اسباب السعادة

بالصور سبب السعادة

 

صورة-1

 



السعاده فالحياة التي نحياها فالإسلام لها منابع كثيره و أسباب متعددة، منها:

السعاده بالتوحيد و الإيمان بالله


نظمى لوقا


فيلسوف و مفكر مصري


العقيده البسيطة


“عقيده الإسلام عقيده و احده بسيطه يقطع الإيمان فيها الطريق علي جميع حيره و خوف، و يبعث الطمأنينه فكل نفس، و باب هذة العقيده مفتوح لكل انسان، لا يصد عنها احد بسبب جنسة او لونه، و كذا يجد جميع انسان له مكانا فظل هذة العقيده الإلهيه علي اساس من المساواه العادلة، التي لا تفاضل معها الا بالتقوى، تقوي الله رب العالمين”.


لا سعاده و لا راحه و لا طمأنينه كراحه و طمأنينه التوحيد، قال تعالى{الذين امنوا و لم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الأمن و هم مهتدون}[الأنعام: 82]

؛ و لذلك بقدر تمام التوحيد و كمالة بقدر ما يحصل الأمن و الطمأنينه و السعاده فالدنيا و الآخرة، اذ يشرح الله صدر صاحبة و يدخل السرور عليه، اما الشرك و العياذ بالله فيوجب الشقاء و الضيق فصدر صاحبة كأنما يصعد فالسماء، قال تعالى{فمن يرد الله ان يهدية يشرح صدرة للإسلام و من يرد ان يضلة يجعل صدرة ضيقا حرجا كأنما يصعد فالسماء ايضا يجعل الله الرجس علي الذين لا يؤمنون} [الأنعام: 125]

فلا يستويان من شرح الله صدرة للإسلام؛ فهو علي نور من ربه، و من كان فظلمات الشرك و البعد عن ذكر الله فقسا قلبه؛ فهو فضلال مبين، قال تعالى{أفمن شرح الله صدرة للإسلام فهو علي نور من ربة فويل للقاسيه قلوبهم من ذكر الله اولئك فضلال مبين} [الزمر: 22]، و ليس من كان ميتا فظلام الشرك فهداة الله بفضلة و رحمتة كمن قبع فظلمات الشرك ليس بخارج منها، قال تعالى{أومن كان ميتا فأحييناة و جعلنا له نورا يمشى بة فالناس كمن مثلة فالظلمات ليس بخارج منها ايضا زين للكافرين ما كانوا يعملون} [الأنعام: 122]

ذكر الله عز و جل و مناجاتة و القرب منه


لورين بوث


حقوقيه بريطانية


الأمان الحق


“أشعر بما يشعر بة المسلمون عندما يصلون: انسجام عذب، رعشه من الفرح، و هو جميع ما كنت اشعر بالامتنان به، كما ان اولادى فامان، و بالتأكيد لا اريد اكثر من ذلك”.


مهما اوتى الإنسان من زينه الحياة الدنيا، و مهما ملك و حاز من سبب السعادة؛ فإنة لن يستطيع ان يحوز السعاده طالما كان بعيدا عن طريق الله تعالى، فلن تتحقق الطمأنينه للإنسان الا حين يصبح فجنب الله عز و جل و فظلال و رياحين ذكره، قال تعالي {الذين امنوا و تطمئن قلوبهم بذكر الله الا بذكر الله تطمئن القلوب }[الرعد: 28]

ذلك لأنة فالقلب شعث لا يلمة الا الإقبال علي الله تعالى، و فية و حشه لا يزيلها الا الأنس بة فخلوته، و فية حزن لا يذهبة الا السرور بمعرفتة و صدق معاملته، و فية قلق لا يسكنة الا الاجتماع علية و الفرار منة اليه، و فية نيران حسرات لا يطفئها الا الرضا بأمرة و نهية و قضائة و معانقه الصبر علي هذا الي و قت لقائه، و فية طلب شديد لا يقف دون ان يصبح و حدة مطلوبه، و فية فاقه لا يسدها الا محبتة و الإنابه الية و دوام ذكرة و صدق الإخلاص له، و لو اعطى الدنيا و ما فيهالم تسد تلك الفاقه منة ابدا[1] .

  • اسباب السعادة شعر


اسباب السعادة