صورة-1
“ام عبدو الحلبية” اول مسلسل سورى يصور فالمناطق الخاضعه لسيطره المعارضه المسلحه داخل مدينه حلب.
و لعل الجديد فالمسلسل ان ابطالة جميعا من الاطفال، و هو يروى قصه الثوره بالامها و امالها و بتضحيات الشعب السورى من اجل نيل الحرية.
تنداح اولي المقاطع عن اغنيه تحكى عن قصه المسلسل بلحن شجى و عبارات معبره تشد المشاهد. و ينفسح المشهد عن بنتين تسيران فشارع خال من الماره حيث تبدو اطلال مبان تهدمت قواعد بعضها جراء القصف بالبراميل المتفجره و القذائف الصاروخية.
بعدها تطل علينا طفله او بالاحري بطله من بطلات المسلسل و هى تشاهد التلفاز بعيون باكيه و فغرفه بائسه لتعكس الاجواء العصيبه التي صاحبت التصوير فظل قصف يومي بالبراميل المتفجره الذي تتعرض له المدينة.
و تتجلي ابداعات بطلات المسلسل و موهبتهن الفنيه عندما تحدثت احداهن بلسان حلبى اصيل عن حجم معاناه مدينتهن.
قالت البطله التي لم تتجاوز العاشره من عمرها ان مسلسل ام عبدو الحلبيه “صور و اقعنا” قبل ان تقر -بتواضع جم- ان ثمه اخطاء كثيره شابت الثوره “لكننا حاولنا تبيانها و معالجتها”.
اما بطله المسلسل “ام عبدو” فقد ابرزت بملامح و جهها الجاده مدي صمود الاهالى و اصرارهم علي البقاء فمدينتهم رغم مخاوف الحصار التي يروج لها النظام.
و تخرج ام عبدو فاحد المشاهد و هى تصرخ باعلي صوتها ان من يسمح له ضميرة بتدمير بلدة فليذهب لانة لم يعد مرغوبا من الناس، فاشاره لحاكم سوريا بشار الاسد و اركان نظامه.
فكره المسلسل -كما يقول القائمون عليه- انبثقت من الحاجه لبديل عن مسلسلات محليه لم تعد تروى ظما الجماهير للحريه لانهم يرونها انعكاسا لما يريدة النظام فحسب.
و تلخص عفراء هاشم مؤلفه المسلسل الدوافع التي حدت فيها للقيام بهذا العمل الفني، فتقول ان ام عبدو تمثل رمزا لمدينه حلب “ونحكى من اثناء شخوص بطلاتة مشاكلنا و نعالج اخطاءنا”.
و تغمز ام عفراء من قناه المسلسلات التي يبثها التلفزيون الرسمى حين تقول “كان بامكاننا ان نطبل و نزمر للثوار لكن ليس ذلك هو هدفنا. هدفنا ان يصبح النقد بناء”.
- ام عبدو الحلبيه الجزء الاول
- صورة عن ام عبدو الحلبيه الازاعه