صورة-1
حليب الثدى صحى جدا جدا و ملئ بالمغذيات؛ كما انه يزود المواليد الجدد بعناصر حمايه و وقايه لا توجد الا فيه. يحتوى حليب الثدى علي مواد مغذيه و متوازنه كذلك يحتاجها الطفل الرضيع لتطوير الدماغ، و النمو و بناء نظام مناعه صحى ضد الفيروسات، و البكتيريا، و الطفيليات. و بما ان النظام المناعى للرضع لا يتطور بالكامل حتي عمر سنتان، فأن الحليب الطبيعى يعد فوائد مميزه عن الحليب الصناعي.
وصفه لزياده الحليب:
للحصول علي حليب تطحن كميه من بذور الشمر، بعدها و ضعها فكوب من الماء المغلى مدة 15 دقيقة. بعدها يشرب الماء و تمضغ البذور جيدا. تكرر هذة الوصفه 3 مرات فاليوم. ايضا يمكنك استخدام الحنطه السوداء فالحليب او الزبده و تناولها.
للحصول علي نوعيه جيده من الحليب: تنصح الأم المرضعه بتناول زيت اللوز.
بالاضافه الي هذا اظهرت دراسه جديدة ان زياده الاعتماد علي حليب الأم فتغذيه الطفل اثناء العام الأول، ربما تحسن تطورة الذهني.
وتقول الدراسه التي نشرت فدوريه “طب الأطفال” ان زياده نسبه و جبات الرضاعه الطبيعيه بين ما يحصل علية الطفل من و جبات الحليب قبل الشهور الأربعه عشر الأولي من حياته، ربما ترتبط بزياده مستوي تطورة الذهني.
و أوضح فريق البحث -الذى ضم مختصين من عدد من الهيئات الأكاديميه فمدينه برشلونه الإسبانية- انه تم الربط فالسابق بين الرضاعه الطبيعيه و تحسن التطور العصبى عند الأطفال، الا انه لم يكن معلوما الي اي مدي ممكن للفائدة الغذائيه لحليب الثدى ان تفسر ذلك الارتباط.
و عمد الباحثون الي تنفيذ دراسه لتقييم دور العوامل النفسيه عند الوالدين و مستويات الأحماض الدهنيه غير المشبعه ذات السلسله الطويله الموجوده فحليب اللباء -وهو الحليب الذي يفرزة الثدى اثناء الأيام الأولي بعد الولادة- و تأثيرها فالارتباط بين الرضاعه الطبيعيه و التطور العصبى عند الأطفال.
و استهدفت الدراسه ما يزيد عن 650 امرأه ممن جرت متابعتهن اثناء الثلث الأول من الحمل، حيث تم جمع معلومات عن الأبوين و الرضاعه الطبيعيه بواسطه استبيانات صممت لهذا الغرض.
