التعريف بموسى عليه السلام

بالصور التعريف بموسي علية السلام

 

صورة-1

 



فى العهد القديم هو موسي بن عمران بن يصهر قاهث بن عازر بن لاوي بنيعقوب بن اسحاق بن ابراهيم ( عليهم السلام ) بن تارخ ابن ناحو بن ساروغ بن راغو بن فالغ بن عابر ابن شالح بن افخشذ بن سام بن نوح ( علية السلام ) و اسم امة يوحنذ و قيل : اياذخت اما هارون فهو شقيق موسي هو احد الانبياء الذين يؤمن بهم اتباع العقائد اليهوديه و المسيحيه و الاسلاميه .


و لد موسي فمصر و عاش بها ابانعصر الفراعنه حسب العهد القديم و القران كان الفرعون الحاكم ربما راي فمنامة ان نارا تظهر من بنى اسرائيل فتحرق الفرعون و ملكة و ربما فسر له الحلم علي ان رجلا سيولد لليهود و يغتصب ملك فرعون ما حدي بالاخير ان امر جندة بقتل جميع طفل يولد فبنى اسرائيل فخافت ام موسي علي ابنها من جنود فرعون فوضعتة بصندوق فالنهر حمل النهر الصندوق الي قصر فرعون فالتقطتة زوجه فرعون و اتخذتة ابن لها .


قيل ان تزوج من ابنه شيخ مدين و قيل اسمها صفورا و عند و دتة الي مصر راى نار عند جبل الطور بيناء فاخبر اهلة انه ذاهب لياتى بقبس من النار او يجد عندها هدي و عندما و صل ند النار و جد من يكلمة و يخبرة انه ان الله و يكلفة بان يذهب الي فرعون و يدعوة الي عباده الله و حده لاشريك له و اطلاق سراح بنى اسرائيل الذين كانوا و حسب العهد القديم يعيشون فنوع من العبوديه فمصر القديمه و طلب موسي من الله ان يرس معة اخاة هارون معة يعينة علي ذلك الحمل الثقيل و وهب الله موسي ايات ليريها لفرعون لتكون دليلا لصدق دعوتة و ايدة بمعجزتين احداهما هى العصا التي تلقف الثعابين اما الاخري فكانت يدة التي يدخلها فجيبة فتخرج بيضاء من غير سوء .


فلما اتي فرعون دعاة الي و حدانيه الله و ان يعبدوة لا الة لا هو سبحانة و تعالي عما يشركون و لكن فرعون كذب و قال بل انت ساحر عليم و جمع له السحره ليكيدو له و لكنة هزمهم باذن الله تعالي بعدها امرة الله ان يظهر من مصر مع من اتبعة فطاردة فرعون بجيش عظيم و وقت ان ظن اتباعة انهم مدركون امرة الله ان يضرب البحر بعصاة لتكون نجاتة و ليصبح هلاك فرعون الذي جعلة الله عبره للاخرين .


ارسل موسي و هارون عليهما السلام لاشد الشعوب كرها للحق و ابتعادا عنة لذا كانت حياتهما مليئه بالاحداث و الموافق .


قاسي موسي من قومة اشد المقاساه و عاني ناء عظيما و حتمل فتبليغهم رسالتة ما احتمل فسبيل الله و لعل مشكله موسي الاساسيه انه بعث الي قوم طال عليهم العهد بالهوان و الذل و طال بقاوهم فجو يخلو من الحريه و طال مكثهم و سط عباده الاصنام و لقد نجحت المؤثرات العديده المختلفه فان تخلق هذة النفسيه الملتويه الحائرة المهزومه التي لاتصلح لشيء الا ان تعذب انبيائها و مصلحيها .


و ربما عذب بنو اسرائيل موسي عذابا نستيطع نحن ابناء ذلك الزمان ان ندرك و قعة علي نفس موسي النقيه الحساسه الكريمه . و لم يقتصر العذاب علي العصيان و الغباء و اللجاجه و الجهل و عباده الاوثان ، و انما تعدي الامر الي ايذاء موسي فشخصة .


قال تعألي : ( يايها الذين ءامنوا لاتكونوا كالذين ءاذوا موسي فبراة الله مما قالوا و كان عند الله و جيها ) [ الاحزاب ]


التعريف بموسى عليه السلام