التعليم في مصر doc

يتميز النظام التعليمى فمصر بالمركزيه العالية, و تحتل مصر الرتبه المائه و الثلاثه و العشرين فمؤشر التنميه البشرية.

المدارس الحكومية

المدارس الخاصة


هنالك 3 نوعيات من المدارس الخاصه بصفه عامه هي:


المدارس العادية


تتشابة مناهج هذة المدارس تماما مع مناهج المدارس الحكوميه غير ان المدارس الخاصه تعطى اهتماما اكبر بالاحتياجات الشخصيه للطلاب و المبانى و المرافق المدرسية.


مدارس اللغات


تدرس معظم المناهج الحكوميه باللغه الانجليزيه و تضاف الفرنسيه او الالمانيه كلغه اجنبيه ثانيه او مدارس تدرس المنهج الحكومى باللغه الفرنسيه اضافه الي اللغه الانجليزيه كلغه ثانية. و من المتوقع ان تكون هذة المدارس اروع من المدارس الاخري و يرجع الاسباب =فذلك الي توافر سبل الراحه و المبانى و المرافق بها غير انها اعلي بعديد من حيث المصروفات. و احيانا تكون اللغه الرئيسيه للتدريس فهذة المدارس هى الفرنسيه او الالمانية، و لكن ربما يصبح من الصعب بالنسبه للطالب ان يستكمل الدراسه فجامعات حكوميه باللغه العربيه او الانجليزيه فيما بعد.


المدارس الدينية


هى مدارس ذات توجة اسلامي كالمدارس الازهريه و هنالك العديد من المدارس الدينيه قامت ارساليات تبشيريه ببنائها و هى ترتبط فالوقت الراهن بالكنائس و تقوم هذة المدارس بتقديم تعليم ذى جودة.


و يقدم الكثير من المدارس الخاصه برامج تعليميه اضافيه اضافه الي المناهج القوميه ك“دبلومه المدارس الامريكيه العليا” High school American Diploma، و الثانويه الانجليزيه IGCSE، و البكالورياالالمانيه Abitur و الباكلوريا الفرنسية.Bac و البكالوريا الدوليه IB,وهذة هى نوعيات المدارس الخاصه فمصر.


التعليم الاساسي


يتالف التعليم الاساسى من رياض الاطفال، و المرحله الابتدائية، و المرحله الاعدادية. و فمصر تقوم و زاره التربيه و التعليم بتنسيق مرحله رياض الاطفال. و فعام 1999 – 2000، بلغ اجمالى معدل الالتحاق فرياض الاطفال 16 فالمائة، و زاد الي 24 فالمائه فعام 2009. و بغض النظر عن كون مدارس رياض الاطفال خاصه او تديرها الدولة، فجميعها يخضع لوزاره التربيه و التعليم. و من مهام الوزاره اختيار و توزيع الكتب الدراسية. و وفقا لتعليمات و لوائح الوزارة، فان اقصي كثافه للحضانه يجب الا يتجاوز 45 تلميذا. و تحصل و زاره التربيه و التعليم كذلك علي مسانده من الهيئات الدوليه كالبنك الدولى لتدعيم نظام التعليم للطفوله المبكره و هذا بزياده فرص الالتحاق بالمدارس، و تحسين الجوده النوعيه للتعليم، و بناء قدرات المعلم، و فالمرحله الابتدائية، ممكن الحاق التلاميذ بمدارس خاصه او اسلاميه او حكومية.[1] و حتي عام 2007 بلغت نسبه الالتحاق فالتعليم الابتدائى 7.8 فالمدارس الخاصه [2] و بلغ اجمالى نسبه الالتحاق فالمرحله الابتدائيه 105 فالمائه حتي عام 2007[3] و تجري الامتحانات فالصف الثالث الابتدائى علي مستوي الاداره التعليمية[4] اما الجزء الثاني من التعليم الاساسى فيتمثل فالمرحله الاعداديه او ما قبل الثانويه و هى تمتد الي 3 سنوات. و باستكمال هذة المرحلة، يحصل الطالب علي شهاده اتمام التعليم الاساسي. و تتمثل اهميه استكمال هذة المرحله فحمايه التلميذ من الاميه حيث ان التسرب المبكر من المدارس فهذة المرحله يؤدى الي الامية، و الفقر فنهايه المطاف


التعليم الثانوي

مدرسه النصر للبنين بالاسكندرية

ليسية الحريه بالاسكندرية

كليه سان ما رك (الاسكندرية)


هنالك ثلاثه مسارات للتعليم الثانوى و هو كذلك تعليم الزامي، هي: العام، و المهني/الفني، و التعليم المهنى المزدوج المتمثل فمدارس مبارك كول. و تمتد لمدة الدارسه فالثانوى العام الي 3 سنوات، بينما تصل الي 3 – 5 سنوات فمدارس التعليم المهنى الثانوية، و فالتعليم المهنى المزدوج تمتد الي 3 سنوات. و كى يلتحق التلميذ بالمرحله الثانوية، يتعين علية ان يجتاز الامتحانات التي تعقد علي مستوي المحافظه فنهايه المرحله الاعدادية. و حسب التقديرات، بلغ عدد التلاميذ الذين التحقوا بالمرحله الثانويه بعد اتمام المرحله الاعداديه 77.3 فالمائه فعام 2004. و فهذة المرحله يتم تقييم التلميذ فالسنه الاولي بنظام التقييم المبدئى و النهائي، و بالنسبه للسنه الثانيه و الثالثة، يؤخذ متوسط الامتحانات التي تمت علي مستوي الجمهوريه للحصول علي شهاده اتمام التعليم الثانوى “الثانويه العامة” و هى احد شروط الالتحاق بالجامعة. و تبذل الي الان جهود بمسانده منظمات متعدده الاطراف لجعل نظام التعليم الثانوى العام و المهنى اقل صرامة، و اتاحه فرص متكافئه للتلاميذ من مختلف شرائح خميسيات الثروه (اى ما نسبتة 20 فالمائة) فهذين المسارين للالتحاق بالتعليم العالي. و يجرى تنفيذ هذا من اثناء مشروع يقودة البنك الدولى لتطوير التعليم الثانوي.


تتالف المرحله الثانويه من 3 نوعيات مختلفه من التعليم و هى العام و الفنى و المهني.


التعليم الثانوي/الفني/المهني

مدرسه ابتدائية

مدرسه ال«مير دى ديو» بجاردن سيتي


تمتد لمدة ذلك التعليم الي 3 – 5 سنوات و يتضمن 3 مجالات مختلفه هي: صناعي، و تجاري، و زراعي. و تعمل الامم المتحده و المنظمات المتعدده الاطراف الاخري فالوقت الراهن نحو تحسين نظام التدريب الفنى و المهنى فمصر. و تقدم توصيات لوزاره التربيه و التعليم لادخال مهارات مهنيه و اسعه النطاق فمناهج مدارس الثانوى العام. و بهذة الطريقة، يتسني للطلاب اكتساب مهارات عمليه مطلوبه فسوق العمل [5]]. و تخضع البرامج المدرسيه فمرحله ما قبل التعليم الجامعى التي ممكن ان تبدا بعد الصف السادس و تضم عددا كبيرا من التلاميذ فالتعليم الفنى و المهنى (ما يزيد علي مليونى تلميذ) لاشراف و رقابه و زاره التربيه و التعليم. و تقوم و زاره التعليم العالى بالاشراف و الرقابه علي المعاهد الفنيه المتوسطة. و يلتحق بهذة المعاهد خريجو مدارس الثانوى العام او الثانوى الفني، و يصبح عدد الملتحقين بهذة المعاهد اقل بكثير. و ممكن لخريجى برامج التعليم المهنى التابعه لوزاره التربيه و التعليم الالتحاق بمراكز التدريب المهني[6]]. و من اثناء بيانات 2004، تشير التقديرات الي ان 30 فالمائه من التلاميذ يختارون مسار التعليم المهني[3] ]. قامت حكومه جمهوريه مصر العربيه ببعض المبادرات الواعده لتدعيم اداره و اصلاح نظام التعليم الفنى و المهنى و التجارى. و ف2006، تم انشاء مجلس التدريب الصناعى بموجب قانون و زارى حيث يتولي ذلك المجلس تحسين التنسيق و التوجية لكافه جهات، و مشروعات، و سياسات التدريب المعنيه بالوزارة. و سيؤدى هذا الي حسم القضيه التي تواجة معظم الشركات المتمثله فتعيين العماله الماهرة. و وفق استطلاعات الشركات ف2007، فان 31 فالمائه من الشركات فمصر تري ان مستوي مهارات العماله يعتبر احد المعوقات الكبري للقيام بانشطه الاعمال فالبلاد[7].


التعليم الجامعي


Crystal Clear app kdict.png مقاله مفصلة: ملحق:قائمه الجامعات فمصر


Crystal xedit.png ذلك القسم فارغ او غير مكتمل، يمكنك المساهمه و اضافه المعلومات عبر الضغط هنا.


التعليم و المجتمع المدني


فعام 2008 نشا اول مجتمع مدنى يعني بمشاكل التعليم فمصر و يتضمن مجتمع المدارس الدوليه و المعلمين الدوليين. جمعيه معلمى المناهج الدوليه [8]. لمواجهه الصعاب و التحديات التي تواجة العمليه التعليميه فمصر و تقديم خدمات غير هادفه للربح جاذبه للمجتمع التربوى لتتكامل الفوائد و تعم علي المجتمع باسره.


تقدم الجمعيه البرامج الاستشاريه للوزارات و هيئات الاعتماد بالدول العربيه و تقدم تدريبات للمعلمين معتمده دوليا علي عده مستويات فضلا عن الخدمات الاجتماعيه و ربط المجتمع التعليمى بقضايا المواطنه القوميه و الدولية.


التحديات


علي الرغم من احراز تقدم هائل لزياده قاعده راس المال البشرى من اثناء تحسين نظام التعليم، الا ان جوده تجارب التعليم لا تزال متدنيه و لم يتم توزيعها بصوره تتسم بالعداله و الانصاف. و بسبب انعدام الجوده النوعيه الجيده علي مستوي التعليم الاساسى و الثانوي، انتشر سوق الدروس الخصوصيه بصوره مذهلة. و اصبحت الدروس الخصوصيه ضروره و ليست مجرد اجراء لعلاج اوجة قصور. و وفق تقرير التنميه البشريه فمصر (2005)، فان 58 فالمائه من الاسر التي تم مسحها اشارت الي ان ابنائها ياخذون دروسا خصوصية. و يوضح المسح الذي قام بة الجهاز المركزى للتعبئه العامه و الاحصاء ان الاسر المعيشيه تنفق فالمتوسط 61 فالمائه من اجمالى نفقات التعليم علي الدروس الخصوصية. اضافه الي ذلك، فان نفقات الاسره المعيشيه فاكثر خمس الاسر المعيشيه ثراء علي الدروس الخصوصيه يتجاوز 7 اضعاف انفاق اكثر خمس الاسر المعيشيه فقرا [9].ومن ضمن القضايا المثاره عدم كفايه التعليم فالمدارس العامه و الحاجه الي الدروس الخصوصية. و فعام 2005 بلغت نسبه الطلاب المصريين الذين ياخذون دروسا خصوصيه 61 – 70 فالمائه [10]. و تتضمن القضايا الاخري الشائعة: اختلاس الاموال العامه المخصصه للتعليم[11] و تسرب الامتحانات [11] و تعانى مصر كذلك من نقص العماله الماهره و شبة الماهرة، غير ان هنالك و فره فالعماله المتدنيه المهارة. و حتي فحاله و جود عماله مرتفعه المهاره متاحة، فان جوده التدريب تكون ضعيفه للغاية. و يعتبر هذا مشكله شائعه فالشركات الصغيره و المتوسطه و الصناعات العامه الكبيره التي تعمل فظل اسواق محليه “محمية”. و يعتبر متوسط انتاج العامل اقل من المتوسط فبلدان اخري فشمال افريقيا مثل: المغرب و تونس. اما البطاله بين الشباب فهى مرتفعه للغايه و يرجع الاسباب =الرئيسى فذلك الي عدم و جود نظام تعليم يتيح التدريب الضرورى فاطار برامج التعليم و التدريب الفنى و المهني.


و هنالك دراسه قامت فيها اليونسكو عن العدل و الانصاف فالتعليم فاكثر 16 بلدا سكانا علي مستوي العالم حيث و ضعت هذة الدراسه مصر فمرتبه متوسطه فيما يتعلق بالعدل و الانصاف فمعدلات الالتحاق فالمرحلتين الابتدائيه الثانويه فكافه محافظات مصر2. [12] ]. لكن عن اضافه عنصر الثروه الي التحصيل العلمي، كانت النتيجه غير مشجعه تماما. فالمناطق الاكثر ثراء تتمتع بمعدلات التحاق بالمدارس اعلي بصوره كبيره للغايه فكل من المرحله الابتدائيه و الثانوية. و ذلك يؤكد علي الحاجه الي مزيد من الجهود للحد من فجوه الثروه فالتحصيل العلمي.

  • نظام التعليم في مصر doc


التعليم في مصر doc