بحث جامعي جاهز

بالصور بحث جامعى جاهز

 

صورة-1

 



القلق


نشهد فهذا العصر حضاره كبري لم يشهد لها التاريخ مثيلا جعلت الإنسان يعيش فراحه كبيره و لكنها (اى تلك الحضاره ) قصرت خدمتها علي الجانب الجسدى و اهملت الجانب الروحى الذي يتميز بة الإنسان عن غيرة من الكائنات ، و كان احد افرازات ذلك القصور القلق الذي ادي بعديد من الناس خصوصا فالغرب الي الإنتحار، و لم يجدوا له حلا غير تلك الحبوب المهد ئة.


و للأسف لقد و جدت اثار ذلك القلق فبلاد المسلمين عندما قصر البعض منهم فامور دينهم و عاشوا بعيدا عن ذكر الله تعالي و طاعته


القلق هو احد الأعراض الشائعه جدا جدا فعديد من الاضطرابات النفسيه كالقلق العام، الرهاب بأشكالة المختلفة، الوسواس القهري، الفزع، اضطرابات التكيف


القلق :


ما هو القلق ..؟


” هو خبره انفعاليه غير ساره ، يشعر بها الفرد بخوف او تهديد ، لكنة لا يستطيع تحديد مصدر ذلك الخوف “.


و ربما يظن البعض ان الخوف كمفهوم يرادف القلق غير انهما استجابات انفعاليه مؤلمه و الحقيقه ان الشخص الذي يخاف من شئ ما يستطيع ان يحدد ما هيه ذلك الشيء ، و يعين هويتة ، و الأمر خلاف هذا فحاله القلق اذ ان الشخص الذي يصاب بالقلق العصابى لا يستطيع ان يحدد المثير او المثيرات التي يرجع لها القلق .


و يختلف فقهاء الصحه حول


مفهوم القلق و انماطه


و اسبابة فهنالك من انصار


المدرسه السلوكيه و الاختلاف


بينهما اختلاف حميد و مقبول اذ


ان لكل منهما فلسفتة التي انطلق من خلالها ، و لا بأس من استعراض بعض هذة المدارس .


استعراض لمدارس فتفسير القلق :


القلق و مدرسه التحليل النفسى :


و الفضل بها يرجع الي فرويد حيث شاع ذلك المفهوم فكتاباتة ، و لكن


ما ذا يعنى القلق عند فرويد ؟؟


” يعنى انه استجابه انفعاليه مؤلمه تكون مصحوبه بتغيرات فالأجهزه الحشويه الداخليه ك( القلب – الجهاز الغدادى – الجهاز التنفسى )..


و بحدوث القلق تتأهب الأساليب الوقائيه لحمايه النا من الرغبات المكبوته و النزعات الجنسيه العدوانيه الشهوانيه و التي سبق ان قامت النا بكبتها و انزالها من حيز الشعور اله حيز اللاشعور ، و تصبح الانا فموقف حرج اما ان تقوم باى نشاط يستهدف درء التهديد و تقليص الخطر و غما يتفاقم القلق و يتزايد لتصبح الأنا اسيره القلق العصابي، و هنالك ثلاث


نوعيات القلق :


القلق الموضوعى :


و هو عباره عن ” خبره انفعاليه مؤلمه يستطيع الفرد تحديد مصدر الخطر الذي يهددة و من بعدها يستطيع ان يتعامل معة اما بالمواجهه او التجنب ، و مثيرات ذلك القلق مكتسبه من البيئه بجميع مؤسساتها و غالبا ما يتم ذلك الاكتساب فالسنوات المبكره من حياة الإنسان حيث يعجز الطفل عن تحمل المثيرات الانفعاليه القويه فالطفل ، فالطفل يكتسب الخوف من الظلام ، و الخوف من بعض الحشرات او الطيور او الحيوانات و الخبرات التي تشتد بها الإثاره و التي تسبب القلق عاده ما تسمي بالصدمات و علي اي حال فأى مثير شديد من شانة ان يهدد الفرد و يسلب ارادتة و يحدث له ما يسمي بالقلق الموضوعى .


القلق العصابى :


ينشا عندما ينجح الهو فكسر


و تجاوز دفاعات الأنا و اشباع


متطلباتها الغريزيه و نزعاتها الشهوانيه الجنسيه – و لقد حاولت الأنا ان تسلح نفسها بالآليات الدفاعيه ( التبرير – الإسقاط – النكوص ) الا ان هذة الآليات ممكن ان تؤدى الي راحه مؤقتة فقط ، حيث انها اساس تعتمد علي تشوية الواقع و التموية علي النا ، و لا شك ان اسراف الانا فتوظيف الحيل الدفاعيه من شأنة ان يفقد و ظيفه هذة الحيل بحيث يكون لها القدره فالتموية علي اتلنا و من بعدها يزداد القلق .ومن اهم مظاهرها :


– انفعال الخوف :


و فية يصبح المريض بالقلق يتوقع حدوث الشر فاى و قت و ليس الموقف الذي يلتصق بة انفعال الخوف هو مصدر القلق الحقيقي


– المخاوف المرضيه :


و هو خوف من حاجات لا تثير الخوف عند عامه الناس فهو خوف غير منطقى و الواقع ان المقال الذي يثير الخوف غالبا ما يصبح مرتبطا باشباع الغرائز المكبوته .


القلق الخلقى :


ينمي من اثناء اوامر الوالدين


و قواعد الشرع و قوانين المجتمع


، و غالبا ما يكتمل نضجه في


مرحله الطفوله المتقدمه حيث


يصبح من السهل علي الطفل ان يدرك و يميز و يحلل ، و كذا يتضح لنا رؤيه فرويد فمقال القلق ، حيث اوضحنا ان القلق الموضوعى يرتبط بمثير خارجى غير ان النوعين الآخرين ( العصابى و الخلقى ) يرتبطان بمصادر داخليه ليس من اليسير تحديد هويتها دون مساعده الاخصائى النفسى المعالج .


القلق و المدرسه السلوكيه :


قبلت المدرسه السلوكيه ان تتحدث عن القلق و لكنها رفضت ان تستعمل مفاهيم و مصطلحات مدرسه التحليل النفسى و تري ان مفاهيم ( اللهو – الأنا – الشعور – اللاشعور ) مفاهيم ميتافيزقيه غير قابله للقياس او الملاحظه فالسلوك الانسانى عند السلوكيه هو عباره عن عادات يكتسبها الفرد من الوسط الاجتماعى الذي يعيش فية .


و يعرف السلوكيون القلق بأنة :


“استجابه خوف تستثار بمثيرات ليس من شانها ان تثير هذة الاستجابه نتيجه لعمليه تعلم سابقه .


فالخوف و القلق استجابه انفعاليه و احده فإذا اثيرت هذة الاستجابه بواسطه مثير من شانة ان يثير الاستجابه اعتبرت هذة الاستجابه خوف اما اذا اثيرت هذة الاستجابه بواسطه مثير ليس من شانة ان يثير الاستجابه اعتبرت هذة الاستجابه قلق فالقلق هو استجابه خوف اشتراطيه و الفرد غير و اع بالمثير الطبيعى لها .


و يتضح مما سبق ان القل فعرف السلوكيه تعتبر استجابه شرطيه شانة فذلك شان اي سلوك ينبغى ان يخضع للتعلم الاشتراطى و قوانية ، و تعتبر الاستجابه الشرطيه (( قلق عادى طبيعى )) اذا صدرت عن اغلب الناس ، اما اذا حدثت فمواقف لا يستجيب بها الآخرون باستجابه القلق فتعتبر حينئذ قلق غير عادى و مرضى و الفرق بينهما تكمن فشده الاستجابه .


و هذة من اهم المدارس التي اولت القلق اهتماما و رعايه مما تسرع معة انتباهنا فأشرنا لهم فعجاله نأمل ان تكون و افية .

 

  • بحث جامعي عن حقوق الانسان
  • بحث جاهز حول اللاشعور عند فرويد
  • بحث جامعي جاهز
  • بحث جامعي جاهز النظام المصرفي
  • بحث جامعي جاهز حول البيئة
  • بحث جامعي جاهز عن التدين
  • بحث جاهز حول الاشعور عند فرويد


بحث جامعي جاهز