اهتز له عرش الرحمن
هو سعد بن معاذ بن النعمان بن امرؤ القيس بن زيد بن عبدالأشهل وقد و لد سعد فالسنة التاسعه عشرة قبل البعثة و هو اصغر من الرسول صلي الله علية و سلم بإحدي و عشرين سنة و كان اسلامة علي يد مصعب بن عمير قبل الهجرة و بعد ان اسلم
قال لبني عبدالأشهل
ان كلام رجالكم و نسائكم على حرام حتي تسلموا
فأسلموا جميعا بإسلامة فكان من اعظم الناس
بركة فالإسلام، و ربما اخي الرسول صلي الله علية و سلم بينة و بين سعد بن ابي و قاص خال الرسول موقفة فغزوه بدر ، عندما و قف الرسول صلي الله علية و سلم يستشير الناس فالخروج لغزوه بدر قام سعد بن معاذ متحدثا
عن الأنصار و قال للرسول :
يارسول الله امض لما اردت فنحن معك فوالذي بعثك لو استعرضت بنا ذلك البحر فخضتة لخضناة معك و ما تخلف منا رجل و احد و ما نكرة ان تلقي بنا عدونا غدا انا لصبر فالحرب صدق فاللقاء لعل الله يريك منا ما تقر بة عينك فسر بنا علي بركة الله
موقفة فغزوه احد : كان فهذة الغزوه من الأبطال الذين ثبتوا مع النبى علية الصلاه و السلام عندما ترك الرماه اماكنهم و اضطرب الموقف و فغزوه الخندق اصيب سعد رضى الله عنة و أرضاة فكانت اصابتة طريقا الي الشهاده فقد لقى ربة بعد شهر من اصابته
متأثرا بجراحة و لكنة لم يمت حتي شفي صدرة من بنى قريظه فقد حكمة الرسول علية الصلاة و السلام فيهم و ربما حكم ان تقتل المقاتله و تقسم الأموال و تسبي الذراري و النساء
فقال الرسول الكريم :
لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبع اي سبع سموات
و ربما اعيد سعد الي قبتة التي ضربها له رسول الله صلي الله علية و سلم فالمدينه فحضرة الرسول و أبو بكر و عمر و ربما قالت: عائشه رضى الله عنها :
و الذي نفس محمد بيدة انى لأعرف بكاء ابي من بكاء عمر و أنا فحجرتي
و أخذ الرسول علية الصلاه و السلام رأس سعد و وضعة فحجرة و سجي بثوب ابيض
فقال الرسول صلي الله علية و سلم:
اللهم ان سعدا ربما جاهد فسبيلك و صدق رسولك و قضي الذي علية فتقبل
روحة بغير ما تقبلت بة روحا
فلما سمع سعد كلام الرسول فتح عينية بعدها قال:
السلام عليك يا رسول الله اما انني اشهد انك رسول الله جزاك الله خيرا يا رسول الله
من سيد قوم فقد انجزت الله ما وعدتة و لينجزنك الله ما وعدك
و ربما روي ان جبريل علية السلام اتي الي الرسول علية الصلاه و السلام حين قبض سعد
من جوف الليل و قال له :
يا محمد من ذلك الميت الذي فتحت له ابواب السماء و اهتز له العرش؟
فقام الرسول علية الصلاه و السلام يجر ثوبة الي سعد فوجدة ربما ما ت و كانت امه
تبكي و تقول و يل :
سعد سعدا صرامه و حدا
و سؤددا و مجدا و فارسا معدا
سد بة مسدا يقد هاما قدا
فقال لها عمر مهلا ام سعد فقال الرسول صلي الله علية و سلم:
جميع نائحه تكذب الا نائحه سعد بن معاذ
و حمل الناس جنازتة فوجدوا له خفة مع انه كان رجلا جسيما فقالوا هذا للرسول
فقال علية الصلاه و السلام :
ان له حملة غيركم و الذي نفسي بيدة لقد استبشرت الملائكه
بروح سعد و اهتز له عرش الرحمن
صورة-1