صورة-1
الحمد للة و حدة و الصلاه و السلام علي رسل الله و بعد :
ذلك موضوع عن البلاء فالقرآن
الله هو المبتلي :
ان الله هو المبتلي و هو المجازي ففي سفينه نوح(ص)وغرق قومة ايات و الله كان هو المبتلي اي المجازي للطائفتين مصداق لقولة بسوره المؤمنون “إن فذلك لآيات و إن كنا لمبتلين ”
لماذا يبلونا الله؟
ان سليمان (ص)لما رأي كرسي عرش ملكه سبا امامة قال ذلك من فضل ربي ليبلوني اي ليعرف هل اشكر ام اكفر و من بعدها فالله يبلونا ليعرف شكرنا من كفرنا و فهذا قال تعالي بسوره النمل “فلما رآة مستقرا عندة قال ذلك من فضل ربي ليبلوني اأشكر ام اكفر “فالله خلق الإنسان من نطفه مختلطه و الاسباب =ان يبتلية اي ان يعرف شكرة من كفرة فالاختبارات و فهذا قال تعالي بسوره الإنسان “إنا خلقنا الإنسان من نطفه امشاج نبتلية ”
لماذا خلق الله زينه الأرض؟
جعل الله ما علي الأرض زينه لها و الاسباب =لنبلونهم اي لنعرف ايهم اقوى عملا و فهذا قال تعالي بسوره الكهف “إنا جعلنا ما علي الأرض زينه لها لنبلوهم ايهم اقوى عملا “فقد خلق الله الكون و منة الأرض و مما فية الموت و الحياة لنفس الاسباب =فقال بسوره هود”وهو الذي خلق السموات و الأرض فسته ايام و كان عرشة من الماء ليبلوكم ايكم اقوى عملا ” بسوره هود”الذي خلق الموت و الحياة ليبلوكم ايكم اقوى عملا ”
بماذا يبلونا الله ؟
قال الله و نبلوكم اي و نختبركم بالشر و هو الأذي و الخير و هو النفع فتنه و فهذا قال تعالي بسوره الأنبياء “ونبلوكم بالشر و الخير فتنه “وفسر ذلك بأن قال و بلوناهم اي و اختبرناهم بالحسنات و هي الخيرات و السيئات و هي الشرور لعلهم يتوبون و فهذا قال بسوره الأعراف “وبلوناهم بالحسنات و السيئات لعلهم يرجعون ”
نوعيات الابتلاء بالشر:
بين الله للمسلمين انه يبتليهم اي يختبرهم بالأذي المتنوع الاتي :
بعض من الخوف و بعض من الجوع و نقص من الأموال و نقص من الأنفس و نقص من الثمرات و فهذا قال تعالي بسوره البقره “ولنبونكم بشىء من الخوف و الجوع و نقص من الأموال و الأنفس و الثمرات ”
لماذا يبلو الله المسلمين ؟
قال الله و لنبلونكم اي و لنختبرنكم حتي نميز المجاهدين منكم و الصابرين و فهذا قال بسوره محمد”ولنبلونكم حتي نعلم المجاهدين منكم و الصابرين ”
لماذا لم ينتقم الله من الكفار ؟
ان الله لو اراد لانتقم من الكفار فالدنيا علي الفور و لكنة يتركهم ليبلوا اي ليمتحن بعضكم ببعض و فهذا قال بسوره محمد”ولو يشاء الله لانتصر منهم و لكن ليبلوا بعضكم ببعض ”
لماذا لم يجعلنا الله امه و احده ؟
ان الله لو اراد جعل الناس امه و احده و لكنة لم يرد ذلك و الاسباب =ليبلوكم فيما اتاكم اي ليختبركم فالذي اعطاكم و هو ما فالأرض و فهذا قال تعالي بسوره المائده “ولو شاء الله لجعلكم امه و احده و لكن ليبلوكم فيما اتاكم ”
بلاء الأخبار :
فيوم القيامه تبلو اي تعرف جميع نفس ما اسلفت اي ما عملت و فهذا قال تعالي بسوره يونس “هناك تبلو جميع نفس ما اسلفت “والله يبلو اي يعرف اخبار الناس و هي اعمالهم و فهذا قال بسوره محمد”ونبلوا اخباركم “والله قادر علي اعاده الإنسان يوم تبلي اي تكشف اي تعلم السرائر و فهذا قال بسوره الطارق “إنة علي رجعة لقادر يوم تبلي السرائر ”
الابتلاء بالصيد :
بين الله للمؤمنين انه سيبلوهم اي سيختبرهم بشىء من الصيد تأخذة جميع من الأيدي و الرماح و فهذا قال تعالي بسوره المائده “يا ايها الذين امنوا ليبلونكم الله بشىء من الصيد تنالة ايديكم و رماحكم ”
البلاء بالفسق :
ان الله يبلو اي يعاقب الناس بسبب انهم كانوا يفسقون اي يكفرون و فهذا قال تعالي بسوره الأعراف “ايضا نبلوهم بما كانوا يفسقون ”
البلاء الحسن :
ان المؤمنين يبلون فالجهاد بلاء حسنا اي يبذلون فالقتال جهدا عظيما و فهذا قال تعالي بسوره الأنفال “وليبلي المؤمنين منة بلاء حسنا ”
ابتلاء ابراهيم (ص)
ابتلي اي اختبر ابراهيم ربة بعبارات فعملهن و فهذا قال تعالي بسوره البقرة”وإذا ابتلي ابراهيم ربة بعبارات فأتمهن ”
ابتلاء الإنسان :
ان الإنسان و هو الكافر اذا ما ابتلاة اي اختبرة ربة فأعطاة و نعمة فيقول ربي اكرمن و أما اذا ما ابتلاة اي ما امتحنة فقلل له نفعة فيقول ربي اذلني و فهذا قال تعالي بسوره الفجر “فأما الإنسان اذا كا ابتلاة ربة فأكرمة و نعمة فيقول ربي اكرمن و أما اذا ما ابتلاة فقدر علية رزقة فيقول ربي اهانن ”
لماذا صرف الله المسلمين فاحد ؟
صرف الله المسلمين عن الكفار فاحد ليبتليهم اي ليختبر اي ليعرف ما فصدروهم و فهذا قال بسوره ال عمران “ثم صرفكم عنهم ليبتليكم “وقال “وليبتلي الله ما فصدوركم ”
ابتلاء اليتامي :
طلب الله من المسلمين قضاه و أوصياء ابتلاء اي امتحان عقل اليتامي اذا بلغوا سن النكاح فإن و جدوا رشدا اي عقلا فعليهم دفع ما لهم لهم و فهذا قال تعالي بسوره النساء “وابتلوا اليتامي حتي اذا بلغوا النكاح فإن انستم منهم رشدا فادفعوا اليهم اموالهم ”
ابتلاء المؤمنين فالأحزاب
ابتلي اي اختبر الله المؤمنين فغزوه احد و ربما زلزلوا زلزالا عظيما و فهذا قال تعالي بسوره الأحزاب “هناك ابتلي المؤمنون و زلزلوا زلزالا شديدا ”
البلاء المبين :
ان اراده ابراهيم(ص)تنفيذ رؤيه ذبح ابنة و عملة علي ذلك هو البلاء اي الإختبار العظيم و فهذا قال تعالي بسوره الصافات “وناديناة ان يا ابراهيم ربما صدقت الرؤيا انا ايضا نجزي المحسنين ان ذلك لهو البلاء المبين ”
كما ان قيام قوم فرعون بتقتيل اولاد بني اسرائيل و استحياء نسائهم هو بلاء اي متحان من ربهم عظيم و فهذا قال تعالي بسوره العراف “وإذ انجيناكم من ال فرعون يسومونكم سوء العذاب يقتلون ابنائكم و يستحيون نساءكم و فذلكم بلاء من ربكم عظيم “وقد اعطي الله بني اسرائيل من الآيات ما فية بلاء اي اختبار كبير فقال بسوره الدخان “وأتيناهم من الآيات ما فية بلاء مبين ”
ابتلاء النهر :
قال طالوت لجيشة ان الله مبتليكم اي مختبركم بعين فمن شرب منها فليس مني و من لم يشرب سوي غرفه بيدة فهو مني و فهذا قال تعالي بسوره البقره “فلما فصل طالوت بالجنود قال ان الله مبتليكم بنهر فمن شرب منة فليس مني و من لم يطعمة فإنة مني الا من اغترف غرفه بيدة “
- اسلاميات مكتوبه