صورة-1
القلق النفسى هو توتر شامل و مستمر نتيجه تعرض خطر فعلى او رمزى ربما يحدث ، و يصحبة خوف غامض و اعراض نفسيه و جسميه متعدده ، كما انه ربما يصبح عرضا لبعض الاضطرابات النفسيه الا انه ربما يستمر ليكون اضطرابا نفسيا مستقلا .
سبب القلق :
1- الاستعداد الوراثى .
2- الاستعداد النفسى و الشعور بعدم الامان الذي ربما تفرضة بعض الظروف البيئيه او الاسباب التي ربما لا تكون و اضحه للمريض .
3- التوتر النفسى الشديد و الازمات او المتاعب او الخسائر المفاجئه او الصدمات النفسيه .
4- ظروف الحياة الضاغطه و الضغوط الحضاريه و الثقافيه الجديدة .
5- مشكلات الطفوله و المراهقه و الشيخوخه .
اعراض القلق:
1- الاعراض النفسيه :
العبنوته و التوتر و عدم الاستقرار و الشعور بعدم الراحه و الحساسيه النفسيه الزائده و سهوله الاستثاره و الخوف الذي ربما يصل الي درجه الفزع.
ايضا يحدث ضعف التركيز و شرود الذهن و اضطراب قوه الملاحظه . و يضطرب النوم و تكثر الاحلام المزعجه و الاحساس بالتعب و الاجهاد .
2- الاعراض الجسميه :
سرعه النبض و الخفقان و الام الصدر و الاحساس بالنبضات فاجزاء مختلفه من الجسم و ارتفاع ضغط الدم المؤقت و صعوبه التنفس و نوبات التنهد و الشعور بضيق الصدر و الصداع و الدوران و الغثيان و القيء و الاسهال و الانتفاخ و عسر الهضم و جفاف الفم و الحلق و فقد الشهيه و الوزن و تصبب العرق بالذات فالكفين و ارتعاش الاصابع و شحوب الوجة .
علاج القلق:
1- العلاج النفسى لاعاده الثقه بالنفس و قطع دائره المخاوف المرضيه و تعزيز الشعور بالامن .
2- العلاج البيئى اي تعديل العوامل البيئيه لتخفيف اعباء المريض و الضغوط البيئيه و مثيرات التوتر .
3- العلاج الطبى مضادات القلق و المهدئات و علاج الاعراض الجسميه المصاحبة.
مال القلق:
يعتبر حسن جدا جدا كلما كانت لمدة المرض قصيره و كلما كانت الشخصيه قبل المرض متوازنه .
ايضا اذا كانت ظروف حياة المريض مريحه و كان تعاونة مع المعالج اقوي كانت احتمالات الشفاء اكبر باذن الله. لكن التاخير فالعلاج يجعل المريض يخاف من اعراض القلق و يضخمها و يضرب اسوء الاحتمالات فتتفاقم حالتة و تزداد سوءا و ربما يعرض نفسة لفحوصات و تحاليل لا داعى لها .
توهم المرض:
هو اضطراب نفسى المنشا عباره عن اعتقاد راسخ بوجود مرض ما ، رغم عدم و جود دليل طبى علي هذا و هنا يركز الفرد علي اعراض جسميه ليس لها اساس عضوى .
يؤدى هذا الي انحصار تفكير الفرد فنفسة و اهتمامة المرضى الدائم بصحتة و جسمة بشكل يطغي علي كافه اهتماماتة الاخري .
يكثر ذلك المرض فالعقد الرابع و الخامس من العمر و ربما يحدث فالاطفال عند فقد الام . و يخرج توهم المرض كثيرا فالشيخوخه و هو فالاناث اكثر منة فالذكور .
اسباب توهم المرض:
1- الحساسيه النفسيه عند بعض الناس و اهتمامهم بالقراءه و الاطلاع فالامور الصحيه مما يقودهم الي التوهم انهم مرضي بمرض يكونون ربما سمعوا عنة من الاطباء او شاهدوا مريضا يعانى منه.
2- عند مواجهه الفشل فالحياة او شعور الفرد بعدم قيمتة و كفايتة و رفضة لواقعة ربما يصبح توهم المرض بمثابه تعبير رمزى عن ذلك الشعور للتهرب من مسئوليات الحياة او السيطره عن طريق كسب المحيطين .
3- ربما يكتسب توهم المرض من الوالدين اذا كانا يعانيان من هذة الحاله .
و ربما يصبح هذا نتيجه عوامل و راثيه ايضا .
اعراض توهم المرض:
1- تسلط فكره المرض علي الشخصيه و الشعور العام بعدم الراحه .
2- الانشغال الدائم بالجسم و الصحه و العنايه الزائده فيها و كثره التردد علي الاطباء و تعددهم و المبالغه فالشكوي من الاعراض البسيطه .
3- الشكوي من اضطرابات جسميه محدده و خاصه فالمعده و الامعاء او اي جزء احدث من اجزاء الجسم و الاحساس بحركات الاعضاء الداخليه و ضربات القلب .
4- الشعور بالتوتر مما يعوق الاتصال الاجتماعى و يؤدى الي الانطواء او الوحده .
علاج توهم المرض:
1- العلاج الارشادى الذي يوصل المعلومه الصحيه الصحيحه بهدف الوصول بالمريض الي الاطمئنان النفسى و هذا ببناء علاقه مهنيه طبيه مع المريض تمنحة الثقه .
2- العلاج النفسى للمريض و تعليمة كيف يتعامل مع الاعراض و كيف يحصل علي المعلومات الدقيقه عن حالتة و كيف يقاوم الرغبه الملحه للذهاب الي الطبيب و عمل الفحوصات و يقاوم الفكره المخيفه .
3- ارشاد الاسره الي عدم المبالغه فالاهتمام بالمخاوف المرضيه و الانسياق و راءها و عدم جعل العطف و الرعايه مرتبطه فقط بالمرض و المعاناه .
4- العلاج الاجتماعى و توسيع اهتمامات المريض و تحسين قدراتة المهنيه و الاجتماعيه من اثناء العمل و الرياضه و الترفية .
5- العلاج الطبى عن طريق بعض العقاقير المساعده كمضادات الاكتئاب و المسكنات و الفيتامينات و حمايه المريض من الفحوصات او العمليات
الجراحيه التي لاداعى لها .
مال توهم المرض:
يصبح المال اروع كلما كانت الاسباب محدوده و الاعراض و اضحه و كلما كان تعاون المريض صادقا فالعلاج و الالتزام بطبيب و احد .
- اسباب الاحساس بالنبض في الجسم