البسملة في المنام

 

صورة-1

 



بسمله من راها فالمنام بكتابه حسنه فانة يدل علي العلم و الهدايه و الرزق ببركتها و خاصيتة ان يراها علي القاعده المشهوره و قد دلت البسمله علي الولد و ولد الولد لتعلق بعضها ببعض و قد دلت رؤيتها علي ادراك ما فات لتكرر حروفها و تدل علي السعى فالزواج و البشاره عقباة دلت البسمله علي الهدي بعد الضلاله فان كتبت فالمنام بخط مليح نال رزقا و حظا فصناعتة او علمة و ان كتبها ميت فهو فرحمه الله تعالي و قد دلت كتابتها علي الربح فالزرع و يعتبر ما كتب معها فالمنام قران او غيرة فان محاها بعد كتابتها او اختطفها منة طائر دل علي نفاذ عمرة و فراغ رزقة و علي ذلك يقاس من كتب علي يدية شيء من القران او غيرة و قد ابتلي فبدنة او زاد علية ما يشكوة لما قيل ان الحسن بن على رضى الله عنة راي فالمنام مكتوبا علي جبينه: {والضحي * و الليل اذا سجى} فرفع هذا الي سعيد بن المسيب فقال يا ابن رسول الله اوص و استغفر ففارق الدنيا بعد ليله فان قرا البسمله فصلاه فان كان مذهبة ترك البسمله فالصلاه فبسملتة فذلك دليل علي ارتكاب دين لم يحتج الية و قد دل علي الميل الي الاب دون الام و الام دون الاب او يفضل سنه علي فرض او نفلا علي سنه او بدعه علي مستحب و ايضا الحكم فقراءه الائمه الاربعه و اعتبر ما كتبت بة فالمنام فان كانت مكتئبه بالذهب دلت علي الرزق و الاحتفال بالطاعات او اصلاح السرائر و قد كانت ذكرا جميلا و عقبي حسنه و عكس هذا لو كتبها فالمنام بما لا يجوز الكتابه بة و اعتبر ما كتبت بة من الاقلام فالطومار ما ل طائر و بالثلث ما ل من سهام و بالمحقق تحقيق لما يرجوة و بالمنسوب احوال متناسبه و بالنسخ عزل و بالوحشى يحوى شيئا طائلا و ان كانت بقلم الاشعار دل هذا علي الغفله و الهيام و بالريحانى او قرب لما يرجوة و بالغبارى مرض فالعين و من كان يشكو شيئا من هذا كان دليلا علي عاقبتة و اعتبر ما كتبت علية من غير هذا فكتبها بقلم التوقيع عز و نصره و بقلم الوراقه محاكمات فان لم يتضح من كتابتها شيء فهو دليل علي التلون فالمذهب او المعتقد و اما ما كتبت بة من الاقلام الغريبه كالعبرانى و السريانى و الهندى و ما اشبة هذا فانة دليل علي الدنانير الغريبه و الازواج و الجوارى او العبيد او الالفه مع الغرباء فان كتبها بقلم حديد دل علي القوه و الرزق و الثبات فالامور و ان كتبها بقلم من فضه فان كان كالقلم المعتاد دل علي توسط الاحوال خصوصا ان كتبها بقلم ملتو او ذى عقد و ان كان القلم مستقيما حسنا دل علي المنصب الجليل او العلم و العمل لمن فعلة فالمنام فان كتبها فكاغد قد فعل فعلا حسنا او اتبع و اجبا و ان كتبها فرق سعي فطلب ميراث و ان كان فمنسوج احمر او اصفر او ابيض نال فرحا و سرورا او ان كانت مكتئبه فمنسوج اخضر نال شهاده عند الله تعالي و كتابتها فذلك او غيرة بالنور او الذهب بشاره و يحكى: ان الحسين بن على رضى الله عنة راي فالمنام كانة كتب بين عينية سوره الاخلاص فارسل الي سعيد بن المسيب رحمة الله تعالي فقصها علية فقال ان صدقت رؤياة فانة سيموت سريعا فمات ايضا غريبا و رؤيه النقط و الشكل فالبسمله فالمنام ان دلت البسمله علي الزوجه فنقطها و شكلها ما لها و جهازها و اولادها و عصمتها و ان دلت علي المال كان هذا زكاتة المفيده و ان دلت علي الصلاه كان هذا سننها و ان دلت علي البلد كان اهلها و اعيانها من العلماء و الفضلاء و ارباب الصنائع من الرعيه و المتاجر الرابحه و اعتبر علامات الاعراب و رؤيتها فالمنام فعلامه النصب منصب و علامه الخفض عزل و علامه الرفع علو او موت او فراغ عمل و علامه الوصل صله و علامه الجزم جزم فالامور و علامه التشديد ضيق فالامور و عسر فما دخل علي البسمله او غيرها من هذة العلامات نسبتة الي دين الرائى او دنياة و ايضا ان نقص فان راي البسمله معكوسه الترتيب كمن يجعل الرحيم تعالي مكان البسمله او يقدم الجلاله علي البسمله ففعل هذا و ما اشبهة فالمنام دليل علي الارتداد عن الدين او المذهب او يفضل الاماء علي الحرائر او يضع المعروف فغير اهلة فان كتبها غيرة و محاها بنفسة دل علي نقض العهد او الارتداد عن الاسلام او يبخل بما عندة من علم او ما ل و ان كان الرائى فعل هذا فالمنام و هو مريض برى او عاص تاب و اناب و قد تزوج و رزق ذريه صالحين او يربح فيما يدخرة من التجارة.

* – ( و من راي ) انه قرا فمنامة فان الله تعالي يوجد البركه فما له و الزياده فيه

 


البسملة في المنام