اللباس الهندي للعروس الجزائرية

 

صورة-1

 






العروس الجزائريه تختلف عن اي عروس بباقى البلدان العربيةحيث انها تقوم بعدت تحضيرات قبل العرس لن تجدها باى مكان , فبمجرد ان يتقدم احدلخطبه الفتاه الجزائريه بشكل رسمى تبدا رحله التجول عبر محلات الملابس التقليديةالجاهزه و الاقمشه و محلات المفروشات و اثاث المنزل و احيانا تقوم بهذة التحضيراتقبل الخطبه و فسن مبكر الا ان العادات استقرت علي ان تقوم بذلك بعد الخطبه و ذلكبسبب متغيرات الاثاث و المفروشات من سنه الي سنه و من و قت الي و قتفالعروس الجزائريه عليها ان تشترى لوازم لبيتها الجديد لانها ذاهبه لحياة حديثة ’ و يختلفالامر من منطقه لاخري كما يخضع الشراء للذوق و لكل عروس ذوقها الخاص فالنوعيه و الالوان و لكنى ساعطى مثال عن ما بمكن ان تشترية فتاه مقبله علي الزواج علي سبيلالمثال لا علي سبيل الحصر .* تقوم العروس بشراء الصالون المغربى المكون من قطع مغلفه من افخر نوعيات اقمشه المفروشات لتزين بة صالون بيتها الجديد اضافه الي شراءزرابى عاده ما تكون مصنوعه يدويا بدقه و لمسه جماليه تزيد من بيت =العروس رونقا و جمالا اضافه لشراء الستائر الفاخره .*كما تقوم بشراء بعض القطع الجماليه من لوحات و مزهريات و قطع ديكور لتزين فيها اركان المنزل و تضيف علية لمستها الخاصه و خصوصا شراء بعض الاوانى الفضيه المصنوعه يدويا و التي كانت تستخدم قديما الا انهاصبحت حاليا تستخدم للديكور فقط و تقوم بشراء جميع ما يستلزم غرفه النوم من ستائر و اغطيه و مفروشات تتناسب مع غرفه النوم كما ممكن للعروس و ذلك حسب رغبتها شراء بعض الاوانى الرائعة التي تحتاجها بمطبخها و غرفه الصفره كطاقم شرب القهوه و طاقم شرب الشاى و طاقم لتقديم اشهي نوعيات الطعام الجزائرى و عاده ما تكون هذة الاوانى من احلى ما صنع من الفخار لتستعملهم العروس فاستقبال الضيوف الذين قدياتون اليها بعد مرور ايام العرس.

«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

تحضيرات العروس الجزائريه قبل العرس (الجزء الثاني)


«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»


بعد ان تنتهى العروس من انهاء مشتريات الاثاث تقوم برحله البحث عن الازياء التي ستلبسها يوم الحنه و يوم زفافها


و العروس الجزائريه تختلف كثيرا عن باقى العرايس بالوطن العربى اذ يوجد لدينا ما يسمي ب :


*** التصديره ***


و التصديره عباره عن ملابس تقليديه من مختلف مناطق البلاد اذ تتنوع بتنوع الموروث الثقافى لكل منطقه بالجزائر , اذ تقوم العروس بشراء ملا بس مختلفه جاهزه تباع بمحلات خاصه باللباس التقليدى او شراء افمشه راقيه و تقوم باخاطتها عند خياطات متخصصه بخياطه اللبس التقليدى و منهم من تحب ان تلبس تقليدى 100 % و منهم من تحب التقليدى بحله عصريه و من الملابس التي تلبسها العروس بتلك الليله :


* الكاراكو العاصمي


* الجبه القستطينى (الجبه = الفستان)


* الملحفه الشاوية


* الجبه القبائليه او الامازيغية


* الجبه السطايفي


* الجبه الوهراني


* الجبه العنابية


* الجبه النايلية


* الكاراكو التلمساني


* و القفطان المغربي

اضافه الي بعض الملابس من بلدان اخري كاللباس الهندى الذي ادخلت علية لمسات جزائريه مغربية

فالعروس الجزائريه ليله عرسها تكون اكثر من مميزه و هى بين الحين و الاخر تغير حلتها لترتدى حله اكثر جمالا من ما سبق ليكون العرس بمثابه عرض للازياء تقوم فية العروس بابهار الحاضرين باحلى و ارقي نوعيات الثياب


و لا يكتمل جمال العروس الا بوضع اكسسوارات تتلائم مع اللبس الذي ترتدية فمثلا يتماشي مع اللبس القبائلى و الشاوى اكسسوارات تقليديه مصنوعه من الفضه الخالصه كما يتماشي مع باقى اللبس اكسسوارات و حلى ذهبيه اضافه الي ** السخاب** ذو اللون البنى المزوق بقطع ذهبيه ذو الرائحه الطيبه المصنوع من المسك و العنبر و العطر الجامد و مواد اخري الذي يتماشي مع جميع الملابس التقليدية

][`~*¤!||!¤*~`][طقوس العرس الجزائرى ** الجزء الثالث ** ][`~*¤!||!¤*~`][


ساحملكم معى للتوغل فتفاصيل العرس الجزائرى الذي لا يكتمل فالعاصمه الجزائريه الا بدق الزرنه و هى موسيقي شعبيه منشؤها القصبه العريقه التي لاتزال الي غايه اليوم تحتفظ بهندستها التركيه الاصيله و زخرفتها الاسلاميه الراقيه و الوانها الباهيه التي تاسر عيون الناظرين.

*** الخطبه بعدها ‘التبق’ ***

فى العاده و فورما يعجب الشاب بالفتاه التي يريدها زوجه له، تقصد و الدتة بيتها مباشره لخطبتها و بقبول اهلها تعلن امام الملا مخطوبه لفلان، و لترسيم الخطبه يهدى الخطيب لخطيبتة خاتما، كانت تاخذة الام الي الفتاه لتلبسها اياة و يطلق علي الهديه هديه ‘تملاك’ اي ان الفتاه من الان فصاعدا مستباحه لفلان.


العاده هذة لاتزال هى الطابع الغالب فالمدن الجزائرية، غير انها زالت فالمدن الكبري التي اصبحت بها الخطبه تتم فحضور الخطيب الذي يلبس خطيبتة الخاتم مباشره فحضور عدد معتبر من المعازيم الذين يشاهدون الخطيبين و هما يقطعان بعضا من قالب الحلوي دليلا علي اتفاقهما علي تقاسم حلو الحياة و مرها.


و خلال حفل الخطوبه هذا، يقدم الخطيب لخطيبتة الكثير من الهدايا فطبق و ردى اللون و مزين بمختلف نوعيات الورود و يحمل بين ثناياة الكثير من نوعيات العطور و الصابون و الحناء و الشمع و قوالب السكر بالاضافه الي علب ما كياج و ملابس داخليه و ملابس للخروج و طقم من الذهب الخالص، فيما تستقبل العروس العديد من الهدايا من اقاربها و زميلاتها و جاراتها.


*** سنوات ‘الحايك’ ***

وكان الطبق ذلك او ما يطلق علية بالعاميه الجزائريه ‘التبق’ يضم كذلك ‘الحايك المرمي و العجار’، و الحايك المرمي ذلك هو قطعه قماش بيضاء مطرزه علي الحواشى كانت النساء الجزائريات خصوصا العاصميات ترتدينها حتي نهايه الثمانينات التي شهدت اختفاء ذلك اللباس، بعد ان حلت محلة الملابس العصريه التي صممت للمراه الجزائريه مختلف اشكال و نوعيات الحجاب.


و تلف المراه الجزائريه ‘الحايك’ ذلك علي جسدها كلة بكيفية لا يخرج منة شيء، كما تضع علي انفها ‘العجار’ و هو شبية بالبرقع لكنة من قماش ابيض مطرز علي شكل مثلث.

*** سباق للجلوس و راء العروس ***


و ترقص النسوه يوم الخطوبه الذي تنتشى فية الخطيبه خصوصا امام قريناتها، فتراها فرحه بالهدايا التي تلقتها من خطيبها و تنتهى الحفله بعد ان تقسم الحلويات و يقطع باقى قالب الحلوي الذي يوزع هو الاخر علي كل المدعوين، فيما تسرع الفتيات العازبات الي الجلوس فمكان العروس املا فان يصبح الدور المقبل لاول و احده تجلس مكانها او تلبس خاتم خطوبتها.


و يتفق الرجال فالجهه المقابله علي الكثير من النقاط التي تضبط العرس فتتم قراءه الفاتحه فحضور امام معروف بعدها يتم تحديد مهر العروس علي حسب طلب اهلها، بحيث يتغير من عائله الي عائله و فق المستوي الاجتماعى و اخيرا ينتهى الجمعان الي تحديد موعد العرس الذي تزف بها العروس لعريسها.

*** و سباق ما راثونى احدث لشراء الجهاز ***

بمجرد اعلان موعد العرس تنطلق العروس فسباق ما راثونى لتجهيز نفسها فتراها تتجول من سوق لاخر بغيه الظهور فاحلي حلة، و تنتقل من خياطه لاخري طلبا للجوده و الشياكه التي تنشدها، خصوصا حتي لا تخرج اقل مستوي من جاراتها او زميلاتها، فتلجا الي شراء ‘جبه الفرقاني’ و هى دراعه من قماش القطيفه غالبا ما تكون حمراء او سوداء او زرقاء داكنه و مرصعه بالخيوط الذهبيه فاشكال مختلفة، احايين مصوره و رودا و احايين اخري طاوسا علي حسب النموذج الذي تختارة العروس.

جبه الفرقانى غاليه الثمن جدا جدا مقارنه بدخل الجزائريين فسعرها لا يقل عن ال600 دولار و مع هذا تقتنيها العروس التي لا تتواني ابدا فالدفع ما دامت سمعتها علي المحك، بالاضافه الي هذا فهى تشترى الكاراكو و هو عباره عن ستره من القطيفه السوداء المرصعه بالخيوط الذهبيه و تلبس مع تنوره بيضاء مصفوفه ‘بليسي’.


العروس كذلك تقتنى ليوم عرسها المنصوريه و هى دراعه من الغرب الجزائرى و بالتحديد من تلمسان و تشبة فعديد من الاحيان اللباس التقليدى المغربى فهى طويله و من قطعتين و تزيد من تلبسها جمالا و رونقا بالاضافه الي فستانين للسهره و الفستان الرسمى القبائلى المطرز بمختلف الالوان.

كما تلبس العروس الجزائريه كذلك الدراعه الوهرانيه و هى عباره عن فستان طويل مطرز بالخرز.ولان العولمه فعلت فعلتها، فالجزائريه لم تعد تكتفى بالازياء المحليه و لكنها تخطت الحدود و صار عرسها لا يكتمل الا بارتدائها الصارى الهندى و الزى البنجابى و بكل الاكسسوارات المرافقه لها، من الحناء علي مستوي اليدين الي الحلق الذي يوضع علي مستوي الانف حتي انك تخالها هنديه او بنجابيه من شده اتقانها لكيفية لبس ذلك الزى الغريب و الجديد علي منطقه المغرب العربى كلها و لقد فصلنا بالمقال فتحضيرات العروس بالجزء الثاني .


و لا تنسي العروس علي الاطلاق اقتناء عدد كبير من الوسادات و باشكال و الوان مختلفة، زياده علي الصالون المغربى و الستائر و الزرابى و الافرشه الصوفيه و عدد احدث من مستلزمات ديكور المنزل الزوجى الذي يؤثثة الرجل باكمله، ان كان يعيش بمفرده، او يوفر علي الاقل اكسسوارات غرفه النوم من شراشف و لواحق ان كان يعانى من ازمه سكن و يقيم مع و الدية مثلما هى حال غالبيه الجزائريين و ربما فصلنا بالمقال سابقا بشكل منفصل حينما تكلمنا عن تحضيرات العروس بالجزء الاول.

***تحضير الحلويات ***

بمجرد ان تكتمل العروس الجزائريه من تحضير الازياء التي ترتديها يوم العرس، تتوجة برفقه امها و اخواتها ان و جدن و علي مقربه من موعد الزفاف، الي تحضير الحلويات، و فالغالب يحضر الجزائريون حلويات البقلاوه و السكندرانيات و المشوك و مقروط اللوز و المقروط المعسل و العرايش و كلها حلويات تصنع من اللوز و الفستق و البندق، و تتفنن العائلات فتقديم الاقوى و الارقي منها اثناء حفله العرس، بحيث توظب فعلب او فاطباق زجاجيه منفردة، تحمل جميع و احده منها اربع قطع حلوي و تزين بالاشرطه الملونه و تسلم للمعازيم خلال الحفلة.

*** حفله العروس ***

لقد انتهت الترتيبات و جاء يوم العرس.تستيقظ العروس برفقه اهلها باكرا و فيما تذهب هى الي الحلاقه (الكوافيرة) لتصفيف شعرها، تسارع الام الي اعداد و جبه الافطار التي يدعي اليها المقربون و تحتوى علي شربه الفريك و طاجين الزيتون و اللحم الحلو و الكبد المشرمله و الدولمه و كلها اطباق تقليديه جزائرية.


فحدود الساعه الثانيه و النصف بعد الزوال تكون العروس ربما و صلت الي بيتها و تناولت الغداء و تستعد ‘للتصديرة’ و التصديره هى كلمه بالعاميه الجزائريه و تعنى عرض الازياء الذي ستقدمة امام الحضور و بوصلات غنائيه تناسب الفستان و الجهه الجغرافيه التي ينتمى اليها.


تدخل العروس مرتديه تاييرا ابيض مطرزا يعلوة برنوس ابيض و مطرز هو الاخر، لتمر بين النسوه بعدها تجلس بينهن علي اريكه زينت و حضرت لها لتستمتع بوصله غنائيه ترافقها رقصات الفتيات اللواتى يتسابقن للفت انتباة النسوة، علهن يفزن بعريس هن الاخريات، فتراهن يتمايلن لابراز مفاتنهن بغيه خطف الانظار.


تظهر العروس لتعود مره اخري مرتديه ثوبا احدث من الاثواب التي اقتنتها سلفا، لتنتهى الكوكبه بلبس الفستان الابيض و هنا تدعوها الفتيات الي الرقص و سط القاعة، و غالبا ما يصبح اخوها هو من يراقصها.وفى بعض المناطق الجزائريه و علي الخصوص الشرقيه منها ترمى العروس علي الحضور قطعا من الحلوي و الجوز و الفستق دليلا علي فرحها و املها فان يفرح الجميع معها.


و خلال ذهاب العروس لتغيير زيها و عودتها، تقدم للحضور فالبدايه عدد من الطبخات المملحه رفقه العصير، بعدين يتم تقديم المثلجات فتليها القهوه رفقه الحلوي و اخيرا يقدم الشاى رفقه حلوي خاصة، تدعي ‘سيجار’ و هى عباره عن عجينه ملفوفه فشكل سيجار و محشوه بالمكسرات.


و لا تنسي سيده العرس ان تخصص علبا من الحلوي للاطفال الذين يتسابقون هم الاخرون لاخذ صور تذكاريه مع العروس خلال الحفلة.


*** كيفية الاحتفال ***


يقام الحفل حاليا فو قتنا الراهن بقاعه الحفلات المخصصه لذا و المجهزه بكل ما يتطلبة الحفل من مكان خاص بالعروسه مزين و مميز و سط القاعه الي الطاولات و الكراسى الخاص بالمعازيم الي الاوانى المختلفه التي يقدم بها الطعام و كافه المشروبات و هنالك من يفضل اقامه العرس ببيتة لو راي ان بيتة يتسع للضيوف و مناسب لاقامه الحفل و لكل ظروفة و امكانياتة الماديه و ذوقة الخاص


يصبح الاحتفال عبر مختلف مراحل الزفاف ** يوم الخطبه – ليله الحنه – يوم الزفاف – يوم الصباحيه ** و سط انغام الدى جى d.j الذي يسمع صوتة عبر كامل الحى الذي تنطلق منة احلى الكوكتيلات للموسيقي الجزائريه بين انغام الحوزى العاصمى الي الاغنيه الشاويه و السطايفيه الشرقيه و الايقاع القبائلى السريع الي الراى و الطابع المغربى بالغرب الي الغناء النائلى المشهور بمنطقه الجلفه – المسيله – بوسعاده و جميع ذلك التنوع يضيف علي حفل الزفاف اجواء من الفرحه و الغبطه و السرور حيث تتراقص النسوه خصوصا الصغيرات سنا علي تلك الاتغام الايقاعيه الجميلة

*** و صول موكب العرس ***

ينتهى العرس فبيت و الدى العروس فحدود الساعه السابعه و النصف مساء، حيث ينصرف المعازيم و تحضر العروس نفسها للانتقال الي بيت =زوجها فالغد.


و ببزوغ الشمس تتوجة العروس الي الحلاقه مره اخرى، و تعود الي بيتها فانتظار موكب العرس الذي سيقلها الي بيتها الجديد..


علي طول الطريق تتسابق السيارات المزينه بكل الالوان فاطلاق صفاراتها.وتجلس الي جانب العروس فالغالب خاله العريس او اختة و تقدم لها و هى تهم بدخول المنزل الجديد مستبقه رجلها اليمنى، كاسا من الحليب و حبات من التمر او ‘الدقلة’ مثلما تسمي محليا دليلا علي بدايه العشره بينها و بين عائله زوجها.


ترتاح العروس بعدها تتاهب ‘للتصديرة’ من جديد و لكن هذة المره فبيت زوجها و تكون احيانا مرفوقه بسلفاتها ان كن عروسات جديدات، فتجدهن يتماشين بين النسوه و هن يختلن بما غلا من المجوهرات الذهبيه و الملابس الفاخرة.


و لا ترتدى العروس الجزائريه الحلى الفضيه الا مع اللباس القبائلي، الذي يشترط ذلك النوع من المجوهرات التي تشتهر صناعتها فمنطقه بنى ينى فتيزى و زو و تقيم لها احتفاليه سنويه يستعرض بها الصانعون اخر الموديلات، التي تتسابق النسوه علي اقتنائها.


فور ما تنتهى الحفلة، ياخذ العريس عروسة فجوله يرافقهما العديد من السيارات و تكتمل بولوج باب الفندق الذي يختارة الشريكان لقضاء اول ليله لهما مع بعض.

  • اللباس الهندي للعروس
  • عروسات بالاغوبات والبرنوس
  • لباس الكاراكو الجزائري


اللباس الهندي للعروس الجزائرية