اطفال خائفين

 

صورة-1

 



 

التعامل مع الخوف :


للاباء و المربيين دور مهم فمساعده الطفل علي التعامل مع الخوف و المشاعر و السلوكيات المرافقه له: –


– تقبل خوف الطفل و الازمه التي يشعر بها.


– عانقه و قبلة و قربة منك .


– تهدئه الطفل و اعطائة الشعور بالامان.


– افساح المجال للطفل للتعبير عن مشاعرة و احترامها.


– حث الطفل علي معرفه مصدر الخوف.


– استخدام اللعب التمثيلى و تبادل الادوار بهدف – ترويض المواقف المخيفة.

ردود فعل الاطفال لظروف الضغط و الازمات:


يعبر الاطفال عن صعوباتهم بطرق مباشره عن طريق الشكوي من الخوف، التوتر، و طرح التساؤلات بشكل مفرط. و بطرق غير مباشره عن طريق سلوكيات مختلفه و غير ملائمه للطفلوالتى تشير الي و جود مشكله يمر فيها الطفل.


مثل:-


– حركه العضلات : ربما يفقد الطفل بعض التوازن فحركه العضلات، فتتحول الي متشنجه اكثر او رخوه. و فالصغار ربما يخرج بشكل عام فحركه عضلات الفم و التي تؤثر علي الكلام حيث تخرج التاتاة و التلعثم عند الاطفال.


– سلوكيات جنسيه :  ربما تزداد ملامسه الاعضاء الجنسيه لدي الاطفال لوجودهم فو ضع ضغط لانهم يجدون من خلالها تهدئه انيه لا تتطلب تنظيم و تركيز الافكار او السلوك.


– السيطره علي التبول و البراز: حيث ان الاطفال فظروف الضغط ربما يحصل لديهم اما امساك او حصار بول من جهة. و اما اسهال.


– التراجع : عوده الي سلوكيات طفوليه حيث يسلك الطفل سلوكيات طفوليه غير ملائمه للمرحله العمريه او التطوريه الموجود فيها الطفل. مثل: مص الاصبع، التبول اللارادي، الحبي، استخدام لغه الاطفال.


– الطعام :  التوقف او التقليل من الطعام و فقدان الشهيه من جهه او الافراط فالطعام من جهه اخري و علي الغالب الحاجه المتزايده للاغذيه الروعه (السكرية).


– مشاكل فالنوم :  و تنعكس فخلل بالنوم مثل: صعوبه فالخلود للنوم، او تغيير فعادات و مكان النوم، استيقاظ متكرر اثر كوابيس و مخاوف. او الافراط بالنوم مثل: صعوبه فالاستيقاظ صباحا، الشعور بالتعب و النوم فساعات النهار ليس كالمعتاد.


– الام جسديه : غالبيه الالام التي يعبر عنها الاطفال هى الام بالبطن او الراس. و احيانا فالاطراف و يمكن ان تكون نابعه من تشنج العضلات النابع من الضغط.


–  التصاق باغراض معينة: كالتعلق باغراض تعطى الطفل الشعور بالامان كلعبة، و هنالك اطفال يتعلقون بثياب معينة، احذيه او قبعه لها مفهوم الامان او الدفاع عنهم حيث يرفض الاطفال خلعها.


و هنالك اطفال يقومون بالامور الروتينيه اليوميه بحذافيرها ظنا منهم انهم بذلك يمنعون حدوث اي امر مخيف بحياتهم.


لعب و فعاليات الاطفال :


اللعب هو حاجه طبيعيه و اساسيه عند الاطفال و ضروريه لنموهم و تطورهم.  فالطفل يستكشف منذ و لادتة ما حولة و يتحسسه، و يعد ذلك الاستكشاف بدايه اللعب.

فمن اثناء اللعب يتطور الطفل و ينمو، تتطور عضلاتة الصغيره و الكبيرة، و تتطور قدراتة الذهنيه و الانفعاليه و تتطور قدراتة اللغويه و ايضا خياله. و بالتالي تتطور شخصيتة .


يتعلم الطفل عن طريق اللعب،  استكشاف ما حولة ، و عن قدراتة فعن طريق اللعب يواجة الطفل مشاعرة السلبيه بما بها مخاوفه، غضبة و حتي حزنة و ايضا فرحة و اثارته.


فيمارس الطفل بلعبة مثلا دور الكلب الشرس، او هذا الحيوان المخيف، و يجسد هذة الشخصيه بكل ابعادها، فيشعر بشعورها و يفكر كما تفكر و يتصرف كما تتصرف، و يعيش ادوارا كثيره حصلت و يقلدها امامة او يتخيلها و هو بذلك يعايش مشاعر و وضعيات مختلفه تساعدة للتعرف علي مشاعرة المختلفه بشكل غير مقيد حيث يختار هو من يصبح و كيف و متى، و يختار السلوك الملائم لكل شعور بدون اي ضغط، فيعايش مخاوفة و يشعر فيها لتكون قريبه منه


و مفهومه له و عندها سيستطيع مواجهتها و التعامل معها. و تتطور قدراتة للتعامل مع مشاعر مختلفه و وضعيات مشابهه مستقبلية.


و هو يفعل ذلك كلة بمتعه و اثارة، فتري جميع حواسة مجنده و فقمه التفاعل، مستعده لاستقبال و لاستكشاف جميع ما هو جديد.


الطفل فهذة المرحله يحتاج الي امكانيات للتعبير الكلامى و غير الكلامي، فمنهم من سيعبر بالرسم، او باللعب التمثيلي، و منهم من سيمتنع عن التعبير المباشر ايا كانت فعاليات الطفل من المهم ان نعززها و نفسح لها المجال.


القصص، الرسم، الموسيقى، الغناء، الرقص، المسرح، اللعب التمثيلى كلها امكانيات جيده توفر فسحه للتعبير الذاتي.


و العمل ضمن مجموعه من الاطفال يمكنهم من بناء علاقات و التعلم و المبادره الي فعاليات يرغبون بها، مما يسهم فبناء شخصيتهم و اعاده التوازن لحياتهم و يعيد الفرح و المرح، الحب و الامل فالمستقبل، و هو امر مهم فكل الاجيال.


فدورنا كامهات و اباء و كذلك كمربيات هو افساح المجال و اتاحه الفرصه للطفل للعب و انماء و اثراء لعبة بالمثيرات و المحفزات المختلفه التي من شانها ان تثير اهتمامة و تحفز تفكيرة و تكون قريبه من عالمة و تخاطبة بوضعياتة و نفسياتة المختلفة.  و بذلك فقد نكون ربما قمنا بدورنا المهم فالمساهمه فتطور الطفل السليم نفسيا و وجدانيا.


و من المهم جدا جدا ان نشاركة اللعب حتي تصبح تجاربة شيقه و مثيرة و تكسبة ثقه بنفسة و علينا تشجيعة و دعمة لتعزيز الرؤيا الايجابيه لديه، و تحفيزة لتكرار التجارب و لتطويرها و لكن مع فسح المجال لان يتفاعل بحريه و ان يلعب دون اكراة او اجبار.


و من المهم جدا جدا ان تصغى المربيه الي اشياء الاطفال و الي تفاعلهم مع الحاجات المختلفه و ان تفسح المجال لمبادراتهم و تتجاوب معها. فمبادره الطفل تعكس حاجتة و ان افسحنا المجال للطفل للتعبير عن هذة الحاجه و التعامل معها فهو بذلك ينفس و يفرغ و يتعامل مع هذة الحاجه و يتعرف و يطور قدراته..

لذا فالاصغاء للاطفال، ليس فقط مهم فمثل هذة الاوقات، بل هو اساسى ففهمهم و ادراك ما يمر عليهم.

  • صور اطفال خائفين


اطفال خائفين