يقال ان الكذب “ملح الرجال”، و هنالك من يكذب لمجرد الكذب فقط، فيما يلجا اخرون للكذب من اجل التخلص من مواقف محرجه او التهرب من حقيقه ربما تؤدى الي سوء فهم و مشاكل جمة.

_______________________________________


لقد اظهرت دراسه اميركيه جديدة ان 5 فالمائه فقط من الأفراد (رجالا و نساءا) يقولون الحقيقه فمعظم الأوقات، و الباقون يستعينون بالكذب بشكل او بآخر.ما يعنى ان للنساء محطات كبيره مع الكذب ايضا، و لكنهن علي الأغلب يعتمدن الكذب فما يتعلق بمشاعرهن، كأن يدعين انهن بخير مثلا، بينما حالتهن النفسيه تكون فاسوا حالاتها، او انهن سعيدات فحياتهن الزوجية فيما يصبح الوضع مختلفا تماما.


لكن هل تعلمون ان دراسه لصحيفه “صن” البريطانية، خالفت كل التوقعات و أقرت بأن الرجل يكذب مرتين اكثر من المرأة؟ و أوضحت ان الرجل يكذب بمعدل ست مرات عن قصد فاليوم الواحد، اي ما يعادل ال 42 كذبه فالأسبوع و 2184 كذبه فالسنة.


و فهذا الإطار، رصدت “إيلاف” مصطلحات الكذب الأكثر تداولا لدي الرجل، و مبرراتها بحسب الإختصاصيين و المراقبين:


“أحببت قصه شعرك الجديدة، تبدين جميلة حبيبتي”: حتي لو لم تكن القصه علي ذوق الرجل فهو يفضل ان يكذب علي المرأة، كى لا يتسبب بنهر من الدموع و الندم من دون فائدة.


“سأعمل لساعات اضافيه حبيبتى و ربما اتأخر بالعوده الي البيت”: كون المرأه غالبا ما تتأفف من خروج زوجها و حدة برفقه اصدقائه، فهو يضطر فبعض الأحيان لإختلاق كذبه “بيضاء” حفاظا علي صداقاتة القديمة.


“لا تهتمى حبيبتي، انا استطيع اصلاح ذلك الشيء”: جمله يتداولها الزوج لحمايه كبريائة و عدم الشعور بالضعف او الجهل امام زوجته. فيبقى علي صفه الإدعاء بالمعرفه الي ان حين استدعاء رجل احدث ليصلح العطل بحجه انه مشغول او متعب.


“لقد جرحتني!! كيف ممكن الا تثقى بزوجك حبيبك؟!!”: جمله غالبا ما يتداولها الرجل المخادع للهروب من شك الزوجه و جعلها تشعر بالذنب كونها اتهمتة بالخيانة او الكذب.


“صحيح ان جارتنا امرأه جميلة الجمال، لكن عيناى لا تري سواك يا حياتي”: بإعتبار المرأه لا ممكن ان تغفر اعجاب زوجها بجمال امرأه سواها، فيضطر للكذب ارضاء لغرورها.


“لا اعلم من هى هذة المرأه التي لا تكف عن الإتصال بى و إزعاجي”: لكنة بالطبع يعلم جيدا من تكون هذة “المزعجة” و المضحك ان هذة الكذبه تنطلى علي اكثريه النساء!!


” حبيبتى اننى مشغول جدا جدا و سأتصل بك بعد قليل”: اشهر جمله ممكن ان ينهى فيها الزوج اتصال زوجتة الروتينى الي العمل.


“ما من شيء مهم.. كنا نتحدث و حسب”: كذبه بيضاء تضم نوعا من الخبث يطلقها الزوج فو جة زوجتة خاصه عندما يتعلق الأمر بحديث دار مع و الدتة علي الهاتف او احدث امام عينيها مع صديقه او زميله و لكن بعيدا عن مسمعها.


“يا الله كم تبدين رائعة..فستانك و الماكياج.. و لا تحتاجين لأى شيء”: عباره يرددها الزوج للإسراع فموعد الخروج خاصه ان النساء يقضين و قتا طويلا امام المرآة.


” بالتاكيد انا اقول الحقيقه “: كون المرأه غالبا ما تطلب الحقيقه و دائما ما ترفض سماعها، ما ربما يضطر الرجل للكذب بقول الحقيقه اكراما لمشاعرها.

عذرا، لم نقصد من اثناء ذلك التقرير اتهام الرجل فقط بالكذب. و لو كان الكذب “ملح” الرجال، فهو كذلك “سكر” المرأة. و بالتالي ممكن اعتبارة مكتسبا و تحددة البيئه و الظروف معا و شكل العلاقه التي تربط الشريكين و ليس الغريزه البشريه فحسب.