اصدقاء جدد

لكى تحصل علي اصدقاء جدد ليس هنالك من معجزة. يجب ان تكون بكل بساطه صديقا للاخرين. و لكى تكون صديقا للاخرين يجب ان تحترم مبداين بشكل دائم:

– تصرف مع الاخرين (كل الاخرين) كما تحب ان يتصرف الاخرون معك.

– اجتناب ان لا تقوم مع اي شخص بتصرف لا تقبلة انت من اي شخص كان.

ليس من المهم ان يصبح لديك كم هائل من الاصدقاء. و لكن يجب ان تكون علاقتك مع جميع اصدقائك جيده بحيث يغلب النوع علي الكم. و من لم يعد صديقك لم يكن فيوم من الايام صديقا لك. لذا اجتناب الوصول الي يوم تعتبر فية شخصا ما انه ليس صديقا لك. لان ذلك دليل علي ان تصرفاتك ليست متوازنه و من كنت تعتبرة صديقا لم يكن صديقا فعلا.

الاصدقاء مهمون فالحياة لكن البحث الدائم عن اصدقاء هو تعبير خارجى عن نقص داخلى و عن ضعف للثقه بالنفس. و ذلك المقال نادرا ما تتم معالجتة بالبحث عن الاصدقاء. فالبحث الدائم عن اصدقاء ممكن ان يدل علي عدم قبول الشخص لنفسة اولا و محاوله اقناع نفسة بان جميع شيء علي ما يرام من اثناء شهادات خارجية.

للاسف من يقعون فهذا الفخ غالبا ما يحصلون علي اصدقاء يعانون من نفس المشكلة. و ذلك ليس هو المطلوب. فالصديق الجيد هو شخص تشعر بالراحه فصحبته. لان الصديق الفعلى يجعلك تحس بالجوانب الايجابيه فشخصيتك لانة غالبا يقدرها فيك. اما الصديق “الوهمي” فغالبا تجرة اليك ظروف تجعل من صحبتة هما بدلا من متعة.

الصديق الفعلى يحبك لسبب او احدث و هو بالتالي لا يغار منك و لا يحسدك بل يسعي جاهدا لان تكون امورك احسن. و دافعة الوحيد هو فقط الحب الذي يكنة لك.

المهم انه ليس هنالك من شخص لا يحبة احد. جميع منا يملك مزايا فريده نادره بالنسبه لشخص اخر. و ان كانت المزايا التي يقدرها شخص تختلف عن شخص احدث و من هنا يختلف الناس فاصدقائهم الا ان التعامل مع الاصدقاء له اسلوب و احد مهما يكن الشخص. الصديق هو شخص تحبة و تحب مصلحتة بدون اي شرط او قيد و هو بالتالي يحبك و يحب مصلحتك دون اي شرط او قيد.

الصداقه اسلوب حياة. و اذا اصبحت صديقا جيدا تتحول الي مناره يقصدها الاصدقاء الجيدون من حيث لا تدري….

• رسائل اصدقاء جدد