الرجل المتزوج زوجتين

 

صورة-1

 



 

كان السؤال فذهنى من شقين

كيف تقبل امراه من الرجل انصاف جميع شيء؟ و لماذا تقبل المراه ان تكون الرقم الاتي و ليس الاول!!

حين اتجهت الي شبكه الانترنت لم يفاجئنى عدم و جود احصاءات عن عدد الزيجات الثانيه فالمجتمعات الخليجيه لكن ما فاجانى بالفعل غياب المقال عن طاوله النقاش بشكل علمى رغم اهميتة و حيويتة و تشعب نقاط بحثه

نحن حين نفتح ملف الزوجه الثايه نحاول ان نفتح الابواب المغلقه و التي يئن خلفها اطفالا ابرياء او نساء مظلومات و الرجل ليس هو المتهم الاول ربما تكون المراه التي لم تحسن الاختيار او المجتمع الذي يقولب المراه فقالب تقليدى تابع للرجل او ظلة فتقبل هى دون و عى بحقوقها المشروعة


ان القضيه شائكه و نحن نؤكد ان تعدد الزوجات تشريعيا بمثل ما حددة الاسلام و اشترط فية العدل ليس مجال نقاش انما نحن هنا نناقش تطبيق البشر العشوائي

تاريخ التعدد و حكمه

يذكر ان نظام تعدد الزوجات كان سائدا قبل ظهور الاسلام فشعوب كثيره منها كما يذكر السيد السابق فكتابة فقة السنه العبريون و العرب فالجاهليه و شعوب الصقالبه او السلفيون( روسيا،تشيكوسلوفاكيا، يوغوسلافيا……) و عند بعض الشعوب الجرمانيه و السكسونية( المانيا، النمسا ،سويسرا بلجيكا……..) لكن الاسلام و ضع له قيود و نظمة و اوجب العدل يقول تعالى(فنكحوا ما طاب لكم من النساء مثني و ثلاث و رباع فان خفتم الا تعدلوا فواحده او ما ما ملكت ايمانكم هذا ادني الا تعدلوا) و يقول الرسول – ص – (من كانت له امراتان فمال الي احداهما جاء يوم القيامه و شقة ما ئل)


كما ان الاسلام جعل من حق المراه او و ليها ان يشترط الا يتزوج الرجل عليها و لها حق فسخ الزواج اذا لم يفى الزوج بالشرط و لا يسقط حقها فالفسخ الا اذا هى اسقطته.

وللدكتور احمد الكبيسى راى فقضيه التعدد يقول ان الغيره سلاح لوحده البيوت و لكن من الخطا ان نجعل العصر الاول قدوتنا لان نجاح التعدد فذلك العصر كان ناتجا عن و جودة فبيئه و احده و لكن ذلك العصر تغيرت فية البيئه و تعددت و اصبح تعدد الزوجات مشكله قاتله و لكن كى يضمن الزوج النجاح فعلية ان يصنع بيئه و احده كلتاهما فظل المناخ الذي شرعة الله, و ان يصبح هنالك عدل, و اذا فصل بينها فلابد الا يصبح فمنطقه بعيده و ان يصبح قريبا بحيث يسمع ابناءة فالبيت الاخر صوتة لان غياب الاب عن المنزل خاصه اذا كان الابناء فسن هم اكثر حاجه فية للاب و ذلك يعرضهم للانحراف و الفساد.

احصاءات معدومة

تقول الكاتبه عائشه عثمان فاحد مقالاتها فمجله البيان

( تبقي هنالك تفاصيل مهمه فحياة المجتمع لا نعرف عنها شيئا و لا يمكننا القاء مسئوليه الجهل فيها علي جهه ما , فهذة مهمه جهات علميه و بحثيه حكوميه او خاصه تتولي انشاء مراكز ابحاث و استطلاعات للراي و قياس لتوجهات الافراد فالمجتمع بالتعاون مع اساتذه الجامعات و رجال الصحافه و وسائل الاعلام الاخرى, و من بعدها تسليط الضوء الدقيق الباحث للعديد من الوجوة المغيبه و التفاصيل الدقيقه المجهوله و القضايا الحساسه المسكوت عنها .. لعدم و جود جهه اهتمام و اختصاص تنبش فدقيقة المجتمع و الناس و تدرسها و تنشر نتائجها فالصحف خدمه لكثيرين من الكتاب و الباحثين و محبى المعرفة. و ربما يستغرب كثيرون منا و جود احصاءات و نتائج استطلاع للراى تاتينا من الولايات المتحده و اليابان و فرنسا و حتي من (اسرائيل) احيانا, و من كافه الدول المهتمه برصد الظواهر الانسانيه فالمجتمع و المتفقه علي اهميه الاحصاء و الارقام و المعلومات فعالم صار يعرف بعالم المعلومات.

نحن و من اثناء الصحف و بعض النشرات و مواد الانترنت التي لا تحصي نعرف عدد ساعات العمل الاجماليه للموظف الياباني, و عدد قطع السلاح التي صودرت من طلاب مدارس الولايات المتحده فنهايه العام 1999, و عدد مستشفيات الكلاب فهولندا, و عدد القطط فامريكا, و عدد مقابر الكلاب الفاخره ففرنسا, و عدد الاشخاص اللذين سيعيشون و حيدين بلا زواج عام 2023 فبريطانيا, و اعداد المنتحرين فسويسرا ربما لا يحتاج الكثيرون لهذة المعلومات بارقامها و دلالاتها لكنها تشكل مؤشرات هامه لاخرين يرصدون الظاهره الانسانيه فالمجتمعات الاخري و يكتبون .. حولها, كما تفيد الباحثين و الصحفيين فامور عديدة, و حتي ان كانت بلا فوائد فهى تطرح سؤالا كبيرا: لماذا نعرف عن الاخرين جميع دقائقهم مهمها و تافهها بينما لا نعرف عن مجتمعنا اهم المعلومات و الارقام, حيث يعتبر الحصول علي المعلومات بسهوله مقياسا علي مدي تطور المجتمعات فعصر يعرف بعصر المعلومات. اذن فمعاهد الابحاث و الاطباء و اساتذه الجامعات يبذلون جهودا كبيره لوضع المجتمع بكل ايجابياتة و سلبياتة تحت مبضع الارقام و الاحصائيات و ما علي و سائل الاعلام سوي نشر الحقائق حتي و ان كانت فاضحه او مرعبة, فذلك ادعي لتلمس الخلاص بدل السكوت و طمس الحقائق تحت الاسطح الباردة).

ما تحدثت عنة الكاتبه ملفت للنظر و علينا بالفعل ان نتسائل عن غياب ذلك الدور الهام لماذا لا توجد احصاءات ترصد الظواهر الاجتماعيه و اذا و جدت لماذا لا تعلن عبر و سائل الاعلام؟

تعدد الزوجات اخبار متفرقة

تنتشر الاخبار عبر الصحف و شبكه الانترنت حول رد فعل المراه لاقتران زوجها بامراه اخري و الضحايا ليسو دائما نساء.

فى مصر فمحافظه بنى سويف,حدثت و اقعه غريبه حيث قامت زوجه بتهشيم راس زوجها و عروسة الحديثة ليله زفافهما اشترك فالحادث ثلاثه من ابناء الزوج و تبين انه يبلغ من العمر 48 عاما و كان ربما طلب من زوجتة الاولي اعداد حجره له و لزوجتة الحديثة داخل الشقه التي يقيمون بها, اعتقدت الزوجه الاولي ان زوجها يهدد ها فقط و لكن بعد ايام قليله فوجئت بزوجها و فتاه عمرها 22 عاما ترتدى ملابس الزفاف, يدخلان الشقة… اغتاظت الزوجه الاولي و اسرعت مع اولادها الثلاثه و انهالوا علي راس الاب و عروسة الجديدة. بعدها نقل الزوج و عروسة الحديثة الي المستشفي فحاله سيئه و القت قوات الامن القبض علي المتهمين و قررت النيابه احالتهم الي محاكمه عاجلة.

امراه اخري كان رد فعلها مختلفا حيث انهت حياتها و ليس حياتة حيث القت بنفسها من الطابق الخامس امام طفليها فلقيت مصرعها فالحال . حينما علمت بزواج زوجها للمره الرابعه و هى الزوجه الاولي تبين ان زوج القتيله متعدد الزيجات و تولت النيابه التحقيق فالواقعة.

والاخبار المتشابهه كثيره تبرز علي الاقل الضرر المادى و المعنوى المترتب علي اقتران الزوج باخري و هذا لما ينطوي علية فعل الرجل من اهمال للاولي و انجراف و راء المراه الحديثة و عدم اهتمام بتطبيق شروط التعدد الشرعية.

جرت تظاهره ضخمه فمدينه الدار البيضاء فالمغرب نظمتها الجمعيات النسائيه و احزاب اليسار فالرباط ضمت نحو 80 الف شخص.

وتعد هذة المره الاولي التي تسمح بها السلطات المغربيه بتنظيم مظاهره دينيه منذ اعتلاء العاهل المغربى محمد السادس العرش فيوليو الماضي. و دعا للتظاهره اكبر حركتين دينيتين فالمغرب و هما حزب العدل و التنميه (يمثلة 12 نائبا فالمجلس الوطني) و جمعيه العدل و الاحسان المحظورة, و اللتان تتحالفان لاول مرة. و ردد المتظاهرون شعارات مناهضه لمشروع الحكومه الذي يهدف لادماج المراه فالتنميه و يتضمن اجراءات منها رفع سن الزواج للبنات من 15 الي 18 سنه و تقاسم الممتلكات فحال الطلاق و منع تعدد الزوجات و هو ما تعتبرة الجمعيات الاسلاميه هنالك مخالفا للشريعه الاسلامية. و اعلنت ناديه ياسين فبدايه المسيره ان (المغربيات ترفضن المشاريع التي يفرضها الغرب بينما تعترف الشريعه بحقوق المراه المسلمه و تحميها) .

هنا حدد المتظاهرون ثلاث نقاط رفع سن الزواج للبنات منع تعدد الزوجات تقاسم الممتلكات حال الطلاق و جميعها نقاط توضح اهميه ان تدرس كهذة القضايا الجتماعيه و التي لا ينفع معها جمود الانظمه او عشوائيه التطبيق بعيدا عن عداله الاسلام فتشريعاتة و انصافة للمراة.

عنوسه و تعدد زيجات.. قصص من الخليج

بين العنوسه و تعدد الزوجات خط رفيع احد مواقع الانترنت تورد بعض القصص

ام عامر التي عاشت هذة التجربه تتحدث قائلة,

بعد ثلاثين سنه زواج ثمارة ابناء و احفاد, اقترن زوجى باخرى.. انا سيده متعلمه و عامله فالوقت نفسه, و كثيرون قالوا لى لماذا اتمسك بة رغم انه تخلي عنى و عن اسرته, لكن المقال اكبر من هذة الظاهره الضيقه فاولا لا ممكن ان اقبل بتهميشى كذا بعد جميع سنوات المشاركه علي الروعه و المره هكذا يقولون و لم يبق فالعمر اكثر مما مضي و بصراحه لم اغفل الجانب المادي. ابنائى فسن الزواج و هم احق بما نملك انا و والدهم من اخري لم تساهم فجمع (شقي العمر) مثلما فعلت انا.. و جميع هذا لارضاء رغبه عابرة.. استطيع القول اننى خضت صراعا حقيقيا و خرجت منة لا منتصره و لا منهزمة, صحيح ان زوجى طلق الاخري فالنهاية, لكن من يرد لى كرامتى و يداوى عذاباتى عن تلك الفترة؟!!

– ام رامى تقول: انا لم اتجاوز الثلاثين من عمري.. لا اعتقد اننى هرمت او اصبحت زوجه غير مجدية!! تزوجت و عمرى 15 سنه فقط.. لدى ثلاثه اطفال, منذ سنتين قرر زوجى الاقتران باخري , فبعد جميع هذة السنين اكتشفت باننى مذنبه كونى سمراء!! و اراد اخري قد كبنات الستلايت, و تزوج.. لم افكر فطلب الطلاق.. عائلتى غير قادره علي اعالتى و انا لن اتخلي عن اطفالى و ليس بيدى شهاده اعمل فيها او مهنه امتهنها فرضيت بالضيم. انا اعيش الان معها فمنزل و احد انا لا اكرهها او احقد عليها.. لكن اصبح جميع ما يربطنى بزوجى و رقه و اطفال لا اكثر و لا اقل.

– السيده رغداء الاحمد مسئوله فمنظمه اجتماعيه تقول:

التعدد اقسي ما يمارس علي المراه حيث تمتهن كرامتها و تصبح مجرد رقم فحياة الرجل, و تكفى النسبه المرتفعه للطلاق بسبب هذة الظاهره لتؤكد تاثيرها السلبى فمجتمعنا. و ممكن للمراه اشتراط عدم التعدد فعقد الزواج لكن ذلك الشرط غير ملزم للزوج و لا يترتب علية اثم ان اخل بة لانة يتنافي مع النظام العام لدينا.. لكن ممكن للمراه ان تشترط فحال حصول زواج احدث ان تطلب الطلاق و تحصل علي كامل حقوقها.

– و فالمصدر سئلت المسئوله سؤال هام كان كالتالي:

– فالمجتمع و جهات نظر تؤيد ظاهره التعدد و تدعو لها احيانا.. ما الدور المضاد الذي ممكن ان تقوموا بة كمنظمة؟

– اولا نحن نفهم النص القرانى حول هذة المساله كما فسرة الفقهاء المتنورون حيث ان تعدد الزوجات مشروط بظروف و حالات استثنائية, لذا فنحن مع المحاكمه العقليه لكتاب الله و بما ينسجم مع الرساله الانسانيه التي اتي فيها الي البشريه جمعاء. و لفهم النص القرانى يجب طبعا دراسه و فهم سبب النزول, و الدور الذي نقوم بة هو عقد ندوات دائمه و حوارات متبادله بهدف التوعيه و الوصول الي شريحه و اسعه فالمجتمع. نحن نعيش فمجتمع منظم، الامارات), امكانيه الحركه فية رائعة.. المهم ان ياخذ جميع شخص دورة من موقعه, و فالنهايه لابد ان تسود النظره العلميه ذات الحجه الاقوى.. و علي صعيد الاعلام و دورة فهذا المجال اقول لماذا لا يتم افساح المجال لطرح مختلف و جهات النظر من العلماء المتنورين اسوه بوجهه النظر التقليديه التي يتاح لها مجال و اسع للتعبير عن ارائها و التوجة فيها نحو الاجيال.. و بالتالي نحن كمشاهدين نحلل و ننتقد و نختار.

اراء صريحه فالتعدد

– تحت عنوان لمن اراد ان يلبس البشت من جديد ، اراء صريحه فتعدد الزوجات من بنات الامارات كتبت ناديه هارون عبرالانترنت.

مازالت قضيه التاخر فسن الزواج محور الناس, و ربما ظهر هذا جليا فالمكالمات التليفونيه التي انهالت علي مؤسسه البيان فور نشرنا تحقيقا حول جمعيه رباط المودة.. و لان الكثير من المسئولين و المهتمين بالقضيه يبحثون عن حلول كان احد هذة الحلول هو تعدد الزوجات فوجدنا انه كى تنجح اي خطه او اي قرار لابد اولا من عرض المقال علي اصحاب الشان و التي قد تكون هى الفئه المتضررة.

وقضيه تعدد الزوجات لم تعد تثار فقط بين الرفاق او المسئولين او علي طاوله الاجتماعات و الندوات, و لكنها خرجت الي افاق اوسع عبر شبكه الانترنت, و علي احد المواقع كانت هنالك رساله بامضاء شامسيه التي ساقت فية تجربه و اقعيه لزواج الرجل من اثنتين, فبينما لم تنكر الزوجه الاولي حق زوجها فاخري لرغبتة فالانجاب فقامت هى بخطبه احدي الفتيات, و رفض الزوج ذلك العرض فالبدايه لكن غريزه الرجل فالتعدد ساقتة فالنهايه الي الموافقة, و لكن لم يحفظ الزوج المعروف لزوجتة التي اصبحت لا تراة الا اما متوجها الي جناح زوجتة الثانيه او خارجامنها الخطا فالتطبيق رساله اشعلت الفتيل لتنفجر النساء مرددات.. و هل يتزوج الرجل بثانيه من اجل حل ازمه اجتماعية؟!!

– هيفاء خليفه السويدى غيرت منهجها فالحياة فقد كانت رافضه لتعدد الزوجات نظرا لما لاقتة فعائلتها المعروف عنها التعدد من ظلم و قع علي النساء فقد فضلن بعضهن الطلاق حفاظا علي كرامتهن فحرم الابناء من الابوين و لكن عندما خرجت الي المجتمع و تعرفت علي مشاكلة و قضاياة و جدت ان التعدد ربما يصبح حلا لازمه التاخر فسن الزواج و لكن لابد ان يطبق كما امر الله.. تقول هيفاء.. ان ما حدث مع عائلتها كان نتيجه خطا فالتطبيق و ليس نتيجه تعدد الزوجات الزواج باخري قضيه من ثلاثه اطراف الزوج و الزوجه الاولي التي يجب الا تنكر علية حق الزواج الثاني, و الا تتشدد فطلب الطلاق, و الزوجه الثانيه كذلك لها دور فنجاح المشروع فتوجية الزوج اذا شعرت انه جار علي زوجتة الاولي و اولاده.. اما الزوج و هو العامل المشترك و الرئيسي فنفس الوقت فاذا طبق كلام الله فالعدل فكل شيء فلن يصبح هنالك نزاع. و تؤكد هيفاء بان طباع الرجل و احده سواء كان متزوجا بواحده او باثنتين, فربما لم يكن متزوجا باخري لكنة يسيء معامله زوجتة و لا يراعى حقوقها, و قد يصبح متزوجا بثانيه لكنة عادل و زواج الرجل باخري امر مؤكد و الكثيرات تفكر فية فاذا حدث اليوم فهو اروع من الغد فاليوم انا صغيره و سيتزوج باخري فنفس عمرى فلن يصبح هنالك اي شعور بالنقص داخلى و لكن بعد عده سنوات و عندما يتقدم بى العمر سيتزوج بفتاه صغيره فماذا يحتاج من امراه عجوز و هنا سيصبح الاهمال و الغيره و الالم.

واذا تسائلنا من المتهم؟

نفس الموقع يقول ان الزوجه الثانيه متهمه دائما بانها تحاول ان تملك الزوج و جميع ما يتعلق بة خاصه المال, و تحول بينة و بين اسرتة الاولي و لكن هدي الملا و هى زوجه ثانيه لرجل لدية من الابناء ثلاثة.تقول . ان الزواج بثانيه ليس هو القضيه و لكن العدل اساس جميع شيء و ان مهمه الزوجه الثانيه هى مساعدتة علي العدل.. و تري هدي ان هموم الزوجه الثانيه ليس خوفها من عوده الزوج الي زوجتة الاولي و ابنائة و لكن البحث عن زوجه ثالثة, فالرجل اذا لم تلب احتياجاتة فبيتين فلماذا لا يبحث عن ثالثه خاصه اذا كانت امورة الماديه جيدة. هل يبنى الزوج بيتا علي انقاض بيتة الاول؟

بادرتنى هيام مصطفي بهذا السؤال, و قالت اذا رغب الرجل فالزواج باخري علية ان يقوم بعمل دراسه كاى مشروع و ان يبحث فالسلبيات و الايجابيات و مدي قدرتة علي العدل بين الزوجتين, و حال الابناء و مراعاتهم و هو مع زوجه اخري و اذا و جد ان باستطاعتة سواء كانت الماديه او النفسيه الحفاظ علي كيان اسرتين فلا ما نع و لكن اذا لم يكن علي يقين من انه قادر علي ان يعدل بينهما فلا يبنى بيت =و يهدم احدث فالابناء بحاجه الية اكثر من حاجتة لزوجه اخرى.

وتقول و داد لوتاه:

التعدد قبل ان يصبح حلا لازمه مجتمع هو حكم لرب العالمين و هو رجل لاربعه نساء اذا اقتضي الامر ليحفظ التوازن فالمجتمعات, و التعدد ليس بالمتهم و لكن بالفعل الخطا فالتطبيق, فهل من الاروع ان يتزوج الرجل بامراه اخري او ان يرتكب اثما. هنالك من النساء من تقبل بان يعشق زوجها اخريات اهون من ان يتزوج, و لك لا تعرف ان سير الرجل تجاة ما هو غير شرعى يمحق البركه من المنزل و من الاولاد خاصه اذا كان لدية فتيات و ربما يقع الرجل فامراض من جراء المعاشره الحرام و ينقلها لزوجته. الغيره الغيرة.. سلاح فتاك يصيب قلب المراه التي ينوى زوجها الزواج باخرى, فما بال التي تسمع باذنيها طبول عرس زوجها و عبارات المهنئين تتمني له زواجا سعيدا و دائما بعدها تري اعراض زوجها عنها و اقبالة علي اخرى, و يبعد عن ابنائه, و تلبيتة كافه طلبات الزوجه الثانيه و علي الرجل قبل يراعى مشاعر المراه ان يحافظ عليها حتي يضمن الهدوء و الاستقرار,ولكن تقف النساء و الفتيات عند نقطه هامةفى بعض دول الخليج حيث هنالك رفض من زواج المواطنات لوافدين فحين لم يغلق الباب علي زواج المواطنين من اجنبيات و لذا اصبح التعدد فصالح الاجنبيات سواء العرب او الاسيويات فحين ان فرصه ابنه الخليج اقل حتي فالزواج الثاني.

وتطرح و داد فكره اخري لابعاد الفتاه عن شبح العنوسه و هى فتح المجال امام الشباب من الامارات الاخري و دعمهم ما ديا خاصه و ان هؤلاء الشباب فحاجه للمال. و اخيرا كاذب الرجل الذي يقول ارغب فالتعدد لحل مشكله التاخر فسن الزواج لاننا نفاجا بة لا يتزوج الا من فتاه فتاة 17 او 18 سنه فحين انه لم يحل مشكله و لو و احده من هؤلاء اللائى ينتظرن حل المشكلة. اذا اجمع المجتمع علي ضروره فتح المجال امام تعدد الزوجات فهل يضمن ان تكون الزوجه الثانيه ممن تاخرن فسن الزواج؟ و هل يضمن المجتمع الا يستغل الرجل هذة الفرصه للزواج باسيويه او اخري من غير فتيات الامارات؟ بعدها هل يضمن المجتمع الا يبنى بيتا علي انقاض اخر؟!

ومن و اقع التجربه التي مرت فيها الاخت شامسه فقداعطت بعض النصائح للرجال فتقول ان المراه لو اظهرت جمود المشاعر و اللامبالاه فعلىالرجل ان يعلم ان بداخلها اعصارا يمكنة ان يهدم و يقضى علي الاخضر و اليابس, و هنا علي الرجل ان يتودد للمراه و يهتم بالحاجات الصغيره اكثر من الكبيره حتي تشعر ان الزوجه الحديثة لن تتمكن منه, و ايضا علي الرجل ان يراعى مشاعر زوجتة فلا يقيم حفل عرس فحضورها حتي لايثير غيرتها, و ان يجعل لكل منهما بيتا خاصا بها, و ان يحترم كليهما امام الاخرى.

المسيار شكل من اشكال الزواج الثاني

عبر الانترنت و فموقع مجله المجتمع نشر حوار مطول مع الشيخ القرضاوى و وجهت بعض الاسئله للشيخ حمد الحمادى رئيس المحكمه الدوليه بابو ظبى كان الحديث حول الزواج العرفى و التعدد و زواج المسيار فالامارات

ما حكم الزواج المسيار فالشرع هل هو جائز ام لا؟

تشرح المجله للشيخ معني الزواج بان”زواج المسيار” بصورتة الحاليه كذلك هو زواج مستوفى الاركان و ربما يصبح موثقا الا ان الزوجه تتنازل فية عن حقوق شرعيه لها، كالقسم و غيرة اي ان ذلك الزواج مشروط، و هذة الصوره جديدة حسب ما نعلم و لا ندرى ان كان لها اصلا فالتاريخ الاسلامي، و سمى بالمسيار كما يقال عنة فبعض الدول الاسلاميه لان الزوج لا ياتى فمواعيد معينه للزوجة، و انما هو يسير عليها اي يمر عليها مرورا فاى و قت شاء.

القرضاوي

سمعنا بهذا الزواج الذي انتشر فالسنوات الاخيره فدول الخليج، و خصوصا فالسعوديه و كثر حولة الكلام، و فنظرى لاننى لا اهتم بالاسماء و العناوين فالعبره ليست بالاسماء و العناوين و لكن بالمسميات و المضامين، لا نرتب الاحكام الشرعيه علي اسم الزواج، مسيار او غيره، انما هل هو زواج فية ايجاب و قبول؟ قالوا نعم فية ايجاب و قبول، هل فية شهود؟ قالوا: نعم فية شهود، هل فية مهر؟ قالوا: نعم فية مهر، هل فية و لي؟ البعض قال نعم فية و لى و احيانا يصبح موثقا، اذن ما الذي ينقصه، كون المراه تنازلت عن نفقتة لها فهى امراه غنيه ربما تكون مدرسه او طبيبه او موظفه و فاتها القطار كما يقولون و تريد انسانا يؤنسها و لو بين فتره و اخرى، فالانسان المتزوج من زوجتين او ثلاثه او اربعه لا يقعد مع و احده منهن طول الوقت فهى تاخذ فتره منه، فهى تقول له: الذي يهمنى ان تاتى ما بين الحين و الحين الي، فيقول لها: اتى لك فالنهار او فبعض الليالى حسب ما يتيسر معى فهى راضيه بهذا و هى من حقها، فالزوجية هذة فطرة، فاذا كان ذلك سيحل مشكله العنوسه و مشكله العزوبه هذة فانا لا اري بة باسا، و انا اروع ان يصبح التنازل غير مكتوب فصلب العقد فيتفقان عرفا بينهما انه لا ضروره للنفقة، لا ضروره للانجاب، اما باستمرار او لمدة من الزمن،فانا اروع الا يكتب ذلك فصلب العقد، انما حتي لو كتب فصلب العقد، فانا لا اري ان ذلك ينافى حقيقه الزواج، و ان الاركان الاساسيه و الشروط المهمه تحققت فهذا الزواج.

وتعرض المجله السؤال بالنسبه لزواج المسيار كما تفضل الشيخ القرضاوى و ذكر، هل يمكن لو مرت عليكم حاله فالمحكمه و انتم توثقون الزواج حاله زواج المسيار، و بشروطة المعروفه فما هى الاجراءات التي تتخذونها فهذة الحالة؟

الشيخ احمد الحمادي

حقيقه زواج المسيار كما تفضل سماحه الشيخ ظهر مؤخرا، و هو الزواج باركانة و شروطة و كامل من جميع شيء فلا مشاحه فالاصطلاح فسمنى مسيارا او جوالا او اي شيء فاذا كان و قع بشروطة و اركانة فاذا نظرنا الي الصحابه رضوان الله عليهم نجد الواحد منهم لا ياتى اهلة بالشهور فقد كانوا مجاهدين فسبيل الله و ايضا اذا نظرنا الي السلف الصالح و الاقدمين من ابائنا و اجدادنا كانوا يسافرون للتجاره و غير هذا و لا ياتوا لاهلهم و زوجاتهم الا نادرا، فكل ايامهم فالسفر و الترحال فكما تفضل الشيخ القرضاوي، ما لا يدرك كلة لا يترك كله، فهذة المراه اذا رضيت بذلك و هى مدرسه او موظفه و عندها بيت =و قادره علي النفقه علي نفسها و تريد زوجا فهل نقول لها لا تتزوجى فنحن نجيز ذلك اذا و قع الزواج بشروطة و اركانة و تنازلت المراه عن بعض حقوقها فهذا لا شيء فيه، و اذا طالبت بعد هذا بحقوقها فالمؤمنون عند شروطهم.

– مشاهد من جده عندى سؤال بالنسبه لزواج المسيار هل يجوز للرجل ان يشترط علي زوجتة اذا حملت منة ان تتنازل عن ميراث ابناءها و هل لها الحق فالتنازل عن ميراث ابنائها ام لا؟ و هل لها الحق فالتنازل عن نفقتها و عن نفقه ابنائها ام لا؟

القرضاوي

ليس من حق الزوجه ان تتنازل عن ميراث ابناءها و لا عن نفقه ابناءها فهى تتنازل عن حقها هى فهذا من شانها، لكن حقوق الابناء ليس من حقهاان تتنازل عنها، و لا يجوز للاب ان يحرم ابناءة من الميراث.

وتسال المجله بالنسبه لزواج المسيار، فقد افتيت بجوازه، و لكن ربما يعترض معترض و يقول ان من مقاصد الزواج فالاسلام هو استقرار الحياة الزوجية و زواج المسيار بهذة الصوره و هذة الطريقة لا يستقر لان الزوجه لو تنازلت عن حقها فالمبيت او فالنفقه فلا يحق لها ان تتنازل عن حق ابنائهاوالذين ربما ياتوا بالطبيعة، فما هو تعليق فضيلتكم علي هذا؟

القرضاوي

الصوره المثاليه للزواج هى ان يصبح مع المراه زوجها جميع يوم و ذلك اذا تزوج امراه و احدة، انما عندما يتزوج امراتين فيصبح لها يوم و يوم او اسبوع و اسبوع، و لو تزوج ثلاثه فيصبح لها ثلث الحق و لو تزوج من اربعه فمن حقها الربع، فهى ليست شيئا و احدا ثابتا فكل الاحوال انما تختلف من شخص لاخر فصاحب الزوجه ليس كصاحب الزوجتين و هكذا، و ما لا يدرك كلة لا يترك كلة فهى تاخذ بعض الزوج اقوى من لا زوج، و القليل خير من العدم، فالرجل ظروفة لا تسمح ان يعيش معها باستمرار، انما لئن يعيش معها بعض الوقت اروع من الا يعيش معها رجل ابدا، و ربما تتغيرر الظروف قد تتوفي زوجتة الاولى، فتصبح هى المتربعه علي العرش فلا ما نع من هذا، فاذا حللنا بهذا بعض المشاكل نكون ربما ساهمنا فاسعاد بعض الفتيات او النساء و لو بعض السعاده خير من عدم السعاده اطلاقا.

ثلث الفتيات السعوديات عوانس

دراسات عن العنوسه و الطلاق:

يتحدث الدكتور محمد ابراهيم الرميثى عن العنوسه فيقول:

ظهرت فالسنوات الاخيره فدول الخليج العربية, و بصوره متفاوته من دوله الي اخرى, ظاهره اجتماعيه حديثة اطلق عليها ظاهره العنوسه , و الحقيقه ان هذة الظاهره الاجتماعيه و ان كان البعض يطلق عليها مفهوم المشكله نتيجه لما يترتب عليها الا انها فحقيقه الامر و الواقع هى بحد ذاتها ليست جذور المشكله و انما هى ظاهره و افراز طبيعى لما تتعرض له هذة المجتمعات من مشاكل و ظواهر اقتصاديه و اجتماعيه و تربويه و نفسيه و اخلاقيه و غيرها, اي بمعني احدث ان ظاهره العنوسه هى نتيجه طبيعيه ذات ابعاد اقتصاديه و اجتماعيه بالدرجه الاولي بعدها تاتى الابعاد الاخري و منها البعد التربوى و النفسى و الاخلاقي, و مع ان ظاهره العنوسه هى نتيجه كما ذكرنا الا انها اصبحت مشكله حقيقيه للافراد و الاسر و المجتمعات و هذا لانها نتيجه و افراز سلبى للغايه و يترتب عليها هى الاخري مشاكل و نتائج سلبيه للغاية, اي ان المشاكل الاقتصاديه و الاجتماعيه تسبب و تفرز نتائج و ظواهر و نتائج سلبيه بعدها ان تلك النتائج السلبيه تكون اسبابا لمشاكل حديثة فسلسله لا متناهيه من الاسباب و النتائج,

العنوسه تطال ثلث بنات السعوديه كذا كان عنوان الخبر علي الانترنت اذ يقول: عكست الارقام الرسميه التي اعلنتها جهات سعوديه حكوميه (لاول مرة) ظاهره اجتماعيه حديثة علي المجتمع السعودي هي مشكله العنوسه و هي الظاهره الاجتماعيه الثانيه بعد ظاهره الطلاق التي تثير قلق المجتمع.. اذ ثبت ان نسبه حالات الطلاق و ايضا الفتيات غير المتزوجات رغم بلوغهن سن الزواج تعد الاعلي عالميا.

وقد امتدت ظاهره (العنوسة) لتشمل حوالي ثلث عدد الفتيات السعوديات و هذا و فقا لاحصائيه لوزاره التخطيط.. و جاء بها ان عدد الفتيات اللاتي لم يتزوجن و تجاوزن سن الزواج اجتماعيا (30 عاما) بلغ حتي نهايه 1999 حوالي مليون و 529 الفا و 418 فتاة. و اوضحت الاحصائيه ان عدد المتزوجات فالسعوديه بلغ مليونين و 638 الفا و 574 امراه من مجموع عدد الاناث البالغ اربعه ملايين و 572 الفا و 231 انثى.

وقد سجلت منطقه مكه المكرمه اعلي نسبه عوانس تليها منطقه الرياض العاصمه بعدها المنطقه الشرقية.. فمنطقه عسير.. و المدينه المنوره و جيزان و القصيم و الجوف و حائل بعدها تبوك و اخيرا منطقه الحدود الشمالية. و ارجع الخبراء سبب هذة الظاهره الي مجموعه من العوامل من اهمها الارتفاع الكبير و المغالاه فقيمه المهور و التكلفه العاليه لمتطلبات الزواج بالاضافه الي احجام نسبه كبيره من الشباب السعودي عن الزواج من الفتيات المتعلمات تعليما جامعيا او فوق الجامعي و ايضا تراجع فرص العمل المتاحه للسعوديين و انتشار البطاله التي بلغ معدلها حوالي 26%. و يقدر اجمالي تكلفه الزواج فالسعوديه باكثر من 250 الف ريال موزعه ما بين مهر و شبكه و اثاث بيت =و هدايا و حفل زواج و غير هذا و هو رقم اصبح معظم الشباب السعودي لا يستطيع توفيره

اكد الدكتور محمد مراد عبد الله مدير مركز البحوث و الدراسات بشرطه دبى امين السر العام لجمعيه توعيه و رعايه الاحداث ان ظاهره الطلاق فمجتمع الامارات بحاجه الي تكاتف الجميع من جهات رسميه و شعبيه و مؤسسات و افراد لمواجهه هذة الظاهره التي اصبحت تؤرق المجتمع . و ارجع الدكتور مراد سبب الظاهرة, حسب احدث احصائيات قام فيها مركز البحوث و الدراسات, الي سوء الاختيار و تدخل اسر الزوجين و كثره المطالب الماليه و ارهاق الزوج ما ديا, و فهم المراه الخاطىء لمفهوم الحرية, اضافه لادمان الزوج علي المسكرات و المخدرات, مما يترتب علية اهمال منزلة و ايضا عدم التوافق و تنافر الطباع و عدم الانجاب. و اضاف انه رغم ان دوله الامارات من الدول القليله التي تزيد بها نسبه الذكور بين المواطنين علي نسبه الاناث, الا ان المجتمع يعانى بصفه عامه من مشاكل العنوسه و الطلاق و الزواج من اجنبيات. و اكد ان هذة الظواهر بحاجه الي و قفه متانيه من كل المسؤولين و القيادات بالدوله لما لها من انعاكواب سلبيه مؤثره فالبناء الاجتماعى العام سواء الاسر او المجتمع. و اوضح الدكتور مراد ان الزواج من اجنبيات اثر علي قضيه الزواج من المواطنات, و ربما اكدت الدراسات ان نسبه 60% من المواطنين الذين كانوا متزوجين من مواطنات و تزوجوا اجنبيات طلقوا زوجاتهم المواطنات, اضافه الي ارتفاع نسبه الطلاق بين المواطنين المتزوجين من اجنبيات. و بين الدكتور مراد ان الزواج من اجنبيات و خصوصا من الجنسيات الاسيويه غير العربيه ينتج عنة اطفال لمواطنين من امهات اجنبيات, مشيرا الي ان 30% منهم يعانون من اضرار نفسيه و اجتماعية, نظرا لاختلاف الثقافه و اللغه و اختلاف اسلوب التنشئه نفسة و عدم الاندماج و العادات و التقاليد و الولاء و العطف و عدم التوافق مع المجتمع, اضافه لما يتعرض له هؤلاء الاطفال من الاستهزاء بالمدرسه و بين الاصدقاء و شعورهم بالدونية.. و اضاف مدير مركز البحوث بشرطه دبى انه برز علي السطح منذ فتره عده جهات اخذت علي عاتقها التوعيه و معالجه مشكله الزواج و وضعت الاستراتيجيات و خطط عمل متكامله للحد من الزواج من اجنبيات منها صندوق الزواج و القوانين التي اصدرتها الدوله حديثا بخصوص تنظيم عمليه الزواج و تقليل المهور… الخ. و اشاد بدور هذة الهيئات الممثله فو زاره التربيه و التعليم و اجهزه الاعلام و جمعيات النفع العام و هذا لتبنيها البرامج و الانشطه التي تساعد فتيسير امور الزواج و توضيح سلبيات الزواج من اجنبيات اظهرت دراسات علم السكان فالعالم بشكل عام، ان نسبه الاطفال الذين يولدون تتراوح بين 49% اناثا و 51% ذكورا، و تبقي هذة النسبه تقريبا حتي السنوات العشر الاولى، حيث تبدا نسبه الذكور فالتناقص جراء ما يتعرض له الاطفال الذكور و المراهقون من حوادث و احداث نتيجه اعمالهم التي تختلف عن اعمال الاناث.

ثم تتناقص هذة النسبه حتي تصل الي 50% لكل منهما عندما يبلغون من العمر ثلاثين عاما، و هذا كما قلنا نتيجه الحروب و المهام الصعبه التي يقوم فيها الرجال، بعدها تصل النتيجه عند الاربعين بزياده 1% بالنسبه للرجال علي النساء، حتي تستقر عند الخمسين بزياده نسبه الرجال علي النساء ب 5،1 او 2%، و خير مثال علي هذا ما و قع بعد الحرب العالميه الثانيه فاوروبا، حيث قل الرجال كثيرا بالنسبه للنساء!!

وذكر الدكتور عبدالله العوضى فموضوع له:

اثناء العام 1998م تم تسجيل 2688 حاله زواج بالمحكمه فيما بلغت عدد حالات الطلاق التي تم تسجيلها 1456 حاله غالبيتها من المواطنين و هى ما يعنى ان حالات الطلاق تبلغ 54%, فاثناء شهر يناير فقط تم تسجيل 43 حاله طلاق بينها 39 مواطنا.

واستعرض الشيخ خالد مبارك المنديل قاضى الاحوال الشخصيه بالكويت احصائيه من دوله الكويت تشير الي ان هنالك 1919 طفلا مشردا بسبب الطلاق فعام ,94 و ان هؤلاء سيكونون ازواجا منحرفين.

واكد ان المشاكل الزوجية فالخليج تختلف عن بقيه الدول حيث ان لدي الخليجيين عادات و تقاليد تخصهم و حدهم. و قال ان المشاكل الزوجية تنتج عن عدم تطبيق السنه و عدم التوافق و التكافؤ و عدم دخول الزوج علي زوجتة بعد عقد القران مباشره و تعدد الزوجات بدون قصد الا اشباع الرغبات فقط. و قال ان نسبه الطلاق فمجتمع الامارات عاليه جدا جدا و هى ظاهره تستحق الدراسه حيث و صلت الي 46% و هى نسبه كبيره و اضاف ان النسبه فدوله الكويت و صلت الي 35%. و حذر من ان هنالك فئه من الشباب تسيىء لاهداف الصندوق حيث يعمدون الي الاقبال علي الزواج بهدف الحصول علي المنحه فقط. و ذكر بعض سبب الطلاق و منها عدم الانجاب او عدم كثره الانجاب و التهيئه النفسيه للزواج و فالسعودية. بالنسبه لمشكله الطلاق تشير الارقام الرسميه الي انه تم اثناء الشهور الخمسه الاخيره من العام الماضي تسجيل ثلاثه الاف حاله طلاق فمدينه الرياض و حدها مقابل 1400 حاله زواج.

سيكولوجيه المراة:

لماذا تقبل المراه ان تكون الزوجه الثانية؟ لماذا تقبل ان تمشى الطريق الصعب؟

حاولت ان اجد اسبابا و اضحه منبثقه من دراسات او ابحاث علميه فلم اجد غير انى احب حين نتحدث عن المراه ان ندخل فتفاصيل الدور الذي ملابس المجتمع للمراه و قبلت ان ترتدية القالب التقليدى الذي يخرج فنصائح الجدات او فبعض الامثال كالمثل الشهير ظل راجل و لا ظل حيطه حين تؤمن بة المراه ايمانا ينبثق من نظرتها الدونيه الي ذاتها فظل عدم تواجد بديل لوجود الرجل دون التنازل عن الشروط مع تسابق الزمن و نظره المجتمع الي المطلقه و الفتاه التي كبر سنها دون زواج و هنالك جانب هام علينا الا نغفلة و هو نظره الفتاه الخليجيه الي الرجل كزوج و الي مؤسسه الزواج حيث تفشل المراه احيانا لانها توقعت من الرجل و المؤسسه ان تحقق لها جميع احلامها التي لم تسمح لها اسرتها ان تعبر عنها عوضا عن السعى الي تحقيقها ذلك كلة فمجتمع ذكورى يمارس الرجل فية هضم حقوق المراه التي كفلها الاسلام من هنا فالمسئوليه مشتركه فممارسه التعدد دون ضوابط و يكون الضحيه اطفالا و اسر مفككه تعانى من الانفصال العاطفى بين الزوجين حول هذة النقطه بالتحديد يتحدث الدكتور صالح هويدى فمقاله له بعنوان( رؤيه نقديه للواقع قضيه المراه فالخطاب الفكرى المعاصر) فيقول ( اللافت للنظر فقضيه النضال من اجل نهوض المراه ان المد الفكرى و الحماسه الاجتماعيه ظلت منذ الربع الاول من القرن المنصرم حتي و قتنا الحاضر تشهد حاله من التذبذب فاحدثها, حده و خفوتا, دون ان تعلن عن خط نمو و اضح فمسيره الوعى الفكرى و الاجتماعى للمجتمع, حتي ليمكن القول ان كثيرا من مواقف النخب الفكريه فالعقدين الثالث و الرابع و بدت اكثر راديكاليه و حماسه و نصره للمراه و قضيتها من مواقف كثير من مثقفينا فالمراحل اللاحقه لهما حتي ايامنا المعيشة. لقد اخذت حكومات بعض الدول العربية, بعد مرحله التحرر الوطنى فالخمسينيات و الستينيات, علي عاتقها مهمه انجاز عدد من القرارات و التشريعات التي تكفل للمراه قدرا من الحقوق فمجال قوانين العمل و الاحوال الشخصية, و هى قوانين ما لبثت ان تطورت فبعض دولنا لتتباين فتشريعاتها علي حسب اجتهاد الاراء و تعدد طرائق قراءه خارطه الواقع الاجتماعي. و لعل ما هو جدير بالملاحظه ان بعضا من الحقوق و التشريعات التي اقرتها بلدان عربيه شهدت فمرحلتنا الحاليه مواقف من المساءله و التحفظ بل و الرفض فاحيان اخري من لدن اتجاهات فكريه معينه اتخذت من موقف التقاطع و خطاب التعريه و الادانه و سيله دائمه لها فالاعلان عن مواقفها و قناعاتها الثابته فو قت لم تتحقق فية كهذة المواقف فالمراحل التاريخيه السابقه عليها.

وحين يتحدث د.هويدى عن الخطاب و التشريع يقول:

ان ابرز ما يميز العقود الثلاثه الاخيره من القرن المنصرم هو انتقال مسيره المناداه بتحرير المراه من مرحله الخطاب التنظيرى و الدعوات الحماسيه الي مرحله البحث عن اليات حديثة و مفهومات محدده و اساليب عمليه لتحقيق الاهداف و هو ما ادي بالمسيره الي ان تتخذ من الندوات و المؤتمرات التي كونت رايا عاما ضاغطا علي و اقع التشريعات الحكوميه فبلداننا, و سائل بديلة. و مع تحقق ذلك الذي يراة كثيرون منا انجازات غير قليله لكنها كافيه فان مظاهر الشد و الجذب و الرفض و القبول و التاييد و الادانه لاتزال تتصدر المشهد الثقافى العربى مع مطلع الالفيه الثالثة, مما يقتضى الوقوف منها موقف التساؤل و صولا الي الكشف عن البواعث التي تقف و راء هذة المظاهر.

واذا تسائلنا عن اهميه استصدار قوانين مستمده من الدين القويم لصالح المراه يصبح تحليل الدكتور هويدى :

ان استصدار قوانين و تشريعات لصالح فئه اجتماعيه ما يعد امرا مهما فحياة المجتمعات كما ان المؤتمرات و الندوات التي تعقدها النخبه المثقفه و تحضر لاعدادها علي مختلف المستويات تشكل و سيله من و سائل التوعيه الاجتماعيه و طريقا من طرق التاثير و احداث التغيير الفكرى المطلوب.

لكن ما ينبغى ملاحظتة فهذا المجال هو ان القرارات و التشريعات الفوقيه , و مثلها الندوات التي تنعقد و المؤتمرات التي تلتئم لا تكفى و حدها لا نجاز مهمات ذات ابعاد ثقافيه و حضاريه من ذلك النوع. فبدون تهيئه المناخ المناسب لا حتضان الصدي و اعداد البيئه الصالحه لاستنبات بذور الافكار الحديثة لا ممكن لاى من تلك الانشطه ان ياخذ مداة الحقيقى او يحقق النتائج المرجوه منه. ان تفشى الاميه التعليميه فعالمنا العربى تفشيا فاحشا يصل الي 70% امر له دلالتة الخطيرة, و هى دلاله من شانها ان تصيب القائمين علي انجاز مشروعات التغيير و التحول الثقافى بالاحباط, اذ يجعل ذلك الواقع من اي نشاط تنويرى هامشيا ضعيفا و منحصرا فامداء محدوده تجعلة اشبة ما يصبح بالحوار الداخلى (المونولوج) الذي يدور بين النخب الثقافيه فحسب كما ان التقاطع بين ما هو مدنى و ما هو دو طابع فقهى كما يراة بعضهم, و وجود مساحه و اسعة, غير محسومه من الالتباس بين التشريعات و الرؤي و المناهج الدينيه الفقهيه التي تتصل بحياة الناس و المجتمعات المتغيره بتغير العصور و الازمان, و بين النصوص العقديه المتصله بامور الايمان و الالوهيه و الاعتقاد يجعل من هذة المنطقه بؤره دائمه التوتر و نقطه استثمار مقصود من لدن ايه جهه لو شاءت. و لعل ذلك هو ما جعل الاختلاف فالرؤيه بين التيارات ذات الطابع الدينى نفسها يبدو و اضحا, مثلما يخرج للعيان هذا التقاطع الناشب بين بعض تلك التيارات و المؤسسات المدنيه المسئوله عن قوانين الحريات و الاحوال الشخصيه و اقرارها.

ان مما لاشك فية ان امراه لم تتح لها فرص التعليم و الحصول علي قدر مناسب من الثقافه و المعرفه لن تستطيع الحفاظ علي مكسب يضمن لها حقا شرعتة المؤسسات لها, ان لم نقل لن تستطيع الدفاع عنة و قد ادراكه. و لعل ذلك ما يفسر لنا عدم ايمان عدد لايستهان بة من النساء ببعض تلك القوانين و عدم حرصهن علي متابعه مسيره النضال من اجل النهوض بمكانه المراه و دورها الفاعل فالمجتمع, لا لشيء الا لان ذلك النضال لا يعد جزءا من همومها الحقيقية, بعد ان غيبها الواقع من قبل عن ساحه التفاعل الحقيقى و مهمات الاشتجار الخلاق لنيل المطالب.

وعن مسؤوليه الرجل فتحرير المراه من قيود المجتمع يقول:

ان ما ينطبق علي المراه ينطبق علي الرجل بالقدر نفسه, اذ لا ممكن لرجل يفتقر الي البناء الثقافى الحق ان يصبح نصيرا للمراة, مدافعا عن كرامتها, معترفا لها بحقها و بحريتها فالعمل و منافسه الرجل فضروب العلم و العمل و الابداع. ان ذلك هو ما يقف و راء كثير مما نراة و نسمع عنة من ممارسات ازدواجيه مخادعه لدي كثير من الرجال, و بينهم نفر غير قليل ممن يتبواون مسئوليات رسميه كبيرة, و مثقفون يمارسون ضروربا من الكتابه و الاتيف و الابداع, نراهم فحاله فصام معيب بين ما يبدعون و يكتبون و ما هم علية من نمط تعامل فحياتهم الشخصيه يلخص موقفهم بازاء المراه و ما يتصل فيها من حقوق و حريات. من هنا يبدو و اضحا ان مهمه النضال من اجل تحرير المراه ليست مهمه خاصه بالمراه و حدها, بقدر ما هى مهمه شموليه تتعدي شخص المراه الي الرجل لتحريرة تحريرا حقيقيا ففكرة و سلوكة و (سيكولوجيته) لتتجاوز هذا فيما بعد الي تنوير المجتمع فبناة التقليديه و منظوماتة الفكريه المتكلسه و قيم البالية, لتحريرة من هذة المظاهر السلبيه جميعا و هى مهمه ذات ابعاد متعدده و مستويات اجتماعيه و اقتصاديه و ثقافيه و سيكولوجيه تسعي لاحلال بني محل اخرى. ان مجتمعا لا يصبح فية افرادة مستعدين للتخلى عن قناعاتهم التقليديه حيال المراه و دورها الاجتماعى الجديد لا يمكنة الدفاع عن ايه حقوق او تشريعات حديثة تنتجها مؤسساتة الرسميه مهما بلغت تلك التشريعات درجه من التقدم,

والحل فنظر الدكتور هويدى هو:

وضع استراتيجيه جادة, شموليه لمحو اميه التعليم من جهه و العمل علي القضاء علي الاميه الثقافيه التي تحل فكرا حقيقيا و ثقافه حديثة مكان فكر و ثقافه قديمين من جهه اخرى.حوار الحضارات لا يقل عن دور المؤسسات الرسميه دور الهيئات و الاتحادات و الجمعيات الثقافيه و الفكرية, الي جانب الدور الخاص المنوط بالمثقفين و رجال الفكر, لاشاعه الفكر النهضوى الاصيل المستند الي عصور النهضه فحياة الامه و المرتكن الي منطلقات الدين الاسلامى المتقدمه فمجال اكرام المراه و الارتقاء بشخصيتها و منحها حقوقا كثيره و فرصا فالمشاركه فالتنميه الاجتماعيه خلقا و ابداعا و عملا. و لا مراء فان كهذا السعى لابد ان يتخذ له اتجاها و اضحا فعلاقتة بالاخر, اتجاها يابي الاستلاب الفكرى و يبتعد عن الوقوع فمهاوى الاستخذاء و التبعيه من دون ان ينتقل الي الموقف الخاطىء الاخر و المتمثل فموقف الانغلاق علي النفس و انتاج خطاب هجائى من الاخر, لا يعدو كونة رد فعل سلبيا. ان التراث العربى الحافل بالقيم الاصيله و المنطوى علي ممارسات و افكار لن يضيرة الدخول فعلاقه تثاقف و جدل خلاف مع الاخر لانتاج خطاب معاصر, يعبر عن فاعليتنا المعرفيه و شخصيتنا المتمايزه علي النحو الذي كانت الحضاره العربيه فعصور ازدهارها و تالقها منطقه تثقاف دائم و جدل متصل بينها و بين حضارات الشرق و الغرب, نجحت معة فاعاده انتاج التراث المعرفى الانسانى و تخليقة من اثناء منظور متمايز و روح خاصة.

الزوجه الثانيه و الزوج قرار و راي:

الزوجه الثانيه كيف تفكر:(مسح لعينه عشوائيه سعودية)

اردت ان اعرف ما ذا يدور فراس الزوجه الثانيه و ما ذا يعتمل فو جدانها ارسلت استماره الي عدد من السيدات لتعبئتها كنت و ضعت فرضيةان الزوجه الثانيه تعانى و تتعذب و اردت ان اجيب علي تساؤل هام:

لماذا العذاب ؟ لماذا تقبل المراه ان تكون الزوجه الثانية؟

العينه عدد من نساء هن الزوجه الثانيه او الثالثه اعمارهن ما بين 25-40 عاما موظفات و ربات بيت =،


المستوي التعليمى مختلف ( متوسط، ثانوي،جامعي)

نتائج الاستبيان

– راى النساء فالتعدد ايجابى و وصفن الزواج من رجل متزوج بانة نعمه و ان القرار بالاقتران بذلك الزوج صائب.

امراه و احدة( ام ثامر ) فقط قالت ان التعدد دون التزام بقواعد الاسلام نقمه و ان قرار زواجها من رجل متزوج كان خاطئ و حددت الاسباب كالتالي:

– عدم و جود العدل

– عدم تحمل الزوج لمسئوليات الاسرتين

– الاعباء المالية

تعتبر ام ثامر و هى تعمل موظفه و مستواها التعليمى اقل من الثانوى تبلغ من العمر 29 عاما الوحيده فالاستبيان التي صرحت باهنا تشعر بمشاعر الذنب تجاة الزوجه الاولي و اطفالهاورفضت فكره التواصل مع الزوجه الاولي و الاحتكاك بهاواشارت الي ظلم المجتمع للزوجه الثانيه فو صفها بالاستغلال بينما هى تعانى من حنين الزوج الي زوجتة الاولى

اجمعت العينه علي عده سبب جعلتهن يقررن الزواج من متزوج :

– كبر السن و تناقص فرص الاختيار

– الفشل فزواج سابق

– التمتع بمواصفات الزوج ( النضج ، المال،)

– ارغام الاهل و قسوه الظروف الاجتماعية

نلاحظ هنا ان من سبب قبول المراه التعدد الطلاق و هو نتيجه كذلك لتطبيق التعدد بشكل خاطئ.

وفى سؤال عن سلبيات التعدد كانت الاجابة:

– مشاكل اسرية( عدم استقرار الاطفال،توتر الزوجين)

– عدم تطبيق الرجل للعدل الذي امر بة الاسلام.

– معاناه الزوجه الثانيه نفسيا و ما ديا.

**ولما سالنا العينه عن رايهن فان يتزوج الزوج نفسة بامراه اخري و افقت العينه بشروط:

– التقصير من قبل الزوجه فحقوق الزوج و الاطفال.

– عدم قدره الزوجه علي الانجاب.

وحين سالناهن هل تعتقدن ان الزوج يتزوج لاجل هذة الاسباب اجبن بالنفى و اضافت العينه اسبابا اخري مثل:

– الرغبه فالتغيير و المراه الشابة.

– المتعة

– البحث عن المراه الخزينة

– يتضح من اثناء مناقشه العينه ان الزوجه الثانيه تقبل الزواج من رجل متزوج لاسباب اجتماعيه لا ترفض التعدد كمبدا فقط ان يمارس بعدل.

لماذا يتزوج الرجل مره ثانيه ( مسح لعينه عشوائيه سعودية)

اردت ان اعرف ما هى سبب الرجل للزواج باخري و هل يطبق الرجل العدل الذي امر بة الله عز و جل؟

وضعت فرضيه تقول ان سلبيات التعدد تفوق ايجابياتة فظل عدم الالتزام بتطبيق الشرع.

اتفقت العينه علي ان الزواج الثاني نعمه لاسباب حددتها فالاتي:

– الاستقرار و الراحة.

– تحصين الرجل من الحرام.

– التغيير و المتعة.

– اهتمام جميع امراه من نساء الرجل باستحواذ قلبه.

– تاديب المراه المتسلطة.

بالمقابل فان العينه حددت سلبيات تفوق فعمقها هذة الايجابيات كانت كالتالي:

– المصادمات مع الزوجه الاولى.

– توتر العلاقه مع الابناء.

– عدم التركيز فعديد من الامور الاسرية.

– ازدياد العبء المادي.

– زياده المسئوليات و الالتزامات الاسريه المختلفة.

وهنا يتضح بان الزوج غالبا يقبل علي الزواج الثاني دون ادراك للحكمه الالهيه من تشريع التعدد لاسباب و اضحةوهو الامر الذي لم تعترض علية نساء العينه السابقة.

وفى سؤالنا الازواج عن سبب الزواج بزوجه ثانيه انصبت كافه الاسباب علي الزوجه الاولي و كانت كالتالي:

– فارق السن الكبير.

– انشغال الزوجه بالعمل عن الزوج و الاطفال.

– استقلال الزوجه عن الزوج ما ديا( اشعارة بالاستغناء عنه).

– عدم الارتياح و القبول للزوجه دون سبب و اضحة.

– صفات الزوجةالخلقية( تسلطها ، غرورها، مشاغبتها، عدم اهتمامها بالنظافه ).

اثنين فقط من العينه كانت اسبابهما تكمن فتطبيق التعدد و ايجاد الصوره المرسومه فخيالهم للمراةوالمثير للتساؤل انهما اعترفا بانهما لا يطبقان العدل و الحقيقه ان افراد العينه اعترفوا بعم تطبيق العدل باستثناء( علي) الذي يعمل موظفا فاحدي الدوائر الحكوميه عمرة 41 عاما مستوي تعليمة ثانوى قرر ان يتزوج بعد خمس سنوات من زواجة الاول يعانى من عدم التركيز بين الاسرتين لم يحدد ما يعجبة فالزوجه الاولي و كان من سبب زواجة البحث عن المراه التي فخيالة و يقول ان زوجتة الثانيه تتمتع بصفات جيده لكن عيبها البرود بينما كان عيب الزوجه الاولي عدم الاهتمام بالنظافه الشخصيه و البيتية.

وفى سؤال العينه عن الصفات الحسنه يتضح لنا اهميه او احتياج الرجل الي زوجه ثانيه فقط لعجزة عن تعديل او تغيير بعض الامور المزعجه من و جهه نظره.

حدد الازواج الصفات الحسنه الاتيه فالزوجه الاولى:

يقول( ابو مشاري) و عمرة 51 عاما موظف و جامعي:

فى زوجتى الاولي صفات رائعة كالصبر و الحلم لكنها كثيره المشاكل .

اما زوجتى الثانيه فعمرها صغير و هى تهتم كثيرا بمظهرها و اناقتها لكنها كذلك كثيره الكلام و تبحث عن المشاكل.

سالناة و هل يصبح الحل بزوجه ثالثه قال لا بعد زواجى الثاني بعشر شهور بدات المشاكل و لست فاستعداد لمشاكل اكثر.

اما( ابو عبدالرحمن) و عمرة 39عاما موظف شهادتة اقل من الثانوى فقد تحدث قائلا:

زوجتى الاولي رائعة و مثقفه و لكنها متكبره بوظيفتها و المال الذي ياتيها من تلك الوظيفه و هى مستهتره بشئونى و شئون الاطفال.

اما زوجتى الثانيه فهى متفرغه لى و لكنها تغار كثيرا و دائما تسال عن زوجتى الاولي و عن زيارتى لها


سالناة و ما الحل قال انا تزوجت الثانيه لاجد من يهتم بى و ساصبر علي مشاكلها و غيرتها.

**سالت العينه عن محاسن الزوجه الثانيه و كانت الصفات الاتية:

– الاهتمام بالمظهر.

– الهدوء و الرقه و السكينة.

– التفرغ للزوج و الاطفال و الشئون البيتية.

– القدره علي التفاهم.

– طاعه الزوج.

– عدم فشى الاسرار.

من هنا ممكن القول ان احدا من العينه لم يتزوج لمرض زوجتة الاولي او عدم قدرتها علي الانجاب كذلك المقدره الماليه علي الانفاق علي اكثر من اسره ليست معادله لما يترتب علي اهمال الزوج لاولاده.

وبعد فان قضيه التعدد ذات ابعاد عميقه اطرافها رجل و اكثر من امراه و اطفال ابرياء و التعدد قبل ان يصبح رغبه هو مسئوليه الحفاظ علي الاسره و الحذر من ظلم المراه او اهمال الاطفال.

 

  • امر الله بزواج باثنين او ثلاثة او اربعة اذا كان الرجل قادر للعدل
  • سوال لفضيلت علام الزهرعن الزوجه لومازوجهايطلب من زوجته الجماع وترفض


الرجل المتزوج زوجتين