. و كان الستة، و هم خمسه رجال و سيدة، ربما حوكموا من قبل امام نفس المحكمة، فما رس/آذار 2002، و صدر الحكم ببراءتهم. و هنالك رجلان اخران، و هما امين يوسف و على ممدوح، حوكما فالمحاكمه الأولي و صدر ضدهما حكم بالسجن ثلاث سنوات، و لكنهما لم يدرجا فقرار الاتهام فالمحاكمه الثانية، التي امر فيها الرئيس مبارك.


الماده 26


حريه العقيده و الفكر و الرأى مكفوله لكل فرد.


حريه العقيدة: امرنا الإسلام ان ندع اهل الاديان الاخرى، و نضمن لهم حريه اقامه شعائرهم و عباداتهم مقابل ان يدفعوا الجزية، و هى شبيهه بالضرائب التي يدفعها لخزانه الدوله المواطنون من ذوي الاديان الاخرى، بل امرنا ان ندع لهم الحريه فاحوالهم الاجتماعيه و الاقتصادية، و ان لا نقيم عليهم من الحدود الا ما كان خاصا بحقوق المعباد، اما ما كان خاصا بحقوق الله فأمرة الي الله و الا نجادلهم فدنيهم مجادله تظهر عن الرفق بهم، و تفضي الي اساءتهم ((و لا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هى احسن)) ((و انا او اياكم لعلي هدي او فضلال مبين)) .


و لقد ظن بعض المشرعين الحاليين ان هذة الحرية: حريه العقيده تتسع للمسلم فان يرتد عين دينه، و لقد فندنا ذلك الزعم الخاطىء فالبحث الاول الذي نشر فمجله (رساله الإسلام) بالعدد الثالث من السنه الرابعه ص 260 و ما بعدها. و فالبحث الثاني الذي نشر فالمجله نفسها فالعدد الرابع من السنه الرابعه ص 403 و ما بعدها.


بل ذهب الإسلام فتقديس حريه العقيده الي ان امرنا ان نعامل المجوس كما نعامل الكتابين فهذا الصدد، فقد جاء فحديث علي عن النبي (صلي الله علية و سلم) انه قال: (سنوا بهم سنه اهل الكتاب).


الشريعه الاسلاميه و القوانين الوضعيه بمصر ………….. لحضره الأستاذ على على منصور


حريه العقيدة

لكل انسان عقيده خاصه به. ايمان داخلى بكل ما يتعلق بالخير و الشر او المسموح و الممنوع. لبنى البشر الحريه فتطوير هذة العقائد حسب فهمهم و اختيارهم، بما فذلك اداره حياتهم حسب فرائض معتقداتهم.

حدود القانون

من حق الإنسان ان يتصرف حسب معتقداته، ذلك الحق سارى المفعول طالما هم ملتزمون بالقانون. هناك اشخاص يخالفون القانون من منطلق اخلاصهم لعقائدهم. فهذة الحال يكونون عرضه للعقاب – ليس بسبب معتقداتهم، بل بسبب افعالهم و أعمالهم.

“يراعي” القانون احيانا العقيده الشخصيه و يعفى بنى البشر من الواجب القانوني، الذي يتعارض مع عقائدهم.

الحريه الدينية

حريه الإيمان

فى دوله اسرائيل حريه كامله للإيمان او عدم الإيمان بأى ديانه كانت، و الانتساب او عدم الانتساب لأى جماعه اسلامية. حريه الإيمان غير محدودة.

حريه الطقوس الدينية

لكل بنى البشر الحق بممارسه العادات المتعلقه بدينهم، و التصرف حسب شجميلة و طقوسه. يمنع تقييد حريه الطقوس، الا من اثناء صلاحيات و اضحه يمنحها القانون، و عندما يصبح هنالك مبررا قويا (مثلا، لحمايه الحق فالحياة).


تغيير الدين

يسمح لبنى البشر بتغيير ايمانهم او انتمائهم الديني، رغم ذلك، يمنع اغراء بنى البشر لتغيير دينهم، عن طريق اعطائهم امتيازات ما ديه او ما لية، او عن طريق اي و عد من ذلك القبيل. بهدف تغيير الدين رسميا، و ليتم الاعتراف بهذا التغيير حسب القانون الإسرائيلي، يجب التصرف و فق اجراءات ينص عليها القانون.

• صور عن الاسلام