الجنون فنون

 

صورة-1

 



 

كثيرا .. ما اجد تلك الكلمه متبوعه بالاخري دون ان اجد الحقيقه و راء ذلك الالتصاق.. و ما بين فهم و هضم حقيقه الجنون .. و انتماءة الي الفنون ..


و ما بين تعريف الجنون و مفهومة .. و قصه الفنون و تعريفها


و الزج بملامح كلمه الجنون كدلاله مترفه للابداع .. و اجد الملامح تتغير من شخص الي احدث ..


بعد تدقيق و تمحيص و تشاور مع عقلى و انا .. احببت ان احدثها عن الجنون و الفنون و الابداع ..

الجنون..


توحى كلمه جنون و ما اعتقدة فنفسى هو ذهاب العقل و الذي يتراوح فتوقيتة و قدرة و ما له من خطوره علي صاحبة و علي من حوله، ربما يصبح مؤقتا كما نزعم اننا نعيشة فاقرب حاله ذهول و شعور بنشوه الجمال و المتعه و ..بعدين ربما تصاحبها رعده تسرى فعقلنا .. و يغيب عن التفكير!


او يصبح كاملا و فاقدا للعقل بين الاجبار و الاختيار !!


كان يجعل الله لفرد ما عقل او نص عقل


و ربما يختار الفرد ذهاب عقلة او نصفة .. طوعا لا جبرا .. كمن يختار ان لا يعمل بعلمة و يعيش زائدا عليه..

اقف عند التصورات الذهنيه .. المطبوعه داخلى ..


اتقلب ما بين صوره المجنون كما نراها فمسلسلات قديمه _ او محدثة_ الصوره مطابقه تماما لمعناها الحقيقى نوعا ما !


كما هى صورتة فالقري و فالقصص الغابره و الروايات التقليدية، هو هذا (الاهبل) الذي يشفق علية جميع القريه او يضرب اطفالها قفاة بالحجاره !! و يطعمونها صدقه من اكلهم .. و يكسونة من ما زاد من ملابسهم ..!

ف تتجدد الصوره الجنونيه لعاشق يحمل بين رسائلة جفاف رغبتة و حنقة ل”حب” لا يكاد يصل الية حتي يجن به؟!!


و يبدا جنون الحب .. و جنون فنون الحب .. !!


و ترتبط الصوره الاولي بالثانيه فافقد ملامح الوصف .. و لا ارتباط !

ويطفو علي صفحتى تساؤل جنونى احدث حول ما اذا كانت الحريه جنون مفتعل


لتمرد ناتج عن كبت مسيطر ليذهب عقل الوعى و يعكس ردود الفعل دون اصفاد؟

سؤال.. مجنون!؟


هل يوجد فعالمنا الان صوره لمجنون القري و الحوارى القديمة؟


بصوره معاصره او محدثة؟


ام تقبع فاذهاننا فقط جنون العشق و الهيام بخيال لا يكاد يجمل عنق الحب نفسه؟


ام هى هذة بتلك، و مفصل لا يكاد يعية احد !!

ربما اتفق معى نفسى فكون الثلاثه السابقين يجتمعون فصفاء تفكيرهم و وضوحه،


فهم الذين لا يملكون سريه فتعبيرهم


مجنون العقل .. و مجنون الحب .. و مجنون الحريه .. و المجنون المستتر..!!؟

الاول لا يمل من جديدة عن نفسة و عن رغباتة و حنقه


و عن القريه و اخبارها و اطفالها و غنمها و حتي ترابها

والثاني لا يترك و رقه و لا حتي جدار الا كتب


(حبى لك عذاب) ذائبا فحبرة !!

اما جنون الثالث الحريه فلا يجعل من تعبيرة الا (طيش) افكارة و اسرارة منهجا يسردة فكل مكان بحثا عن مفر لحريه غائبه عنه!

السؤال السؤال..


ما علاقه الجنون بالفنون؟

يختلف العديد من العلماء علي تصنيف الفن .. هل هو علم ام هو “مجرد” من هذا !!


فاغلب علماء و فنانين القرن التاسع عشر و العشرين يتصفون اما بارتفاع معدل ذكاءهم او انخفاضة عن المعدل الطبيعى !!!


فالحالتين هى جنوون كما اعتقد!!!

لكن جنون ذو فنون !!!


في عند استغلال ذلك الجنوون لصالح فن من الفنوون هو الابداع بعينه؟


و ممكن ان يصبح هذيان الابداع <<<< علي و زن جنوون الابداع

/

/

فاصله .. حتي الان افكر !

/

/

الفن..


لنتفق ان الفن .. ما بين الرسم و الكتابه و الشعر و التمثيل و جميع ما يندرج تحت تخصص الفنون الرائعة هو فن!


و يصنف جميع فن بدرجات حتي يصل الي حدود الفن المبدع او الابداعى .. و قد حين يصل الي تلك المرحله يقال عنة جنونا؟!

لست بذات خبره لاصنف معايير محدده لهذا الابداع فاى فن .. و هو مقال كبير و شائك .. يحتاج لدراسه مستفيضه فقياس الحد الاعلي من الوصول للقمه ..ثم دراسه من يستطيع تعدى تلك القمة


و الشريحه مختلفه لمعرفه القياس .. لانها ترتبط بالعمر و الخبره و البيئه و التربيه و التعليم و النهج و الاحتراف بالرغم من ان المحترف ليس بالضروره مبدع .. و المبدع ليس بالضروره محترف ..


فالمحترف هو مجرد خبير فمجاله


اما المبدع فهو يملك عينا تري جمالا مختزلا بين السطور و حتي الحروف و يملك حرفه الابتكار و الاختراع الجديد لوضع تلك الفنون بمنظور احدث مغاير لما اعتدنا عليه


فقد تجد شخصا (كاتبا) علي سبيل المثال له من السنين العشر فالكتابه و ليس لدية حس ابداعي


و شخص له سنه و احده فقط و يستطع الابداع بكل سطر يكتبه


كيف تستطيع تقييم ما بينهما و دراسه معايير الابداع المحدده لكل فرد منهما ؟؟

ابداع..!


كلمه ابداع هى كلمه نسبيه فدلالاتها مطاطيه جدا جدا .. اذ لكل شخص تعريفة الخاص للابداع


بعدها من يحدد كون ذلك الشخص مبدعا ام لا؟


هل الاعتماد علي الذائقه و حدها يكفي؟ و هنا ستنشا مشكله الذوق الفردى او الشخصي؟

وقد يروقنى العمل الفنى لدرجه الادهاش و ربما تمر انت علية دون تعليق و بالعكس، فمساله الذوق مساله نسبيه دون شك!

مثال..


فيلم موناليزا سمايل (Monaliza smile) ل جوليا روبرتس كان نوعا، ما يتحدث عن فن الرسم و اللوحات الفنيه فالعصور القديمه .. و كان يطرح صور كثيره فنيه غايه فالجمال بالنسبه لهم

وطرح الفيلم مفهوما حديثة ل قضية

“من يستطيع ان يحدد اذا كان فنا او لا؟ ”


Who can decide if it ART or not؟

السؤال شامل جدا جدا و لا نستطيع ان نحدد الفن فقط فكيف نحدد الابداع فالفن


بغض النظر عن ذلك الفن اذا كان رسم او كتابه او عمل ايا كان نوعه


استشهدت بالفلم لانة كان يحاول الوصول للتذوق الفنى فالدراسه التاريخيه للفن و تحديد قيمه الفن مثل فن

اذن..


لدينا مشكله فالذائقه الفنيه و الابداعيه التي تتمايز فالبشر


و مشكله قويه مطروحه و هى الاعلانات التجاريه .. “سافرد نصا احدث عن الذائقه و التذوق” ..


مثل الجذب العام و تهميش حريه الاختيار و الانتقاء الفردى و كبت التذوق الفني


و انتاج مجتمع استهلاكى يبحث عن الجديد فقط و لا يتذوق الحس الفنى للكلمه .. للمنتج .. للعمل ،، للوحة!


يجعل من الذوق امرا صعبا ليحدد معايير الفن و جمالة .. و ابداعيته!

الابداعية…


تتطلب عقول قادره علي قهر التحدى بامتلاك مهارات معرفيه و فكريه و سلوكيه متميزه و غير مكرره تملك حسا فنيا ذا جمال و اضح للفرد و الجماعه و انتاج هذة المهاره بعمل فنى حسى ما دى محسوس

المبدع ببساطه يملك مهاره فتق الجديد و المبهر بحرفنه فنية


اذن .. هل عقلة يختلف ..؟


و هل اختلاف العقل بنسبه و تناسب يصبح ضرب او طرح من جنون؟

الان..


اري بالرغم من تميز العديد فالحروف و السطور و التصاميم فعالمنا الا انها مجرد فضفضة


نقل لحالاتنا النفسيه المختلفه التي نمر بها طوال ال 24 ساعه ..


نحن لا نبتدع شيئا جديدا .. نحن فقط نسلط الضوء علي اعماقنا


نحاول ان ننقلها دون تزوير و دونما اي اثر لاى عمليات تحسين نجريها عليها


نحن كائن مزاجى مرهق يكتب ليكتب و ليقراة الجميع و قد ليجد التصفيق علي ما كان فداخله..


و يرسم .. و يصمم .. و يتبع اي فن لمجرد الرغبه الداخليه لذا .. الا من كان يملك تلك النسبه الجنونيه فابتكار ما هو جديد فالكتابه .. او الرسم .. او اي “فن” !!

فى مقاله كتبها الدكتور نجيب الزامل فجريده اليوم .. و اصفا جنون الشاعر الفراعنه قال:

“صاحب الجنون العبقري:


حيث يلتحم الجمال مع الذكاء مع القدره علي اتيان ما لا يتوقع من التعابير و الاوزان صعبا و سهلا مما يدهش العاديين و قبلهم المتميزين.”

اذن..


نعم نملك “مجانين“.. فعالمنا ..


لا نشفق عليهم .. بل نعتبرهم نجوما تسطع ..

واحيانا يقولون ان للفن سبب …واحيانا يصبح بلا اسباب


و الاخير يختلف عن الاول، فنمطيه الفن و اليتة و لمدة صلاحيتة و ابراز مدي جنونة او ابداعه!

 

  • ماعلاقة الرسم بالجنون


الجنون فنون