التصلب اللويحي

 

صورة-1

 



يعرف “التصلب المتعدد”[1] باسماء عديدة، منها “التصلب اللويحي” و ”التصلب المنتثر” او “التهاب الدماغ و النخاع المنتثر”، و هو التهاب ينتج عن تلف الغشاء العازل للعصبونات فالدماغ و الحبل الشوكي. يعطل ذلك التلف قدره اجزاء من الجهاز العصبى علي التواصل، مما يؤدى الي ظهور عدد من الاعراض و العلامات المرضية،[2][3] منها اعراض عضويه او ادراكيه عقلية,[3] و احيانا تكون علي شكل مشاكل نفسية..[4] يتخذ التصلب المتعدد عده اشكال مختلفه مع اعراض حديثة تحدث اما علي شكل نوبات منفصله (اشكال ناكسة) او متراكمه بمرور الوقت (اشكال مترقية).[5] و ربما تختفى الاعراض بين النوبات بالكامل، لكن المشاكل العبنوته الدائمه تحدث فاغلب الاحيان خصوصا اذا كان المرض فمراحل متقدمة.[5]

الاسباب و الفيزيولوجيا المرضيه و التشخيص[عدل] فحين ان سبب المرض غير و اضحه الا انه يعتقد ان اليه المرض ربما تكون اما تلف فالجهاز المناعى او فشل فالخلايا المصنعه للمايلين.[6] و تشمل الاسباب المحتمله لهذا: العوامل الوراثيه و البيئيه كالعدوى.[3][7] يعتمد تشخيص مرض التصلب المتعدد علي العلامات و الاعراض الموجوده و نتائج الفحوصات الطبيه المساعدة.


العلاج و الانذارات[عدل] لا يوجد علاج معروف للتصلب المتعدد. تحاول العلاجات تحسين الوظائف بعد النوبه و منع حدوث نوبات جديدة.[3] و فحين تتصف الادويه المستخدمه لعلاج مرض التصلب المتعدد بانها متواضعه الفعاليه الا انها ربما تترافق بتاثيرات سلبيه و هى صعبه التحمل. و يسعي الكثير من المرضي للعلاجات البديله علي الرغم من عدم اثبات فاعليتها. يصعب التنبؤ بالنتائج طويله الامد، و لكن فعديد من الاحيان تكون النتائج جيده عند النساء المصابات، و عند الذين اصيبوا بالمرض فسن مبكرة، و عند من يعانون من سير المرض الناكس، و الذين عانوا من نوبات قليله من المرض.[8] يقل متوسط العمرالمتوقع بين 5 و 10 سنوات مقارنه بالافراد غير المصابين.[2] علم الوبائيات و التاريخ[عدل] التصلب المتعدد هو مرض مناعى ذاتى شائع يؤثر علي الجهاز العصبى المركزي.[9] ففى عام 2008، كان عدد المصابين بهذا المرض يتراوح بين 2 – 2.5 مليون فرد علي مستوي العالم بمعدلات شده تتفاوت من مطقه الي اخري و من مجموعه سكانيه الي اخرى.[10] عام 2023، ارتفع عدد المتوفين من مرض التصلب المتعدد الي 20.000 شخص مقارنه ب 12.000 و فاه عام 1990.[11] يبدا المرض عاده بين عمرى 20 و 50 سنه و نسبه اصابه النساء بة ضعف نسبه اصابه الذكور. [12] يشير اسم المرض “التصلب المتعدد” الي الندبات (الصلبه – المعروفه باللويحات او الافات) و بالاخص فالماده البيضاء فالدماغ و الحبل الشوكي.[13] و ربما كان جان ما رتن شاركو اول من و صف المرض عام 1868.[13] هنالك عدد من العلاجات الحديثة و اساليب التشخيص قيد التطوير.


العلامات و الاعراض[عدل]

الاعراض الرئيسيه للتصلب المتعدد


ممكن ان يخرج لدي الشخص المصاب بالتصلب المتعدد اي علامه من العلامات او الاعراض العصبية، و اكثرها شيوعا مشاكل الجهاز العصبى الذاتى و المشاكل البصريه و الحركيه و الحسية.[2] اما الاعراض النوعيه فتظهر بحسب مكان الضرر ضمن الجهاز العصبي، و ربما تشمل فقدان الحس او التنميل كالوخز او الخدر او ضعف العضلات، او التقلص العضلى او منعكسات شديده جدا جدا او صعوبه فالحركة؛ او صعوبه فالتنسيق الحركى و التوازن (الرنح)، اضطراب فالكلام او صعوبه البلع، مشاكل بصريه (الراراة)، التهاب العصب البصرى او ازدواج الرؤية)، اعياء، الم او الم مزمن و مشاكل فالمثانه و الامعاء و غيرها من الاعراض.[2] و من الشائع كذلك ظهور صعوبه فالتفكير و مشاكل انفعاليه كالاكتئاب او المزاج المتقلب[2] و من الاعراض الخاصه المميزه للمرض ظاهره اوثوف، و هى تفاقم الاعراض نتيجه التعرض لدرجات حراره اعلي من المعتادة، و علامه ليرميت و هو احساس يشبة مرور التيار الكهربائى علي طول الظهر عند تحريك الرقبة.[2] يستعمل مقياس اتساع مدي الاعاقه مع قياسات اخري كمقياس المركب الوظيفى للتصلب المتعدد لقياس شده المرض، و يعتمد علي هذة القياسات بصوره متزايده فالابحاث.[14][15][16] ف85% من الحالات، يبدا المرض كمتلازمه سريريه منعزله علي مدي عده ايام مع و جود مشاكل حركيه او حسيه لدي 45% من المصابين، و التهاب العصب البصرى لدي 20%؛ و تخرج اعراض تتعلق بالاختلال الوظيفى لجذع الدماغ لدي 10% – اما ال 25% المتبقين فيعانون من اكثر من مشكله مما سبق ذكره.[17] اما سير الاعراض فيمكن ان يحدث مبدئيا حسب احد النمطين التاليين: اما نوبات من التفاقم المفاجىء تدوم لبضعه ايام او لاشهر (وتعرف بالانتكاسات، السورات، النوبات، الهجمات، او احتدامات) يعقبها تحسن (فى 85% من الحالات)، او نمط التفاقم التدريجى علي مدي الزمن بدون فترات شفاء (ويشمل ذلك النمط 10 – 15% من الحالات). [12] و ربما يحدث مزيج من النمطين.[5] او ربما يبدا المريض بالنمط الناكس او المعاود، بعدها يتحول بعد هذا الي النمط المتطور.[12] لا ممكن توقع الانتاكواب عادة، لكنها تحدث دون سابق انذار.[2] لكن نادرا ما تحدث السورات اكثر من مرتين فالسنة.[2] و مع هذا فبعض الانتاكواب تاتى مسبوقه بمسببات شائعة، و تحدث بصوره اكبر ففصلى الربيع و الصيف.[18] و بشكل مماثل، فان العدوي الفيروسيه كالزكام، الانفلونزا او الالتهاب المعدى المعوى من شانها ان تزيد من امكانيه الاصابة.[2] ممكن ان يصبح الاجهاد كذلك مسببا للهجمة.[19] يقلل الحمل من امكانيه حدوث الانتكاس، و لكن الاشهر الاولي الاتيه للولاده تزيد من امكانيه الاصابة.[2] و بوجة عام لا يبدو ان الحمل يؤثر علي الاعاقه طويله الامد.[2] و يشار الي انه ثبت ان الكثير من الامور لا تؤثر علي معدلات حدوث الانتكاس بما فذلك التطعيم و الرضاعة[2] و الاصابات الجسديه [20] و ظاهره يوتوف.[18] الاسباب[عدل] ان اسباب التصلب المتعدد غير معروف، و لكن يعتقد انه يحدث نتيجه مزيج من العوامل البيئيه كالعوامل المعديه و الوراثية.[2] تحاول النظريات الجمع بين البيانات الموجوده للوصول الي تفسيرات مرجحة، و لكن لم تثبت صحه اي منها بعد. و فحين ان هنالك الكثير من عوامل الخطوره البيئيه و بعضها قابل للتعديل جزئيا الا انه من الاهميه بمكان اجراء المزيد من البحوث لتحديد اذا كان الغاء هذة العوامل البيئيه سيقى من التصلب المتعدد.[21] التوزع الجغرافي[عدل] ينتشر المرض اكثر كلما ابتعدنا عن خط الاستواء، لكن ثمه استثناءات عن هذة القاعدة.[2][22] و تشمل هذة الاستثناءات بعض المجموعات العرقيه البعيده عن خط الاستواء و نسبه الخطر بها قليلة، كالساميين و والسكان الاصليين فالامريكتين و الهوتريتيين فكندا و شعوب الماورى فنيوزيلاندا،[23] و شعب الانويت الكندي،[12] بالاضافه الي المجموعات المتواجده بالقرب من خط الاستواء، و الخطوره بها عالية، كالسردينيين[12] و فلسطينيون و الفرس.[23] و سبب ذلك النمط الجغرافى غير و اضحة[12] اذ يلاحظ ان ذلك التدرج فمناطق تواجد المرض من الشمال الي الجنوب اخذ فالتناقص ابتداء من عام 2023،,[22] الا انه لا يزال موجودا. [12] التصلب المتعدد اكثر انتشارا بين شعوب اوروبا الشمالية[2]، و ربما يعكس التباين الجغرافى ببساطه اماكن تواجد الشعوب الاكثر عرضه لخطر الاصابه بهذا المرض.[12] من المعلوم ان قله التعرض لاشعه الشمس تسبب نقصا ففيتامين د، و ربما يصبح ذلك تفسيرا محتملا للاصابه بالتصلب المتعدد ايضا.[24][25] ان و جود علاقه بين مواسم الولادات و الاصابه بالتصلب المتعدد يقدم دعما لهذة الفكرة، حيث ان تزيد الاصابه بين مواليد شهر تشرين الثاني (نوفمبر) فالنصف الشمالى من الكره الارضيه مقارنه بنسب اصابه مواليد شهر ايار (مايو) .[26] تلعب العوامل البيئيه دورا خلال مرحله الطفولة، فقد اثبتت عده دراسات ان الاشخاص الذين ينتقلون من منطقه الي منطقه مختلفه من العالم قبل سن الخامسه عشره يكتسبون درجه الخطر فالمنطقه الجديدة، اما المهاجرون بعد سن الخامسه عشره فيحتفظون بدرجه الخطوره الموجوده فموطنهم الاصلي. [2][21] غير ان هنالك بعض الادله التي تشير الي ان تاثير الانتقال ربما يحدث كذلك للاشخاص الاكبر من سن ال15.[2] الوراثيات[عدل]

HLA region of Chromosome 6. التغيرات التي تحدث فهذة المنطقه تزيد من احتماليه الاصابه بالمرض.


لا يعتبر التصلب المتعدد مرضا و راثيا، الا انه ربما ثبت ان عددا من التباينات الوراثيه تزيد من امكانيه الاصابه بالمرض.[27] و ترتفع امكانيه الاصابه بين اقارب الشخص المصاب مع زياده ذلك الاحتمال كلما كانت صله القرابه اوثق. [3] فالتوائم المتماثله يصاب التوامان ف30% من الحالات، بينما تقل نسبه الاصابه عند التوائم غير المتماثله الي 5%، و الي 2.5% عند الاشقاء، و الي نسبه اقل عند انصاف الاشقاء.[2][3][28] اذا كان كلا الوالدين مصاب بالمرض فان احتمال اصابه اولادهما يعادل عشر اضعاف نسبه اصابه السكان عامة..[12] كما ان المرض اكثر شيوعا عند بعض المجموعات العرقيه عن سواهم.[29] الجينات النوعيه المرتبطه بالتصلب المتعدد تشمل الاختلافات فمستضد الكريات البيضاء البشريه (HLA) و هى مجموعه من الجينات التي توجد علي الكروموسومات (الكروموسوم 6 و الذي يعمل كمعقد التوافق النسيجى الكبير (MHC) .[2] ترتبط التغيرات التي تحدث فمنطقه ال (HLA) بالاستعداد للاصابه بالمرض و هى معروفه منذ اكثر من 30 عاما.[30] بالاضافه لذا فقد و جد ان هذة المنطقه مشاركه فتطور امراض مناعيه ذاتيه اخري كسكرى النمط الاول و الذئبه الحماميه الشاملة. [30] و الاكتشاف الاكثر اهميه هو الارتباط بين التصلب المتعدد و اليل ال MHC و ذلك معرف كDR15HLA و HLA-DQ6.[2] و ربما اظهرت مناطق اخري تاثيرا و قائيا كHLA-C554 و HLA-DRB1*11.[2] و عموما فان التقديرات تشير الي ان التغيرات التي تحدث فHLA هى الاسباب =فحوالى 20 الي 60% من الاستعداد الوراثي[30] و ربما كشفت الاساليب الوراثيه الحديثة(دراسات جمعيه الجينوم) عن و جود 12 جين احدث علي الاقل خارج الموقع الكروموسومى لHLA ربما تزيد قليلا من احتماليه الاصابه بالتصلب المتعدد.[30] العوامل المسببه للعدوى[عدل] اقترح ان الكثير من الميكروبات ربما تكون نقطه بدء الاصابه بالتصلب المتعدد، و لكن لم يتم تاكيد اي من تلك الاراء . [3] ان انتقال شخص فسن صغيره من احد الاماكن فالعالم الي مكان احدث يترتب علية تغير امكانيه اصابه هذا الشخص بالتصلب المتعدد. [7] و ربما يصبح اسباب هذا نوع ما من العدوى، التي يحدثها ميكروب و اسع الانتشار اكثر من كونة نادرا، يتعلق بالمرض. [7] من اليات العدوي المقترحه ما يعرف بالفرضيه الصحيه و فرضيه الانتشار. و تقترح الفرضيه الصحيه ان التعرض لبعض العوامل المعديه فسن مبكره يقى من الاصابة، و يصبح المرض استجابه لمواجهه متاخره مع تلك العوامل. [2] فحين تقترح فرضيه الانتشار ان المرض يرجع الي عامل معد اكثر شيوعا فالمناطق التي ينتشر بها التصلب المتعدد، حيث يتسبب العامل المعدى باصابه معظم الاشخاص بحاله عدوي مستمره بدون اعراض. فقط فحالات قليله و بعد مرور سنوات عده يتسبب المرض فازاله الميالين. [7][31] و ربما تلقت الفرضيه الصحيه قبولا اكبر من فرضيه الانتشار. [7]. و تضم الادله الخاصه باعتبار الفيروس عاملا مسببا: و جود الشرائط قليله النسائل فالمخ و السائل الدماغى الشوكى لدي معظم المصابين بالتصلب المتعدد و ارتباط الكثير من الفيروسات بازاله الميالين البشرى التهاب الدماغ و النخاع الشوكى و حدوث ازاله الميالين فالحيوانات بسبب بعض حالات العدوي الفيروسية. [32] و يعتبرفيروس الهربس البشرى من المجموعات الفيروسيه المرشحه لذلك. الافراد الذين لم يصابوا مطلقا بفيروس ابشتاين – بار هم اقل لامكانيه الاصابه بالتصلب المتعدد بينما يصبح الافراد الذين اصيبوا بة كشباب بالغين اكثر عرضه للاصابه بة مقارنه بمن اصيبوا بة فسن اصغر. [2][7] علي الرغم من ان البعض يعتبر ان هذا يتناقض مع الفرضيه الصحية، حيث ان من لم يصابوا قد خضعوا لتنشئه اكثر تشددا من الناحيه الصحيه [7] و يعتقد الاخرون انه لا يوجد تعارض لان هذا اول لقاء مع الفيروس المسبب فمرحله متاخره نسبيا من الحياة هو ما يحرك المرض. [2] و تضم الامراض الاخري التي ربما تكون ذات صله الحصبه و النكاف و الحصبه الالمانية. [2] عوامل اخرى[عدل] اظهر التدخين انه عامل مخاطره مستقل للاصابه بالتصلب المتعدد. .[24] ربما يصبح الكرب عامل مخاطره علي الرغم من ضعف الادله التي تدعم ذلك. [21] و ربما تم تقييم الارتباط بالتعرض المهنى للالسم السموم – و بصوره اساسيه المواد المذيبة، و لكن لم يتم التوصل لاستنتاجات و اضحة. [21] كما درست التطعيمات كعوامل مسببة؛ و لكن، معظم الدراسات لم تخرج اي ارتباط. [21] و ربما تم النظر فعده عوامل مخاطره محتمله اخرى، كالحميه و تناول الهرمونات؛ و لكن، الادله علي علاقتها بالمرض “ضئيله و غير مقنعة”. [24] و يقل حدوث داء النقرس عما هو متوقع كما و جدت مستويات اقل من حمض البول لدي الاشخاص المصابين بالتصلب المتعدد. و ربما ادي هذا الي و جود النظريه القائله بان حمض البول عامل و اق، علي الرغم ان اهميتة الدقيقه تظل غير معروفة. [33] الفسيولوجيا المرضية[عدل] ان الخصائص الثلاث الاساسيه لمرض التصلب المتعدد هى تشكل الافات فالجهاز العصبى المركزى (والتى تدعي كذلك اللويحات)، التهاب و تدمير غمد الميالينالخاص بالخلايا العصبية. و تتفاعل تلك الخصائص بكيفية معقده و غير مفهومه تماما بعد لتؤدى الي تحلل نسيج العصب و بالتالي العلامات و الاعراض الخاصه بالمرض. [2] و بالاضافه الي ذلك، يعتقد ان التصلب المتعدد احد اضطرابات متواسط مناعيا التي تتطور من تداخل بين العوامل الوراثيه للفرد و مسببات بيئيه غير معروفه بعد. [3] يعتقد ان الاضرار تكون، علي الاقل فجزء منها، بسبب قيام جهاز المناعه الخاص بالفرد نفسة بمهاجمه الجهاز العصبي. [2] الافات[عدل] [[صورة: ازاله الميالين فالتصلب المتعدد KB 10x.jpg | thumb| ازاله الميالين فالتصلب المتعدد. علي كيفية كلوفير – باريرا لتلوين الميالين، ممكن ملاحظه غياب اللون فالمنطقه المتضرره (المقياس الاصلى 1:100). [[


يشير اسم “التصلب المتعدد” الي الندوب (الصلبه – التي تشيع معرفتها باسم اللويحات او الافات) التي تتشكل فالجهاز العصبي. و اكثر ما تؤثر فية هذة الندوب هى الماده البيضاء فالعصب البصرى و جذع المخ و العقد القاعديه و النخاع الشوكى او اماكن الماده البيضاء القريبه من البطينات الجانبية. [2] و ظيفه خلايا الماده البيضاء هى حمل الاشارات بين مناطق الماده الرمادية، حيث يتم اصدارها، و بين باقى الجسم. و نادرا ما يصبح الجهاز العصبى المحيطى مشتركا بالاصابة. [3] و بصوره اكثر تحديدا، فان التصلب المتعدد، يتضمن فقدان الخلايا الدبقيه قليله الاستطالات، و هى الخلايا المسئوله عن تشكيل الطبقه الدهنيه و الحفاظ عليها – و المعروفه باسم غلاف الميالين- و التي تساعد الخلايا العبنوته علي حمل الاشارات الكهربائيه (احتمالات الحركة).[2] و يؤدى ذلك الي ترقيق او فقدان الميالين بالكامل، و كلما تقدم المرض، يتحلل المحوارالخاص بالخلايا العصبية. عندما يفقد الميالين، لا تستطيع الخليه العبنوته ان تنقل الاشارات الكهربائيه بصوره فعالة. [3] و تحدث عمليه اصلاح تسمي اعاده الميالين فالمراحل المبكره من المرض، و لكن الخلايا الدبقيه قليله الاستطالات لا تتمكن من اعاده بناء غلاف الميالين الخاص بالخلايا العبنوته بصوره كاملة. [34] تؤدى الهجمات المتكرره الي عمليه اعاده الميالين اقل فعاليه بالتتابع، الي ان تخرج صفيحه تشبة الندبه حول المحوار المتضرر. [34] و تكون تلك الندوب هى مصدر الاعراض و اثناء الهجمات، عاده ما يخرج التصوير بالرنين المغناطيسى اكثر من عشر صفيحات جديدة. [2] و ممكن ان يشير هذا الي ان هنالك عددا من الافات التي يستطيع الدماغ معها اصلاح نفسة بدون ان يؤدى هذا الي عواقب ملحوظة. [2] كما توجد عمليه اخري تشترك فاحداث الافات و هى تشكل الخلايا النجميه بصوره غير عاديه بسبب تدمير الخلايا العبنوته القريبة. [2] و ربما تم و صف عدد من انماط الافات [35] الالتهاب[عدل] بعيدا عن ازاله الميالين، فان العلامه الاخري للمرض هى الالتهاب. تحدث العمليه الالتهابية، بما يلائم التفسير المناعي، بسبب خليه تائية، و هى نوع من الخلايا الليمفاويه التي تلعب دورا هاما فدفاعات الجسم. [3] تتمكن الخلايا التائيه من الدخول الي الجسم عبر تمزق فالحاجز الدموى الدماغي. و تتعرف الخلايا التائيه علي الميالين باعتبارة دخيلا و تبدا فمهاجمته، مما يفسر لماذا تسمي تلك الخلايا “الخلايا الليمفاويه ذاتيه التفاعل”. .[2] يبدا الهجوم علي الميالين عمليات التهابيه تحفز خلايا مناعيه اخري و اطلاق عوامل اخري قابله للذوبان كالسيتوكين و اجسام الضد (الضادات). و يتسبب المزيد من كسر الحاجز الدموى الدماغى بحدوث عدد من التاثيرات الضاره الاخري كالانتفاخ، تفعيل البلاعم، و تفعيل اكثر للسيتوكينات و البروتينات المدمره الاخرى. [3] ممكن ان يقلل الالتهاب من نقل المعلومات ما بين الخلايا العبنوته بثلاث طرق علي الاقل. [2] ربما تقوم العوامل المذيبه التي تم اطلاقها بايقاف النقل العصبى فالخلايا السليمة. و ربما تؤدى تلك العوامل الي او تعمل علي تعزيز فقدان الميالين، او ربما تؤدى الي تحلل المحوار تماما. [2] ان الحاجز الدموى الدماغى هو جزء من جهاز الاوعيه الشعريه الذي يمنع دخول الخلايا التائيه الي الجهاز العصبى المركزي. و ربما يكون نفوذا لتلك الانواع من الخلايا التي تخرج كنتيجه ثانويه للعدوي الفيروسيه او البكتيرية. بعد ما ان يقوم باصلاح نفسه، بمجرد شفاء العدوي الالتهاب، ربما تظل الخلايا التائيه محتجزه داخل الدماغ. [3] التشخيص[عدل] تخرج الانتشار الزمنى و المكانى لافات الدماغ كما تخرجها دراسه شهريه بالتصوير بالرنين المغناطيسى علي مدي سنة


يتم تشخيص مرض التصلب المتعدد بناء علي العلامات و الاعراض الموجودة، بالاضافه الي التصوير الطبى و الاختبارات المخبريه الداعمة. [17] ممكن ان يصبح من الصعب تاكيده، خاصه فالمراحل المبكرة، حيث ان العلامات و الاعراض ربما تتشابة مع مشكلات طبيه اخرى. [2][36] ان معايير ما كدونالد ، و التي تركز علي الادله السريريه و المخبريه و الشعاعيه لوجود الافات فاوقات مختلفه فمناطق مختلفة، هى اكثر الطرق استخداما للتشخيص، [10] مع اعتبار شوماخر و معايير بوزر الاكثر اهميه تاريخيا. [37] فحين تسمح المعايير السابقه بالتشخيص غير الباضع، فان البعض يشير الي ان الدليل القاطع الوحيد هو اجراء تشريح بعد الوفاه او خزعه من الموضع الذي تم التاكد من و جود افات نمطيه للتصلب المتعدد فيه. [2][38][39] ربما تكون البيانات السريريه بمفردها كافيه لتشخيص التصلب المتعدد اذا تعرض المريض لهجمات منفصله من الاعراض العبنوته التي تميز المرض. [38] فالمرضي الذين يسعون للحصول علي رعايه طبيه بعد هجمه و احده فقط، فان الامر يحتاج الي اختبارات اخري لاجراء التشخيص. و الادوات التشخيصيه الاكثر استخداما هى التصوير العصبي، و تحليل السائل الدماغى الشوكى و الاستجابات المستثاره . ربما يخرج التصوير بالرنين المغناطيسى للمخ و النخاع الشوكى مناطق مزاله الميالين (ندوب او لويحات). ممكن اعطاء جادولينيوم عبر الوريد مثل و سط تباينى لالقاء الضوء علي اللويحات النشطه و لاظهار و جود افات قديمه غير مترافقه باعراض خلال اجراء التقييم، عن طريق الالغاء. [38][40] ممكن ان يقدم اختبار السائل المخى الشوكى الذي تم الحصول علية من البزل القطنى الدليل علي و جود التهاب مزمن فالجهاز العصبى المركزي. يفحص السائل المخى الشوكى للحصول علي الشرائط قليله الانسال من الغلوبولين المناعى G بواسطه الرحلان الكهربي، و التي تعتبر و اسمات التهابيه توجد لدي 75% – 85 % من الاشخاص المصابين بالتصلب المتعدد. [38][41] ربما يستجيب الجهاز العصبى فحاله الاصابه بالتصلب المتعدد بصوره اقل نشاطا لتحفيز العصب البصرى و الاعصاب الحسيه بسبب زوال الميالين من تلك الممرات. ممكن فحص هذة الاستجابات الدماغيه باستعمال المرئيه و الاستجابات المستثاره الحسية. اغلاق </ref> مفقود لوسم <ref> علي الرغم من ان المصابين سوف يعانون من بعض درجات العجز التي ستتجمع علي المدي الطويل. [2] و من ناحيه اخرى، فان مصطلح التصلب المتعدد الخبيث يستعمل لوصف مرضي التصلب المتعدد الذين يصلون الي مستوي كبير من العجز ففتره قصيره من الزمن .[42] يبدا النوع الفرعى الناكس الهاجع عاده ب متلازمه معزوله سريريا (CIS). فالمتلازمه المعزوله سريريا، يصاب المريض بهجمه توحى ب ازاله الميالين، دون ان تستوفى معايير مرض التصلب المتعدد .[2][43]ويصاب حوالى 30 – 70٪ من الاشخاص الذين يعانون من المتلازمه المعزوله سريريا بالتصلب المتعدد فمرحله لاحقة. [43]

محور عصبى العصب مع غمد المايلين


يحدث التصلب المتعدد الثانوى المترقى فحوالى 65٪ من المصابين بالتصلب المتعدد الاولى الناكس الهاجع، الذين سيعانونبالنتيجه من لديهم تراجع عصبى متقدم بين الهجمات الحاده دون اي فترات اكيده من الهجوع. ref name=”pmid18970977″/>[5] / ربما تخرج من حين لاخر انتاكواب و هجوع طفيف. [5] طول الفتره الزمنيه الاكثر شيوعا بين بدء المرض و التحول من نوع التصلب المتعدد الناكس الهاجع الي الثانوى المترقى هو 19 عاما. .[44] يحدث النوع الفرعى الاولى المترقى فحوالى 10-20٪ من الافراد، و لا يترافق بوجود هجوع بعد الاعراض الاوليه .[45][17] و يتميز بتطور العجز من البداية، دون هجوع او تحسن، او مع بعض التحسن البسيط احيانا فقط . [5] السن المعتاده لبدء النوع الاولى المترقى اكثر تاخرا من النوع الناكس الهاجع. و هو مشابة للسن الذي يبدا فية عاده النوع الثانوى المترقى عاده فالتصلب المتعدد الناكس الهاجع، اي حوالى 40 سنه من العمر. [2] اما التصلب المتعدد المترقى الناكس فيصف الافراد الذين يعانون من تراجع عصبى ثابت، منذ بدايه المرض و لكنهم يمرون كذلك بهجمات مركبه و اضحة. و ذلك هو الشكل الاقل شيوعا بين كل الانواع الفرعية. [5] و صفت نوعيات غير عاديه من التصلب المتعدد، و هى تشمل مرض ديفيتش، تصلب بالو المتحد المركز، تصلب شيلدر المنتشر و تصلب ما ربوغ المتعدد.وهنالك جدل بشان ما اذا كانت هذة الانواع اشكالا اخري للتصلب المتعدد ام انها امراض مختلفه .[46] يختلف سلوك التصلب المتعدد لدي الاطفال، حيث يستغرق و قتا اطول للوصول الي المرحله المتقدمة. [2] و مع ذلك، فانهم يصلون اليها فمتوسط عمر اقل من البالغين عادة. [2] تدبير الحالة[عدل] علي الرغم من عدم توفر علاج شاف معروف لمرض التصلب المتعدد، الا ان هنالك الكثير من العلاجات المفيدة. الاهداف الاساسيه للعلاج هى استعاده الاداء الوظيفى بعد الهجمة، و منع و قوع هجمات جديدة، و منع الاعاقة. و كما هو الحال مع اي علاج طبي، فالادويه المستخدمه فتدبير حاله التصلب المتعدد لديها الكثير من اثار عكسية. و يتابع بعض المرضي العلاجات البديلة، علي الرغم من نقص الادله الداعمه لها.


الهجمات الحادة[عدل] اثناء الهجمات العرضية، يعتبر اعطاء جرعات مرتفعه من كورتيكوستيرويد ات عن طريق الوريد ، كميثيل بردنيزولون، هو العلاج المعتاد، [2] مع الكورتيكوستيرويدات عن طريق الفم التي يبدو انها تتمتع بفعاليه و هامش امان مماثلين. .[47] علي الرغم من فعاليتها عموما فتخفيف الاعراض علي المدي القصير، فالعلاجات الكورتيكوستيرويديه لا تبدو ذات تاثير كبير علي الشفاء علي المدي الطويل. .[48] ربما تكون عواقب الهجمات الشديده التي لا تستجيب للكورتيكوستيرويدات قابله للعلاج بواسطه فصاده البلازما [2].


العلاجات المعدله للمرض[عدل] التصلب المتعدد الناكس الهاجع[عدل] تمت الموافقه علي ثمانيه علاجات معدله للمرض من قبل الجهات التنظيميه لعلاج التصلب المتعدد الناكس الهاجع (RRMS) و هى تضم: انترفيرون بيتا-1A، انترفيرون بيتا-1B، جلاتيرامير اسيتات، ميتوكزانترون ، ناتاليزوماب، فنجوليمود، [49] تيريفلونوميد ]][50] و دايميثيل فومارات ]].[51] </ ref> و لكن جدواها الاقتصاديه غير و اضحه اعتبارا من عام 2023. .[52] فالتصلب المتعدد الناكس الهاجع نجدها فعاله بشكل معتدل فخفض عدد الهجمات .[49] و يعتبر الانترفيرون و جلاتيرامير اسيتات الخط العلاجى الاول [17] و يعتبر العلاج المبكر و الطويل المدي امنا و يحسن النتائج .[53][54] يقلل ناتاليزوماب من معدل الانتكاس اكثر من علاجات الخط الاول، و لكن نظرا للامور المتعلقه بالاثار العكسيه فهو يعتبر خطا علاجيا ثانيا يحتفظ بة لاولئك الذين لا يستجيبون للعلاجات الاخري [17] او للحالات الشديده من المرض. .[55] اما الميتوكزانترون المحدود الاستخدام بسبب اثارة العكسيه الشديدة، فهو خيار الخط الثالث لاولئك الذين لا يستجيبون للادويه الاخرى. [17] علاج المتلازمه معزوله سريريا (CIS) بواسطه الانترفيرون ات يقلل من امكانيه انتقال المرض الي حاله التصلب المتعدد السريريه .[2][56] و تقدر فعاليه الانترفيرون و جلاتيرامير لدي الاطفال معادله تقريبا لفعاليتها لدي البالغين. .[57] و يبقي دور بعض العوامل الحديثة كفينجوليمود و تيريفلونوميد و دايميثيل فومارات، اعتبارا من عام 2023، غير و اضح بعد تماما .[58]

التصلب المتعدد المترقي[عدل] لم يخرج اي علاج قدرتة علي تغيير مسار التصلب المتعدد الاولى المترقى [17] و اعتبارا من عام 2023 حصل دواء و احد فقط، و هو ميتوكزانترون علي الموافقه لعلاج التصلب المتعدد الثانوى المترقى .[59] فهذة الفئه من المرضي هنالك دليل مبدئى يدعم استعمال ميتوكزاتنرون باعتدال فابطائة لتطور المرض و انقاصة لمعدلات الانتكاس اكثر من عامين .[60][61] الاثار العكسية[عدل] ملف:تفاعل فموضع حقن كوباكسون.JPG


منطقه تهيج الجلد بعد حقن جلاتيرامير اسيتات


هنالك الكثير من الاثار العكسيه للعلاجات المعدله للمرض. و احد اكثرها شيوعا هو تهيج الجلد فموقع حقن جلاتيرامير اسيتات و انترفيرون (حيث تصل الي 90٪ عند الحقن تحت الجلد و 33٪ عند الحقن العضلي) ).[62] و مع مرور الوقت، ممكن مشاهده بروزا فموقع الحقن، و يرجع هذا الي التخريب الموضعى للانسجه الدهنية، و المعروف باسم الضمور الشحمي[62] ربما تسبب الانترفيرونات اعراضا مشابهه للانفلونزا؛. ]];[63] و يعانى بعض الاشخاص الذين يتلقون جلاترامير ردود فعل تاليه للحقن تتضمن التبيغ، و ضيق الصدر، و خفقان القلب و ضيق التنفس، و القلق، و هى تستمر لاقل من ثلاثين دقيقه عاده .[64] الاثار العكسيه الاكثر خطوره و لكن اقل شيوعا بعديد هى تلف الكبد بسبب الانترفيرون، ,[65] الخلل الوظيفى الانقباضى (12٪)، العقم، و اللوكيميا النخاعيه الحاده (0.8٪) بسبب الميتوزانترون ,[60][66] و اعتلال بيضاء الدماغ الكثير البؤر المترقى الذي يحدث بسبب ناتاليزوماب (التى تحدث لدي 1 من 600 من الاشخاص المعالجين).[17][67] ربما يسبب فنغوليمود حدوث ارتفاع ضغط الدم و بطء القلب، و ذمه البقعه الصفراء، و ارتفاع معدل انزيمات الكبد او. انخفاض مستويات الخلايا اللمفاويه ]].[68] هنالك ادله مبدئيه تؤيد سلامه تيريفلونوميد علي المدي القصير، حيث تشمل الاثار الجانبيه الشائعة: الصداع، و التعب، و الغثيان، و فقدان الشعر، و الام الاطراف.[49] و كانت هنالك كذلك تقارير عن فشل الكبد و اعتلال بيضاء الدماغ الكثير البؤر المرافق لاستخدامة كما انه يسبب خطرا علي تطور الجنين..[68] الاثار الجانبيه الاكثر شيوعا بسبب ديميثيل فومارات هى التبيغ و مشاكل الجهاز الهضمى .[51][68] و فحين من الممكن ان يسبب دايميثيل فومارات حدوث انخفاض فعدد خلايا الدم البيضاء الا انه لم يتم الابلاغ عن حدوث حالات من العدوي الانتهازيه خلال التجارب .[6

  • الانترفيرون وفنجوليمود
  • سبب التنميل في النصف الشمالي من الجسم


التصلب اللويحي