الهاتف المحمول وظائفه الاجتماعية والاقتصادية

 

صورة-1

 



تقديم: الا انه و مع تعدد و ظائف و خدمات الهاتف النقال، كثرت استعمالاته، و اضحي جميع فرد متعلقا بة الي حد الادمان، يعتبر الهاتف المحمول، او النقال احد و سائل الاتصال اللاسلكى المتطور الذي انتجتة التكنولوجيا الحديثة. حيث يتم الاتصال عن طريق اشارات ذبذبيه عبر محطات ارسال ارضيه منها و فضائيه ترتبط لاسلكيا بعده ابراج موزعه علي مساحه معينة. و ربما تطور جهاز الهاتف المحمول بسرعه مذهلة. فبالاضافه الي كونة و سيله اتصال صوتي، تعددت استعمالاتة و وظائفه، لتجعل منة جهاز كمبيوتر لحفظ معلومات كثيره و متعددة، و تصفح مواقع الانترنيت، كما تجعل منة جهاز راديو للاستماع الي الاخبار و الموسيقي و الاغانى و تتبع عده برامج علي الهواء، و اله تصوير تضاهى الكاميرات الرقميه اشتغالا و جودة، و اداه استقبال البريد الصوتى و ارسال و استقبال الخطابات القصيرة، و اداه للعب و التسلية. و ربما اصبحت معلومات كثيره و معطيات متعدده فمتناول الانسان، رساله و صوتا و صورة، فو قت و جيز، حيث يتم تبادل مكالمات و تعرف احداث و وقائع، فقضايا و مجالات كثيره و متنوعة، من كل انحاء العالم. و لما تعددت و ظائف الهاتف النقال اصبح الاقبال علية يتزايد يوما بعد اخر، و اصبح جميع بيت =لا يخلو من عده هواتف محمولة، و لجميع افراد الاسره الواحدة، بعد ان كان زمانا، جهاز و احد للهاتف الثابت، يخلق متاعب جمه لرب جميع اسرة، استعمالا و اداء. الا انه و مع تعدد و ظائف و خدمات الهاتف النقال، كثرت استعمالاته، و اضحي جميع فرد متعلقا بة الي حد الادمان، يستخدمة اين ما حل و ارتحل لقضاء ما رب متعدده و متباينه فكل لحظه و حين، يشغلة حتي و ان لم يقض اي غرض، ليلعب و يتسلي و يستمع الي اغانى و موسيقي و غير هذا من الملاهى لقتل الوقت، سواء داخل البيت او خارجه، فالشارع، فالمقهى، فالملهى، فاى مكان. لقد اضحي الهاتف المحمول، يستهلك و قتا، لاشعوريا، من اي كان، رجلا، امراة، شابا، شابة، طفلا، راشدا، قاصرا، حيث يهيمن علي جميع شخص و يشغلة مدة زمنيه ليست يسيرة، يصرفة عن القيام بمهامة و ينسية و اجباتة و ارتباطاتة و مواعيد اشغالة و اعمالة اليومية، فاصبح عامل اضطرابات و نزاعات علي الصعيد الاجتماعى و التربوي. فما هى اثار الهاتف النقال علي الصعيدين الاجتماعى و التربوي؟ و اي الاساليب التي ممكن انتهاجها لترشيد استعمالة اجتماعيا و تربويا؟ I. الاثار الاجتماعية: و ربما لا يتواني احد فنعت الاخر بالمبذر و المدلل لاطفاله، و دفع اطفال الاسر الاخري الي التمرد علي ابائهم و اجبارهم علي توفير لهم ما توفر لجيرانهم من المعلوم ان مستويات العيش متباينه لدي الاسر، و تختلف باختلاف الدخل و الاجره و الارباح لدي ارباب هذة الاسر؛ كما ان نفقاتها تختلف باختلاف عدد الاطفال و عدد الاشخاص الذين يعيشون تحت نفس السقف و فكنف رب الاسره الذي يعتبر المسئول عن السكن و التغذيه و التطبيب و العنايه اللازمه لكل فرد. ان مختلف الخدمات و الالتزامات تتطلب مصاريف ربما ترتفع و تنخفض ارتباطا بمدخول الاسره و عدد الافراد المتشكله منهم و متطلباتهم اليومية. و فالوقت الحاضر، و بعد التطور الحاصل فالميدان التكنولوجي، يلاحظ انه ربما انضاف الي هذة الالتزامات و المتطلبات، جهاز الهاتف النقال و مستتبعاته، من تعبئه و صيانه و استهلاك الكهرباء لشحن البطاريات، فترتفع المصاريف الماليه حسب اعداد الهواتف المحموله المستعمله داخل المنزل و لدي افراد الاسرة، خصوصا الاطفال و القاصرين، الذين لا يرتاح لهم بال حتي يحصلوا علي اروع نوعيات الهواتف المحموله و اكثرها خدمات و تطورا. فيظهر التنافس جليا و علي اشدة بين الاخوات و الاخوة، من جهة، و بين الاسر، رجالا و نساء و اطفالا من جهه اخرى. و يحتدم الصراع و النزاع، و يكثر الشنان، فيضطرب المناخ الاسرى و الاجتماعي، و ربما تسوء العلاقات بين افراد نفس الاسرة، و بين الاسر و الجيران، تحت و طاه اختلاف الثقافات و اساليب التربيه و النظره الذاتيه للقضايا فارتباطها بالمستوي الثقافى و نمط العيش و الدخل الاسري. و ربما لا يتواني احد فنعت الاخر بالمبذر و المدلل لاطفاله، و دفع اطفال الاسر الاخري الي التمرد علي ابائهم و اجبارهم علي توفير لهم ما توفر لجيرانهم، و الاتصاف بسلوكات سيئة، و رفض الانصياع لهم، و رفض التعامل معهم المعامله الحسنة، و اتهامهم برفض توفير لهم حاجيات ضروريه فنظرهم كسائر الاطفال. و ربما ينعت فرد احدث بالتباهى و التبجح، فتسوء العلاقات بين الاباء و ابنائهم، الذين يبدون ليس لهم اي استعداد للفهم و التفاهم، فيتكهرب المناخ الاسري، و بالتالي الاجتماعي، بين الاسر و الجيران، بين الرجال و النساء و الاطفال. ان الافراط فاستخدام الهاتف المحمول يتسبب فامراض جسميه و نفسية، حيث يؤثر علي جهاز السمع و وظائف العقل، خصوصا عند الاطفال صغيرة السن و ربما يضطرب المناخ الاسرى تحت و طاه خلافات تنبعث من لاشيء، غالبا من لاوعي، و فغياب ترسيخ ثقافه الثقه فالنفس و فالاخر، حيث تدب الشكوك فدواعى و محتويات مكالمات هاتفية، عندما تتعدد و تكثر، و ففترات و لمرات متكررة، خصوصا بين افراد اسر ليست لهم اعمال و لا انشغالات و لا ارتباطات و لا مواعيد عمل رسميه و محددة، ربما تتطلب كما من الاتصالات الهاتفيه اللحظيه و اليومية. و ربما تنتقل عدوي الشكوك الي الزوجين فما بينهما، فتنشب الخلافات و تتفاقم العلاقات، التي ربما يصعب جبرها، و تؤدى الي ما لا يحمد عقباه، ضحيتة الاطفال. و ربما اثبتت البحوث الطبية، فمجال التشخيص العصبى و وظائف الجهاز السمعي، ان الافراط فاستخدام الهاتف المحمول يتسبب فامراض جسميه و نفسية، حيث يؤثر علي جهاز السمع و وظائف العقل، خصوصا عند الاطفال صغيرة السن، الشيء الذي ينعكس علي الصحه الجسميه و يؤدى الي اضطرابات نفسية، تتطلب عنايه طبيه معينة. و علي العموم يؤدى استخدام الهاتف المحمول مدة زمنيه طويله الي تعب شديد، ينجم عنة انهيار عصبي. و ربما يتضاعف و قع هذة الامراض لتنتقل الي اعضاء اخري ذات الصلة، الشيء الذي يستلزم معة فحوصات و تحاليل طبيه تقصيا لاسباب هذة المضاعفات المؤثره علي الجسم ككل. و بديهى ان هذة الخدمات الطبيه تتطلب مصاريف ما ديه اضافيه تنعكس سلبا علي مدخول الفرد، كان معفيا منها، و كان ربما يوفرها لاغراض اسريه تعود، لا محالة، بالنفع علي المستوي المعيشى و التربوى لجميع افراد الاسرة. و فالمجال الاجتماعي، و من حيث الجوانب الثقافية، ادي الهاتف النقال الي احداث تغييرات جذريه فالتعامل و المعاملات، حيث ان الفرد اصبح يبتدع طرقا متطوره للتعامل مع مختلف الوضعيات، و هو يجيب علي مكالمه هاتفية، يختلف الجواب عنها باختلاف موقعه، فمنزلة كان، او فعمله، او فالشارع، او فالمقهى، او فاى مكان كان. و ربما حدث ان قال احدهم لصديقة فالهاتف المحمول، “انا موجود بمكان بعيد جدا”، و لما التفت و جد زميله، يهاتفة علي بعد مترين منة !!! . فالمفردات تنتقي بعناية، و الحركات تتكيف حسب نوع المكالمة، و موقع الرد، فيشاهد، احيانا، فرد و هو يصرخ فالشارع او الدرب او المقهى…، و يشاهد احيانا اخري يهاتف او يرد بهدوء و سكينة، متخذا احتياطات كبيره حتي لا يفتضح امرة و هو يعطى مخاطبة معلومات خاطئة، حول مكان تواجده، او حول الاشخاص الذين يرافقونه، او حول طبيعه العمل الذي ينجزه، و غير هذا كثير…..وقد حدث ان قال احدهم لصديقة فالهاتف المحمول، “انا موجود بمكان بعيد جدا”، و لما التفت و جد زميله، يهاتفة علي بعد مترين منة !!! . اما علي صعيد جماعه او جمع من الافراد، بمنزل او مقهي او غيره…فبمجرد ان يرن هاتف احدهم، يصمت الجميع تاركين المجال له للكلام و الرد و التحدث، قابعين امامة ينصتون فهدوء، صامتين دون ضوضاء تجنبا للازعاج و التشويش، و حفاظا علي علاقات التعامل و المعاملات. و ما ممكن تسجيلة باستغراب، انه بعد انتهاء المكالمة، ينطق احد افراد الجماعه متسائلا حول المقال الذي كانوا بصدد مناقشتة قبل رنين الهاتف النقال، فتدب الحركة، و ينطلق الحديث، الي حين ان يرن هاتف اخر، و هكذا…فلا جمعا و لا حديثا و لا مشاورات تتم، و لا فوائد حتي !!! . و ربما تسجل احداث كثيره و متنوعة، ربما يصرخ اب فو جة زوجتة و ابنائة و هو يتكلم فالهاتف جالسا و سطهم، يمنعهم من الكلام و التشويش، الي حين. يصمت الجميع تاركين مجال التحدث فالهاتف لفرد و احد، و لفتره زمنيه غير يسيرة، لا يناقشون مقالات معينة، لا يتبادلون الرؤى، لا يتشاورون فقضايا انيه او سابقه او لاحقه استعدادا لانشغالات و اعمال الغد. و ربما يقع نفس الحدث، يتكلم شخص و يصمت اشخاص كثيرون، فحافلة، فمقصوره قطار، فسياره اجرة، فمحطه طرقية، فقاعه الانتظار، عند عياده مريض، و غير هذا كثير جدا جدا فاماكن عمومية… الشيء الذي يؤثر سلبا علي البيئه المحيطة، من و طاه فرض هيمنه تعامل شخص علي مجموعه اشخاص دون ارادتهم، و انتهاكا لحرياتهم فاخذ راحه او تحدث او تركيز علي مقال معين. و ربما اضحي الهاتف المحمول، لدي اسر كثيرة، عباره عن لعبة، يتم اقتناؤها للاطفال باثمنه باهضة، يلعبون بة امام المنازل و فالازقه و الشوارع و فاماكن مختلفة، يتباهون، مستفزين بعضهم البعض، و مستفزين اطفالا اخرين، لم تتمكن اسرهم من توفير ذلك الهاتف النقال لهم او ما شابة ذلك. II. الاثار التربوية: و ربما اثبتت البحوث الطبيه ان و ظائف جهاز السمع تتعطل مدة زمنيه غير يسيرة، لدي من يستمع الي الموسيقي و الاغانى عبر السماعة، و خصوصا لدي الاطفال. حيث ان التلميذ يبدو، بعد ازالتة السماعة، و كانة مصاب بالدواخ او فغيبوبه مدة معينه لقد اضحى جل التلاميذ بالمؤسسات التعليمية، الثانويه منها علي الخصوص، ان لم نقل جميعهم، يمتلكون الهواتف النقالة، و يفرطون فالتباهى فيها و استعمالها فكل لحظه و حين، منذ مغادره البيت الي و لوج المدرسة، و احيانا داخل المدرسه و الفصل، و اثناء الدرس. و كذا يشاهد تلاميذ كثر، فجل اوقاتهم، خلال ذهابهم الي المدرسه او رجوعهم الي بيوتهم، يتكلمون فالهاتف النقال او يستمعون، عبره، باستخدام السماعه الي موسيقي و اغاني، لمدد زمنيه طويلة. و ربما اثبتت البحوث الطبيه ان و ظائف جهاز السمع تتعطل مدة زمنيه غير يسيرة، لدي من يستمع الي الموسيقي و الاغانى عبر السماعة، و خصوصا لدي الاطفال. حيث ان التلميذ يبدو، بعد ازالتة السماعة، و كانة مصاب بالدواخ او فغيبوبه مدة معينة، قبل ان يعى بان احدا ما يتوجة الية بالخطاب. ان المده الزمنيه اللازمه لاستعاده السمع بشكل طبيعى تختلف باختلاف السن لدي الاطفال، و ربما تطابق الفتره الزمنيه المخصصة، من طرف استاذ، لمقدمه درس او لعرض و ضعيه اشكاليه تثير انتباة التلاميذ، قبل انطلاق الشروحات و التحاليل المطلوبة، فماذا ينتظر من تلميذ ضاعت منة مقدمه مدرس، او فاتتة و ضعيه اشكاليه معينة، تحت و طاه السماعه بفعل ذبذبات صوتيه او موسيقية؟ و ربما يكسر صمت الفصل، احيانا، رنات هاتف نقال، تنبعث لدي بعض الافراد بقاعه الدرس، و ربما تذهب جهود الاستاذ سدى، فيصبح مضطرا الي التدخل لبسط الهدوء، و اعاده ما سبق تقديمة و تفسيره، و ربما يتكرر ذلك الحدث لمرات متعدده فالحصه الواحدة، فاين هى عناصر التركيز، و الاسترسال، و مواصله الانتباة للتمكن من محتويات الحصه الدراسيه المبرمجة؟ و ربما يلجا بعض التلاميذ، الي القيام بتسجيلات صوتيه و تصوير رقمي، لاحداث او اماكن معينة، او لزميلاتهم و زملائهم، بواسطه كاميرا الهاتف المحمول، مشكلين بذلك فيديوهات متفاوته المدد الزمنية، و متنوعه المضامين، يستغلونها لاغراض ما ، غالبا غير شريفة، ينشرونها علي صفحات مواقع علي الشبكه العنكبوتيه و فاطار التواصل بين التلاميذ، يبعثون الي زميلاتهم و زملائهم، برسائل قصيره متعددة، تختلف حمولتها باختلاف مواضيعها الجديه منها و الهزلية، ربما تثير حفيظه البعض، فيستشيظ غيضا، و ربما تفقد البعض اعصابة و تؤدى بة الي التوتر و الانقباض، و ربما تكون اسباب نزاع و شجار يفضى الي ضرب و جرح، ربما يترتب عنة عقوبات تاديبية، الجميع فغني عنها، حيث لم تكن تدور ففلك التمدرس و الفضاءات المدرسيه الي عهد قريب. كما ان تلاميذ كثر يقتلون اوقاتهم الثمينه فالعاب متنوعه علي الهاتف المحمول، تصرفهم عن اداء و اجباتهم المدرسية، فلا هم يراجعون دروسهم السابقة، و لا هم يستعدون للدروس اللاحقة، فيتراكم لديهم ضعف التحصيل الدراسي، ليكون مصيرهم الفشل، و قد الانقطاع عن الدراسه و مغادره الاسلاك الدراسية، ليعززوا ظاهره الهدر المدرسي. و ربما يلجا بعض التلاميذ، الي القيام بتسجيلات صوتيه و تصوير رقمي، لاحداث او اماكن معينة، او لزميلاتهم و زملائهم، بواسطه كاميرا الهاتف المحمول، مشكلين بذلك فيديوهات متفاوته المدد الزمنية، و متنوعه المضامين، يستغلونها لاغراض ما ، غالبا غير شريفة، ينشرونها علي صفحات مواقع علي الشبكه العنكبوتية، محدثين بذلك، هرجا و مرجا فكل الارجاء، فتعلو الاصوات و تكثر التساؤلات. و لما تحين مواعيد الامتحانات، يتهافت التلاميذ، الغشاشون منهم، علي الهواتف النقالة، اجودها و احسنها، فيستخدمون تطور التكنولوجيا لاغراض لا تنسجم و الاهداف التي احدثت من اجلها. و كذا يشاهد التلاميذ و الطلبه المتقاعسون الذين لم يستعدوا، بما فية الكفاية، لخوض الامتحانات، يضبطون، قبل انطلاق الحصص الاختبارية، اصوات هواتفهم المحمولة، و يتاكدون من سلامه الوصلات و مستويات الرنين و الصوت، فيربطون الهاتف النقال بسماعه بلوتوث صغيره الحجم، يضعونها داخل اذانهم، بحيث لا يستطيع احد رؤيتها الا بالقرب منها، و بتركيز شديد. يتصل التلميذ او الطالب الغشاش بشخص ما ، لتلقينة الاجابات الصحيحه بكل دقة، فيحصل علي علامات تمكنة من النجاح و الحصول علي شواهد غير مستحق لها، و يلتحق بمجال التدريب او العمل دون معرفه و لا تاهيل. و من ناحيه اخري توصلت ابحاث طبيه الي الكشف عن مضار صحيه جراء الاشعاعات المنبعثه من اجهزه الهاتف المحمول، ربما تاثر علي و ظائف المخ معرضه الاطفال خصوصا للخطر بدرجه اكبر، حيث ان اجهزتهم العبنوته غير مكتمله النمو بعد. و ربما تتسبب هذة الاشعاعات فاعراض مرضيه مختلفة، من بينها فقدان الذاكره و التقلبات المزاجية، و الارهاق المزمن. فهذة الحالات المرضية، ما ذا ينتظر من تلميذ اضحي مدمنا علي استخدام الهاتف المحمول، و استخدام السماعه لمدة زمنيه طويله يستمع الي الموسيقي و الاغاني؟ خاتمة: مراقبه الاطفال باستمرار و تذكيرهم باضرار الهاتف المحمول و امكانيه تقليل استخدامة لوقت طويل، تجنبا لكل اذي ربما يصيب صحتهم الجسميه و النفسيه حيث انه لا غني عن استخدام الهاتف المحمول، و فاطار احترام الحريه الشخصيه و حريه الاخرين، و حتي يتم استعمالة دون الحاق اذي بالذات و الاخر، و استعمالة من اجل الاهداف التي اخر من اجلها، يبدو ان احترام بعض القواعد و الاداب العامه ربما تؤتي، فاعتقادنا، اكلها فالمجالين الاجتماعى و التربوي، و هذا كما يلي: § بمجرد سماع رنين الهاتف المحمول، اذا كان صاحبة فاجتماع او جمع او جماعه افراد، يتحدثون او يناقشون موضوعا ما ، من الاروع الانزواء و الابتعاد مسافه معينه عنهم، و يتكلم بصوت خافت مجتنبا ازعاج جميع من من حولة حتي لا يدوس حريه احد بممارسه حريته؛ § و للتركيز اكثر و اعطاء المقالات المناقشه ما تستحقة من اهتمام، من الاروع عدم تشغيل الهاتف المحمول، او و ضعة تحت نظام الاهتزاز حتي لا يزعج اي احد، و يتعامل صاحبة مع الحدث بالطريقة التي تضمن الاحترام للجميع؛ § و حتي لا يفتضح امر المتكلم فالهاتف النقال و هو يرد علي مكالمه معينه فمقال معين، من الاليق، او من الواجب، علي الاصح، الالتزام بالصدق، و التحدث فاطار الواقع الانى و البيئه المحيطة؛ § و حتي لا يصطدم افراد اسره معينة، يجب نشر ثقافه الثقه و اشاعتها و ارساؤها بشكل متجدر تجنبا لكل الشكوك التي ربما تعصف باصره الاسره و تماسكها؛ § و من اجل تفادى استفزاز اطفال العائله و الجيران، من الاروع عدم جعل من الهاتف النقال و سيله للعب و التباهى لتجنب جميع نزاع او شنان ربما يضر بالعلاقات و يؤدى الي نشوب صراعات و خلافات بين امهات و اباء اولئك الاطفال؛ § مراقبه الاطفال باستمرار و تذكيرهم باضرار الهاتف المحمول و امكانيه تقليل استخدامة لوقت طويل، تجنبا لكل اذي ربما يصيب صحتهم الجسميه و النفسية، الشيء الذي يؤدى الي امراض تتطلب مصاريف اضافيه من اجل التطبيب و العلاج، و الشيء الذي ربما يؤثر علي تحصيلهم الدراسي؛ § استخدام الهاتف النقال فالاهم و الضروري، تجنبا لكل تبذير ما دى و تاثير معنوي، سواء لدي الاطفال او الراشدين؛ § اصدار نصوص تشريعيه تحدد بجلاء طريقة و زمان و مكان استخدام الهاتف المحمول، لتجاوز مختلف الوضعيات التي ممكن ان تعرقل السير العادى للعمل بالمؤسسات التعليمية، خصوصا اثناء فترات الدروس و الامتحانات

  • الوظائف الاجتماعية والاقتصادية للهاتف المحمول
  • وظائف الهاتف المحمول الاجتماعية والاقتصادية
  • الوظائف الاقتصادية للهاتف المحمول
  • الهاتف المحمول وظائفه الاجتماعية والاقتصادية
  • وظائف الهاتف المحمول الاقتصادية
  • الوظائف الإجتماعية والاقتصادية للهاتف المحمول
  • لانشاء حول دور الهاتف في الوظىءف الجتماعية لاقتصادي
  • وظائف الهاتف الاجتماعية والاقتصادية
  • وظائف الهاتف المحمول
  • يعتبر الهاتف المحمول اختراعا تكنولوجيا متميزا اذكر الوظائف الاجتماعية والاقتصادية التي يقوم بها في المجتمع


الهاتف المحمول وظائفه الاجتماعية والاقتصادية