صورة-1
ثمه علاقه بين الحب و الكره.. و لربما هى علاقه متواطئه علي نبض مشاعرنا و تموهات خلايانا، تجاة الأحاسيس الأخري التي تطوق رغباتنا فمساحه العاطفه المشحلوه لنا، و التكيف الإنسانى مع او ضد الأشياء من حولنا!
و إلا ما معني ان نحب اليوم، و نكرة فاليوم الاتي، او تمازجهما فايامنا المتعاقبة، فالحب للأشياء، لجميع الأشياء التي تتكاثف فرؤيه العين و من بعدها العقل تأتى كذا فجأة.. فنندفع فحدود امكانياتنا للاستماته من اجل اشيائنا التي نحب، و نعادى من نعادى فسبيلها، و نقف سدا منيعا امام من يحاول الاقتراب من هذة الأشياء العزيزه علي قلوبنا، و نحارب بكل ما اوتينا من قوه ما ديه و معنويه للحفاظ علي ذلك الحب الفجائي!
وعلي النقيض تماما، و فلحظه ما ، نجد ان اشياءنا العزيزة، فقدت معزتها، و جميع الحب الذي دغدغ مشاعرنا لفترة، لم يكن حقيقيا، و استحواذة كان و هما مخمليا، سعدنا بملامسته، او خيالا عشناة بمحض ارادتنا، او اعتقادا احبكنا تفاصيلة بلهفه الحنين للود و مشتقاتة فزحمه احباطاتنا! انها لحظه مريره حين نكتشف الوجة الآخر للأشياء التي نصبت شباكها و غلفت ارواحنا بحب مؤقت! و نرثى انفسنا بعزاء حسن نوايانا كالعادة!
حينها تنتابنا حاله مزاجيه مشدوهه تعكس ذلك الحب رأسا علي عقب، فيطل الكره، و الكرة احساس كسير، لايظهر، نخشي ان نواجة بة الآخرين، و حتي لو كانت المواجهه مع من نكره! عكس الحب تماما، فنحن ان احببنا نظهر ذلك الحب، و لو بأبسط التعابير.. و بين تلاطم الحب و الكرة نحاول ان ندارى و جة الكره، و إخفاءة باتقان، خلف ذبذبه ذهنيه مرهقة، ضاغطه علي اعصابنا و علي جميع ذره فكياننا، كيلا يصل ذلك الإحساس الدميم الي احساس من نكره، و الكراهيه شيء خفى لانعرف كنهه، كالحب تماما! لأنة فبعض الأحيان يبزغ فخفايا الروح حب، يصعب علينا ان نظهره، حتي و لو تيسرت الإمكانيات لإظهاره! اذن الحب و الكرة حاله تغدو فبعض الأحيان مربكة، و هما لايتناقضان الا فالممارسه الواقعيه و لكنهما رغم ذلك التناقض يسكنان مكانا و احدا، مقرة النفس البشرية، و كلاهما مزيج من الشعور المبهم، يصعب علي المرء منا تحديده، و إن استطعنا تحديده، لايمكن ان نبقية طويلا فدواخلنا، سواء كان ذلك التحديد شعورا بالحب او الكره! فما احببناة فلحظه ما ، ربما نكرهة فلحظه اخرى، و ما حسبناة كرها ففتره ما ضية، ربما يستهوينا حاضرا، و بين هذة و هذة المشاعر المحتدمه فنوازعنا، لا احد منا يستطيع الفصل بين الحب و الكره!
