الديوثين العرب

بالصور الديوثين العرب

 

صورة-1

 



من هو الديوث ؟؟ و ما حكم من علم عن اهلة فجورا فسكت ؟؟

ذكرت لى حاله رجل يعلم بوقوع بعض محارمة فالزنا ، و هو ساكت لا يحرك ساكنا ، فاقشعر جلدى مما ذكر ، فهو و الله امر تقشعر له الأبدان ، و يشيب لهولة الولدان .

لقد كان اهل الجاهليه الأولي – رغم جاهليتهم – كانوا يرفضون الزنا ، و يرونة عارا ، و لم يزد الإسلام هذا الا شده ، الا ان الإسلام تمم مكارم الأخلاق و ضبطها بضوابط الشريعه .


فالرجل الجاهلى كانت تحملة الغيره علي دفن ابنتة و هى حيه ، فجاء الإسلام و أقر الغيره ، و حرم و أد البنات .

وكانت الغيره خلقا يمدح بة الرجال و النساء .


فيقول الشاعر مفتخرا بالغيره :


السنا ربما علمت معد *** غداه الروع اجدر ان نغارا

وكان ضعف الغيره علامه علي سقوط الرجوله بل علي ذهاب الديانه .


و لذلك كان ضعيف الغيره يذم ، حتي قيل :


اذ لا تغار علي النساء قبائل *** يوم الحفاظ و لا يفون لجار

وكانت العرب تقول : تموت الحره و لا تأكل بثدييها


و قال هند فتاة عتبه – رضى الله عنها – و ربما جاءت تبايع النبى صلي الله علية علي الة و سلم ، فكان ان اخذ عليها فالبيعه ( و ألا تزنين ) قال : او تزنى الحره ؟؟؟

ولقد جاء الإسلام متمما لمكارم الأخلاق ، فجعل الغيره من ركائز الإيمان ، بل جعلها علامه علي قوه الإيمان .

وفاقدها – اجارك الله – هو الديوث . الذي يقر الخبث فاهلة ، فالجنه علية حرام


عن عبدالله بن عمر ان رسول الله صلي الله علية علي الة و سلم قال : ثلاثه ربما حرم الله – تبارك و تعالي – عليهم الجنه : مدمن الخمر ، و العاق ، و الديوث الذي يقر فاهلة الخبث . رواة احمد و النسائي .

والديوث ربما فسرة النبى صلي الله علية علي الة و سلم فهذا الحديث بأنة الذي يقر الخبث فاهلة ، سواء فزوجتة او اختة او ابنتة و نحوهن .


و الخبث المقصود بة الزنا ، و بواعثة و دواعية و أسبابة من خلوه و نحوها .

قال على رضى الله عنة : اما تغارون ان تظهر نساؤكم ؟ فإنة بلغنى ان نساءكم يظهرن فالأسواق يزاحمن العلوج . رواة الإمام احمد

تأمل فاحوال الصحابه – رضى الله عنهم – تجد عجبا ، فهم يغارون اشد الغيره ، و كان رسول الله صلي الله علية علي الة و سلم اشد منهم غيره .

ففى الصحيحين من حديث المغيره بن شعبه قال : قال سعد بن عباده : لو رأيت رجلا مع امرأتى لضربتة بالسيف غير مصفح عنة ، فبلغ هذا رسول الله صلي الله علية علي الة و سلم فقال : اتعجبون من غيره سعد ؟ فو الله لأنا اغير منة ، و الله اغير منى ، من اجل غيره الله حرم الفواحش ما ظهر منها و ما بطن ، و لا شخص اغير من الله ، و لا شخص احب الية العذر من الله ، من اجل هذا بعث الله المرسلين مبشرين و منذرين و لا شخص احب الية المدحه من الله ، من اجل هذا و عد الله الجنه .

قال ابن القيم رحمة الله : فجمع ذلك الحديث بين الغيره التي اصلها كراهه القبائح و بغضها ، و بين محبه العذر الذي يوجب كمال العدل و الرحمه و الإحسان …


فالغيور ربما و افق ربة سبحانة فصفه من صفاتة ، و من و افق الله فصفة من صفاتة قادتة تلك الصفه الية بزمامة و أدخلتة علي ربة ، و أدنتة منة و قربتة من رحمتة ، و صيرتة محبوبا له . انتهي .

إذا فالغيره صفه من صفات الرب جل و علا ، و صفاتة صفات كمال و مدح .


و الغيره لا يتصف فيها سوي افذاذ الرجال الذين قاموا بحق القوامه .

المرأه اذا علمت من زوجها او و ليها الغيره عليها راعت هذا و جعلتة فحسبانها

هذة اسماء فتاة ابى بكر تقول : تزوجنى الزبير و ما له فالأرض من ما ل و لا مملوك و لا شيء غير ناضح و غير فرسة ، فكنت اعلف فرسة و أستقى الماء و أخرز غربة و أعجن ، و لم اكن اقوى اخبز ، و كان يخبز جارات لى من الأنصار ، و كن نسوه صدق ، و كنت انقل النوي من ارض الزبير التي اقطعة رسول صلي الله علية و سلم علي رأسى ، و هى منى علي ثلثى فرسخ ، فجئت يوما و النوي علي رأسى ، فلقيت رسول صلي الله علية و سلم و معة نفر من الأنصار ، فدعانى بعدها قال : اخ اخ ، ليحملنى خلفة ، فاستحييت ان اسير مع الرجال ، و ذكرت الزبير و غيرتة ، و كان اغير الناس ، فعرف رسول الله صلي الله علية و سلم انى ربما استحييت فمضي ، فجئت الزبير فقلت : لقينى رسول الله صلي الله علية و سلم و علي رأسى النوي ، و معة نفر من اصحابة ، فأناخ لأركب ، فاستحييت منة ، و عرفت غيرتك ، فقال : و الله لحملك النوي كان اشد على من ركوبك معة . قالت : حتي ارسل الى ابو بكر بعد هذا بخادم تكفينى سياسه الفرس ، فكأنما اعتقنى . متفق علية .

وفى صحيح مسلم عن ابى سعيد الخدرى انه قال : كان فتي منا حديث عهد بعرس قال : فخرجنا مع رسول الله صلي الله علية و سلم الي الخندق ، فكان هذا الفتي يستأذن رسول الله صلي الله علية و سلم بأنصاف النهار فيرجع الي اهلة ، فاستأذنة يوما ، فقال له رسول الله صلي الله علية و سلم : خذ عليك سلاحك ، فإنى اخشي عليك قريظه . فأخذ الرجل سلاحة ، بعدها رجع ، فإذا امرأتة بين البابين قائمه ، فأهوي اليها الرمح ليطعنها بة ، و أصابتة غيره ، فقالت له : اكفف عليك رمحك ، و ادخل المنزل حتي تنظر ما الذي اخرجنى ، فدخل فإذا بحيه عظيمه منطويه علي الفراش فأهوي اليها بالرمح فانتظمها بة ، بعدها خرج فركزة فالدار ، فاضطربت علية ، فما يدري ايهما كان اسرع موتا . الحيه ام الفتي ؟ . الحديث .

وبالمقابل فإن المرأه اذا عرفت ان و ليها لا يهتم فيها ، و لا يرفع بالغيره رأسا سهل عليها التمادى فالباطل ، و الوقوع فو حل الخطيئه ، و مستنقعات الرذيله .

والغيره غيرتان :


فغيره يحبها الله ، و غيره يبغضها الله .


فعن جابر بن عتيك ان نبى الله صلي الله علية علي الة و سلم كان يقول : من الغيره ما يحب الله ، و منها ما يبغض الله ، فأما التي يحبها الله عز و جل فالغيره فالريبه ، و أما التي يبغضها الله فالغيره فغير ريبه . رواة احمد و أبو داود و النسائي ، و هو حديث صحيح .

وواجب المؤمن ان يحب ما يحبة الله . و أن يكرة ما يكرهة الله .

قال ابن القيم : و إنما الممدوح اقتران الغيره بالعذر ، فيغار فمحل الغيره ، و يعذر فموضع العذر ، و من كان كذا فهو الممدوح حقا .

يروي ان اعرابيا رأي امرأتة تنظر الي الرجال فطلقها ، فعوتب فذلك ، فقال :


و أترك حبها من غير بغض *** و ذاك لكثره الشركاء فيه


اذا و قع الذباب علي اكل *** رفعت يدى و نفسى تشتهيه


و تجتنب الأسود و رود ماء *** اذا كن الكلاب و لغن فيه

وإذا رأيت ضعيف الغيره فاعلم انه اصيب فمقتل ، و أن هذا بسبب الذنوب .

قال ابن القيم رحمة الله : و من عقوبات الذنوب انها تطفئ من القلب نار الغيره … و أشرف الناس و أجدهم و أعلاهم همه اشدهم غيره علي نفسة و خاصتة و عموم الناس ، و لهذا كان النبى صلي الله علية علي الة و سلم اغير الخلق علي الأمه ، و الله سبحانة اشد غيره منة .


و المقصود انه كلما اشتدت ملابستة للذنوب اخرجت من قلبة الغيره علي نفسة و أهلة و عموم الناس ، و ربما تضعف فالقلب جدا جدا حتي لا يستقبح بعد هذا القبيح لا من نفسة و لا من غيرة ، و إذا و صل الي ذلك الحد فقد دخل فباب الهلاك ، و كثير من هؤلاء لا يقتصر علي عدم الاستقباح ، بل يحسن الفواحش و الظلم لغيرة ، و يزينة له ، و يدعوة الية ، و يحثة علية ، و يسعي له فتحصيلة ، و لهذا كان الديوث اخبث خلق الله ، و الجنه علية حرام و ايضا محلل الظلم و البغى لغيرة ، و مزينة له .


فانظر ما الذي حملت علية قله الغيره ؟!


و ذلك يدلك علي ان اصل الدين الغيره ، و من لا غيره له لا دين له ، فالغيره تحمى القلب فتحمى له الجوارح ، فتدفع السوء و الفواحش .


و عدم الغيره تميت القلب فتموت الجوارح ، فلا يبقي عندها دفع البته …


و بين الذنوب و بين قله الحياء و عدم الغيره تلازم من الطرفين ، و جميع منهما يستدعى الآخر و يطلبة حثيثا .


انتهي كلامة رحمة الله ، و لا مزيد علية .

والمرأه عموما – اختا او بنتا او زوجه – تريد من يغار عليها ، و لكن بضوابط الغيره التي تقدمت .


و ذلك ليس فنساء المسلمين فحسب ، بل حتي فنساء الكفار !

وهذا مثال و احد اسوقة للعبره :


هذة امرأه نصرانيه تدعي ” شولو ” هى امرأه متزوجه اكتشف زوجها ان لها علاقه مع رجل احدث ، و لما طلب منها التوقف لم تكن مستعده لذا ، فاقترحت علية ان يجد فتاه يستمتع فيها ، فكان يحمل حقيبتة الصغيره و يترك المنزل ، بعدها تعلق علي هذا بقولها : كان شعور الحريه الذي منحنى اياة زوجى جعلنى اكرهة بدرجه اكبر ، الأمر الذي ادي الي الطلاق .


( نقلا عن كتاب امريكا كما رأيتها للدكتور مختار المسلاتى )

فاحفظوا يا عباد الله انفسكم و أهليكم ، و اعملوا علي و قايتهم و أنفسكم من نار قعرها بعيد ، و حرها شديد .


قال سبحانة : ( يا ايها الذين امنوا قوا انفسكم و أهليكم نارا و قودها الناس و الحجاره عليها ملائكه غلاظ شداد لا يعصون الله ما امرهم و يفعلون ما يؤمرون )

وحفظ الفروج و الأعراض من ضرورات الشريعه الإسلاميه ، و من كلياتها .

ومن هنا جاء الثناء علي الحافظين لفروجهم فغير موضع من كتاب الله ، و من سنه نبية صلي الله علية علي الة و سلم

  • الديوثين العرب
  • تجمع الديوثين العرب
  • الديوثين
  • تجمع الديوثين العرب بورن
  • تجمع الديوثين عرب
  • تجمع الديوثيين العربvk
  • تجمع ديوثين
  • تجمع ديوثين العرب
  • تحمع الديوثين العرب


الديوثين العرب