الغدة الصنوبرية والسرطان

 

صورة-1

 



الغده الصنوبريه و المعروفه طبيا ب ( the pineal gland ) هى و احده من الغدد الصماء فالجسم ..بل هى و احده من اعظم ابداعات الخالق جل و على …. و تعتبر هذة الغده هى الاخيره فاكتشاف و ظيفتها حيث ظلت سنوات عديده تمثل لغزا محيرا لكل العلماء ..بما يتمثل فموقعها الهام بجانب جذع المخ … و ما دفعنى لكتابه ذلك الموضوع هو بحث قرئتة مؤخرا عن علاقه هذة الغده – المهمله – بالاكتشاف المبكر للاورام السرطانيه ..

المحتويات

* 1 ما هى الغده الصنوبريه :


* 2 – ما ذا قال عنها التاريخ :


* 3- اهميه الغده الصنوبريه داخل جسم الانسان :


* 4- الغده الصنوبريه و الاكتشافات العلميه الجديدة :

———————————————–


1- ما هى الغده الصنوبريه :

هى احدى الغدد الصماء بالجسم .. و هى عباره عن جسم رمادى صغير فحجم راس الدبوس – حوالى 8 مم و تزن حوالى 0.1 جرام فقط .


يصبح حجمها كبير ا نسبيا فالاطفال لكنة يثبت حتى تعود مره ثانية =للنمو عند فتره البلوغ .


تقع الغدو الصنوبريه كما هو موضح بالشكل فوق جذع المخ مباشرة

و تخرج غالبا فصور الاشعه العاديه ( x- ray ) محاطه بالكالسيوم ( مكلسه )

فاذا انتقلنا للوظيفه فالغده الصنوبريه تقوم بافراز هرمون الميلاتونين و لكونها غده صماء فهى تصبة مباشره فالدم ..كما انها لا تفرز الهرمون بصوره مستمره بل بتحفيز معين من المخ كنوع من التخاطب العقلي

2 – ما ذا قال عنها التاريخ :

لسنوات عديده ظلت هذة الغده لغزا محيرا للعلماء و الفلاسفه القدامى ..ليس فقط لموقعها المتميز فمنتصف مخ الانسان بل و كذلك لصفاتها التشريحيه المتميزة

فاطلق عليها العلماء اليونانيين القدامى : مركز الاتصال بين العالم الحسى و عالم الخيال


و قال عنها رينية : انها مستقر الروح الانسانية


حتى اتى العالم ارون ليرنر الذي صنع طفره باكتشافة هرمون الميلاتونين و الذي تفرزة تلك الغده و اكتشف و ظائفة داخل الجسم

3- اهميه الغده الصنوبريه داخل جسم الانسان :

تتحكم الغده الصنوبريه فايقاع الجسم بصوره عامه …. و هى تعمل فتناغم شديد مع مهاد المخ ( الهيبوثلامس )


حيث يتحكم الضوء فكم و افراز هذة الغده ..فتفرز هرمون الميلاتونين


كما تحتوى الغده الصنوبريه على خريطه كامله لحقل و مجال الرؤيه من كلا العينتين مما ينبهها للتحكم فافراز الميلاتونين عن طريق كميه الضوء الداخله اليها …لذا تعارف العلماء على تسميتها بالعين الثالثة

ففى الضوء ترسل العين سيالا عصبيا معينا الى الهيبوثلامس و الذي بدورة يعيد ارسال السيال الى الغده الصنوبريه .. فيقل افراز هرمون الميلاتونين


بينما فالظلام يقل افراز هذة السيالات العبنوته و بالتالي يزداد افراز هرمون الميلاتونين …لذ سمى ذلك الهرمون ب ” هرمون الظلام “

و لهذة الاسباب فالغده الصنوبريه تعمل كساعه بيولوجيه داخل جسم الانسان تنظم له و قت النوم و الاستيقاظ … الخ .


و ذلك يفسر لنا لماذا يحتاج الفرد لعده ايام للتاقلم مع فرق التوقيت عند السفر من دوله الى ثانية =..فبتغيير و قت النوم و الاستيقاظ يضطرب افراز الميلاتونين المعتاد .. مما يحتاج لفتره للتاقم


بذلك تنظم الغده الصنوبريه الجسم بشكل عام حتى فرغبات الانسان من العطش او الجوع او الرغبه الجنسيه فهذة الاحتياجات كلها تتاثر بمستوى الميلاتونين فالدم


اما فالحيوانات فالغده الصنوبريه بالاضافه لهذا تنظم الرغبه الجنسيه على فترات متباعده فيما يعرف بمواسم التزاوج .


و حاليا انتجت بعض شركات الادويه هرمون الميلاتونين كهرمون يساعد على تنظيم فترات النوم .

4- الغده الصنوبريه و الاكتشافات العلميه الجديدة :

هل ممكن للغده الصنوبريه ان تساعد فاكتشاف و علاج حالات السرطان ؟؟

هذا السؤال طرح نفسة بقوه فالكثير من الابحاث الاخيره حيث اثبت احد الباحثين ان هرمون الميلاتونين الذي تفرزة الغده الصنوبريه يعمل على تعديل و ظائف الجهاز المناعى تساعد على توقف انتشار الاورام السرطانيه حتى انها سميت ” الغده الموقفه للسرطان ” “cancer stopping gland ”


و فو احد من البحاث الجديدة اكتشف و احد من العلماء ان افراز هرمون الميلاتونين من الغده الصنوبريه يتاثر اذا احيطت بمجال مغناطيسى .


لذلك يعكف العلماء الان على دراسه جلسات المجال المغناطيسى هذة على افرازات الهرمون و تاثيرة على توقف انتشار الاورام السرطانيه لعل و عسى ينبلج لنا نور .. و علاج جديد لهذا المرض العصيب .

الغده الصنوبريه .. كانت و ما تزال لغزا محيرا


و فبحث مذهل و خارق للافكار الطبيعيه المتوقعه .. قال احد الدراسين ان الترسبات الكلسيه الموجوده فالغده الصنوبريه و التي تتيح لها التاثر بالمجالات المغناطيسيه الخارجيه هى تعد فذاتها مجالا مغناطيسيا داخل جسم الانسان يمكنة من استقبال الموجات الكهرومغناطييسيه و التخاطب من خلالة بدلا من التليفون المحمول و ذها يمكنة ان يحدث ثوره غير مسبوقه فالعلم الحديث .


الغدة الصنوبرية والسرطان