الطلق الصناعي للولادة

بالصور الطلق الصناعى للولادة

 

صورة-1

 



بعد ان تعرف الزوجه انها حامل و تسعد جدا جدا بهذا الخبر، تفكر كثيرا كيف تنقل ذلك الخبر السعيد لزوجها. تمر مرحله الحمل علي الرغم من صعوبتها، الا ان الأم تكون متشوقه للغايه و فانتظار اليوم الذي تحمل فية طفلها بين ذراعيها لتبدا حياتها بأمل جديد. فالأشهر الأخيره من الحمل يجهز الأبوان نفسهما لاستقبال المولود الجديد، و ينتظران اليوم الموعود “يوم الولادة”.

إن عمليه الولاده هى عمليه خروج الجنين من رحم امة بعد ان يصبح ربما اكتمل نموة فالشهر التاسع. فبعد ان يكتمل نموة تفرز المشيمه هرمونات تعمل علي تحفيز عمليه الولاده ليخرج الجنين من رحم امه، بعد حدوث انقباضات فالرحم. ففى المرحله الأخيره من الحمل ينزل الجنين الي اسفل البطن، و عندما تبدا مرحله خروج الجنين من الرحم بانقباض عضلاته، تدفع الجنين رويدا رويدا الي العالم الخارجي.

هذة الإنقباضات التي تحدث تسمي “عمليه المخاض”، حيث ان المخاض يمر بثلاثه مراحل؛ اولها مرحله “المخاض الكاذب”، و هى انقباضات تحدث اثناء فتره الحمل كله، لكنها تزيد فالمرحله الأخيرة، و مع هذا فإنها لا تعنى ان مرحله الولاده ربما بدأت. اما المرحله الثانيه من مراحل المخاض فهى مرحله “المخاض الحقيقي”، حيث تحدث انقباضات حقيقيه للرحم، و كلما زادت هذة الانقباضات و تقلص الوقت بين جميع انقباض و انقباض، ذلك يعنى ان موعد الولاده بات قريبا جدا، حتي تكون المده الزمنيه بين جميع و احد و آخر لا تزيد عن بضع دقيقة و من بعدها بضع ثواني.

مرحله المخاض هذة تبدا كما قلنا بالانقباضات التي تسمي “الطلق”، و الذي يصبح شيئا طبيعيا يحدث عند الولادة، و علي الرغم من هذا فهنالك حالات لا يحدث بها طلق، و هنا يتم التدخل الطبى لإعطاء الطلق الصناعي. من الحالات التي تستدعى طلقا صناعيا تأخر عمليه الولاده بعد انتهاء فتره الحمل (تسعه اشهر و أسبوعين علي موعد الولادة)، و فحاله كذلك كان هنالك طلقا طبيعيا لكن لم تحدث ان توسعات او تقلصات فعضلات الرحم، كما يعطي الطلق الصناعى فحاله كان السائل الأمينوسى المحيط بالجنين ناقصا، او اذا انفصلت المشيمه عن جدار الرحم، و حالات اخري يقررها الطبيب المختص بالحالة.

يعتمد الطلق الصناعى علي الفحوصات المهبليه للحامل، و يعد ان يتم التأكد من امكانيه اعطاء الحامل طلقا صناعيا و أنة لا يضر فيها او بجنينها، يتم عمل هذا بثلاثه طرق؛ و هي: اما عن طريق تحاميل مهبلية، و إما عن طريق فتح الغشاء الأمينوسي، او عن طريق حقنه فالوريد “دواء الأوكسيتوسين، و هو يساعد فتحفيز عضلات الرحم علي الإنقباض.

للطلق الصناعى مخاطر عديدة، و لذا يجب عدم الإستعجال فطلبة الا بمشوره الطبيب المطلع علي الحالة. حيث انه ربما يؤدى علي حاجه الأم لعمليه قيصريه فحاله عدم استعداد الرحم بعد للولادة. و ربما يعرض الطفل فيما بعد لمشاكل فالتنفس، او تقليل نسبه الأوكسجين الواصل للطفل، و ما يتبعة من مشاكل خلقيه بعد ذلك. و ربما يعرض الأم للنزيف، او حتي تمزق الرحم، اضافه الي مخاطر اخري كثيره علي الأم و طفلها.

 

 

  • هل التوسعه والطلق الصناعى تضر الجنين


الطلق الصناعي للولادة