اعراس جزائرية

الاعراس فالجزائر

كان للاعراس فالزمن الماضى بريقا متميزا يسودها جو من المحبه و الالفه رغم بساطه ما كان يقدم فيها، جو يخلق الشعور بروح العائله الواحدة، كان البيت هو المكان الذي تقام فية جميع الاحتفالات حتي و ان كان ضيقا يوزع المدعوون بين غرفة او فسطح البيت ان و جد، فقد كان العرس يبدا التحضير له فور ما تتم الخطبه بعد ذهاب و اياب ام الخطيب الي بيت =الكنه المرتقبة. و فجعبتها خاتما ذهبيا يسمي ب”خاتم الشوفة” فتقدمة لهذة الاخيره بمجرد قبول اهلها، عندها تحضر العائلتان من اجل مرور هذا اليوم الموعود، تعيشان جميع التفاصيل الصغيره و الرائعة التي لا تنسي ابدا، تتفق العائلتان حول مهر العروس الذي كان فالغالب من قرار اهل العريس لان اهل العروس لم يكونوا قيل اليوم يغالون فطلب المهر، و من هنا تبدا الرحلة، و عاده ما تكون رحله العروس شاقه و لكنها تقتنى ما تحتاجة فقط دون ان تنسي الملابس و الافرشة، و بدون ان تكلف اهلها مصاريف فائضة، و حتي الحلويات كانت تصنع فالمنزل و اغلبها كان بالفول السوداني، و ان فضل البعض اللوز ففى هذا الوقت لم يكن يشهد غلاء اليوم، و يتم الاحتفال بالزفاف داخل المنازل او علي سطوحها اين يتم تزيينها بالاضواء و الافرشة، و يتوسط المكان كرسى العروس المزين و الذي من خلالة تكون العروس محط الانظار، و هنالك يعرض ”الطبق” و هو عباره عن سله مزينه بالورود و الشرائط و غالبا ما تكون و رديه اللون و يوضع فالطبق العطور و الصابون و الحناء و هكذا قالب كبير من السكر علي شكل هرم، ضف الي هذا ملابس داخليه و اخري مخصصه للخروج، و الذهب الذي ربما تم تحديدة ف”قطع الشرط”، و غالبا ما يصبح عباره عن خاتم و سلسله و اسوره ايضا، اما العشاء فهو الكسكسي،

صبح عرس اليوم يرتكز علي المظاهر مهملا بذلك اهم متميزاتة التي تجعلة يختلف عن باقى الايام، فالعروس تسابق الزمن لتحضر جهازها الذي يكلفها اموالا طائله لا لشيء و انما من اجل الاستعراض و الظهور بمظهر يزيد من جمالها، و يكلف جهاز العروس كثيرا فالتصديره تصل الي عشره فساتين مختلفة، فبعد ان كانت تكتفى قبلا بالملابس التقليديه المحليه تجاوزتها الي ملابس الدول الاخرى، كاللباس الهندى و الباكستانى و اللباس التقليدى المغربى (القفطان)

بالصور اعراس جزائرية

 

صورة-1

 




اعراس جزائرية