صورة-1
من هو اول شهيد فالاسلام
ان اول من استشهد فالإسلام لم يكن رجلا ، انما كانت مرأه تساوى مئه رجل ؛ فصبرها علي عذاب ال قريش هو ما زاد شجاعتها ، سميه فتاة الخياط ، هى صحابيه جليله ، و أول من استشهدت فالإسلام من الرجال و النساء ، و هى زوجه ياسر بن عامر ، و ابنهما هو عمار بن ياسر. اعلنت اسلامها فمكه الكرمه ، و كانت من اول سبعه يشهرون اسلامهم رغم تعذيب المشركين لهم ، فقد كانت ممن بذلوا ارواحهم اعلاءا لكلمه الله عز و جل ، و هى من النسا المبايعات الخيرات ، و كانت ممن احتملن الأذي فسبيل الله.
كانت سميه من اوائل الذين اعتنقوا الدين الإسلامى ، و هى سابع سبعه ممن اتخذوا الإسلام دينا بمكه المكرمه بعد الرسول _علية الصلاه و السلام_ و أبى بكر الصديق و بلال و صهيب و خباب و ابنها عمار. فنبى الله محمد _صلي الله علية و سلم_ ربما منعة عمة عن دين الإسلام ، اما ابو بكر _رضى الله عنه_ فقد منعة قومة اجمعين ، اما الآخرون ممن اسلموا فقد ذاقوا شتي نوعيات العذاب.
من هم ال ياسر
ياسر و زوجتة سميه و ابنهما عمار ، و هم اول اسره كامله دخلت الإسلاممنذ بدايتة ..واول عائله هاجرت بالإسلام ..وكانوا كذلك سابع سبعه ممن جهروا بإسلامهم ..ورتبتهم هى الثلاثين من بعد محمد _صلي الله علية و سلم_ فدخول دين الإسلام. و كانت اول امرأه اسلمت بعد السيده خديجه _رضوان الله عليها_.
عذاب المشركين لآل ياسر
عذب المشركين ال ياسر اشد نوعيات العذاب لاتخاذهم الإسلام دينا لهم دون دين عباده الأصنام ، و صبروا علي اذاهم و الحرمان الكبير الذي عانوة من قومهم ، فقد ملا الله قلوبهم بالنور ، فقيل عن عمار ابن ياسر ان المشركين عذبوة عذابا اليما فاضطر عمار لأن يخفى ايمانة عن المشركين ، و إبداء الكفر امامهم ، و ربما انزلت فية ايه قرآنيه فكتاب الله تعالي من سوره النحل : “من كفر بالله من بعد ايمانة الا من اكرة و قلبة مطمئن بالإيمان” / الآيه رقم (106). و عندما اشتد عذاب الكافرين الذين القوة علي المسلمين هاجر عمار الي المدينه المنوره ، و حارب فعده معارك و هى معركه بدر و معركه احد و معركه الخندق و بيعه الرضوان و الجمل ، و كان استشهادة فمعركه صفين فعام (30)ة .
وقد كانت الأبطح هى فمدينه رمضاء فمكه المكرمه هى المكان الذي كان يعذبون فية لمشركين ال ياسر ، و ربما كان الرسول يمر بهم داعيا الله عز و جل ان يدخلهم الجنه و يكافئهم بخير الثواب علي صبرهم ، و ربما استجاب الله تعالي لدعائة حين كان يقول رسول الله لهم : “صبرا ال ياسر فإن موعدكم الجنة”..
