الصور الزوجية

 

صورة-1

 



تقدم رجل عفيف ليتزوج فتاه معروفه بعفتها و التزامها و قراتها القران و حضورها الدروس، و قدم لها مهر غالي.. فوافق اهلها.


و فليله الدخله بها، اكتشف امر غريب، اكتشف ان هذة الفتاه ليست بعذراء و انها قد ارتكبت الزنا سابقا مع شخص غريب، فارتبك و توتر و سالها: لماذا؟


فحكت له قصتها باختصار، و قالت انها ارتكتب الزنا مع شاب سابقا و لكنها تابت و تقربت الي الله، و لم تكن تريد الزواج اطلاقا خوفا من ان يعلم اهلها بامرها، و لكن اهلها ضغطوا عليها، و سالت زوجها ان يرحمها و لا يخبر اهلها لانهم قد ينتقموا منها و يقتلونها.


فاخبرها انه سيتركها معة كزوجتة فتره قصيره من الزمن، و يطلقها بعد هذا حتي لا يستشعر اهلها شيئا من الامر، و ربما اتفق معها علي موعد معين.


و ظلت علاقه ذلك الرجل بزوجته، كالغريب بالغريبة، لا ياكل معها لا يلمسها لا يقيم معها، حتي اتي اليوم الذي اتفاقا فية علي الطلاق.


و فهذا اليوم طلب منها زوجها ان تاتى معة لمكان قبل ان يطلقها، فخافت و ذعرت و لكنها مضطره الا تعصى ارادتة فشيء، فذهبت معه.


استوقف سيارتة و دخلت معة شقه جميلة، فسالته: اهذة لزوجتك الجديدة؟


فقال: نعم


قالت: هنيئا لها، اشكرك علي مساعدتك لي، اين و رقه طلاقي؟


قال لها: لقد ادركت انك زانية، و ارتكتبى ذنبا و سعيتى دوما ان تتوبى منة ليتقبلك الله، فتركتك و قتا طويلا، فما و جدت منك الا الالتزام و الطاعه للة و قراءه القران و اقامه الليل و الصلوات فاوقاتها، فربما كنت زانية، لكنك الان سيده ملتزمه و محترمة، و رايت فيك جميع ما تمنيتة فزوجتي، و انت الان زوجتي، فلن افقد امراه بهذة الصفات لذنب ارتكتبة و لعل الله تاب عليها منه.


فبدات زوجتة تتمتم و كان الفرحه خطفتها و لا تستطيع الكلام، فاحضر لها فستانا ابيض.


فقالت: ما هذا؟


قال: كنتى سابقا زوجتى علي و رقة، و لكننا فعليا تزوجنا الان، فهذا هو يوم فرحنا.

القصه توحى بعظمه ذلك الرجل الذي قد تغاضي عن مبدا لن يتغاضي عنة احدا بسهولة، و بعظمه هذة السيده التي تقربت الي الله و تابت اليها توبه نصوحه فرزقها بمن يسعدها و يساعدها.


الصور الزوجية