الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد السديس الملقب بالسديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام و المسجد النبوي, و امام الحرم المكى الشريف. يرجع نسبة الي قبيله عنزه بن ربيعه بن عدنان. و لد فالبكيريه عام 1382 ة و هو من محافظه البكيريه بمنطقه القصيم.[1][2] هو الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام و المسجد النبوى و امام و خطيب المسجد الحرام بمكه المكرمة، و من اشهر مرتلى القران الكريم فالعالم. تمكن من حفظ القران و لم يكن يبلغ من العمر اثنى عشر سنة.[3] فسنه 1979 حصل السديس علي شهاده من المعهد العلمى الرياض بتقدير ممتاز. بعد هذا فسنه 1983 اتم السديس دراستة العليا بالجامعه حيث حصل علي شهاده فالشريعة، بعدها بعدين علي الاجازه من الجامعه الاسلاميه محمد بن سعود سنه 1987. و نال بعد هذا الدكتوراة فالشريعه الاسلاميه سنه 1995 من جامعه ام القرى. عرف عبدالرحمن السديس بالنبره الخاصه فصوتة التي تخشع معها الافئده و تجويدة الممتاز للقران الكريم. نال السديس جائزه الشخصيه الاسلاميه للسنه فالدوره التاسعه لجائزه دبى الدوليه للقران الكريم سنه 1995.[3] شغل السديس عده مناصب ابرزها تعيينة اماما و خطيبا فالمسجد الحرام بامر فعام 1404 ه، و باشر عملة فشهر شعبان من العام نفسة يوم الاحد الموافق 22/8/1404 ة فصلاه العصر، و كانت اول خطبه له فرمضان من العام نفسة بتاريخ 15/9.[2] حصل علي درجه الدكتوراة من كليه الشريعه بجامعه ام القري بتقدير ممتاز مع التوصيه بطبع الرساله عن رسالتة الموسومه (الواضح فاصول الفقة لابى الوفاء بن عقيل الحنبلي: دراسه و تحقيق) و كان هذا عام 1416 ه، اشرف علي الرساله الاستاذ احمد فهمى ابو سنة، و ناقشها الشيخ عبدالله بن عبدالمحسن التركي، الامين العام لرابطه العالم الاسلامي، و الدكتور على بن عباس الحكمي، رئيس قسم الدراسات العليا الشرعيه بجامعه ام القري انذاك.[2]
صورة-1
- استماعالقران الكريم السديس
