التفاؤل في الاسلام

بالصور التفاؤل فالاسلام

 

صورة-1

 



الإنسان المؤمن دائما يتشوق للخير و السعادة، و يؤثر حسن الظن بالله و من تمام الصحه و العافية، ان تكون متفائلا، و متعلقا بالرجاء و الأمل فالله.

وأول خطوه فالطريق للنجاح الأمل الذي هو راحه للنفس و لو لأمد محدود حتي و لو و قع البلاء فستكون ربما عشت لحظات الأمل و السعادة.

والمتفائل اهدا نفسا و أعصابا و أكثر ثباتا عند الحوادث و النوازل، و أقرب للسعاده و الصحة، و أكثر انتاجا كما انه يضفى علي من حولة روح البشر و البهجة. اذن لابد من بث و غرس روح التفاؤل، لكى تبعث الرضا و الطمأنينه و الثقه فالنفس.

كن متفائلا لتحيا حياة سويه ملؤها الصحه و النشاط و إياك و التشاؤم او اليأس لأن ذلك امر مذموم فالقرآن الكريم، بل و يصف اصحاب هذة الصفه بالكفر قال تعالى: (قل يا عبادى الذين اسرفوا علي انفسهم لا تقنطوا من رحمه الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم) (الزمر: 53)، و قال: (إنة لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرون) (يوسف: 87). و يقول ربنا فالحديث القدسي: “أنا عند حسن ظن عبدى بي” و فالحديث الشريف “لا عدوي و لا طيره و يعجبنى الفأل الحسن” و كان – صلي الله علية و سلم – يحب التفاؤل و يكرة التشاؤم و لنستمع الية و هو يوجة النفوس و يربيها علي الخير و العطاء، يقول – صلي الله علية و سلم – “إذا قال الرجل هلك الناس فهو اهلكهم” رواة مسلم، و كان – صلي الله علية و سلم- ينفر من جميع ما يدعو للتشاؤم، فإذا رأي اسما من ذلك القبيل بدله. قال ابن عمر “إن ابنه لعمر كانت تسمي عاصيه فسماها رسول الله – صلي الله علية و سلم – رائعة “رواة مسلم. و يوم الحديبيه جاءة رجل يفاوضة اسمة سهل، فتفاءل رسول الله – صلي الله علية و سلم – و قال “سهل ان شاء الله” رواة ابو داود.

ولم تغفل الحضاره الإسلاميه ذلك المعني الكريم، فأوقفت الأوقاف علي رجال جميع عملهم ان يمروا علي المصحات يتحاورون فيقول احدهم: انظر الي ذلك المريض لقد تعافى، فيقول الآخر: بالفعل انظر الي حمره خديجه فقد ماء الحياة فيها.

وإن القائد و الداعيه الواعى لا ينظر الي الحياة بمنظار اسود بل يلتمس الأسباب التي تشبع روح التفاؤل، الذي يفضى بالنفس الي السكينه و يحول الأمل الي عمل، و الضيق الي سعة، و المحنه الي منحه فتتقدم الحياة و تنمو، و يستمر عطاؤها و يثمر الخير.

ونظرا لأن حياة الناس ملأي بالمنغصات و ما يعكر الصفو و يبعث علي الحزن و الانكسار، و هبوط المعنويات و الانهزاميه و ذلك لا يصلح مع الحياة، و لا يؤدى للنجاح، و مخالف لمنهج الإسلام نجد ان القرآن الكريم يحيى روح البشر فيقول – تعالى-: (ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا حسنا) (الكهف: 2)وقال تعالى: (وبشر الصابرين) (البقره : 155)وقال تعالى: (وبشر المحسنين) (الحج: 37) الي اخرة من ايات التبشير.

ثمرات التفاؤل:

– يرفع المعنويات و يمحو الانهزاميه و الانكسار و يزيد الإنتاج.

– يبعث علي النصر فنفوس الجنود، و ربما و عد الله بة عبادة المؤمنين حيث قال: (وكان حقا علينا نصر المؤمنين) (الروم :47)وقال تعالى: (وأنتم الأعلون و الله معكم) (محمد :35).

– يدفع العبد الي الرجوع و التوبه عن المعصيه حين يعلم ان الله يغفر الذنوب و هو اهل التقوي و أهل المغفرة، و هو افرح بتوبه العبد من رجل فقد دابتة التي تحمل زادة فصحراء قاحله بعدها و جدها بعد طول عناء و بحث. بعدها يكون التائب شخصا سويا مقبولا من المجتمع.

– يجعل من يتيقن بأن الله هو الرزاق ذو القوه المتين، مطمئنا علي رزقة دون قلق، لأن الله تعهد بذلك، و ربما طمأن ادم علية السلام ازلا بقوله: (إن لك الا تجوع بها و لا تعري * و أنك لا تظما بها و لا تضحى) (طة : 118 ،119)وقال: (وما من دابه فالأرض الا علي الله رزقها) (هود: 6) فلن تموت نفس حتي تستوفى اجلها، فحاول ان تكون متفائلا و مبتسما للحياة و كن جميلا تر الحياة جميلة.


الرجوع الي اعلي الصفحه اذهب الي الأسفل

اضف تعليقك

بالصور التفاؤل فالاسلام

 

صورة-2

 



أدخل الحروف التي تخرج بالصوره (بدون فراغات)

  • الإنسان المؤمن دائمًا يتشوق للخير والسعادة، ويؤثر حسن الظن بالله ومن تمام الصحة والعافية، أن تكون متفائلاً، ومتعلقًا بالرجاء والأمل في الله


التفاؤل في الاسلام