صورة-1
هل تشعرين بتقلب المزاج و تنتقلين من الشعور بالرضا الي الرغبه فالبكاء بعد لحظات؟ اذا فأنت كعديد من النساء، و التقلبات النفسيه شائعه خلال الحمل.
جزء من الاسباب =هو هرمونات البروجسترون و الاستروجين، و لكن لأن فتره الحمل فتره تغيرات كبيرة، فقد تكونين يوما ما فمنتهي السعادة؛ لأنك ستنجبين طفلا، و بسرعه جدا جدا تبدئين التفكير فانك ادخلت نفسك فمأزق!
حتي لو كان الطفل مرغوبا فية جدا، فإن كثيرا من الأمهات المتشوقات للطفل تراودهن هموم المستقبل مما ربما يحبط فرحتهن مؤقتا. و تسيطر عليهن افكار كمستقبل العلاقه الزوجية، و صحه الطفل، و المصاعب الماليه فالمستقبل، و بعض مشاكل الحمل الثانوية، كالحرقان، الخمول، و التبول المتكرر… فقد تشكل تلك الأشياء عبئا اضافيا.
تكون التقلبات المزاجيه ملحوظه اكثر فالأسابيع الاثني عشر الأولي من الحمل، و يفترض ان تقل تدريجيا مع ترتيبك لأمورك، و مع اعتياد جسمك افراز الهرمونات.
اولا: افهمى ان اضطرابات المزاج جزء من الحمل. و ليس من المفاجئ ان تشعرى بالسعاده لحظه و الحزن لحظه اخرى، فمعرفه ان تصرفاتك متوقعه (كما تملية هرموناتك ) ربما يحد من بعض شعورك بالذنب.
اذا كنت مكتئبة، افعلى شيئا يجعلك تحسين بالسعادة.. نامى قليلا، قومى بنزهه مشي. لا تكونى قاسيه علي نفسك. الكلام و المناقشه من اقوى المضادات للاكتئاب. عبرى عن احاسيسك للصديقات او الأهل.
الحمل حدث كبير يؤثر علي حياتك، و هو حدث ربما يجعل اي امرأه تحس انها مغمورة، متضايقة، و قلقه ( حتي لو كانت متشوقه للإنجاب منذ سنوات).
اذا كنت تشعرين ان مزاجك غير طبيعي.. فاعلمى ان هنالك ما يقارب 10% من النساء الحوامل يصبن باكتئاب خفيف او متوسط طوال فتره الحمل، اتصلى بالطبيبه للمساعدة، و اعلمى ان هنالك الاف النساء من يتمنين ما انت فية من نعمه الحمل، احمدى الله علي هذة النعمه و اصبري، فستفرحين كثيرا بإذن الله.
