الاعراب والبناء في الاسماء والافعال

 

 

بالصور الاعراب و البناء فالاسماء و الافعال



تعريف الإعراب : تغيير العلامه الموجوده فاخر الكلمه ، لاختلاف العوامل الداخله عليها ، لفظا ، او تقديرا (1) .

نحو : اشرقت الشمس . شاهد الناس الشمس مشرقه بعد يوم مطير .

ابتهج الناس بشروق الشمس .

فى الأمثله الثلاثه السابقه ، نجد ان كلمه ” الشمس ” ربما تغيرت علامه اعرابها ، لتغيير موقع الكلمه ، و ما رافق هذا من العوامل الداخله عليها .

فقد جاءت ” الشمس : فالمثال الأول فاعلا مرفوعا بالضمه الظاهره .

وجاءت فالمثال الثاني مفعولا بة منصوبا بالفتحه الظاهره .

وفى المثال الثالث مضافا الية مجرورا بالكسره الظاهره . و ذلك ما يعرف بالإعراب .

1 و منة قولة تعالي : { بعدها يأتى من بعد هذا سبع شداد }2 .

2 و قولة تعالي : { انى اري سبع بقرات سمان }3 .

3 و قولة تعالي : {أفتنا فسبع بقرات سمان }4 .

1 الإعراب اللفظى : هو ما لا يمنع من النطق بة ما نع كما فالأمثله و الشواهد القرآنيه التي مثلنا فيها فاعلي الصفحه .

والإعراب التقديرى : هو ما يمنع من النطق بة ما نع للتعذر ، او الاستثقال ، او المناسبه . نحو : حضر الفتي . الفتي فاعل مرفوع بضمه المقدره علي الألف منع من ظهورها التعذر .

ونحو : جاء القاضى . القاضى فاعل مرفوع بالضمه المقدره علي الياء منع من ظهورها الثقل .

ونحو : تأخر غلامى . غلامى فاعل مرفوع بالضمه المقدره علي ما قبل ياء المتكلم منة من ظهورها اشتغال المحل بالحركه المناسبه لياء المتكلم .

2 48 يوسف . 3 43 يوسف .

4 46 يوسف .

والشاهد فالآيات السابقه كلمه : ” سبع ” ، حيث تغيرت علامه اعرابها بتغير موقعها من الجمله ، و اختلاف العوامل الداخله عليها .

أنواع الإعراب :

الإعراب اربعه نوعيات : الرفع ، و النصب ، و الجر ، و الجزم .

يشترك الاسم و الفعل فالرفع ، و النصب ، و يختص الاسم بالجر ، اما الجزم فيختص بة الفعل . حيث لا فعل مجرور ، و لا اسم مجزوم .

كما يختص الإعراب بالأسماء ، و الأفعال . اما الأحرف فمبنيه دائما ، و لا محل لها من الإعراب .

تعريف البناء :

هو لزوم لآخر الكلمه علامه و احده فجميع احوالها مهما تغير موقعها الإعرابى ، او تغيرت العوامل الداخله عليها .

مثال ما يلزم السكون : ” كم ” ، و ” لن ” .

4 نحو قولة تعالي : { كم تركوا من جنات و عيون }1 .

وقولة تعالي : { قالوا لن نؤمن حتي نؤتي كما اوتي رسل }2 .

ولزوم الكسر نحو ” هؤلاء ” ، و ” هذة ” ، و ” امس ” .

5 نحو قولة تعالي : { هؤلاء قومنا اتخذوا من دونة الهه }3 .

وقولة تعالي : { و إن هذة امتكم امه و احده }4 .

1 و منة قول الشاعر :

أراها و الها تبكى اخاها عشيه رزئة او غب امس

الشاهد هنا : امس .

1 25 الدخان . 2 124 الأنعام .

3 15 الكهف . 4 52 المؤمنون .

5 150 البقره .

ولزوم الضم : ” منذ ” ، و ” حيث ” .

نحو : لم ارة منذ يومين .

6 و قولة تعالي : { و من حيث خرجت فول و جهك شطر المسجد الحرام }5 .

ولزوم الفتح : ” اين ” ، و ” انت ” ، و ” كيف ” .

7 نحو قولة تعالي : { اينما تكونوا يدركم الموت }1 .

ونحو قولة تعالي : { انك انت العليم الحكيم }2 .

ونحو قولة تعالي : { كيف تكفرون بالله و كنتم امواتا فأحياكم }3 .

والبناء فالحروف ، و الأفعال اصلى ، و إعراب الفعل المضارع الذي لم تتصل بة نون التوكيد ، و لا نون النسوه فهو عارض . و هكذا الإعراب فالأسماء اصلى ، و بناء بعضها عارض .

بناء الاسم لمشابهتة للحرف :

يبني الاسم اذا اشبة الحرف شبها قويا ، و أنواع الشبة ثلاثه :

1 الشبة الوضعى : و هو ان يصبح الاسم علي حرف ، مثل ” تاء ” الفاعل ف” قمت “، او علي حرفين مثل ” نا ” الفاعلين . نحو : قمنا ، و ذهبنا ، لأن الأصل فالاسم ان يصبح علي ثلاثه احرف الي سبعه احرف .

فالتاء فقمت شبيهه بباء الجر و لامة ، و واو العطف و فائة ، و النا فقمنا و ذهبنا شبيهه بقد و بل و عن ، من الحروف الثنائيه . لهذا الاسباب =بنيت الضمائر لشبهها بالحرف فو ضعة ، و ما لم يشبة الحرف فو ضعة حمل علي المشابهه ، و قيل انها اشبهت الحرف فجمودة ، لعدم تصرفها تثنيه و جمعا .

2 الشبة المعنوى : و هو ان يصبح الاسم متضمنا معني من معانى الحروف ، سواء و ضع لذا المعني ام لا .

1 78 النساء . 2 32 البقره .

3 28 البقره .

فما و ضع له حرف موجود مثل ” متي ” ، فإنها تستخدم شرطا .

2 كقول سحيم بن و ثيل الرياحى :

أنا ابن جلا و طلاع الثنايا متي اضع العمامه تعرفوني

ف ” متي ” هنا شبيهه فالمعني ب ” ان ” الشرطيه .

3 و منة قول طرفه بن العبد :

متي تأتنى اصحبك كأسا رويه و إن كنت عنها غانيا ، فاغن و ازدد

وتستعمل استفهاما . 8 نحو قولة تعالي : { و يقولون متي ذلك الوعد ان كنتم صادقين}1.

وقولة تعالي : { فسينغضون اليك رؤوسهم و يقولون متي ذلك الوعد }2 .

ف ” متي ” فالآيتين السابقتين شبيهه فالمعني بهمزه الاستفهام .

أما الذي لم يوضع له حرف ككلمه ” هنا ” فإنها متضمنه لمعني الإشاره ، لم تضع العرب له حرفا ، و لكنة من المعانى التي من حقها ان تؤدي بالحروف ، لأنة كالخطاب و التثنيه ) 3 . لذا بنيت اسماء الإشاره لشبهها فالمعني حرفا مقدرا ، و ربما اعرب هذان و هاتان مع تضمنهما معني الإشاره لضعف الشبة لما عارضة من التثنيه .

3 الشبة الاستعمالى :

وهو ان يلزم الاسم كيفية من طرائق الحروف و هى :

ا كأن ينوب عن الفعل و لا يدخل علية عامل فيؤثر فية ، و بذلك يصبح الاسم عاملا غير معمول فية كالحرف .

ومن ذلك النوع اسماء الأفعال . نحو : هيهات ، و أوة ، و صة ، فإنها نائبه عن : بعد ، و أتوجع ، و اسكت . فهى اشبهت ليت ، و لعل النائبتين عن اتمنى

1 48 يونس . 2 51 الإسراء .

3 اوضح المسالك ج1 ص23 .

وأترجي ، و هذة تعمل و لا يعمل بها .

ب كأن يفتقر الاسم افتقارا متأصلا الي جمله تذكر بعدة لبيان معناة . ك: اذ ، و إذا ، و حيث من الظروف ، و الذي ، و التي ، و غيرها من الموصولات .

فالظروف السابقه ملازمه الإضافه الي الجمل .

فإذا قلنا : انتهيت من عمل الواجب اذ . فلا يتم معني ” اذ ” الا ان تكمل الجمله بقولنا : حضر المدرس . و ايضا الحال بالنسبه للموصولات ، فإنها مفتقره الى

جمله صله يتعين فيها المعني المراد ، و هذا كافتقار الحروف فبيان معناها الي غيرها من الكلام لإفاده الربط .

أنواع البناء :

البناء اربع نوعيات : الضم ، و الفتح ، و الكسر ، و السكون . و هذة الأنواع الأربعه تكون فالاسم ، و الفعل ، و الحرف . فحين لا يصبح الإعراب فالحرف .

1 المبنى علي الضم ، او ما ينوب عنة :

ا يبني علي الضم سته من ظروف المكان هى : قبل ، و بعد ، و أول ، و دون ، و حيث ، و عوض .

ب و يبني علي الضم ثمانيه من اسماء الجهات هى : فوق ، و تحت ، و و عل ، و أسفل ، و قدام ، و وراء ، و خلف ، و أمام .

ج و يبني علي الضم : غير ، اذا لم تضف الي ما بعدين ، و كانت و اقعه بعد لا .

نحو : اشتريت كتابا لا غير .

أو و اقعه بعد ليس . نحو : قرأت فصلا من الكتاب ليس غير .

ومنها ” اي ” الموصوله اذا اضيفت ، و كان صدر صلتها ضميرا محذوفا .

نحو : ارفق علي ايهم اضعف .

* اما ما يبني علي نائب الضم ، فهو المنادي المثني ، و جمع المذكر السالم ، و ما يلحقهما . نحو : يا محمدان ، و يا محمدون . فالألف نابت عن الضم فالمثني المنادي ، و نابت الواو عن الضم فجمع المذكر السالم المنادي .

2 المبنى علي الفتح ، او ما ينوب عنة :

ا يبني علي الفتح : الفعل الماضى مجردا من الضمائر . نحو : ذهب ، و جلس .

ب الفعل المضارع المتصل بنون التوكيد الثقيله ، او الخفيفه . نحو :

والله لأتصدقن من حر ما لى . اتصدقن فعل مضارع مبنى علي الفتح لاتصالة بنون التوكيد الثقيله . و نحو : هل تذهبن الي مكه ؟

ج الأعداد المركبه من احد عشر الي تسعه عشر . ما عدا اثنى عشر ، و اثنتى عشره ، لأنهما ملحقان بالمثني .

د المركب من الظروف الزمانيه ، او المكانيه . نحو : يحضر يوم يوم ، و يأتى العمل صباح مساء ، و يسقط بين بين ، و ذلك جارى بيت =بيت .

ة المركب من الأحوال . كقول العرب : تساقطوا اخول اخول . اي متفرقين .

و الزمن المبهم المضاف الي جمله كالحين ، و الوقت و الساعه .

نحو : حين حضر المعلم سكت التلاميذ .

ز المبهم المضاف الي مبنى ، سواء اكان المبهم زمانا ، مثل : بين ، و دون ،

أم كان غير زمان . مثل : ك، و غير .

* و المبنى علي نائب الفتح : هو اسم لا النافيه للجنس . فيبني علي الياء نيابه عن الفتحه ، اذا كان مثني ، او ما يلحق بة . نحو : لا طالبين فالفصل .

ونحو : لا اثنين حاضران .

أو جمعا مذكرا سالما و ما يلحق بة . نحو : لا معلمين فالمدرسه .

ونحو : لا بنين مهملون .

كما يبني اسم لا النافيه للجنس علي الكسر نيابه عن الفتحه ، اذا كان جمعا مؤنثا سالما ، او ما يلحق بة . نحو : لا بنات فالمنزل .

ونحو : لا عرفات اهملت من التوسعه .

3 المبنى علي الكسر :

ا العلم المختوم ” بوية ” : كنفطوية ، و سيبوية ، و خماروية .

ب اسم الفعل ، اذا كان علي و زن ” فعال ” ، كنزال ، و تراك ، و حذار .

ج ما كان علي و زن ” فعال ” و هو علم لمؤنث ، ك: حذام .

د ما كان علي و زن فعال ، و هو سب لمؤنث . ك: خباث ، و لكاع .

ة لفظ ” امس ” ، اذا استخدم ظرفا معينا خاليا من ” ال ” ، و الإضافه .

4 المبنى علي السكون :

المبنى علي السكون كثير ، و يصبح فالأفعال ، و الأسماء ، و الحروف .

ا من الأفعال المبنيه علي السكون : الفعل الأمر الصحيح الآخر ك: اكتب ، اجلس سافر . و المضارع المتصل بنون النسوه نحو : اكتبن ، العبن ، اجلسن .

ومنة : الطالبات يكتبن الواجب .

ب من الأسماء المبنيه علي السكون : من ، و ما ، و مهما ، و الذي ، و التي ، و ذلك .

ج من الحروف المبنيه علي السكون : من ، و عن ، و إلي ، و علي ، و أن و إن .

أقسام الأسماء المبنيه :

تنقسم الأسماء المبنيه الي قسمين :

1 بناء عارض . 2 بناء لازم .

أولا البناء اللازم : و هو بناء الاسم بناء لا ينفك عنة فحال من الأحوال .

من ذلك النوع : الضمائر ، و أسماء الشرط ، و أسماء الإشاره ، و الأسماء الموصوله ، و أسماء الاستفهام ، و كنايات العدد ، و أسماء الأفعال ، و أسماء الأصوات ، و بعض الظروف ، و المركب المزجى الذي ثانية =معني حرف العطف ، او كان مختوما بوية ، و ما كان علي و زن فعال علما ، او شتما لها . و ما سبق ذكرة يصبح مبنيا علي ما سمع علية .

2 البناء العارض : و هو ما بنى من الأسماء بناء عارضا ، فبعض الأحوال ، و كان فبعضها معربا ، و يشمل ذلك النوع :

ا المنادي ، اذا كان علما مفردا ، يبني علي الضم ، او نكره مقصوده ، و تبني علي ما ترفع بة .

ب اسم لا النافيه للجنس ، اذا لم يكن مضافا ، و لا شبيها بالمضاف ، و يصبح مبنيا علي ما ينصب بة .

ج اسماء الجهات الست ، و بعض الظروف ، و يلحق فيها لفظتا ” حسب ، و غير .

نماذج من الإعراب

1 قال تعالي : { بعدها يأتى من بعد هذا سبع شداد } 48 يوسف .

ثم يأتى : بعدها حرف عطف و تراخ ، يأتى فعل مضارع مرفوع بالضمه المقدره علي الياء منع من ظهورها الثقل .

من بعد هذا : جار و مجرور و شبة الجمله متعلق بمحذوف فمحل نصب حال من سبع ، لأنة كان فالأصل صفه له ، و لما تقدم علية اعرب حالا علي القاعده ، و بعد مضاف ، و هذا : اسم اشاره فمحل جر مضاف الية .

سبع : فاعل مرفوع بالضمه الظاهره . شداد : صفه مرفوعه بالضمه .

2 قال تعالي : { انى اري سبع بقرات سمان } 43 يوسف .

إنى : ان و اسمها فمحل نصب . اري : فعل ما ض مبنى علي الفتح و الفاعل ضمير مستتر و جوبا تقديرة انا . سبع : مفعول بة منصوب بالففتحه و هو مضاف .

بقرات : مضاف الية مجرور بالكسره . سمان : صفه مجروره بالكسره .

وجمله اري فمحل رفع خبر ان . و جمله انى فمحل نصب مقول القول للفعل قال فاول الآيه .

3 قال تعالي : { افتنا فسبع بقرات سمان } 46 يوسف .

أفتنا : فعل امر مبنى علي حذف حرف العله و الفاعل ضمير مستتر و جوبا تقديرة انت ، و النا ضمير متصل فمحل نصب مفعول بة .

فى سبع : فحرف جر ، سبع اسم مجرور و علامه جرة الكسره و شبة الجمله متعلق بأفتنا ، و سبع مضاف ، بقرات : مضاف الية مجرور بالكسره . سمان : صفه مجروره بالكسره .

4 قال تعالي : { كم تركوا من جنات و عيون } 25 الدخان .

كم : خبرية مبنيه علي السكون فمحل نصب مفعول بة مقدم لتركوا .

تركوا : فعل ما ض مبنى علي الضم لاتصالة بواو الجماعه ، و او الجماعه فمحل رفع فاعل . من جنات : جار و مجرور متعلق بمحذوف فمحل نصب حال من المفعول بة ” كم ” .

وعيون : الواو حرف عطف ، عيون معطوفه علي جنات .

5 قال تعالي : { هؤلاء قومنا اتخذوا من دونة الهه } 15 الكهف .

هؤلاء : اسم اشاره مبنى علي الكسر فمحل رفع مبتدا .

قومنا : خبر مرفوع بالضمه ، و قال الزمخشرى : قومنا عطف بيان ، و قال الألوسى : قومنا عطف بيان لا خبر لعدم افادتة . 1 . و نقول : الوجة الأول اقوى لأن ” قومنا ” افادت الإخبار عن اسم الإشاره ، نحو قولنا : ذلك رجل ، و هذان صديقان .

فهذا : مبتدا ، و رجل خبر .

اتخذوا : فعل و فاعل فمحل نصب حال من قومنا علي الوجة الأول ،وفى محل رفع خبر علي الوجة الثاني . من دونة : جار و مجرور متعلقان بمحذوف فمحل نصب حال ، و دون مضاف ، و الهاء فمحل جر مضاف الية .

آلهه : مفعول بة منصوب بالفتحه .

1 قال الشاعر :

أراها و الها تبكى اخاها عشيه رزئة او غب امس

1 روح المعانى للألوسى ج15 ص 219 ، و البحر المحيط لأبى حيان ج 6 ص 106 .

أراها : اري فعل ما ض مبنى علي الفتح اصلة ” رأي ” المتعديه لمفعولين و لما دخلت عليها الهمزه تعدت لثلاثه مفاعيل نحو قولة تعالي : { و لو اراكهم كثيرا لفشلتم } 43 الأنفال ، و الفاعل ضمير مستتر و جوبا تقديرة انا ، و هاء الغائب فاراها فمحل نصب مفعول بة اول . و الها : مفعول بة ثان منصوب بالفتحه .

تبكى : فعل مضارع مرفوع بالضمه المقدره ، و الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديرة هى .

أخاها : مفعول بة لتبكى منصوب بالألف ، و أخا مضاف ، و هاء الغائب فمحل

جر مضاف الية ، و جمله تبكى فمحل نصب مفعول بة ثالث لأري .

عشيه : ظرف زمان منصوب بالفتحه متعلق بتبكى ، و هو مضاف ، رزئة : مضاف الية مجرور بالكسره ، و هو مضاف ، و الضمير المتصل فمحل جر بالإضافه .

أو غب امس : او حرف عطف ، غب امس : غب معطوف علي عشيه ، و هو مضاف ، و أمس مبنى علي الكسر فمحل جر مضاف الية ، و هو الشاهد فهذا المقام .

6 قال تعالي : { و من حيث خرجت فول و جهك شطر المسجد الحرام } 150 البقرة.

ومن حيث : الواو للاستئناف ، من حرف جر ، حيث اسم مبنى علي الضم ، و شبة الجمله متعلق فالظاهر بول الآتى ، و لكن فية اعماء ما بعد الفاء فيما قبلها و هو ممتنع غير ان المعني متوقف علي ذلك الظاهر ، فالأولي تعليقهما بفعل محذوف يفسرة فول ، و التقدير : و ل و جهك من حيث خرجت . 1 .

والوجة الأول اقوى و هو تعلق شبة الجمله بول الآتى لأن حيث فهذا المقام لا

1 اعراب القرآن الكريم و بيانة للدرويش م1 ج1 ص212 .

تكون اداه شرط لعدم اتصالها بما . 1 .

خرجت : فعل و فاعل ، و الجمله الفعليه فمحل جر بالإضافه لحيث .

فول : الفاء رابطه لما فحيث من معني الشرط ، و ول فعل امر مبنى علي حذف حرف العله و فاعلة ضمير مستتر و جوبا تقديرة انت ، و الجمله لا محل لها من الإعراب مفسره .

وجهك : و جة مفعول بة و هو مضاف ، و الكاف فمحل جر مضاف الية .

شطر المسجد : شطر ظرف مكان منصوب بالفتحه متعلق بول و هو مضاف ، و المسجد مضاف الية . الحرام : صفه مجروره بالكسره ، و جمله من حيث و ما فحيزها استئنافيه لا محل لها من الإعراب .

7 قال تعالي : { اينما تكونوا يدرككم الموت } 78 النساء .

أينما : اسم شرط جازم فنصب علي الظرفيه المكانيه متعلق بمحذوف خبر مقدم لتكونوا . تكونوا : فعل مضارع مجزوم لأنة فعل الشرط و علامه جزمة حذف النون و او الجماعه فمحل رفع اسمة اذا اعتبرنا الفعل ناقصا ، و فمحل رفع فاعل اذا اعتبرنا الفعل تاما ، و علي الوجة الثاني تكون ” اينما ” متعلقه بجواب الشرط . و الجمله الفعليه لا محل لها من الإعراب لأنها ابتدائيه .

يدرككم الموت : يدرككم فعل مضارع مجزوم جواب الشرط و كاف الخطاب فمحل نصب مفعول بة . الموت : فاعل مرفوع بالضمه . و جمله اينما مستأنفه لا محل لها من الإعراب ، و جمله يدرككم لا محل لها من الإعراب جواب شرط جازم لم يقترن بالفاء او بإذا الفجائيه . و جمله الشرط لا محل لها من الإعراب استئنافيه مسوقه لخطاب اليهود و المنافقين .

1 املاء ما من بة الرحمن للعكبرى ج1 ص69 .

2 قال الشاعر :

أنا ابن جلا و طلاع الثنايا متي اضع العمامه تعرفوني

أنا : ضمير منفصل فمحل رفع مبتدا . ابن : خبر المبتدا .

جلا : اقوى ما فية من الأعاريب انه فعل ما ض ، و فاعلة ضمير مستتر فية جوازا تقديرة هو ، و له مفعول محذوف ، و تقدير الكلام : انا ابن رجل جلا الأمور ، و جمله جلا الفعليه و ما فحيزها فمحل جر صفه لموصوف مجرور بالإضافه محذوف ، كما ظهر فالتقدير . و طلاع : الواو حرف عطف ، طلاع معطوف علي الخبر ، و هو مضاف ، و الثنايا : مضاف الية .

متي : اسم شرط مبنى علي السكون فمحل رفع مبتدا .

أضع : فعل الشرط مجزوم و علامه جزمة السكون و حرك بالكسر لالتقاء الساكنين ، و الفاعل ضمير مستتر و جوبا تقديرة انا .

العمامه : مفعول بة منصوب بالفتحه .

تعرفونى : جواب الشرط مجزوم و علامه جزمة حذف النون لأنة من الأفعال الخمسه ، و واو الجماعه فمحل رفع فاعل ، و النون للوقايه ، و ياء المتكلم فمحل نصب مفعول بة ، و جمله تعرفونى لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء او اذا .

3 قال الشاعر :

متي تأتنى اصبحك كأسا رويه و إن كنت عنها غانيا ، فاغن و ازدد

متي : اسم شرط جازم مبنى علي السكون فمحل نصب علي الظرفيه الزمانيه متعلق بالفعل تأتى بعدة . تأتنى : فعل مضارع فعل الشرط مجزوم ، و علامه جزمة حذف حرف العله من اخرة ، و هو الياء ، و الكسره قبلها دليل عليها ، و النون للوقايه ، و ياء المتكلم ضمير متصل فمحل نصب مفعول بة ، و الفاعل ضمير مستتر و جوبا تقديرة انت ، و الجمله الفعليه ابتدائيه لا محل لها من الإعراب .

أصبحك : فعل مضارع جواب الشرط مجزوم ، و الفاعل ضمير مستتر و جوبا تقديرة انا ، و الكاف ضمير متصل فمحل نصب مفعول بة اول . كأسا : مفعول بة ثان .

رويه : صفه و جمله ” اصبحك … الخ ” لا محل لها لأنها جمله جواب الشرط ، و لم تقترن بالفاء ، و لا بإذا الفجائيه ، و متي و مدخولها كلام مستأنف لا محل له .

وإن : الواو حرف عطف ، ان حرف شرط جازم . كنت : فعل ما ض ناقص مبنى علي السكون فمحل جزم فعل الشرط ، و التاء ضمير متصل فمحل رفع اسمها .

عنها : جار و مجرور متعلقان ” بغانيا ” بعدهما . غانيا : خبر كان ، و جمله ” كنت غانيا عنها ” لا محل لها ، و يقال لأنها جمله شرط غير ظرفى .

فاغن : الفاء و اقعه فجواب الشرط ، اغن : فعل امر مبنى علي حذف حرف العله من اخرة ، و هو الألف ، و الفتحه قبلها دليل عليها ، و الفاعل ضمير مستتر و جوبا تقديرة انت ، و الجمله الفعليه فمحل جزم جواب الشرط عند الجمهور ، و الدسوقى يقول : لا محل لها لأنها لم تحل محل المفرد ، و إن مدخولها معطوف علي متي و مدخولها لا محل له مثلة .

وازدد : الواو حرف عطف ، ازدد فعل امر مبنى علي السكون المقدر علي اخرة منع من ظهورة اشتغال المحل بالكسر العارض لضروره الشعر ، و الفعل تقديرة انت ، و الجمله الفعليه معطوفه علي جمله جواب الشرط ، فهى فمحل جزم مثلها .

8 قال تعالي : { و يقولون متي ذلك الوعد ان كنتم صادقين } 48 يونس .

ويقولون : الواو للاستئناف ، يقولون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، و او الجماعه فمحل رفع فاعل . متي : اسم استفهام عن الزمان مبنى علي السكون متعلق بمحذوف فمحل رفع خبر مقدم . ذلك : اسم اشاره مبنى علي السكون فمحل لرفع مبتدا مؤخر . الوعد : بدل مرفوع بالضمه . ان : حرف شرط جازم .

كنتم : فعل الشرط و الضمير المتصل فمحل رفع اسم كان .

صادقين : خبر كان منصوب بالياء ، و جواب الشرط محذوف ، و التقدير : فمتي ذلك الوعد . و جمله كنتم فمحل جزم فعل الشرط ، و جمله يقولون استئنافيه لا محل لها من الإعراب .

  • الاعراب والبناء فى الافعال والاسماء


الاعراب والبناء في الاسماء والافعال