اليسا نغم العرب

صورة-1

اجمل صور اليسا

صراع علي القمه و خوف من زوال النجومية. كذا ممكن تلخيص المنافسه الشديده التي تشهدها الساحه الفنيه اليوم مع عمليه خلط اوراق و صراع محتدم بين شركات الانتاج نغم يوسف لم يشهد الوسط الفني، سواء فلبنان او فالعالم العربي، صراعا شرسا بين ابناء المهنه الواحده كالذى نراة هذة الايام. و قد يمثل الثنائى تامر حسنى و عمرو دياب و منافستهما المحمومه للفوز بلقب «الاول» فعالم الغناء، خير مثال علي ذلك. لقب «مطرب الجيل» الذي حصل علية تامر حسنى بات هاجسا عند «الهضبة» عمرو دياب، حتي قيل ان الاخير هو من اقفل ابواب «روتانا» فو جة تامر حسنى الذي صرح اثناء مشاركتة ففعاليات «ليالى فبراير» فالكويت بان التفاوض مع الشركه السعوديه و صل الي مراحل متقدمة. و اذا بتامر حسنى يوقع عقدا للانتاج و اداره الاعمال مع شركه «عالم الفن»، كما سيقدم برنامجا تلفزيونيا يروى فية سيرتة الفنيه و الشخصيه علي غرار عمرو دياب فبرنامج «الحلم» علي شاشه «روتانا». قبل ذلك، تقاسم تامر حسنى اعلان «بيبسي» مع عمرو دياب الذي يعد و جهها الاعلانى الرجالي الوحيد فالعالم العربي. و لم تمتثل الشركه لتهديد دياب بعدم تجديد عقدة معها اذا و قعت مع اي فنان اخر. شعبيه تامر حسنى التي تزداد يوما بعد يوم جعلتها تضرب عرض الحائط بهذا الشرط. ما ذا سيصبح رد فعل عمرو دياب حينما يعرف بهذة المفاجاة؟ و هل يمثل ذلك الاعلان ضربه قويه ل«الهضبة» الذي استطاع اخراج تامر حسنى من «روتانا» من دون اي ضجيج يذكر؟ اما الصراع الثاني فتخوضة اليسا! المغنيه اللبنانيه تتعامل مع الجميع علي اساس انها النجمه الاولي فلبنان و العالم العربي، الا ان الصحف المغربيه اكدت ان اليسا ليست الملكه التي يفترض انها احلى من يغنى الرومانسية، اذ ان حفلتها الاخيره فمراكش فشلت فاستقطاب الجمهور، و لم يتجاوز الحضور 700 متفرج، فيما يتسع ملعب الحارثى فالمدينه لنحو30 الفا. فالوقت نفسه، حاله انتقال تجرى بهدوء، بعيدا عن صخب الاعلام و الاضواء، من قبل فنان لقب بال«بوب ستار»، و اعتبر رمزا جنسيا للعديد من المراهقات. انه رامى عياش الذي ذاق طعم النجوميه حتي الثماله منذ بضع سنوات، و اذا بة يجد نفسة قبل حوالي عام امام ازمه حقيقية، بدات بخلافة مع شركه «روتانا»، و محاولتة الاستقلال علي غرار ال«سوبر ستار» راغب علامة. و ها هو يدخل فمفاوضات هادئه و بعيده عن الاضواء مع شركه «ميلودى ميوزيك» من اجل الانضمام اليها. فهذا الوقت، صرح مصدر مقرب من شركه Music Is My Life التي تدير اعمال ميريام فارس، مروان خوري، يارا و غيرهم من الفنانين، ان رامى عياش و قع فعلا مع الشركة، و ما هى الا ايام حتي يعلن انضمام رامى اليها. و من المعروف ان علاقه و ثيقه تربط بين اداره الشركتين و معظم الفنانين التي تتولي «ميوزيك اذ ما ى لايف» اداره اعمالهم، و تقوم «ميلودي» بالانتاج لهم باستثناء الفنان مروان خورى التي تشهد علاقتة ب«روتانا» حاليا حاله هدنه موقتة. الا ان عرض الانضمام الي «ميلودي» سيصبح جاهزا علي الطاوله فور اتضاح العلاقه بين الطرفين، و قد تكون اغنيه «امل» التي كتبها و لحنها مروان خورى للمطربه و رده هى بمثابه الطعم الذي استعملتة «روتانا» للمحافظه علي مروان خورى حتي هذة اللحظة. هل يصبح رامى عياش هو الرد العملى من «ميلودي» علي سحب عرضها لوائل كفورى الذي اوشك علي الانضمام اليها، و خصوصا بعد عدم التزام الاخير بتاريخ توقيع العقد فالقاهرة، و محاولتة التهرب من بند ان تحظي «ميلودي» بحصه من ارباح حفلاتة فالمغرب العربي. و هو الامر الذي رفضة كفورى شكلا و مضمونا. و ياتى بعد هذا تضارب المواعيد بين صاحب «ميلودي» جمال مروان و وائل كفوري، بعدها محاوله الشركه التواصل مع كفورى مجددا من اثناء المحامين الذين اصطدموا باهمال الفنان اللبناني. و علي رغم ان ذلك الاهمال ربما لا يصبح متعمدا، الا انه من طبيعه و ائل كفوري. يبقي ان الصراع بين «ميلودي» و «روتانا» لا يستفيد منة سوي النجوم. علي سبيل المثال، استطاع جورج و سوف من اثناء دعوه جمال مروان الي العشاء ابتزاز مدير شركه «روتانا» للصوتيات، سالم الهندي، فنيا، و جعلة يرضخ لشروطه. فقد اوصل «سلطان الطرب» الي الهندى خبرا مفادة ان و سوف و مروان موجودان معا فهذة اللحظات، فبادر الهندى الي الاتصال ب«الوسوف» مبديا جميع رغبه فقبول شروطة كلها، فيما كانت تشهد العلاقه بين و سوف و «روتانا» انتاكواب عديدة. حتي ان «الوسوف» لم يخفها ابدا، بينما كان الهندى يؤكد باستمرار ان «سلطان الطرب» لن يظهر من «روتانا». عوده باسم فغالى اليساضمن حمله الانتقال من شركه انتاج الي اخرى، قرر الفنان باسم فغالى (الصورة) بعد اكثر من 12 عاما من التعاون مع مكتب «استديو الفن» فك الارتباط مع مكتشفة سيمون اسمر و التعاون مع شركه Music Is My Life من اثناء مدير اعمالة الجديد باسم عساف. فغالى لم يترك سيمون اسمر من دون مشاكل. العلاقه المتوتره بينهما كادت تصل الي اروقه المحاكم، لولا مدير اعمالة الجديد الذي فضل ان يجرى الانتقال من دون مشاكل لما لاسمر من تاريخ فصناعه النجوم فلبنان. و اول نشاطات فغالى هو مشاركتة فحفله ال«موريكس دور» التي ستقام ف19 الحالي، و تقليد شخصيات عده ابرزها الوليد بن طلال و الوزيره السابقه ليلي الصلح حمادة.