الضرب تحت الحزام

صورة-1

تفسير الاحلام الضرب باليد

لضرب تحت الحزام فن.. هنالك اساليب عديده ناجحه و جميع الخيارات مفتوحه لمن لا يراعى معايير الشرف او لا يخاف الله. لا شك ان اقوي الامثله هو ما قام بة الرئيس الاميركى جونسون، عندما كان فصراع علي منصب حاكم و لاية. استدعي مدير حملتة الدعائيه و طلب منة ان ينشر خبرا يؤكد ان منافس جونسون لا يقيم علاقه عاطفيه مع الابقار!.. بدا الذهول علي مدير الحمله الدعائية، و قال ان ذلك الخبر غير مطروح اصلا .. قال جونسون فغموض: و نحن لم نقل انه يحب الابقار.. نحن نفينا ذلك!.. لم نتهمة بشيء..

هكذا خرج الخبر، و بالطبع كانت نتيجتة هى ان الناس بدات تشك.. من قال هذا؟.. لماذا يطرح الان؟.. النتيجه المنطقيه هى ان فالخبر شيئا من صحة، و لا يوجد دخان من دون نار!

يمكنك ان تجرب هذة الكيفية بسهولة.. عباس لم يسرق الكفته من المطبخ، عندما يحتد عليك عباس، يمكنك ان تؤكد انك لم تقل انه يسرق الكفتة.. انت نفيت ذلك.. الناس تتلقي خبر ان عباسا لم يسرق الكفتة.. تحوم علامات شك كثيرة.. ما مناسبه ذلك الكلام؟.. لماذا ينفون كلاما لم يطرح اصلا؟.. و اضح ان عباسا سرق الكفته فعلا و هم ينكرون ذلك.. لا يمكنك ان تعرف الحقيقه فهذا العالم..

صباح كيوت

هذة كيفية خبيثه لا تفشل ابدا و نتائجها مضمونة..

ذات مره كتب احد القراء علي النت يهاجمني، بعدها قال: «اسالوة عن سلوي الشافعى و مجله الحياة.. اسالوة عن منتدي الثقافه المضاده و جماعه 19 اغسطس»…

بالتاكيد لا داعى لان اكذب عليك.. لا اعرف حرفا عن سلوي الشافعى و لا مجله الحياة، و لا اعرف ما هو 19 اغسطس.. لكن التعليق مكتوب بطريقة: «لقد امرنا الله بالستر.. لن اقول جميع ما اعرف.. لكنى سافعل لو ضغط على ذلك الوغد اكثر من اللازم».

كم من قارئ قرا ذلك التعليق و ادرك بالفعل اننى ادارى اسرارا مشينة؟.. لابد ان سلوي هذة عشيقه سابقه تخليت عنها، و لابد ان منتدي الثقافه المضاده موقع اجرامى كنت اديره.. و قد هو موقع لعباده الشيطان..

اتمني فقط ان اري و جة ذلك الرجل و هو يكتب التعليق.. هو يكذب و يعرف اننى اعرف انه يكذب.. و يعرف انه يعرف انى اعرف اننى اكذب. لكن لا مجال للرحمه هنا.. نحن فحرب.

لهذا اطالع مواضيع النت التي كتبها اخرون، فاجد هذة الكيفية تستعمل بكثرة..

»اسالوا عباس الشماشرجى عن ايام لوكسمبرج و مخابرات القذافي.. اسالوة عن اموال الششماوي.. و عن لقائة بدكتور عبدالغفار عبدالعزيز..»

اراهن علي انه ف90% من الحالات لا يعرف عباس الشماشرجى اي حرف عن ذلك الذي يلمح له التعليق. قد هو لم يغادر قريتة قط و لم ير لوكسمبرج و لا يعرف مكانها علي الخريطة، لكن التهمه صارت دامغه و ربما سقط من عيون الناس. كيفية جونسون فالضرب تحت الحزام تعمل علي ما يرام.. من المستحيل ان تصدق ان عباس الشماشرجى بريء بعد ذلك كله..

هنالك كيفية «حاجات لا استطيع ذكرها».. و هى كيفية اخري ناجحه جدا، و الغالب ان يصبح معني هذة العباره «ليس لدى ما يقال اصلا».. لكن الناس تفهم المعني الخفي: الامر اسوا من اسوا شيء يصل له خيالك.. لو كان عباس الشماشرجى غارقا فالعماله للموساد و يسبح فانهار الخمر، و لا يفارق الغانيات، و يدعو لعباده الالة الوثنى «بعل».. و لو كان يبيع بناتة فسوق النخاسه او يحب البصق علي الارض.. لو كان ذلك كلة فانت لم تصل بعد لما يعرفة قائل ذلك الكلام.

كما قلت لك: الضرب تحت الحزام فن له الف سر.. ذلك سر مهم من اسراره.