اريد ان تكون لي صديقة

 

صورة-1

 



الجميع يبحث عن الحب الصادق ، و الجميع يري ان المشاعر و العلاقات اصبحت تحكمها حاجات عديده تخضع للثقافه العامه فالمجتمع ، فضلا عما يضعة الدين من ضوابط تحكم العلاقات بين الافراد عامه ، و بين الشباب و الفتيات خاصه ، حيث يكتمل الحب و يكون حلالا و مباركا من الله اذا تم الزواج او كان فاطارة ، و يصبح علي العكس من هذا الحب محرما اذا كان فاطار علاقه تخضع لملذات الجسد فقط ، و يصبح عقابها فالدنيا و الاخره . و و سط المجتمعات العربيه المتدينه و التي تحكمها علاقات تقوم علي اساس الدين و معاملاتة فالاغلب فان علاقه الحب بين شاب و فتاه تخضع للعديد من الملاحظه و المراقبه و توقع الاسوا و ذلك يجعل الفتيات لا يثقن فمشاعرهن بشكل كامل لعدم ثقتهن فالشباب ، و لظنهن ان الشاب لا يريد سوي تزجيه و قتة و اشباع رغباتة . و من ناحيه اخري فان الشاب يرى ان الفتاه كائن بعقل صغير و انها بسبب العلاقات الاكثر انفتاحا فايامنا هذة ربما مرت بتجارب مع شباب قبلة مما يجعلها فموضع شك دائم ، و تصبح العلاقه متوتره و يشوبها الحذر و الترقب .


ان تجارب الفتيات فالمجتمعات العربيه غالبا ما تنتهى بالفشل و تسبب لهن حاله من عدم الثقه فمشاعرهن الحديثة ، و لكى تتجاوز هذا عليك ان تصل الي قلب الفتاه و تهتم فيها اكثر من اهتمامك بنفسك امامها . الفتيات يفضلن الشاب المسئول ، و المسئوليه فالدرجه الاولي هى مسئوليه فالمشاعر ، فان كنت تحبها او كنت تريدها ان تحبك بكل ما تمتلكة من مشاعر لا يجب عليك الالتزام الا بالصدق فمشاعرك تجاهها و مصارحتها قدر المستطاع بكل شيء ، مع احتفاظك بكونك مسؤول عن ما تشعر بة . بمعني ان تشاركها و لا تحملها اعباء اكثر مما تحتمل او تحمل هى بالاساس ، فالانثي تشعر بالقلق و الخطر بشكل غريزى ، و تسبب لها تلك المشاعر الكثير من نوبات الاحباط و الضغط و التي تحتاج منك لان تساعدها فتجاوزها لا ان تثقل عليها بمشاكل اخري ، و فنفس الوقت تحب الفتاه ان تشعر بانها مسؤوله عن شيء و لها مهماتها و شخصيتها المستقله و الناجحه . عليك بفهم الفتاه جيدا ، و بان تكون علي طبيعتك تماما حتي تستحوذ علي قلب البنت التي تحبها و ذلك اقرب طريق للنجاح فالعلاقات .

 


اريد ان تكون لي صديقة