الزوجة الحامل

 



الزوجه الحامل فغرفه النوم !

** فتره الحمل تتيح للزوجين الاستمتاع الامن فغرفه نومهما, و هذا لسببين :


اولهما من جانب الزوجه التي ما عادت تخشى الحمل نتيجه المعاشرة,

فالحمل و قع و لن يصبح هنالك حمل فوق حمل طبعا, و لهذا فان عملا من عوامل صرف الزوجه عن المعاشره لم يعد له و جود.

ثانيهما من جانب الزوج الذي صار فامكانة الاستمتاع بزوجته, و استمتاعها به, طوال ايام الشهر, و هذا لتوقف العاده الشهريه التي كانت تحول دون المعاشره عده ايام فكل شهر.

كما ان الزوجات اللواتى كن يرفضن تغيير الاوضاع, اوضاع الجماع, صرن يتقبلنها الان, ان لم يكن من اجل التجديد فمن اجل حفظ الجنين و عدم الضغط عليه.


و على ايه حال فان سرير غرفه النوم لن يضيق بالزوجه الحامل و زوجها, و سيستمران فمعاشره رائعة مبهجه و لكن …

• المعاشره و الحمل


لكن سؤالا يطرح : هل يسمح بالمعاشره طوال ايام الحمل ؟


لقد اثبتت الدراسات ان الجماع خلال الحمل لا يضر بالام و لا بالجنين شريطه ان يصبح الزوج لبقا و متحفظا . و الضرر الوحيد الذي ممكن ان تسببة الممارسات الجنسيه العنيفة, هو حدوث الولاده قبل موعدها, لذا يحظر على الرجل حظرا تاما مباشره اي عمل جنسى مع زوجتة الحامل فالاسابيع الثلاثه الاخيره التي تسبق الولادة.


و ايضا فالاشهر الاولى من الحمل فقد يسبب هذا الاجهاض, ( من جهه ثانية =فان اي جماع, مهما روعيت فيه. النظافة, ممكن ان يصبح سببا فتسرب الجراثيم الضاره الى المهبل ).


كما يحسن ان اذكر ان المراه الحامل, فعديد من الاوقات, تكون و اهنه القوي, ضعيفه المقاومه قال الله تعالى ( حملتة و هنا على و هن ).


• حالات الحذر


و ليست جميع معاشره زوجية تحدث فالاشهر الاخيره من الحمل كفيله باحداث الولاده قبل اوانها, و الا لراينا الاف النساء يضعن اطفالهن قبل حلول موعد الولاده , لان عددا غير قليل من الناس يواصلون المعاشره ففتره الحمل بشكل اعتيادي.

وعلية فان التحذير من المعاشره ممكن ان يوجة اكثر الى من سبق اجهاضها مره او مرتين, حيث يتسم رحمها بالحساسيه شديدة, تكون ممارسه الجنس عندها مثارا لتقلصات رحميه ربما تحرض الولاده قبل حلول موعدها المنتظر.

وقد اشار الاطباء الى حالات مرضيه يمنع بها معاشره الزوج لزوجتة الحامل و هى :


1- اجهاضات سابقة.


2- التهابات رحميه و مهبلية.


3- عوارض تسمم الحمل.


4- تمدد الرحم.


5- و جود امراض جنسيه لدى الرجل.

• المسانده العاطفية


و مما نؤكد علية ان الزوجه الحامل تحتاج من زوجها الى مسانده عاطفيه زائده اثناء فتره الحمل عامة, و فالاسابيع الاخيره خاصة. و علية ان يلاحظ التغيرات الجسميه و الهرمونيه لدى المراه فيصبح متعاونا رفيقا.

ويستطيع الزوج حين يجد صدا من زوجتة الحامل و نفورا من المعاشره المعتادة, ان يلجا الى ما كان يلجا الية فايام الحيض, او الدوره الشهرية, من مفاخذه لا تضر الزوجه و لا جنينها, و تطمئنها الى انها ارضت زوجها, و اعانتة على تلبيه رغبته, كما و رد عن حياة الرسول مع زوجتة عائشه فحيضها, فقد سالت السيده عائشه رضى الله عنها : كيف كان يصنع النبى صلى الله علية و سلم اذا حاضت احداكن ؟ قالت : كان يامرنا ان ناتزربازار و اسع بعدها يلتزم صدرها و ثدييها .. رواة النسائي

  • تفسير مرض الزوجه الحامل


الزوجة الحامل