ارقام وحروف

 

بسم الله و الحمد للة و الصلاه و السلام علي نبينا محمد اشرف خلق الله و علي الة و صحبة و من اقتفي اثرة و اهتدي بهداة ,

اما بعد … يقول الله تعالي فكتابة الكريم :

( و يجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا بة الحق و اتخذوا اياتى و ما انذروا هزوا ) [الكهف : 56]

سوف نتناول بفضل الله تعالي فهذا الموضوع بعض الاكاذيب و الافتراءات الواهيه التي و ردت علي لسان عدو نفسة و عدو البشريه زكريا بطرس حول القران الكريم …

ولا نبالغ عندما نص شخصا كهذا بعدو البشريه .. فما يفعلة ذلك القس يعد بمثابه عداء مبين و كرة و اضح لكل البشر نصاري و مسلمين .. فهو يريد ان يلقي بالجميع فهاويه الضلال حتي لا يصبح و حيدا علي درب الغواية

ولا نقصد بردنا ذلك التحقير من ديانه او عقيده احد , و لكن الهدف هو اظهار الحق و دمغ الباطل … و صدق المولي اذ يقول :

( بل نقذف بالحق علي الباطل فيدمغة فاذا هو زاهق , و لكم الويل مما تصفون ) [الانبياء : 18]

وايضا نهدف بهذا البحث مخاطبه اهل العقل من النصاري الباحثين عن الحقيقه حتي و ان اختاروا البقاء علي حبهم و عشقهم للقس الذي يغسل عقولهم باكاذيبة و يتلاعب فيها كما يشاء مستغلا جهلهم بالاسلام .

( قل يا ايها الناس ربما جاءكم الحق من ربكم فمن اهتدي فانما يهتدى لنفسة و من ضل فانما يضل عليها و ما انا عليكم بوكيل ) [يونس : 108]

* شبهه الحروف المقطعة و دلالتها علي الوهيه المسيح و شبهه و حش الرؤيا و الرقم 666 :

الان نتناول ما قالة زكريا المدلس فاحدي حلقاتة بخصوص الحروف المقطعه التي و ردت بمطلع بعض سور القران و نعقب على ما قال بالرد …

هل الحروف المقطعه كلام عاطل كما يدعي زكريا ؟

اولا : يقول زكريا ان الحروف المقطعة فالقران هي كلام عاطل و لا يعرف اي من علماء المسلمين ما المقصود من هذة الحروف !!

الرد :

يدعي المشككون انه و رد ففواتح 29 سوره بالقران الكريم حروف عاطله لا يفهم معناها و هي الحروف الوارده بالمواضع الاتيه من القران :

(الر : و ردت بسور : يونس ، هود ، يوسف ، ابراهيم ، الحجر

الم : و رده بسور : البقره ، ال عمران ، العنكبوت ، الروم ، لقمان ، السجدة

المر : و ردت بسوره الرعد

المص : و ردت بسوره الاعراف

حم : و ردت بسور : غافر ، فصلت ، الزخرف ، الدخان ، الجاثيه ، الاحقاف

حم عسق : و ردت بسوره الشورى

ص : و ردت بسوره ص

طس : و ردت بسوره النمل

طسم : و ردت بسور : الشعراء ، القصص

طة : و ردت بسوره طه

ق : و ردت بسوره ق

كهيعص : و ردت بسوره مريم

ن : و ردت بسوره القلم

يس : و ردت بسوره يس )

اطلق الافاكون علي هذة الحروف و صف ” الكلام العاطل ” و الكلام العاطل هو ” اللغو ” الذي لا معني له قط !

وللرد نقول : اما عن هذة الحروف ، التي افتتحت فيها بعض سور القران ، فقد فهمت منها الامه التي انزل عليها القران بلغتها العريقه اكثر من عشرين معني ، و ما تزال الدراسات القرانيه الجديدة تضيف جديدا الي تلك المعاني التي رصدها الاقدمون .

فلو كانت ” عاطله ” كما يدعي خصوم الاسلام ، ما فهم منها احد معني و احدا .

ولو جارينا جدلا هؤلاء المتحاملين علي كتاب الله العزيز من ان هذة ” الحروف ” عاطله من المعاني ، لوجدنا شططا فاتهامهم القران كلة بانة ” كلام عاطل ” لانها لا تتجاوز ثماني و عشرين ايه ، باستبعاد ” طه” و ” يس ” لانهما اسمان للنبي صلي الله علية و سلم ، حذف منهما اداه النداء و التقدير: يا ” طة ” يا ” يس ” بدليل ذكر الضمير العائد علية كذا :


(ما انزلنا عليك القران لتشقى) و (انك لمن المرسلين) .

وباستبعاد هاتين السورتين من السور التسع و العشرين تصبح هذة السور سبعا و عشرين سوره ، منها سوره الشوري ، التي ذكرت بها هذة الحروف المقطعه مرتين كذا : “حم ، عسق ”

فيصبح بذلك عدد الايات مقال هذة الملاحظه ثماني و عشرين ايه فالقران كلة ، و عدد ايات القران الكريم 6236 ايه . فكيف ينطبق و صف ثمان و عشرين ايه علي 6208 ايه ؟.

والمعاني التي فهمت من هذة ” الحروف ” كثيره نختار منها ما ياتي فالرد علي هؤلاء الخصوم :

الراي الاول :

_ يري بعض العلماء القدامي ان هذة الفواتح ، مثل: الم ، و الر ، و المص . تشير الي اعجاز القران بانة مؤلف من الحروف التي عرفها العرب ، و صاغوا منها مفرداتهم ، و صاغوا من مفرداتهم تراكيبهم و ان القران لم يغير من اصول اللغه و ما دتها شيئا ،

ومع هذا كان القران معجزا لهم ؛ لا لانة نزل بلغه تغاير لغتهم ، و لكن لانة نزل بعلم الله عز و جل ، كما يتفوق صانع علي صانع احدث فحذقة و مهارتة فصنعتة مع ان الماده التي استعملها الصانعان ف” النموذج المصنوع ” و احده و فهذا قطع للحجه عنهم .

ويؤيد ذلك قولة سبحانة و تعالي :

( ام يقولون افتراة ؟! قل فاتوا بعشر سور مثلة مفتريات و ادعوا من استطعتم من دون الله ان كنتم صادقين ) [هود : 13]

وكان الله تعالي يقول لهم : هذة هي حروف لغتكم التي تعرفونها و التي برعتم و ابدعتم بها و مع ذلك اتحداكم فالاتيان بمثل ذلك القران النازل باللغه التي تفوقتم فيها

( فلياتوا بحديث مثلة ان كانوا صادقين ) [الطور : 34]

( قل لئن اجتمعت الانس و الجن علي ان ياتوا بمثل ذلك القران لا ياتون بمثلة و لو كان بعضهم لبعض ظهيرا ) [الاسراء : 88]

الراي الثاني :

_ ان هذة الحروف ” المقطعه ” التي بدئت فيها بعض سور القران انما هي ادوات صوتيه مثيره لانتباة السامعين ، يقصد فيها تفريغ القلوب من الشواغل الصارفه لها عن السماع من اول و هله .

فمثلا ” الم ” فمطلع سوره البقره ، و هي تنطق كذا ” الف لام ميم ” : تستغرق مسافه من الزمن بقدر ما يتسع لتسعه اصوات يتخللها المد (اي مد الصوت)

فعندما تقرع هذة الحروف السمع تهيؤة ، و تجذبة لعقبي الكلام قبل ان يسمع السامع قولة تعالي بعد هذة الاصوات التسعه :

( هذا الكتاب لا ريب فية هدي للمتقين ) [البقره : 2]

واثاره الانتباة بمثل هذة المداخل سمه من سمات البيان العالي ، و لذا يطلق بعض الدارسين علي هذة الحروف ففواتح السور عباره ” قرع عصي ” و هي و سيله كانت تستخدم فايقاظ النائم ، و تنبية الغافل

وهي كنايه لطيفه ، و تطبيقها علي هذة الحروف غير مستنكر . لان الله عز و جل دعا الناس لسماع كلامة ، و تدبر معانية ، و فذلك يقول سبحانة و تعالي :

( و اذا قرئ القران فاستمعوا له و انصتوا لعلكم ترحمون ) [الاعراف : 204]

الراي الثالث :

_ يري الامام الزمخشري ان فهذة ” الحروف ” سرا دقيقا من اسرار الاعجاز القراني المفحم ، و خلاصه راية نعرضها فالاتي :

( و اعلم انك اذا تاملت ما اوردة الله عز سلطانة فالفواتح من هذة الاسماء (يقصد الحروف) و جدتها نص حروف المعجم ، اربعه عشر سواء ، و هي :

” الالف و اللام و الميم و الصاد ، و الراء و الكاف و الهاء ، و الياء و العين و الطاء و السين و الحاء ، و القاف و النون ” فتسع و عشرين سوره ، علي حذو حروف المعجم .

ثم اذا نظرت فهذة الاربعه عشر و جدتها مشتمله علي انصاف (اجناس الحروف) ،

بيان هذا ان بها من المهموسه نصفها :

” الصاد ، و الكاف ، و الهاء و السين و الخاء ” .

ومن المجهوره نصفها :

” الالف و اللام و الميم ، و الراء و العين و الطاء ، و القاف و الياء و النون . ”

ومن الشديده نصفها :

” الالف و الكاف ، و الطاء و القاف ” .

ومن الرخوه نصفها :

” اللام و الميم ، و الراء و الصاد ، و الهاء و العين ، و السين و الحاء و الياء و النون “.

ومن المطبقه نصفها :

” الصاد و الطاء “.

ومن المنفتحه نصفها :

” الالف و اللام ، و الميم و الراء ، و الكاف ، و الهاء و العين و السين و الحاء ، و القاف و الياء و النون “.

ومن المستعليه نصفها:

” القاف و الصاد ، و الطاء “.

ومن المنخفضه نصفها :

” الالف و اللام و الميم ، و الراء و الكاف و الهاء ، و الياء ، و العين و السين ، و الحاء و النون “.

ومن حروف القلقله نصفها: ” القاف و الطاء ” ) .

_ يريد الزمخشري ان يقول: ان هذة الحروف المذكوره يلحظ بها ملحظان اعجازيان :

الاول : من حيث عدد الابجديه العربيه ، و هي ثمانيه و عشرون حرفا . فان هذة الحروف المذكوره ففواتح السور تعادل نص حروف الابجديه ، يعني ان المذكور منها اربعه عشر حرفا و الذي لم يذكر مثلها اربعه عشر حرفا :


14+14 = 28 حرفا هي مجموع الابجديه العربية.

الثاني : فهو ملحظ اعجازي من حيث صفات الحروف و هي :

الهمس فمقابله الجهاره .

الشده فمقابله الرخاوه .

الانطباق فمقابله الانفتاح .

والاستعلاء فمقابله الانخفاض .

والقلقله فمقابله غيرها .

نجد هذة الحروف المذكوره فالفواتح القرانيه لبعض سور القران تعادل نص احرف جميع صفه من الصفات السبع المذكوره .

وهذا الانتصاف مع ما يلاحظ فية من التناسب الدقيق بين المذكور و المتروك ، لا يوجد الا فكلام الله البيت علي محمد صلي الله علية و سلم ,

وهو ذو مغزي اعجازي مذهل لذوي الالباب ، لذا نري الامام جار الله الزمخشري يقول معقبا علي ذلك الصنع الحكيم :

( فسبحان الذي دقت فكل شىء حكمته. و هو المطابق للطائف التنزيل و اختصاراتة . فكان الله عز اسمة عدد علي العرب الالفاظ التي منها تراكيب كلامهم ، اشاره الي ما ذكرت من التبكيت لهم ، و الزام الحجه اياهم )

ثم اخذ الامام الزمخشري يذكر فاسهاب الدقيقة و الاسرار و اللطائف التي تستشف من هذة ” الحروف ” التي بدئت فيها بعض سور القران ، و تابعة فذلك السيد الشريف فحاشيتة التي و ضعها علي الكشاف ، و المطبوعه باسفل تفسير الزمخشري ,

_ و بقي امر مهم فالرد علي هذة الشبهه التي اثارها خصوم الاسلام ، و هي شبهه و صف القران بالكلام العاطل . نذكرة فايجاز فالاتي :

لو كانت هذة ” الحروف ” من الكلام العاطل لما تركها العرب المعارضون للدعوه فعصر نزول القران ، و هم المشهود لهم بالفصاحه و البلاغه و المهاره فالبيان انشاء و نقدا ؛

فعلي قدر ما طعن العرب المشركون فالقران , لم يثبت عنهم انهم عابوا هذة ” الفواتح ” و هم اهل الذكر ” الاختصاص ” فهذا المجال . و اين يصبح ” الخواجات ” الذين يتصدون الان لنقد القران من اولئك الذين كانوا اعلم الناس بمزايا الكلام و عيوبة ؟

وقد ذكر القران نفسة مطاعن مشركي العرب فالقران ، و لم يذكر بينها انهم اخذوا علي القران اي ما خذ ، لا فمفرداتة و لا فجملة ، و لا فتراكيبة . بل علي العكس سلموا له بالتفوق فهذا الجانب ،

بل و كثير من العرب غير المسلمين امتدحوا ذلك النظم القراني و رفعوة فوق كلام الانس و الجن

ولشده تاثيرة علي النفوس اكتفوا بالتواصي بينهم علي عدم سماعة ، و الشوشره علية :

{وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القران و الغوا فية لعلكم تغلبون } فصلت 26

والطاعنون الجدد فالقران لا قدره لهم علي فهم تراكيب اللغه العربيه ، و لا علي صوغ تراكيبها صوغا سليما ، و الشرط فيمن يتصدي لنقد شىء ان تكون خبرتة و تجربتة اقوي من الشىء الذي ينقدة . و ذلك الشرط منعدم اصلا عندهم .

زكريا بطرس يكتشف سر الحروف المقطعه !! :

اما بالنسبه لمفاجاه زكريا بطرس الرهيبه التي جاء فيها فحلقتة الكوميديه فتكمن فادعائة بانة اكتشف سر الحروف المقطعة بعد 14 قرنا من الزمان !!

يدعي ابوجهل العصر الحديث ان بحيرا الراهب علم النبي محمد القران بعدها تاب بحيرا من بعد هذا و اخترع الحروف المقطعة و وضع بها سر المسيحيه ليستخدم النصاري حساب الجمل ففهم هذة الحروف !!

والدليل كما يقول بطرس : ان الايه 92 فسور يونس تقول : ( فان كنت فشك مما انزلنا اليك فاسال الذين يقرؤون الكتاب من قبلك لقد جاءك الحق من ربك فلا تكونن من الممترين )

(بالتاكيد يقصد ابونا زكريا المفسر الجديد للقران (بالذين يقرؤون الكتاب من قبلك) النصاري عباد اليسوع المحرفين لكتاب الله و ليس اهل الحق من اهل الكتاب الذين شهدوا بنبوه النبي محمد و عرفوة من كتبهم كما يعرفون ابنائهم )

ثم بني زكريا بطرس كذبه اكبر علي كذبتة الاولي حيث جاء ببعض الحروف المقطعة من فواتح سور القران و حسبها بحساب الجمل ليدلل فيها علي الوهيه المسيح للخراف الذين يسيرون خلفة دون بحث او تدبر !

وللرد علي خوزعبلات زكريا بطرس علينا ان نجيب علي الاسئله الاتيه :

_ من هو بحيرا الراهب ؟

_ ما المقصود بحساب الجمل ؟

_ ما هي حقيقه حسابات زكريا بطرس للحروف المقطعه بحساب الجمل ؟

_ ما حقيقه الوحش المذكور فسفر الرؤيا و الرقم 666 ؟

اولا : من هو بحيرا الراهب ؟

_ بحيرا الراهب هو هذا الراهب الذي كان يعيش فبلاد الشام و لم يرد ذكرة فكل كتب التراث و التاريخ الاسلامه الا بالقصه المعروفه لاغلب المسلمين و التي تفيد بانة قابل رسول الله مره و احده حين كان عمر الرسول 12 عام و كان مع عمة فرحله تجاره للشام و راي فية بحيرا علامات نبي احدث الزمان الذي ينتظرة اهل الكتاب فبشر عم النبي بان ذلك الصبي سيصبح النبي المنتظر .

ولم يرد ذكر بحيرا بعد هذة الروايه باي كلام فاي كتاب فالدنيا بما تقياة زكريا من خرافات كقولة بان بحيرا علم الرسول القران بعدها تاب بعدها اخترع الحروف المقطعة !!

بل حتي الروايه صحيحه الاسناد لقصه مقابله الراهب الشامي مع النبي لا تسمي الراهب و لا تذكر بانة كان يدعي بحيرا (كما اوضح الامام الالبانى)

فلا ندري من اين ياتي ابو جهل النصاري بخرافاتة عن بحيرا و هو يعلم جيدا ان الكلام بدون دليل لا يعجز عنة اجهل الخلق .

ولتضحك عزيزي القارىء بملء فيك و انت تشاهد بنفسك زكريا بطرس و هو يفضح نفسة و يكشف كذبة عندما يتحدث عن تعليم بحيرا الراهب للرسول !! .. شاهد ذلك الفيديو :

القمص زكريا بطرس و الراهب بحيرا.. كوميدى

_ و العجيب ان زكريا بطرس ذكر لمشاهدية الغلابه معلومه ما عن الراهب بحيرا تنقض جميع ما يقول و يدعية ,

فنجدة يقول ان بحيرا الراهب ما ت فالثانية =هجريا _ و لا نعلم مصدرة فهذة المعلومة_ و لكن ذلك يدمر ما يقولة الكذوب من ان بحيرا الف الحروف المقطعة

لان الحروف المقطعه كما ان منها ما هو مكي ايضا منها ما هو مدني (اي نزل بعد الهجرة)

وهذا يعني ان سورا كسور (البقره و ال عمران و الرعد) و التي جاء بمطلعها حروف مقطعه نزلت بالكامل بعد موت بحيرا .. فمن الذي اخترعها يا زكريا ليضع بها الاسرار المسيحيه المتعلقه بعباده الانسان و تالية المصلوب العاري و تثليث الواحد و توحيد الثلاثه ؟!!

لقد رد القران الكريم علي اشباة زكريا بطرس من كفار قريش الذيت اتهموا النبي بانة تعلم القران من غيرة …

نعم لم يذكر المشركون اسم بحيرا و لكنهم ذكروا اسماءا اخري لاشخاص كجبر و يسار زعموا ان الرسول تعلم القران منهم و رد القران عليهم

وهذا دليل علي ان اعداء الاسلام فكل زمان يسيرون علي نهج و احد فالكذب و الافتراء علي دين الله

قال تعالي :

( و قال الذين كفروا ان ذلك الا افك افتراة و اعانة علية قوم اخرون فقد جاؤوا ظلما و زورا {4}

وقالوا اساطير الاولين اكتتبها فهى تملي علية بكره و اصيلا {5} قل انزلة الذي يعلم السر فالسماوات و الارض انه كان غفورا رحيما )

وقال ايضا :

(‏ و ايضا نصرف الايات و ليقولوا درست و لنبينة لقوم يعلمون , اتبع ما اوحى اليك من ربك لا الة الا هو و اعرض عن المشركين )

وقال تعالي :

(‏ولقد نعلم انهم يقولون انما يعلمة بشر !! لسان الذي يلحدون الية اعجمى و ذلك لسان عربى مبين‏)

وقال جل شانة :

{وما كنت تتلو من قبلة من كتاب و لا تخطة بيمينك اذا لارتاب المبطلون } .

هكذا نجد ان المولي سبحانة يعلم ما يجول فنفوس هؤلاء المبطلين و يعلم ما يكيدون بة للاسلام من افتراءات و اباطيل تتكرر فكل زمان و يعتقد مثيروها بغبائهم انهم سيطفئون فيها نور الله , و الله متم نورة و لو كرة الكافرون .

قال تعالي عن كتابة العزيز :

(‏ قل هو للذين امنوا هدي و شفاء , و الذين لا يؤمنون فاذانهم و قر و هو عليهم عمي . اولئك ينادون من مكان بعيد ‏)

ثانيا : ما المقصود بحساب الجمل ؟

هو حساب قديم ناتج عن حاجه البشر الي التعبير عن الحروف بالارقام ، فكانوا يعطون لكل حرف من حروف اللغه رقما خاصا بة ، و يختلف ذلك الرقم من حضاره لاخري ..

• علم الجزائرللتلوين
• جمل الحروف
• حروف ارقام
• عددأبجدية سورة يس
• ما ارقام الاحرف